هل نزل الوحي بعد رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام على الصحابة فحرموا وأحلوا. إقرأ تجد العجب.
كتابُ اللهِ عزَّ وجلَّ . هو حبلُ اللهِ . من اتبعه كان على الهُدى . ومن تركه كان على ضلالةٍ " . وفيه : فقلنا : من أهلِ بيتِه ؟ نساؤُه ؟ قال : لا . وايمُ اللهِ ! إنَّ المرأةَ تكون مع الرجلِ العصرَ من الدَّهرِ . ثم يُطلِّقُها فترجع إلى أبيها وقومِها . أهلُ بيتِه أصلُه ، وعصبتُه الذين حُرِموا الصدقةَ بعده " .
الراوي: يزيد بن حيان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2408
خلاصة حكم المحدث: صحيح.
( حُرِموا الصدقةَ بعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــده )
حرموا فعل مبني للمجهول معلوم فاعله من انقلب على الله ورسوله وحرم وأحل .
الله العظيم رب الكون يأخذ الصدقات ورسوله عبده الضعيف يترفع عليها، فهل هذا تكبر أم تجبر؟ أم هو افتراء عليه؟
من له آذان فليسمع ومن له قلب فليعي ومن له إيمانا فليتق الله العظيم ويترك كل كتاب ويعود إلى القرآن فالباطل في غيره واليقين فيه.
جاء في كتاب الله القرآن.
- وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
- أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.104.التوبة.الله يقول لرسوله خذ وهم يقولون لالالالالالالالالا
قالوا أن الصدقة هي الزكاة المفروضة في الكم والكيف.
وهي الصدقة الكفارة على الذنب التي لا تؤدى إلا للرسول وآل بيته من باركهم الله العظيم ليدعوا الله فيتقبل منهم.
والآيات بينات أمامكم .وآخرون اعترفوا بذنوبهم....
وهو نفسه ما جاء في المسيحية واليهودية صدقة دون أموال الزكاة التي تذهب لبيت مال المسلمين.
وإليكم كل الحديث.
انطلقتُ أنا وحُصَينُ بنُ سَبرةَ وعمرُ بنُ مسلمٍ إلى زيدِ بنِ أرقمٍ . فلما جلَسْنا إليه قال له حُصَينٌ : لقد لقيتُ ، يا زيدُ ! خيرًا كثيرًا . رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . وسمعتُ حديثَه . وغزوتُ معه . وصليتُ خلفَه . لقد لقيتُ ، يا زيدُ خيرًا كثيرًا . حدِّثنا ، يا زيدُ ! ما سمعتَ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . قال : يا ابنَ أخي ! واللهِ ! لقد كبِرَتْ سِنِّي . وقدِم عهدي . ونسيتُ بعض الذي كنتُ أعِي من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فما حدَّثتُكم فاقبَلوا . وما لا ، فلا تُكلِّفونيه . ثم قال : قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا فينا خطيبًا . بماءٍ يُدعَى خُمًّا . بين مكةَ والمدينةِ . فحمد اللهَ وأثنى عليه . ووعظ وذكَّر . ثم قال " أما بعدُ . ألا أيها الناسُ ! فإنما أنا بشرٌ يوشك أن يأتيَ رسولُ ربِّي فأُجيبُ . وأنا تاركٌ فيكم ثقلَينِ : أولُهما كتابُ اللهِ فيه الهدى والنورُ فخذوا بكتاب اللهِ . واستمسِكوا به " فحثَّ على كتابِ اللهِ ورغب فيه . ثم قال " وأهلُ بيتي . أُذكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي . أُذَكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي . أُذكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي " . فقال له حُصَينٌ : ومَن أهلُ بيتِه ؟ يا زيدُ ! أليس نساؤه من أهلِ بيته ؟ قال : نساؤه من أهلِ بيتِه . ولكن أهلُ بيتِه من حُرِمَ الصدقةَ بعده . قال : وهم ؟ قال : هم آلُ عليٍّ ، وآلُ عَقيلٍ ، وآلُ جعفرَ ، وآلُ عباسٍ . قال : كلُّ هؤلاءِ حُرِمَ الصدقةَ ؟ قال : نعم . وزاد في حديثِ جريرٍ " كتابُ اللهِ فيه الهُدى والنورِ . من استمسَك به ، وأخَذ به ، كان على الهُدى . ومن أخطأه ، ضلَّ " . وفي روايةٍ : دخلْنا عليه فقلْنا له : قد رأيتُ خيرًا . لقد صاحبتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وصليتُ خلفَه . وساق الحديثَ بنحو حديثِ أبي حيَّانٍ . غير أنه قال " ألا وإني تاركٌ فيكم ثقلَين : أحدُهما كتابُ اللهِ عزَّ وجلَّ . هو حبلُ اللهِ . من اتبعه كان على الهُدى . ومن تركه كان على ضلالةٍ " . وفيه : فقلنا : من أهلِ بيتِه ؟ نساؤُه ؟ قال : لا . وايمُ اللهِ ! إنَّ المرأةَ تكون مع الرجلِ العصرَ من الدَّهرِ . ثم يُطلِّقُها فترجع إلى أبيها وقومِها . أهلُ بيتِه أصلُه ، وعصبتُه الذين حُرِموا الصدقةَ بعده " .
الراوي: يزيد بن حيان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2408
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق