اكتشاف دليل اثري في جزيرة سردينيا نقش يذكر ترشيش تونس.
و كلمة ترشيش اول كلمة مكتوبة فى النص.
و النص هي عبارة عن كتلة من الحجر الرملي تحمل نقشاً يعتقد معظم العلماء أنه بالأبجدية الفينيقية. تم العثور عليها عام 1773 في جدار حجري جاف بالقرب من كنيسة سانت إيفيسيو في بولا، وهو مركز حضري يقع في جنوب سردينيا والذي ينبع من مدينة نورا القديمة، إحدى أولى المدن السردينية الفينيقية. تظهر هذه المسلة الموجودة في المتحف الأثري الوطني في كالياري،
ويتراوح تاريخها بين القرنين التاسع والثامن قبل الميلاد. يعتقد العلماء أنه الجزء الأصغر (والجزء الوحيد الباقي) من نقش أطول بكثير، منتشر على عدة أحجار.
في السطر الثالث بدءًا من أعلى النقوش، يمكن قراءة (من اليمين إلى اليسار) أقدم شهادة لكلمة "سردينيا" (BŠRDNŠ).
التفسير الذي حاول التوسط بين التفسيرات السابقة طرحه مؤخرًا ريتشارد مايلز (Carthago Delenda Est, Mondadori 2012, p. 49): “ نصب شكر للإله بوماي أهداه مسؤول فينيقي رفيع اسمه ميلكاتون، بعد ان تمكنت سفينته وجميع طاقمها من النجاة من عاصفة شديدة أثناء الرحلة إلى أرض «ترشيش»،
الصورة: لوحة نورا، المتحف الأثري في كالياري .
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق