معبد وسنينت ؟المعبد اليهودي الأكبر الذي حكم على المسيح بالصلب وكان حاكمه يسمى (قيافا) ولذا يسمى المكان االى اليوم (القفا).
معبد وسنينت Temple Ouesnint القصرين
والسنهدرين يسيطر عليه دينيا اليهود الفرشيش (الفركسيس) في كتب اليهود والمسيحيين غير انهم ترجموا كلمة (فراسيس) الى فريسيين.
الفرشيش هم الفريسيين .Pharisaeisترجمت إلى فريسيين ولا أدري من أين أتوا بحروف اليا 2و3.وكذلك حرف النون.
ينطق حرف الشين عند اليهود وعند الرومان لا ينطق إلا حرف .س.
نلاحظ هنا التسمية وكيف ترجمت.
congregatis autem Pharisaeisinterrogavit eos Iesu الترجمة.كان انسان من الفريسيين اسمه نيقوديموس رئيس لليهود.
et mittunt ad eum quosdam exPharisaeis et Herodianis ut eum caperent ثم ارسلوا اليه قوما من الفريسيين والهيرودسيين لكي يصطادوه بكلمة.
وكان من الأجدى أن تكون
rogabat autem illum quidam dePharisaeis ut manducaret cum illo et ingressus domum Pharisaei discubui وسأله واحد من الفريسيس ان يأكل معه فدخل بيت الفريسيسي واتكأ.
tunc responderunt ei quidam de scribis et Pharisaeis dicentes magister volumus a te signum vider حينئذ اجاب قوم من الكتبة والفريسيس قائلين يا معلّم نريد ان نرى منك آية.
Iudas ergo cum accepisset cohortem et a pontificibus et Pharisaeis ministros venit illuc cum lanternis et facibus et armiفأخذ يهوذا الجند وخداما من عند رؤساء الكهنة والفريسيس وجاء الى هناك بمشاعل ومصابيح وسلاح.
السنهدرين معبد Senate
تأسس (السنهدرين) مجلس الشيوخ اليهودي في زمن رسول الله موسى عليه وآله الصلاة والسلام وكان يتكون من مجموعة من الشيوخ العلماء بالدين فكانوا ينظرون في قضايا الشعب الدينية والسياسية وكان عددهم،71،شيخا ويعتبر المحكمة العليا للأمة اليهودية ،وكلمة سنهدرين هي كلمة يونانية (synedrion)، ومعناها الجالسون معًا (اي مجلس الشيوخ ) ويسمى عند الرومان (Senate ) ويتكون من العائلات الكهنوتية وكبار المعلمين الدينيين المعروفين باسم الكتبة أو معلمي الشريعة وبالجمع بين هاتين الفئتين. كان السنهدريم يتكون من الصدوقيين (رجال الكهنوت) ومن الفريسيين (الكتبة)، كما كان يضم عددًا من الشيوخ الذين لا ينتمون لهاتين الفئتين كالأسينيين وغيرهم.
والكتبة هم علماء اللغة مع الدين واصل الكتبة كهنة مدونين يألفون الكتب ويترجمون كل ما يجدونه من التوراة من اي لغة خاصة وقد كان الهيكل تحت سيطرت اليونانيين في عهد انتيوخوس وقد حرره ّ
المكابين اهل قابس بتحالفهم من الفركسيس سنة 164 ق م.
وفي زمن رسول الله عيسى عليه وأمه الصلاة والسلام لعبت هذه المؤسسة الدينية أكبر دور في قتل رسول متاكدون من رسالته لأنه لا يُقبل رسول في بني اسرائيل ولا نبي حتى يأتي بآية وىيات عيسى رسول الله عليه وأمه الصلاة والسلام بلا عدد ومنذ ولادته ومع ذلك استعمل الدين لخدمة إبليس لا لخدمة الناس.
فكان أول قرار القبض على المسيح ليلا ودعوة المجلس للانعقاد ليلا وهو ممنوع في قانون المجلس ويمنع ايضا القبض على احد قبل التحري،وانعقد المسجلس قبل اكتمال النصاب القانوني الثلثين الذين يمكن لهم اقرار انعقاد المجلس والقانون يحرم انعقاد المجلس في الاعياد الدينة عملا بشريعة اليهود وانعقد في عيد الفصح،كان يلزم حضور ثلاث شهود على أن يتم استجوابهم منفرداً ويلزم تطابق أقول الشهود الثلاثة حتى يتم الأخذ بها وفي حالة اختلاف أقول أحد الثلاثة يتم إلغاء التحقيقات والمحاكمة، وفي حالة المسيح اختلف أقول الثلاثة.
القانون ينص على ان يقوم رئيس المجلس (قِيافا) بالدفاع عن المتهم لكن في حالة عيسى رسول الله عليه وأمه الصلاة والسلام (القِيافا) مزق ثيابه وقال ما حاجتنا الى شهود؟
لكن من المجلس أيضا كان (يوسف الرامي) احد شيوخه وهو الذي طلب من( بيلاطس) ان يعطيج جسد عيسى رسول الله بعد صلبه خاصة وفي الشريعة اليهودية لا بيت المقتول للعراء ،كما
كان ليوسف الرامي (من الرامة) قطعة ارض مشجرة بالقرب من ((الجلجثة مكان صلب الثوار الفركسيس الذين يقومون ضد الوجود الروماني)) كان قد حفر فيها قبرا ليدفن فيه عند موته فحمل اليه جسد عيسى رسول الله ووضعه فيه وغطى عليه بحجارة كبيرة .
وهذه صورة (الجلجثة) والتي تسمى في اليهودية (الجلجال) وهي تقع بين اقدس جبلين عند اليهود (جبل الهيكل) وجبل (اسمامات)
والذان نسميهما اليوم(جبل اشعيا النبي) و(جبل سمامة).
والجلجال يعني الصفا ،الربوة المتدرجة والتي تشبه الهرم
وكانت المحكمة الرومانية بولاية القيصرية الرومانية بمدينة السلوام وسط تونس الغربي بمركز ولاية القصرين الآن وكان درب العذاب يتواصل 11 كلم من و(وادي الدرب) والذي اخذ اسمه من (درب العذاب) حتى ربوة بوعابة بجانب ( وادي الحطب)
والذي يسمى في التوراة (وادي النار) او نهر الاردن ،
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق