الاثار والاديان السماوية تثبت ان رسول الله موسى بربري ويعقوب وكل المرسلين.
لوحة اثرية في اسبانيا لرسول الله موسى والنبي يعقوب عليهما الصلاة والسلام وبينهما الوصايا العشر.
أخْرَجَ الدَّيْلَمِيُّ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ: ”«لَمّا خَرَجَ أخِي مُوسى إلى مُناجاةِ رَبِّهِ كَلَّمَهُ ألْفَ كَلِمَةٍ ومِائَتَيْ كَلِمَةٍ، فَأوَّلُ ما كَلَّمَهُ بِالبَرْبَرِيَّةِ أنْ قالَ: يا مُوسى ونَفْسِي مُعَبِّرًا: أيْ أنا اللَّهُ الأكْبَرُ. قالَ مُوسى: يا رَبِّ، أعْطَيْتَ الدُّنْيا لِأعْدائِكَ ومَنَعْتَها أوْلِياءَكَ، فَما الحِكْمَةُ في ذَلِكَ ؟ فَأوْحى اللَّهُ إلَيْهِ: أعْطَيْتُها أعْدائِي لِيَتَمَرَّغُوا، ومَنَعْتُها أوْلِيائِي لِيَتَضَرَّعُوا» .
في مز 77 :" في خروج إسرائيل من مصر، وبيت يعقوب من شعب البربر، كان يهوذا مقدسة وإسرائيل سلطانه"
وهؤلاء المملكتين الشمالية (ترشيش) ارض الفرشيش الجزائر وتونس) والجنوبية ليبيا .وكانت القدس وسط تونس الغربي بجبل (اشعيا النبي) اعلى جبال تونس.
وياكد المزمور ان النبي يعقوب عليه واله الصلاة والسلام من (((شعب البربر)))) وهذا ياكد ان بني اسرائيل ما هم الا قبائل البربر في افريقيا عامة وشمال افريقيا خاصة.
من ذلك وجود اكبر واهم القبائل اللاوية في شمال افريقيا الى اليوم بنفس اسمائها المعروفة قلا 3000 سنة
مثل الفرشيش(الفركسيس) والموشيون (mazices) وهم ما يطلق عليهم الآن (نموشي وموشي والنمامشة)
المشوش،المشواش،موشى ،نموشي.
وقد ذكرت البرديات الفرعونية ان دولته بعد ليبيا وهم من ملكوا مصر ،
الليبو والمشواش قبائل تنتمي لنفس الشعب بردية هاريس الأول ((("Papyrus Harris I")))) التي وُضعت في عهد الفرعون المصري رمسيس الثالث (القرن الثاني عشر قبل الميلاد)، تتكلم عن إحباط الفرعون لهجوم قبائل الليبو والمشواش.. البردية تؤكد أن قبائل الليبو والمشواش كانوا يتكلمون لغة واحدة رغم إختلاف مناطق إستيطانهم الأولى التي جاؤوا منها، حيث جاء في نص البردية:
الملك سيطر على أرض الليبو والمشواش، أجبرهم على إجتياز النيل، حملهم الى مصر؛ إستوطنهم في معاقل الملك العظيم، وهم يسمعون كلام أهل مصر، في خدمة الملك؛ وهو يجعل (لغتهم) تختفي، هو غيّر ألسنتهم"
لاحظ بأن البردية تذكر لغتهم (مفرد) وليس لغاتهم، وهو دليل قاطع من مصدر تاريخي معاصر لذلك العصر. هذا تأكيد للمؤكد الذي يُجمع عليه المؤرخين بأن تلك الأقوام هي إمتداد لنفس الشعب رغم البعد الجغرافي بين أماكن إستيطانهم الأولى. فبينما قدم الليبو من الشرق الليبي، فأن قدوم المشواش كان من سواحل خليج سرت (حسب الجغرافي الإغريقي "Scylax" الذي عاش بالقرن السادس قبل الميلاد)، وربما إمتدت غرباً الى شط الجريد تحديداً كما رجح بعض الباحثين في إشارة الى كلام المؤرخ الإغريقي "هيرودوت" بخصوص قبائل المكسيس.
طبعاً، هذا بخلاف ما يحاول أن يثيره البعض بأن القبائل الليبية القديمة كانت ذو أصول مختلفة وبلغات مغايرة!! بُغية الفصل التاريخي بين بعضها البعض وكذلك بينها وبين إستمراريتها بالوقت الحاضر متمثلة بالبربر، في محاولة يائسة لتحجيم تاريخ البربر ووجودهم.
وهذا نص البردية.
وهذا يعني ان المملكة السورية كانت بربرية في الشام البربري الكنعاني وليست في الشام العربي الذي حولوا اليها كل تاريخنا
وحتى الجغرافيا زوروها لتحمل نفس اسماء مدننا.
. كما جاء في موسوعة التاريخ القديم نقلا عن هيرودوت وصف عبادة البربر في ليبيا على انهم يعبدون الشمس وهي عبادة
اهل سبأ الذين اقترن ذكرهم بترشيش مملكة سليمان،
فقالوا:
According to Herodotus, who in his Histories wrote of the Berbers in 430 BCE: “They sacrifice to the Sun and Moon, but not to any other god. This worship is common to all the Libyans.” (IV, 198).
الترجمة.
وفقًا لهيرودوت ، الذي كتب في كتابه "تاريخه" عن البربر عام 430 قبل الميلاد: "إنهم يضحون للشمس والقمر ، لكن ليس لأي إله آخر. هذه العبادة مشتركة بين جميع الليبيين ". (الرابع ، 198).
كما اكد هيرودت ان مملكة النوميديين والموريين كانتا منفصلتان عن قرطاج لكنهم يرتبطون ارتباطا وثيقا.
Thus the Libyan kingdoms of the Numidians and Mauri enjoyed, at least for most of their history alongside Carthage, an independent commercial relationship.
الترجمة.
وهكذا تمتعت مملكتا النوميديين والموريين الليبيين ، على الأقل لمعظم تاريخهم إلى جانب قرطاج ، بعلاقة تجارية مستقلة.
وهذا يعني أن مملكة قرطاج كانت مستقلة عنهم والتي كان مقرها اسبانيا وليست تونس.
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.