عملة لهرقل Flavius Heraclius Augustus؛تحمل اسم اورشليم (مدينة السلوام) القصرين تونس.
عملة ضربت خلال السنة الرابعة من حكم الامبراطور هرقل - ٦١٣ أو ٦١٤ للميلاد ، نرى على الوجه تصويرا أماميا للامبراطور و قد كتب باليونانية اسمه و ألقابه على الهامش ، أما على الظهر فنرى في المركز حرف M يرمز للفئة النقدية و يعلوه رمز الصليب ، لكن يهمنا هنا اسم المدينة المكتوب في الأسفل باليونانية - يونانية العصور الوسطى - و بنمط مختصر IЄPOCO(ΛΗΜ) و الذي ينطق بالعربية "يِرُوسُولِم" ، و هو تحريف يوناني لاسم المدينة الوارد في الكتاب المقدس
باسم (اور شليم) دار السلام في القرآن (سلوام) في الانجيل
وهي مدينة فيس الوسط الغربي التونسي تسمى الآن (السليوم) وهي نفس الاسم في الانجيل وبما ان هرقل فلافيوس ابن هذه المدينة المقدسة وليس كما يزعم الغرب او بعضهم انه من المشرق لان نفس العائل التي منا (يوسف فلافيوس) المؤرخ اليهودي والذي ولد في 38 للميلاد باسم يوسف بن ماتيتياهو في مدينة أورشليم (سوام) لعائلة كهنة يهودية، أي من عائلات النخبة الدينية اليهودية في ذلك الحين. وكانت أمه من نسل الحشمونيين الذين ملكوا على يهوذا حتى 44 للميلاد. تلقى يوسيفوس التعليم الديني وعندما كان في ال19 من عمره انضم إلى شيعة الفريسيين(الفركسيس) الفرشيش الان في تونس والجزائر والتي كانت إحدى الأشياع الدينية الرئيسية لدى اليهود قبل دمار الهيكل، والشيعة اليهودية المركزية بعده. في فترة لاحقة سافر يوسفوس إلى روما ومكث هناك بضع سنوات. عندما رجع إلى يهوذا أنضم إلى منظمي التمرد على الإمبراطورية الرومانية وعين قائد منطقة الجليل.(جيجل الجزائر) من بين منظمي التمرد مال يوسفوس إلى اتجاه معتدل مما أدى إلى نزاعات بينه وبين القادة المتطرفين مثل يوحنان من جوش حلاب (يوحنا الجشي). حاول يوحنان اغتيال يوسفوس وبعد فشل الاغتيال، حاول خلعه من قيادة الجليل.
ي نهاية التمرد سنة 67 للميلاد، وحينما تكثف الهجوم الروماني على القوات اليهودية، كان يوسفوس في مدينة يودفات
(باتنا الجزائرية) الجليلية وقاد عليها في غضون الحصار الذي فرض عليها الجيش الروماني. بما أن الحصار استمر فترة طويلة، قرر يوسفوس الاستسلام وفتح أبواب المدينة أمام الجنود الرومان، ولكن سكان المدينة رفضوا قراره وبعد 47 يوما سقطت المدينة في أيادي الرومان.
وهذا الامر يجعل تاريخ الاحتلال الروماني لشمال افريقيا مخالف لما قال عنه التاريخ واثبته علم الاثار الذي اكد ان الوجود الروماني خاصة في تونس لم يكن الا في القرن الاول ميلادي.
امبراطورية هرقل.
إكْسِرْخية قرطاج أو إكسرخية إفريقية (باللاتينية: Exarchatus Africae) هي الأراضي التابعة للإمبراطورية البيزنطية
في حرب الوندال عام 533م، استعادت القوات البيزنطية بقيادة بيليساريوس شمال افريقيا إلى جانب كورسيكا وسردينيا وجزر البليار. نظم الإمبراطور جستنيان الأول (حكم من 527 إلى 565) الأراضي المستردة تحت اسم الولاية البريتورية في أفريقيا، والتي شملت مقاطعات أفريقيا بروقنسولاريس، بيزاسينا، طرابلس، نوميديا، موريتانيا القيصرية، وموريتانيا سيتيفينسيس، وكان مركزها في قرطاج. في خمسينيات القرن السادس، نجحت حملة بيزنطية في استعادة أجزاء من جنوب إسبانيا، والتي كانت تدار باعتبارها مقاطعة إسبانيا الجديدة.
أفريقيا بروقنسولاريس.عاصمته (سلوام) القصرين حاليا تونس
بيزاسينا.بيزاسينا : Byzacena ) الساحل التونسي.
قبر هرقل الان في مدينة (سلوام) القصرين تونس .
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق