الخميس، 13 أبريل 2023

هل سيعيد اليهود هدم الهيكل(الاقصى الفلسطيني )كما هدم الرومان اقصى هيرودس (يوبا)في تونس. 



قُتل الآلاف من اليهود والمسيحيين زمن هدم الاقصى سنة 70م فهل سيعيد اليهود الكرة بهدم اقصى فلسطين الاموي على المسلمين؟

حصار القدس، هو حدث هام في الحرب الرومانية اليهودية الأولى. حيث قاد تيتوس جيش الرومان وحاصروا القدس ليفتحوها بعد أن سيطر عليها اليهود منذ 66 ميلادية. دمرت المدينة والمعبد بشكل كامل في هذه الحرب. ما زال اليهود يقيمون طقوس العزاء سنويا في صوم تسعة آب. واحتفل الرومان بالنصر ببناء قوس تيتوس والذي ما زال في روما. بعد الحصار سقطت مسادا في 73 ميلادية. بدأ حصار المدينة في 14 أبريل 70 م، قبل ثلاثة أيام من بداية عيد الفصح في ذلك العام.[1][2] تمتع اليهود ببعض الانتصارات الطفيفة، حيث كانت إحدى النقاط الرئيسية هي عندما تمكن خبراء المتفجرات من أديانين من حفر نفق تحت المدينة وإشعال حرائق البيتومين في الأنفاق، التي انهارت مع سقوط آليات الحصار الروماني في الشقوق.[3]


استمر الحصار قرابة خمسة أشهر. انتهى في أغسطس 70 م في تيشـْعاه بئاڤ (ذكرى خراب الهيكل بإحراق وتدمير الهيكل الثاني.[4] ثم دخل الرومان ونهبوا المدينة السفلى. لا يزال قوس تيتوس، الذي يمثل ذكرى النهب الروماني للقدس والهيكل، قائماً في روما. اكتمل احتلال المدينة في حوالي 8 سبتمبر 70 م.



يقول جوزيفوس في القول إن اليهود هاجموا الرومان في الشرق بالقرب من جبل الزيتون، لكن تيتوس أعادهم إلى الوادي. أشعل الزيلوت النار في الأعمدة الشمالية الغربية (v. 165). أضرم الرومان النار في المرة التالية. أراد اليهود حرقها (v. 166)، وحاصروا أيضًا بعض الجنود الرومان عندما أرادوا تسلق السور. لقد أحرقوا الخشب تحت السور عندما حوصر الرومان عليه (v.178–183).


بعد أن قتل حلفاء يهود عددًا من الجنود الرومان، ادعى جوزيفوس أن تيتوس أرسله للتفاوض مع المدافعين؛ انتهى ذلك بجرح اليهود للمفاوض بسهم، وشنت هجمة أخرى بعد فترة وجيزة. ألقي القبض على تيتوس خلال هذا الهجوم المفاجئ، لكنه هرب.


تطل القلعة على مجمع الهيكل، وتوفر نقطة مثالية يمكن من خلالها مهاجمة الهيكل نفسه. باستخدام المدق حقق الرومان تقدمًا طفيفًا، لكن القتال نفسه أشعل النار في الجدران؛ ألقى جندي روماني عصا مشتعلة على أحد جدران الهيكل. لم يكن تدمير الهيكل من بين أهداف تيتوس، وربما يرجع ذلك في جزء كبير منه إلى التوسعات الهائلة التي قام بها هيرودس الكبير قبل عقود قليلة فقط.


أراد تيتوس الاستيلاء الهيكل وتحويله إلى معبد مخصص للامبراطور الروماني والپانثيون الروماني. ومع ذلك، انتشر الحريق بسرعة وسرعان ما خرج عن السيطرة. تم الاستيلاء على الهيكل وتدميره في 9/10 ذكرى خراب الهيكل، في وقت ما في أغسطس 70 م، وانتشرت النيران في الأقسام السكنية بالمدينة.


وقتل من اليهود بالجوع والحرق والسيف آلاف من الناس حتى ان الجثث كانت ملقات في الشوارع كما اكل بعضهم البعض داخل هيكل هيروس وتحت حصار الرومان.


الثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــورة اليهودية وادعاء (البار كوبا) المهدوية (انه المسيا المنتظر)،


كان قائد تلك الثورة رجلا يُعرَف باسم «بركوخبا»، وهو بمثابة الابن الروحي لكاهن اسمه أليعازر، قدّم بركوخبا باعتباره «المسيح المخلِّص المنتظر»، وبناء على ذلك التف الثوار، وبخاصة فقراء الريف، حول زعيمهم، واحتلوا أورشليم ونحو 50 قرية أخرى.


داهمت القوات الرومانية الثوار في عام 133 من الميلاد، واستمر القتال عامين، نجح الرومان خلالهما في احتلال أورشليم واجتياح الأراضي اليهودية، وحاصروا بركوخبا وأعوانه في قلعة «بيتار»، ثم قتلوهم خلال المعارك، ومن نجا من القتل في المعركة أُعدِمَ بعدها.


أصدر الإمبراطور أمرًا بتدمير أورشليم تمامًا، وهو ما حدث بالفعل، لتقوم مكانها مدينة جديدة هي إيليا كابيتولينا (مدينة حيدرة التونسية )، وطَرد اليهود منها، لكنه سمح لهم بزيارتها مرة في العام.


ونقل القداسة من (مدينة السلوام) الاثرية بالقصرين حالية والتي كان فيها (هيكل هيرودس) يوبا 



الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.


ليست هناك تعليقات: