اية المهدي(الحجر الاسود)منه خرج الطوفان وسيخرج ماء الحياة هذا الحجر الاسود الحقيقي،انتظروا شهر آب
آخر وأعظم البراهين على وجود الأرض المقدسة في تونس
الصخرة السوداء(الحجرة السودة فريانة) التي خلق الله منها العالم والتي تحتها أول ماء خرج من الأرض وباب الصراط المستقيم،والتي تلقى عليها داود الوحي.
الصخرة عند اليهود هي حجر الأساس الذي منه بنى الله الأرض والكون .אבן השתייה إيفين هاشتياه
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ
وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ
ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ.13.سورة.فصلت.
ويُظهر القرأن العزيز أن الله بدأ من الأرض خلق الكون لأن الأرض هي أساس البناء ولذلك قال.
بسم الله الرحمن الرحيم
لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ
ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ
إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ
فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ
أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ.8.سورة.التين.
أي أنها أسفل البناء لقوله، أسفل سافلين .
كما أنزل هذا البيان في سورة التين التي نعرف بها مكان معين في الأرض المقدسة وهو بيت لحم وفي الحقيقة هي بيت الملحمة أي المجد لإقترابها من مجون أو مجدو التي هي تل أيبك (تلابت القصرين تونس) وهي أيضا البلدة التي نشأت فيها عائلة النبي داود عليه وآله الصلاة والسلام ،وهي أيضا المدينة التي باتت فيها العذراء الطاهرة مريم بعد أن ولدت بعيسى رسول الله وكلمته عليه وأمه الصلاة والسلام وهي في طريقها الى الهيكل في مدينة سلوام بالقصرين تونس.
وتشتهر هذه المدينة إلى اليوم بالتين الأكحل .
وفي كتب اليهود أنها زرعت بداية الخلق وأنها أخذت من عرش الله تبارك وتعالى ويسمونها بالحجر النفيس وقالوا أن فيها ثقبا صغيرا في الجهة الجنوبية الشرقية ويُعرف عندهم ببئر الأرواح ويعتبرها التقليد اليهودي أنها وصلة روحانية تربط الأرض بالسماء.
ويعتبر اليهود أن أقدس مكان في الأرض المقدسة قبل بناء الهيكل هو تلك الصخرة ويرى اليهود أن تلك الصخرة كانت مركز الأرض ومحور الكون وهي أيضا مكان الصعود إلى السماء .ويُطلقون على الصخرة إسم ( حجر شيتياه) وتعني كلمة شيتياه الأساس ،وكذلك يقولون أنه من جبل الله صهيون أو سيحون خُلق العالم ولذلك كان أقدس مكان على الأرض لأنه النقطة التي بدأ الله منه خلق الكون.
كما نجد الحجة الدامغة في المزامير والتي تُثبت أن هذا الجبل المقدس كان في وسط الأرض بين المشرق والمغرب كما حدد الله العظيم مكان الأرض المقدسة وبيته قدس الأقداس والأرض التي سيُبعث فيها خادمه الإمام المهدي ليكشف للبشر الحقيقة التي أخفاها كل الضالين ممن خلنوا الأمم من الديانات الثلاث وذلك في قوله.
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.35.سورة.النور.
سفر المزامير 50
1 إِلهُ الآلِهَةِ الرَّبُّ تَكَلَّمَ، وَدَعَا الأَرْضَ مِنْ مَشْرِقِ الشَّمْسِ إِلَى مَغْرِبِهَا.
2 مِنْ صِهْيَوْنَ، كَمَالِ الْجَمَالِ، اللهُ أَشْرَقَ.
3 يَأْتِي إِلهُنَا وَلاَ يَصْمُتُ. نَارٌ قُدَّامَهُ تَأْكُلُ، وَحَوْلَهُ عَاصِفٌ جِدًّا.
4 يَدْعُو السَّمَاوَاتِ مِنْ فَوْقُ، وَالأَرْضَ إِلَى مُدَايَنَةِ شَعْبِهِ:
5 «اجْمَعُوا إِلَيَّ أَتْقِيَائِي، الْقَاطِعِينَ عَهْدِي عَلَى ذَبِيحَةٍ».
6 وَتُخْبِرُ السَّمَاوَاتُ بِعَدْلِهِ، لأَنَّ اللهَ هُوَ الدَّيَّانُ. سِلاَهْ.
وقد جاء في التلمود الأورشليمي نص يمكن أن يكون نبوءة لعودة الحج إلى الهيكل وإحياء شعائر المسجد الأقصى الحقيقي في شهر آب إن شاء الله ونسأل الله أن يكون شهر هذه السنة.
الصخرة: "נשייא דנהגן דלא למישתייה עמרא מן דאב עליל מנהג – שבו פסקה אבן שתייה": " النساء غير معتادات على تحضير أو ربط خيوط السداة إلى نول حياكة من روش حودش آب ، أول آب ، وما بعد ، حتى ما بعد تشع بآب 9 آب .وفي هذا الشهر بالذات تم تدمير الهيكل أي المسجد الأقصى .وقد جاء في كتاب، المنشاه بيروراه،أن اليهود يصومون هذه الأيام ومنهم من يمسك عن الطعام منذ السابع عشر من تموز.
ويقول اليهود القدماء أي المؤمنين حقا أن الأرض التي خرجت منها مياه الطوفان زمن رسول الله نوح عليه وآله الصلاة والسلام كانت الأرض المقدسة وهذا يبين لنا أن الأرض المقدسة كانت بحرا من قبل وهذا ما ينطبق تماما على أرض ترشيش الوسط الغربي التونسي والشرق الجزائري وإلى اليوم توجد ضفاف البحر التي تصل في بعض الأماكن إلى علو 40.متر دون أن يكون بجانبها نهر ،كما تسمى ولاية القصرين تونس جغرافيا إلى اليوم بجزيرة القصرين.
وهي نفسها جزيرة اتلانتس
كما يقولون أن الصخرة أي الحجر الأسود وُضع على مكان إنبعاث المياه التي خرجت في أول خلق الأرض والتي بدورها كانت السبب في الطوفان .وهو المكان الذي ننتظر منه خروج المياه مرة أخرى لصنع الجنة الموعودة بعد خروج يأجوج ومأجوج .
وقد ذكر رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أنها مكان الحوض الذي ستكون مياهه مغايرة تماما للتي لدينا اليوم لانها ماء الحياة من شرب منها لن يضمأ أبدا.
ـــــــــــــــ
الحجرة السوداء فريانة القصرين تونس.
من تراث منطقة فريانة (القصرين): طقــــــــــوس واحتفالات قديمة.
هي كوم من الحجر الاسود الجلمود المتماسك، في طول نحو خمسة عشر مترا وعرض اثنين أو أكثر وارتفاع يتراوح ما بين المتر والثلاثة أمتار، وهي احدى المعالم البارزة وسط المدينة على الطريق الرئيسي الرابط بين فريانة وقفصة محاذية لفضاء معهد ثانوي أقيم على أنقاض المقبرة القديمة. في وسطها تحت القاعدة غار واسع التجويف لعله كان مخبأ للاشرار، أو مأوى للوحوش الضارية التي كانت حتى أوائل القرن العشرين تعيش بجبل فريانة القريب من هذه الحجرة السوداء.
ولما كانت هذه الحجرة السوداء هي الثالثة لاثنتين أخريين من نفس النوع إحداهما بالصخيرات والاخرى بحناشي تقع كلها على خط مستقيم، فإن الغالب على الظن أنها أجزاء لأحد النيازك انفصلت عنه أثناء دورانه في أزمنة غابرة لسبب من الاسباب. ولا شك أن دراستها من قبل المختصين ـ إذا ما وقعت ـ سوف تكشف عن نوعها ومعدنها، وتزيل ما يحيط بها من غموض. ومهما يكن الأمر فإن هذه الحجارة تظل احدى المشاهد الثابتة الرائعة بالبلدة التي ألف السكان مرآها على مر الايام، مع ما تثيره في نفوسهم من مشاعر وأحاسيس محببة رغم ما يلفّها من غموض دعاهم في الماضي الى نسج أساطير حولها مازال بعضهم يرددها كواقع لا جدال فيه، إذ قد زعموا أن كنزا كبيرا بداخل الغار من الذهب والحجارة الكريمة تحرسه جنّية في صورة كلبة سلوقية لا تدع أحدا يقترب منه إلا أن تكون امرأة تذبح لها شاة فتصنع هي بمفردها رداء من صوفها وتطبخ من لحمها قصعة من الكسكسي واللحم ثم تحملها مغطاة بالرداء ذاك الى الغار، كل ذلك في اليوم نفسه وقبل حلول عصره، فتضع القصعة بباب الغار فتخرج الكلبة الحارسة فتشرع في الاكل، عندها تدخل تلك المرأة داخل الغار فينفتح لها الكنز فتغرف منه ما شاءت مدة انشغال الكلبة بالاكل، ثم تغادره غانمة. ويذكرون أن عديد النساء حاولن القيام بذلك ففشلن لعجزهن عن نسج رداء من صوف الذبيحة وإنضاج لحمها مع الكسكسي قبل وقت العصر من نفس اليوم. وما هذه إلا أسطورة من نسج الخيال.
ولمكانة هذه الصخرة السوداء لدى سكان البلدة جعلت منها بلدية فريانة منذ سنة 1996 فضاء شيّقا للترفيه، فحوّلت محيطها الى منطقة خضراء زاهية، وجلبت لها ماء ينحدر ـ اصطناعيا ـ من أعلاها كأنما هو شلال طبيعي، يجد فيه سكان البلدة في الصيف متنفسا بيئيا رائقا.
وتبدو أهمية هذه الحجرة عند أهالي فريانة في محافظتهم عليها كما هي عليه منذ الازمان الغابرة، وامتناعهم عن تكسير حجارتها أو استغلالها في البناء رغم لونها المغري الفريد.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن التراث اليهودي عن الحجرة السوداء أو الصخر السوداء.
يظن اليهود القدماء المؤمنين أن الحجر الأسود أتى من الجنة وهو مثل الإنسان غريب على هذه الأرض منفيا ،ويقولون أنه وُضع في مركز الكون وليس فقط ليقفل (الطهيوم) أي مصدر فيضان مياه الأرض بل ليوزع روح الخليقة في العالم وقالوا أن آدم خُلق من تلك الصخرة وبقاء الصخرة وقداستها عند البشر ليتذكروا أنهم منها خلقوا .
ويقولون أنه في آخر الزمن سيجمع الله كل البشر في الأرض المقدسة للتوبة والمغفرة والخلاص وكذلك في يوم القيامة ،كما هو الإعتقاد عند المسلمين من أنها أرض المحشر والمنشر.
ويقولون أن تحت حجر الأساس في كهف صغير أو تجويف عميق يوجد بئر إل الأنفس. Bir el-Anveh، ، الصاعدة عبر سلّم مادّي. وقالوا أن في ذلك التجويف أو البئر يمكنك سماع أصوات الأنفس وأصوات المياه المتلاطمة .كما يقولون أنه في زمن يعقوب أب الأسباط عليه وآله الصلاة والسلام قد هدد إبنه يوسف في الرؤية أنه إن نام مع زليخة سيرمي الحجر الذي أقامت عليه الأنفس ويؤول العالم إلى الخراب.
ومن أعظم الأحداث التي وقعت على هذه الصخرة أو الحجرة السوداء تلقي النبي داود عليه وآله الصلاة والسلام الوحي عليها وكذلك كان إبنه البار سليمان الحكيم عليه الصلاة والسلام.
ويعتبر الحجر الذي أقيم عليه الهيكل من سلسلة تلك الصخرة والتي يقول اليهود أنها تظهر في الهيكل أعلى جبل الله في سمك بضعة أصابع ويسمونه (إبن شيتياه)أي أنه شيئا من الحجر الأسود وأختير الطرف الشرقي للجبل المقدس مكانا للهيكل
وهناك مرجع مسيحي يذكر الحجر الأسود .
في Bordeaux Pilgrim، المكتوبة بين عامي 333-334، حين كانت أورشليم تحت حكم الرومان، فيقول: " حجر مثقّب يأتي له اليهود كل عام ويمسحونه، فيندبون ويمزقون أثوابهم، ومن ثم يغادرون .
من الأحاديث عن الصخرة.
نُقل عن كعب، ما أورده النويري، حيث يقال: وروي أيضا بسنده عن كعب، قال: إن في التوراة أن الله يقول لصخرة بيت المقدس "أنت عرشي الأدنى ومنك ارتفعت إلى السماء، ومن تحتك بسطت الأرض وكل ما يسيل من ذروة الجبال من تحتك؛ من مات فيك فكأنما مات في السماء، ومن مات حولك فكأنما مات فيك، لا تنقضي الأيام والليالي حتى أرسل عليك نارا من السماء فتأكل آثارا أكف بني آدم وأقدامهم منك، وأرسل عليك ماء من تحت العرش فأغسلك حتى أتركك كالمرآة، وأضرب عليك سورا من غمام غلظه اثنا عشر ميلا، وسياجا من نار؛ وأجعل عليك قبة جبلتها بيدي، وأنزل فيك روحي وملائكتي يسبحون لي فيك؛ لا يدخلك أحد من ولد آدم إلى يوم القيامة؛ فمن يرى ضوء تلك القبة من بعيد، يقول: طوبى لوجه يخر فيك لله ساجدا، وأضرب عليك حائطا من نار وسياجا من الغمام،وخمسة حيطان من ياقوت ودرر وزبرجد؛أنت البيدر،وإليك المحشر،ومنك المنشر...
ولو عدنا لفلسطين لنرى هل توجد فيها مثل هذه الصخرة او المواصفات التي نراها اليوم ظاهرة في الأرض المقدسة ترشيش تونس فلن نجد شيئا منها أبدا فأكبر علمائهم من يقول أنها تحت قبة الصخرة وغير ظاهرة إطلاقا.
واذا عدنا الى التاريخ سنجد ان فلسطين قدست سنة 330م
واذا بحثنا عن الحجر الاسود في الاسلام نجد انها حذفت تماما من القران لكونها غير موجودة اصلا هناك ولذا جلبوا فرج امراة
منقوش ودنسوا به الكعبة والفرج علامة عبادة الوثنيين
لاننا وحدنا نفس الحج يعبد في الهند.
انظر وقارن بين الصورتين.
ورد هذا في مصادر الفريقين.
وذكر الكليني في الكافي ج 4 - ص 184 - 186
محمد بن يحيى ; وغيره، عن محمد بن أحمد، عن موسى بن عمر، عن ابن سنان، عن أبي سعيد القماط، عن بكير بن أعين قال :
سألت أبا عبد الله (عليه السلام) لأي علة وضع الله الحجر في الركن الذي هو فيه ولم يوضع في غيره ولأي علة تقبل ولأي علة اخرج من الجنة؟ ولأي علة وضع ميثاق العباد والعهد فيه ولم يوضع في غيره؟ وكيف السبب في ذلك؟ تخبرني جعلني الله فداك فإن تفكري فيه لعجب،
قال : فقال سألت وأعضلت في المسألة واستقصيت فافهم الجواب وفرغ قلبك واصغ سمعك أخبرك إن شاء الله إن الله تبارك وتعالى وضع الحجر الأسود وهي جوهرة أخرجت من الجنة إلى آدم (عليه السلام) فوضعت في ذلك الركن لعلة الميثاق وذلك أنه لما اخذ من بني آدم من ظهورهم ذريتهم حين أخذ الله عليهم الميثاق في ذلك المكان وفي ذلك المكان ترائى لهم ومن ذلك المكان يهبط الطير على القائم (عليه السلام) فأول من يبايعه ذلك الطائر وهو والله جبرئيل (عليه السلام) وإلى ذلك المقام يسند القائم ظهره وهو الحجة والدليل على القائم وهو الشاهد لمن وافاه في ذلك المكان والشاهد على من أدى إليه الميثاق والعهد الذي أخذ الله عز وجل على العباد .
والحجر الاسود غربي الارض المقدسة واخر مكان
في اتجاه الغرب ولذلك سمي (الركن)
وفي الحديث ايضا الركن والمقام طرفي الارض المقدسة
من الغرب (الحجر الاسود) ومن الشرق (البيت العتيق).
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ
أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ
وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ
وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
سَاء مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُواْ يَظْلِمُونَ
مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ
وَلِلَّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ
وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ
وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ
أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ
أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ
مَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ.186.الاعراف.
وبما انه في اليهودية (باب الانفس) كذلك في الاسلام باب الانفس
التي خلقت من ادم واخذ الله عليهم العهد هناك.
سنان أن أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله علة استلام الحجر - أن الله لما أخذ مواثيق بني آدم التقمه الحجر، فمن ثم كلف الناس بتعاهد (1) ذلك الميثاق، ومن ثم يقال عند الحجر: أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة ومنه قول سلمان رحمه الله: ليجيئن الحجر يوم القيامة مثل أبي قبيس له لسان وشفتان، ويشهد لمن وافاه بالموافاة.
وفي حديث آخر - قال: لان الله عز وجل لما أخذ مواثيق العباد أمر الحجر فالتقمها فهو يشهد لمن وافاه بالموافاة.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل خلق الحجر الأسود ثم أخذ الميثاق على العباد، ثم قال للحجر: التقمه، والمؤمنون يتعاهدون ميثاقهم.
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق