الجمعة، 15 أبريل 2016

العرب يحتجون بآية ،إن الدين عند الله الإسلام ،ضد أهل الكتاب ،فبين القرآن أنهم من كفروا بالإسلام.


العرب يحتجون بآية ،إن الدين عند الله الإسلام ،ضد أهل الكتاب ،فبين القرآن أنهم من كفروا بالإسلام.

بين الله العظيم معنى الإسلام فقال،

الم

اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ

نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ

مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ4.سورة آل عمران.

وأكد ذلك بأكثر دِقة لكي لا يبقى للكافرين على الله حُجة فأمر المسلمين بقوله،

قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ

فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ.138.البقرة.

وكل من اخترق هذا الأمر لم يكن من المسلمين لأن أمر الله لمن آمن به لا يُعصى حتى لو أمرهم بقتل أنفسهم.

وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ

فَمَن تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ

قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ

وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ

كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ

إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ اللَّه غَفُورٌ رَّحِيمٌ

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ.91.آل عمران .

أولا إذا كان على رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أن يؤمن برسالة من قبله فعليه وعلى من اتبعه أن يؤمنوا بها وأهم ما في كل الرسالات السماوية عبادة الله والحج إليه في الأرض المُقدسة ،فلماذا حج المسلمون لغير ما حج إليه كل المرسلين؟؟؟؟؟

لوقالوا أننا على ملة إبراهيم الذي اتبعه كل المرسلين دون استثناء فإبراهيم سكن في الأرض المقدسة بشهادة القرآن وحج إلى الأرض المقدسة وما ذكر التاريخ أو الكتاب المقدس رحلة ثانية لإبراهيم الخليل اجتاز فيها مصر حاجا ،ولو كان حج إلى الكعبة لنظم رحلة حج له ولأمته ،وأثبت القرآن أن الله نجاه من قومه إلى الأرض المقدسة وباركه فيها وكلمه فيها وكلفه فيها 
ورزقه فيها بإسماعيل واسحاق ويعقوب  وجعلهم أئمة فيها عليهم وآلهم الصلاة والسلام ،وهذا يعني أن إسماعيل كُلف بالرسالة إلى أهل المشرق العرب وهو ابن الأربعين في الأرض المقدسة .

قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ

وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأَخْسَرِينَ

وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ

وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلا جَعَلْنَا صَالِحِينَ


وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ.73.الأنبياء.

واعتبر الله النجاة هي النجاة إلى الأرض المقدسة كما نجى نوحا عليه وآله الصلاة والسلام إليها لأنها الأرض التي بارك الله فيها للعالمين ،

وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ.76.الأنبيا.
وللتأكيد أذكر الآية ،

فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ


وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ.29.المؤمنون.
والمنزل المُبارك هو الأرض التي بارك الله فيها للعالمين ،الأرض المباركة ،الشجرة المباركة ،الزيتونة المباركة .
أفلا يتسائل المسلمون والعالم لماذا هذه العداوة من العرب للأرض المباركة ؟؟؟ لماذا تخلى العرب عن الأرض المباركة ؟؟؟

إن كُفر العرب بكل الرسالات السماوية وبكل المُرسلين بعد إيمانهم بها بأمر من الله بصريح النصوص في القرآن وأمر رسولهم لهم بتبليغ هذا الأمر الذي من عارضه كان كافرا وإن لم يُبلغه رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام لم يُبلغ رسالة الإسلام بعكس ادعاء الشيعة وبعكس ادعاء السنة أيضا.

وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ

وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأَكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ


إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ.69.المائدة.

ولهذ لعن الله العرب وأباح لعنهم لكل خلقه في قوله،

كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ


خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ


كما بين الله العظيم لهم بكل دقة أنه في الأرض المقدسة والحج لا يكون إلا إلى الله فلمن يحجوا هم وأهل المتاب في المشرق أو الفاتيكان ؟؟؟

والحج في الإسلام أمر مأجل حتى تُفتح الأرض المقدسة والله يعلم أن رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام سيموت قبل فتح الأرض المقدسة فأمر بفرض الحج لآخر أوصى له في الآية،


الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ.197.البقرة.

ومن قوله (  الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ) تعلم علم اليقين أن الذي سيفرض الحج في الإسلام ليس رسول الله بل أوصى الله لمن سيفتحون الأرض المقدسة بعده .

ولو أن الحج في الإسلام ليس نفسه الذي فرضه الله على الرُسل قبل رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام لما كان الحج أشهر معلومات كما هو الحج عند اليهود أربع مرات في السنة .
غير أن الحج في الإسلام أضاف كل الأماكن المقدسة عند اليهود والمسيحيين والتي لن تكن تجري عليها مناسك الحج عند اليهود ومن أهم تلك المواقع ،البيت العتيق،الذي هو مسجد السامريين
 ( الأفارقة) الذي عُتق من الخدمة وأخرجه اليهود من مناسك الحج وأيضا ،الصفا، الجبلجال عند المسيحيين ،وأيضا لبني إسماعيل الزمزميين ،المروة ،السبع أبيار قرب المسجد الأقصى .

ولما أراد العرب أن يُبقوا على الحج في أرضهم افتروا على الله كذبا فقدسوا قاعدة مناة وأطلقوا عليها اسم ،الصفا ،كما قدسوا قاعدة ،قُديد ،وأطلقوا عليها ،المروة ،وهما آلهة للمهاجرين وأخرى للأنصار .

ادعوا أن مقام إبراهيم الخليل مُجرد حجر أثري قطره من الأسفل 40 سم، وسمكه 20 سم ،وقالوا أنه كان الرافعة التي بُني عليها مسجد بارتفاع .14.متر.
مقاييس الكعبة المقدسة.

ارتفاع الكعبة المشرفة• ارتفاع الكعبة المشرفة : 14متر ارتفاع الباب عن الأرض : 2.25متر ارتفاع الباب : 3.10متر ارتفاع الحجر الأسود : 1.10متر ارتفاع جدار الحطيم : 1.32 م الطول من جهة الملتزم : 12.84 م الطول من الحطيم : 11.28 م الطول بين الركن اليماني و الحطيم : 12.11 م الطول بين الركنين : 11.25 م عرض جدار الحطيم : 1.6 م

فكيف يُمكن أن يُبنى مسجدا للصلاة على حجر لا يعلوا إلا ،20،سم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والحقيقة أن هذا الحجر أتى به عمر ابن الخطاب سنة .17.هجري ووضعه في مكانه الذي هو فيه اليوم.

وقد بين القرآن أن العرب صبروا على آلهتهم حتى إذا تمكنوا أعادوا عبادتها وجروا المسلمين إلى عبادة آلهتهم طيلة 1400 سنة وحرموهم من الحج إلى الله في الأرض التي بارك فيها الله للمسلمين كما بارك فيها لإبراهيم وكل الأمم .


وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولا

إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلا

أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا


أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا.44.سورة الفرقان.

جاء في الحديث ،

 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قرأ على قريش { إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم } امتعضوا من ذلك امتعاضا شديدا فقال عبد الله بن الزبعري يا محمد أخاصة لنا ولآلهتنا أم لجميع الأمم فقال عليه السلام هو لكم ولآلهتكم ولجميع الأمم فقال خصمتك ورب الكعبة ألست تزعم أن عيسى بن مريم نبي وتثني عليه خيرا وعلى أمه وقد علمت أن النصارى يعبدونهما وعزير يعبد والملائكة يعبدون فإن كان هؤلاء في النار فقد رضينا أن نكون نحن وآلهتنا معهم ففرحوا وضحكوا وسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله { إن الذين سبقت لهم منا الحسنى }
الراوي : - | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف

الصفحة أو الرقم: 3/254 .



الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.


ليست هناك تعليقات: