نبوءة الامام علي وابن عربي المهدي سيظهر في جبل الاعراف ذا 7 الطباق بالصفا اسم سمعان القيرواني في الانجيل.
المرجع على الرابط التالي.
https://ar.lib.eshia.ir/10511/1/7
رأس الزاوية هي النقطة التي ينطلق منها أو يلتقي عندها شعاعان، أو يتقاطع خطين مستقيمين.
والصفا التي هي الصخرة التي حدثت فيها عملية الصلب وهي في طريق رسول الله عيسى عليه وآله الصلاة والسلام الى جبل الزيتون قرب عين سلوام مدينة هيكل هيرودس
قرب حقل القصارين العريش الذي حول اليه الكنعانيون
نهر اورشليم في نفق صخري تحت الارض طوله
1700 م قرب عين نون التي كان يعمد
فيها النبي يحيا عليه الصلاة والسلام.
تسمى الان (عين القايد) بمدينة القصرين.
وقد اعطى رسول الله عيسى عليه وامه الصلاة والسلام
اسم (الصفا) لسمعان قبل صلبه لعلمه انه سيحمل عنه الصليب
فسمّى المسيح سمعان بـ "الكيفا" كعلامة على صلابة إيمانه ومكانته الروحية العالية.
وكان مكان الصلب في (قيصرية) كسريان شنالي مدينة سلوام.
وكان الصلب في عهد الرومان يتم عادة خارج المدن وعلى قارعة طريق عام أو في ميدان فسيح الأرجاء، لكي يكون المصلوب عبرة للجماهير التي تحتشد حول منظره المفجع، لذلك أُخرج المسيح من أورشليم.
عند مقر ولاية البروقنصولية التي نحدد مكانها بقبر عائلفة (فلافيوس) الحاكمة زمن تالرومان وزمن الدولة البيزنطية التي كانت مسيحية وفرضت على اليهود الخروج من اليهودية الى المسيحية امتثالا للتوراة التي امن بها المسيحيون
مع الانجيل لان رسول الله عيسى عليه وامه الصلاة والسلام
امرهم بذلك والانجيل ايضا.
قوانين الرومان كانت تفرض على المحكوم عليه بالصلب أن يحمل صليبه بنفسه إلى موضع الصلب مسوقاً بأربعة حراس من الجند، غير أن الآلام النفسية والجسدية كانت قد أخذت من المسيح كل مأخذا فلما رآه سمعان تقدم وحمل بدله الصليب
وكان لسمعان مزرعة قرب الصفا التي تسمى
في الانجيل ايضا (الجلجثة) وفي التوراة الجلجال الذي احتفل عليه النبي يوشع باول احتفال بخروج بني اسرائيل من مصر الى اورشليم وقد تاخر هذا الاحتفال 40 سنة حتى فتحت اريحا (مدينة سفيطلة) ( Sentno Lao يعني المقدسة لاوِ ) اذا ترجمت للرومانية ومدينة سلوام الاثرية بالقصرين (قصريان) قبل 2000سنة.
والتي تطابق صورتها قبل 2000 سنة المدينة الان
وبكل تفاصيلها النهر الذي يحيط بها من الجنوب والشرق
وبابها الغربي الذي كان يسمى رواق سليمان
والبركة العليا والبركة السفلى عند السد الذي حول منه النهر الى حقل القارين.
فمن هو سمعان القيرواني؟
بالرجوع إلى سفر أعمال الرسل نرى:
أع 2: 5، 10 "وكان يهود رجال أتقياء من كل أمة تحت السماء ساكنين في أورشليم.. ونواحي ليبية التي نحو القيروان"
ولو اكتفى البربر وكل المؤمنين في العالم بهذه الاية
لكفتهم عن معرفة مكان اورشليم.
اورشليم بعد لبيبة في ارض القيروان اي نحو مدينة القيروان التاريخية التي حول العرب اسمها الى (الجم)
واسسوا قريبا منها قيروان جديدة.
وبين مدينة سلوام وبين القيروان 138 كلم.
فكيف يكون قيرواني بستاني في فلسطين العربية ويحمل الصليب على رسول الله عيسى عليه وامه الصلاة والسلام؟.
سفر الأعمال.6: 9 .
فنهض قوم من المجمع الذي يقال له مجمع الليبرتينيين والقروانيين".
فكان مجمع يهودي للقيروانيين
وايضا مجمع اخار يسمى مجمع اليهود الاحرار.
ومجمع الاحرار كان لمناطق تتمتع بالاستقال الذاتي.
ومن هذه المجامع ظهرت المسيحية
وَلكِنْ كَانَ مِنْهُمْ قَوْمٌ، وَهُمْ رِجَالٌ قُبْرُسِيُّونَ وَقَيْرَوَانِيُّونَ، الَّذِينَ لَمَّا دَخَلُوا أَنْطَاكِيَةَ كَانُوا يُخَاطِبُونَ الْيُونَانِيِّينَ مُبَشِّرِينَ بِيَسُوعَ." (أع 11: 20).
وبينما يقولون انه آتيا من الحقل يعني صاحب حقل قالوا انه كان آتيا لعيد الفصح ،
فَسَخَّرُوا رَجُلًا مُجْتَازًا كَانَ آتِيًا مِنَ الْحَقْلِ، وَهُوَ سِمْعَانُ الْقَيْرَوَانِيُّ أَبُو أَلَكْسَنْدَرُسَ وَرُوفُسَ، لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ." (مرقس 15: 21).
وهو في الحقيقة الصفا سمعان احد تلاميذ المسيح وابرهم.
اذ كان مكرم عند التلاميذ.
سَلِّمُوا عَلَى رُوفُسَ الْمُخْتَارِ فِي الرَّبِّ، وَعَلَى أُمِّهِ أُمِّي." (رومية 16: 13).
بيتما يقولون في بهتانهم انه حل مكان المسيح في الصلب.
وقد ذكر قصة تسخير سمعان القيرواني لحمل الصليب متى ومرقس ولوقا (مت 27: 32، مرقس 15: 11، لو 23: 26) ولم يذكر يوحنا هذا وعدم ذكره لا يعني بالمرة عدم حدوثه، وقول المفسر أن إنجيل يوحنا لم يذكره لانتشار الادعاء من قبل الغنوسيين بأن سمعان القيرواني قد حل محل المسيح فربما كان هذا الادعاء صحيحاً.
الغنوسيين هم اهل (غنوش،قابس ) الاسينيين الصوفيون.
وياكد آل البيت عليهم الصلاة والسلام ان الامام المهدي سيظهر في الصفا او بين الصفا والمروة.
خروج الدابة التي أشار إليها القرآن في آخر الزمان في قوله تعالى: { وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةًمِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ .
وهل مرت بهم فترة احرج من هذه التي سيطرت عليهم اسرائيل
وهم قوة هائلة في الارض مادية وعسكرية لكنهم غثاء كغثاء السيل.
عن الإمام علي (عليه واله الصلاة والسلام) أنه قال: ( خروج دابة الأرض من عند الصفا والمروة معها خاتم سليمان وعصا موسى...
يعني التابوت المقدس وهو الذي سياتي الى المهدي.
وفي رواية أخرى عليه الصلاة والسلام السلام):
تخرج بين الصفا والمروة فتخبر المؤمن بأنه مؤمن والكافر بأنه كافر .
يعني ان الامام سيدين كل الناس ويثبت الكفار من المؤؤؤؤؤؤؤؤمنين.
يحتوي سفر إشعياء على إشارات كثيرة إلى المسيا المنتظر. ويُشار إلى المسيا في مواضع عديدة بأنه "حجر الزاوية"، كما في هذه النبوءة: "لذلك هكذا يقول السيد الرب: "هأنذا أؤسس في صهيون حجرًا، حجر امتحان، حجر زاوية كريمًا، أساسًا مؤسسًا: من آمن لا يهرب. وأجعل الحق خيطًا، والعدل مطمارًا" (إشعياء 28: 16-17). وفي نفس السياق، يخاطب الله مستهزئي يهوذا ومتفاخريهم، ويعد بإرسال حجر الزاوية الذي سيوفر الأساس الراسخ لحياتهم، فقط ان كانوا يثقون به.
يقول بطرس أن يسوع، باعتباره حجر الزاوية بالنسبة لنا، "مختار من الله كريم" (بطرس الأولى 2: 4). كما يمكن الاعتماد على حجر الزاوية، و "الذي يؤمن به لن يخزى" (الآية 6).
لك الحقيقة رأس الزاوية هو الركن في سفر اشعيا النبي عليه واله الصلاة والسلام وفي حديث رسول الله محمد عليه واله الصلاة والسلام.
سفر إشعياء 3: 1
"فَإِنَّهُ هُوَذَا السَّيِّدُ رَبُّ الْجُنُودِ يَنْزِعُ مِنْ أُورُشَلِيمَ وَمِنْ يَهُوذَا السَّنَدَ وَالرُّكْنَ، كُلَّ سَنَدِ خُبْزٍ، وَكُلَّ سَنَدِ مَاءٍ."
والقدس رفضه البناؤون وتركوه خرابا طوال 2000 سنة
سفر المزامير 118
22 الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ.
23 مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هذَا، وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا.
24 هذَا هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي صَنَعُهُ الرَّبُّ، نَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ فِيهِ.
25 آهِ يَا رَبُّ خَلِّصْ! آهِ يَا رَبُّ أَنْقِذْ!
26 مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ. بَارَكْنَاكُمْ مِنْ بَيْتِ الرَّبِّ.
27 الرَّبُّ هُوَ اللهُ وَقَدْ أَنَارَ لَنَا. أَوْثِقُوا الذَّبِيحَةَ بِرُبُطٍ إِلَى قُرُونِ الْمَذْبَحِ.
إنجيل لوقا 13: 35
"هُوَذَا بَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ خَرَابًا! وَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ لاَ تَرَوْنَنِي حَتَّى يَأْتِيَ وَقْتٌ تَقُولُونَ فِيهِ: مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ!»"
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق