الأحد، 5 سبتمبر 2021

 الآيات التي تحرم (حج الجاهلية) الذي زكاه الصحابة وقُتل من أجله رسول الله محمد.


لم يرسل الله رسولا إلا أمره أن يأمر قومه بترك حجهم(مركز عبادتهم) والخروج الى عبادة الله في قدسه قِبلة المغرب في القرآن وأيضا قِبلة اليهود الاولى والتي تتوجه نحوها الى اليوم كل الكنائس الاثرية التي بنيت قبل الاسلام.

  1. أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ

  2. وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ25سورة الانبياء.

وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتْ النُّذُرُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ


قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ22سورة الأحقاف.

قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ53 سورة هود.

وهذا بالضبط ما حصل مع العرب لما دعاهم الله ورسوله الى الخروج الى عبادة الله في القدس تماما كما امر موسى وهارون عليهما  وآلهما الصلاة والسلام  وبني اسرائيل للخروج للقدس

ولما وصلوها خافوا من الدخول اليها لانهم وجدوا فيها (العمالقة) شعب الجبارين (((وبقيتهم ما كنا نسميهم في سبيطلة (الحفايا)، لأنه ليس لهم احذية يلبسونها )))فأمات الله كل بني اسرائيل المصريين وما ترك الا الذين ولدوا في ارض البربر شمال افريقيا وهم من دخلوا (ترشيش القدس وسط تونس الغربي).

وأكد القرآن هذا الامر بعيدا عن تلمود العرب الذي حرف رسالة الاسلام واخرجها من الوحدانية الى الشرك باقراره نفس تعاليم حج الجاهلية باسم الاسلام،

إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ،وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ،بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ،إِنَّكُمْ لَذَائِقُوا الْعَذَابِ الأَلِيمِ38 سورة الصافات.
ومن قوله((((بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ))))) نتيقن ان الحج هو نفسه الذي كتبه الله على كل الامم قبلنا في القدس التي أُسري اليها برسول الاسلام محمد عليه وآله الصلاة والسلام وكان يكفي الأمة الاسلامية إسراء رسولها للقدس ليتبعوه في حجهم اليها 
بما أنها كانت (قِبلته) التي صلى فيها إماما بكل المرسلين ليلة الاسراء ووعد فيها (وعد الآخرة) الذي ستنزل فيه الخلافة 

العالمية في القدس قِبلة رسول الله محمد (قِبلة المغرب في القرآن).

وكان العرب يسخرون من رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام لما يقول لهم إننا سنعبد الله في قدس الله وهو (الخروج من الظلمات الى النور) بمعنى الخروج من عبادة الاوثان الى عبادة الله الواحد رب اليهود والمسيحيين والمسلمين إذ لا يعقل ان يكون لكل امة ربا تعبده بالحج اليه في ارض او معبد خاص.
وذكر القرآن هذه السّخرية من الرسول فبين انهم لن يخرجوا من عبادة الاوثان حول الكعبة الى عبادة الله في أور شليم دار السلام في القرآن.

وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولا

إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلا

أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا

أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا44سورة الفرقان.


ومن قوله

((((((((إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا ))))))

نتيقن انهم صبروا على محاربة الرسول لهم ليتركوا عبادة آلهتهم حتى انتصروا عليه وقتلوه وحكموا بما أرادوا بعيدا عن الاسلام.


وهذه بعض الآيات التي تحرم حج الجاهلية الذي يأديه المسلمون منذ 1400 سنة.

قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ

قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ57سورة الانعام.

هذا وقد توعد الله العرب بهدم الكعبة عليهم وليعذبهم كما عذب اليهود من قبلهم لما خرجوا عن تعاليم رسالته من السلام 
الى الطغيان بالدين فقتل في هدم الهيكل (2.000.000 من المؤمنين مسيحيين ويهود حرقا وجوعا حتى اكل بعضهم بعضا في الهيكل وبالسيف على يد (الرومان) .

فَهَلْ يَنتَظِرُونَ إِلاَّ مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِهِمْ قُلْ فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ

ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُواْ كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي فَلاَ أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ105 سورة يونس.



ولكل من يدافع عن الصحابة خاصة والعرب عامة فيقول انهم لم يسألوا الرسول ان يجعل حجهم في مكة يرد عليهم رب الكون الأعز في قوله هذا،

قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ(احج) أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ،وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ،بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ66الزمر.


هذا وقد دعا الله العرب الى الصراط المستقيم (صراط المعراج) في القدس قِبلة المغرب فرفضوا ولذلك يسألون الصراط المستقيم منذ ليلة المعراج الى هذا اليوم،

وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ،وَإِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ،وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ،وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ،حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ77 سورة المؤمنون.

سيعود الحج رغم انوف كل الذين تركوا الله واتبعوا آلهتهم في بابل (الشرق الاوسط).

بينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ يومٍ في مجلسِه إذ سمع دويًّا في الهواءِ ، فإذا جبرائيلُ قد هبط بجناحَينِ أخضرين منسوجَينِ بالدُّرِّ والياقوتِ ، فقال : يا محمدُ ، إنَّ القُدسَ قد شكت إلى اللهِ تعطيلَها ، وافتخرتِ الكعبةُ بكثرةِ حُجَّاجِها ، فاطَّلعَ اللهُ في ظُلَلٍ من الغمامِ والملائكةُ . . .

الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال

الصفحة أو الرقم: 4/370

الرسول محمد عليه وآله الصلاة والسلام يأكد في حديث نقله العرب أنفسهم أنه لن يحج مسلما لوقوف العرب ضد حج الاسلام الى القدس الذي جاء الامر بالخروج اليه في سورة ابراهيم ،

 حجُّوا قبلَ أن لا تحجُّوا ، تقعدُ أعرابَها على أذنابِ أوديتِها ، فلا يصلُ إلى الحجِّ أحدٌ

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع


الصفحة أو الرقم: 2697.



الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.




ليست هناك تعليقات: