الأربعاء، 15 مايو 2024

 ظهرت حقيقة معبد زغوان المقدس .صخرة السيد المسيح زغوان تونس.نبع حيرام ملك صور.






مدينة صور عرفت بصورها البحري الذي يتراى لكل من يمر بين البحرين (البحر الشامي) حوض البحر الابيض المتوسط الغربي و(بحر الروم) حوض البحر الابيض المتوسط الشرقي،وقد أخبر كهنة ملقرت هيرودوتس أنها أنشئت قبل قدومه إليها بألفين وثلاثمائة سنة فتكون قد ظهرت في الوجود حول السنة الـ 2750 قبل الميلاد (هيرودوتس 2: 44). 


 ويذكرالكتَّاب القدماء أنها قائمة في البحر مثل روما وان الله خسف بمعظمها وهو ما ياكده اثار عاصمة تونس الان خاصة بصورها العظيم الذي اقيم في البحر .




سفر حزقيال 26

15 « هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ لِصُورَ: أَمَا تَتَزَلْزَلُ الْجَزَائِرُ عِنْدَ صَوْتِ سُقُوطِكِ، عِنْدَ صُرَاخِ الْجَرْحَى، عِنْدَ وُقُوعِ الْقَتْلِ فِي وَسْطِكِ؟

16 فَتَنْزِلُ جَمِيعُ رُؤَسَاءِ الْبَحْرِ عَنْ كَرَاسِيِّهِمْ، وَيَخْلَعُونَ جُبَبَهُمْ، وَيَنْزِعُونَ ثِيَابَهُمُ الْمُطَرَّزَةَ. يَلْبِسُونَ رَعْدَاتٍ، وَيَجْلِسُونَ عَلَى الأَرْضِ، وَيَرْتَعِدُونَ كُلَّ لَحْظَةٍ، وَيَتَحَيَّرُونَ مِنْكِ.

17 وَيَرْفَعُونَ عَلَيْكِ مَرْثَاةً وَيَقُولُونَ لَكِ: كَيْفَ بِدْتِ يَا مَعْمُورَةُ مِنَ الْبِحَارِ، الْمَدِينَةُ الشَّهِيرَةُ الَّتِي كَانَتْ قَوِيَّةً فِي الْبَحْرِ هِيَ وَسُكَّانُهَا الَّذِينَ أَوْقَعُوا رُعْبَهُمْ عَلَى جَمِيعِ جِيرَانِهَا؟

18 اَلآنَ تَرْتَعِدُ الْجَزَائِرُ يَوْمَ سُقُوطِكِ وَتَضْطَرِبُ الْجَزَائِرُ الَّتِي فِي الْبَحْرِ لِزَوَالِكِ.

وهنا جمعها مع (الجزائر) التي هي جزائرنا اليوم كما ذكر الجزائر البعيدة لقوله الجزائر التي في البحر وهي شبه الجزيرة الايبيرية 

اسبانيا التي كانت ضمن امتداد البربر .


كانت كاملة ‹الجمال›،‏ وفيها الكثير «من انواع الغنى».‏ (‏حزقيال ٢٧:‏​٤،‏ ١٢‏،‏ تف‏)‏ وشقَّ اسطولها البحري الكبير عُباب البحر بالغا اماكن نائية.‏ كما انها «تمجدت جدا في قلب البحار»،‏ و ‹بثروتها أغنت ملوك الارض›.‏ (‏حزقيال ٢٧:‏​٢٥،‏ ٣٣‏)‏ هذه هي المكانة التي حققتها صور في القرن السابع قبل الميلاد،‏ تلك المدينة الفينيقية الواقعة في قلب البحر الابيض المتوسط.

بين الشعوب وكلنها قلب العالم باسره.


قدم الباحث الأمريكي بيتارد دراسة جديدة لنقش عام 1985 م. [1]بعد أن كان الباحث الفرنسي دوناد قد درسه سابقًا عام 1939 م. [2].

ن ص ب ا . ز ي . ش م . ب ر ه [د]

د د . ب ر ع ت ر ه م ك .

م ل ك . ا ر م . ل م ر ا ه . ل م ل ق ر

ت . ز ي . ن ز ر . ل ه . و ش م ع . ل ق ل

ه.

وجدنا اسم (بنهدد) وهو ملك صور قبل ان تسمى باسم قرطاج

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

هنا اعتراف تام بأن صور أخذت اسم قرطاج طبعا على يد من زوروا التاريخ لأن قرطاج واحد لا إثنان وقرطاجنة في إسبانيا هي العاصة الحقيقية التي بنتها عليسة بعد خروجها من تونس.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الملك بنهدد الأول.

الاسم بالارامية يكتب(بار هدد) وهذا ما تحمله المسلة .

وقد عاش بعد النبي سليمان مباشرة اي حوالي912 إلى سنة 871 ق.م.وقد ذكر بنهدد في تحالف مع (آسا ) ملك اسرائيل التي كانت تمتد من من ليبيا الى وسط تونس الغربي وهذا النص.

وفي السنة السادسة والثلاثين (التي يظن بعض المفسرين أنها السادسة عشرة) من ملك آسا (ملك يهوذا) صعد بعشا ملك إسرائيل على يهوذا وبني( رامة )على التخوم بين يهوذا وإسرائيل في الطريق من أورشليم إلى الشمال وحصّنها. ولما لم يستطع آسا أن يأخذ رامة ليفتح الطريق، أخذ خزائن الهيكل ليستأجر بها بنهدد ملك أرام ليستعين به على بعشا.


وصور قلنا انها بنت ترشيش لارتباط ذكرها بترشيش التي هي تونس .


سفر الملوك الأول 10: 22

 

"لأَنَّهُ كَانَ لِلْمَلِكِ(سليمان) فِي الْبَحْرِ سُفُنُ تَرْشِيشَ مَعَ سُفُنِ حِيرَامَ. فَكَانَتْ سُفُنُ تَرْشِيشَ تَأْتِي مَرَّةً فِي كُلِّ ثَلاَثِ سَنَوَاتٍ. أَتَتْ سُفُنُ تَرْشِيشَ حَامِلَةً ذَهَبًا وَفِضَّةً وَعَاجًا وَقُرُودًا وَطَوَاوِيسَ."


 سفر إشعياء 23: 1

  

"وَحْيٌ مِنْ جِهَةِ صُورَ: وَلْوِلِي يَا سُفُنَ تَرْشِيشَ، لأَنَّهَا خَرِبَتْ حَتَّى لَيْسَ بَيْتٌ حَتَّى لَيْسَ مَدْخَلٌ. مِنْ أَرْضِ كِتِّيمَ أُعْلِنَ لَهُمْ."



«ولولي يا سفن ترشيش»‏

 اين كانت تقع ترشيش،‏ وما العلاقة التي تربطها بصور؟‏ 




عرفت المدينة التي في البر بفاليتيرس-أي صور القديمة. وكانت صور أقرب إلى بني إسرائيل  في ترشيش من صيدون وفاقتها في العظمة وقد جعل هذان الأمران في الحديث عن المدينتين رتبة فقيل صور وصيدا.لارتباط ليبيا وتونس (المملطة الشمالية والمملكة الجنوبية لسليمان) وخضعت صور لمصر في القرن الخامس عشر قبل الميلاد كما يبدو من ألواح تل العمارنة. وكانت محصنة في أيام يشوع (يش 19: 29) فوقعت عند حدود اشير(اقليم اشير بالجزائر) ولكنها لم تكتب لسبط من الأسباط ولم يحتلها بنو إسرائيل في أيامها. وكانت تعتبر حصناً في أيام داود (2 صم 24: 7) وكان لحيرام مليكها علاقة ودية مع داود وشليمان وقد ارسل لهما بعض المواد للبناء فبنى الأول بيته (2 صم 5: 11 و1 مل 5: 1 و1 أخبار 14: 1) وبنى الثاني الهيكل وغيره (1 مل 9: 10-14 و2 أخبار 2: 3-16). وكان حيرام آخر نحاساً ابن رجل صوري وامرأة يهودية فأتى به سليمان. فصور العمودين من نحاس وعمل أعمالاً أخرى في الهيكل من النحاس المسبوك (1 مل 7: 13 و14 و40 و45).


وما كان الصوريون يميلون إلى الحرب بل إلى الصناعة والتجارة وصك النقد والسفر بحراً والاستعمار. وكانوا ينتجون الصبغة الأرجوانية ولأشغال المعدنية والزجاج. وكانوا على تجارة مع الشعوب القصية (1 مل 9: 28) وكان تجارها رؤساء وموقَري الأرض (اش 23: 8) وفي القرن التاسع قبل الميلاد أسست جالية صورية مدينة قرطاجة التي نافست رومية منافسة عظيمة.


دخلت النصرانية إلى صور منذ بدء العهد الرسولي وكانت فيها كنيسة لما مر بولس ومكث فيها سبعة أيام (اع 21: 3 و4). والمعلم الكبير اوريجانيس المتوفي نحو سنة الـ 245 للميلاد دفن في الباسيليكا المسيحية في صور. وقد شيد الأسقف بولونيوس كنيسة أعظم وأفخم. وعند تكريسها في السنة الـ 323 ألقى العظة المؤرخ الكنسي الكبير يوسابيوس، أسقف قيصرية (مدينة سلوام القصرين حاليا) .






وفقا للتقليد جاء ايضا ان السيد المسيح اخذ قسطا من الراحة في جنوبي صور عند رأس العين حيث تناول طعاما وشرب من ذلك الينبوع .وكان معه القديس يوحنا (النبي يحيا) عليهما الصلاة والسلام والذي توجه الى اسواق مدينة صور ليحضر الخبز.

ويدعي اهل صور المزيفة في لبنان ان هذا النبع موجود 

فيها باسم (نبع حيرام) ملك صور غير ان الصخرة لا وجود لها عندهم قالوا ان الزوار اخذوها معهم ولم يبقى منها شيء 

بينما الصخرة عندنا في زغوان جبل ظاهر.

وهذا ما يثبت ان الحنايا كانت تستعمل في عهد حيرام ملك صور وليس كما يدعون ان تونس العاصمة هي قرطاج عاصمة حنبعل 

الاسباني.





كان في صور في مكان درج عنده  المسيحيون على تكريم صخرة كان السيد المسيح قد وقف عليها مبشرا السكان الذين اتوا اليه من  حول صور وصيدا .




وقد بنى المسيحيون في مكان الشفاء عينه  كنيسة تخليدا للذكرى ظلت اثارها ماثلة للعيان قرونا عديدة .




وفعلا المكان معروف الان باسم معبد زغوان جنوب مدينة صور عاصمة تونس.


على سفوح جبل زغوان، الذي يرتفع عن سطح البحر 1295 مترًا، شيّد الرومان منذ القرن الثاني للميلاد معبدًا، قدسوا فيه المياه النابعة من هذه المرتفعات الشامخة، وتبرّكوا بها ليكون بمثابة تعويذة، على مقربة من مدينة تحمل اسم الجبل نفسه.


جبل زغوان (60 كلم عن العاصمة تونس)، يرسو على مائدة مائية وعيون عذبة لم تنضب ولم تجف، ولا تزال تروي ظمأ سكان العاصمة تونس حتى اليوم.


يحتوي هذا المعبد على سلالم أو مدرجات صغيرة تنتشر في الجانب الأيمن والأيسر، ما أن تصلها، تصل مباشرة إلى القاعة المقدسة والتي يتم فيها التعمد بالمياه وهو المكان الذي وصل اليه عيسى رسول الله عليه وامه الصلاة والسلام.

 


 وهناك أيضا الرواق والصحن الذي يقومون فيه أيضا عادة بممارسة هذه الطقوس لشفاء المرضى ، وبعدها نزولا إلى الحوض المائي الذي يتوسط هذا الموقع والذي يتم فيه تجميع المياه من الجبل.


أهميته التاريخية

يعتبر هذا المعبد ذا أهمية كبيرة، إذ يمثل نقطة إنطلاق نقل المياه إلى مدينة صورعبر الحنايا بطول جملي قدره حوالي 132 كيلومتر).


المراجع


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في صيدا بيت الكنعانية او السيروفينيقية التي شفى السيد المسيح ابنتها - متى ف 15 ومرقص 7

صيدا - نقلا عن مؤرخين كبار وبخاصة عن القديسة ميلاني ( 343-410) الرومانية المتنسكة في دير شيدته في اورشليم انها رأت بأم عينها في صيدا بيت المرأة الكنعانية - واسمها جوستا - التي شفى السيد المسيح ابنتها  - واسمها بيرينيس  . وذلك قبل ان  يحوّل السكان ذلك البيت   الى كنيسة  على اسم القديس فوقا Phocas . كان بيتها في صيدا ولكن شفاء ابنتها ( متى 21:15-28 و مرقس 7:24-31 ) كان في صور في مكان درج عنده  المسيحيون على تكريم صخرة كان السيد المسيح قد وقف عليها مبشرا السكان الذين اتوا اليه من  حول صور وصيدا . وقد بنى المسيحيون في مكان الشفاء عينه  كنيسة تخليدا للذكرى ظلت اثارها ماثلة للعيان قرونا عديدة .

وفقا للتقليد جاء ايضا ان السيد المسيح اخذ قسطا من الراحة في جنوبي صور عند رأس العين حيث تناول طعاما وشرب من ذلك الينبوع . 


راجع : لبنان في حياة المسيح , الاب بطرس ضو 1980، ص 264-؛ كميل افرام البستاني ، مجلة المنارة , 1950, 

Analecta Bollandiana,  ,8 ( 1889) p 54 P 22 ( 1908 , p. 40, 29,-55

Migne PG , 133. 933



ــــــــــــــــــــــــــــــ




الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.


https://hiwaraladian-askrimohamed.blogspot.com/2024/05/blog-post_14.html

ليست هناك تعليقات: