نبوءة عن الإمام المهدي ( المسيا) يُحالف المسيحيين وينصرهم في سوريا والعراق حبا لعيسى ومريم.
اوصى رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أبنائه أن يرحلوا الى البربر بعد موته علما بما سيكون من صحابته
خاصة ومن العرب عامة بصفته الغريب على الأرض العربية
والتي تشتهر بالقبلية . ولأن البربر أقرب رُحما وزكاة من العرب كما أخبرنا الله في القرآن عن أهل الصفة ( الصوفية ) ضيوف الإسلام يعني الذين آمنوا من المسيحيين برسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام والذين كانوا ينتظرونه في الجزيرة العربية بحسب نبوءات الإنجيل والتوراة والذين وعدهم الله في القرآن وفي كل كتبهم بميراث الأرض كلها ب اذ أنهم الذين آمنوا بكل الرسالات السماوية فتوارثوا الإيمان أبا عن جد.وقد كتب الصوفية أكثر النبوءات صدقا لأنهم علموا ذلك من الانجيل الحقيقي والقرآن وكذلك ما يُطلعهم الله في المنام من أسرار
ولذلك تفردوا بشمس المغرب ووعد الله لشمال أفريقيا دون كل المسلمين وذلك تطابقا من وعد الاخرة للمسلمين في القرآن والكتاب المقدس،ونذكر نبوءة كتبت في قصيدة من 100 بيت سُميت في الجفر باسم.
الطارق على السندان في اخبار مهدي الزمان لصخر بن سنان
نذكر منها.
هو ذو القرنين كاشف الكرب//سليل الحسنين لحقه طلب
هادم التقليد مذاهب وشعب//حكمه سديد بملاك منتدب
وحيه الهام من الاله الرب//كانه نبي ناسوته غلب
يعضده جبريل واملاك تذب//وميكال ظهير بجنده يصب
اسمه في السماء نجمه ثقب//اقرئ*ماادراك* ايته تجب
طارق ما ادراك في كتاب الرب// ظاهر ممنوع عن المتعصب
لا تقل معذور من له نصب//بعدما تصريح بسره العجب
قليل الكلام لا عذل لا عتب// منطقه زؤاما ثم قطع الرقب
سيد الاعلام وعلمه كتب// في رق منشور معلوم محتسب
ثلث الاثلاث ووحد الرتب// وزوج الازواج وخمس القطب
وغسل السواد وليد الحطب//واحيا به اجساد بسر الطبب
بصره شرارة سريع الغضب///كان فيه نارا عيناه لهب
يامر بالاشارة يغضب للرب//طاهر الازار حربه نشب
هذا زكاة علم كان قد حجب// من جفر بني نائل ميقاته وجب
من شرق جزائر رحله نصب// لحسن يعود حسبا ونسب
وادريس فاس ان كنت تحب//وادريس زرهون للنبي سبب
من بني فطيم وعلي منتجب// وخبر اليقين جماد ورجب
طارق الاكوان نجمه ثقب// اسمه في السماء ايته تجب.
خيميائه اسرار للفضة والذهب//اندرست اثاره قرونا وحقب
وللروح علوما يسطر بها كتب//ومدنا يبنيها تسبح كسحب
عمره مستطيل بالكهف حسب// فان تعش ترى في امره عجب
يحمله مقلاعا كقمر يدب//يطوي له بعادا وريحه تهب
صنعته جن لارض لا يجذب//يرمي بصواعق نيرانها شهب
وكم له اطيارا اشكالها عجب//في عركها الدمار نواحا ونحب
يطلع الاسرار بالصدر والقلب//ان لم تجب سؤاله هو سيجب
زهنيد زمانه بدنيا لا يرغب///صاحبه بلين سهل بلا صعب
مريام والمسيح حبهما غلب//بقلبه تتييما للام كم يحب
محب للنصارى من وحد واصطلب//لهم يرد حقا بعراق وحلب
يسمعك القرانا باعجب طرب// يس والرحمان صوته معذب
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق