هناك من يدعي ان هذه النقيشة في الجزائر ذكرت كلمة (ARBAIA) تعني عرب والحقيقة انها قبيلة ((((اوربة،آربي))))البربرية.
هذه قبيلة ((((اوربة)))) بربرية وليست عربية قبيلة أوربة (بالبربرية: ⵏⵡⵔⴰⴱⴻⵏ) هي قبيلة بربرية من بطون البرانس، كانت لها أدوار سواء قبل الإسلام أو بعده وقد ذكرتها مصادر كثيرة وممن ذكرها عبد الرحمن بن خلدون في كتابه العبر وغيره من المؤرخين.
وتقطن فرقة من أوربة اليوم بنواحي مدينة تازا وتدعى وربة. ويقصد بهذا الكلام وربة التي توجد في قبيلة البرانس وتعتبر من بطونها القريبة من بن فتاح إحدى بطون البرانس أيضا.
ومن بطون (وربة الحالية)ها:
أولاد كنون - عين بيضة - فج الطاهر - عين الصالح - القطة - الخندق - أولاد عيسى - النخاخصة - شرفاء مرتيشة - تيلوزي - عبد خلقين.
مدينة اربيل (اربال ) الجزائرية وهران.
عربال تُعرف أيضًا باسم دومين اربال، هي قرية في ولاية وهران، الجزائر، شمال إفريقيا .
تقع أربال على ارتفاع 167 م فوق مستوى سطح البحر و 26 كم جنوب وهران، على الجانب الجنوبي لبحيرات سبخة وهران . مبدئيا حُددت أربال موقعًا للمدينة الاثرية ريجياي .
ذكرت المدينة باسم (اربيل) في ثورة المكابيين (ميكابيس) التي انطلقت من كباو وقابس ثي ثورة يهودية نستطيع ان نقول انها كانت (داعشية) بامتياز لانهم تعصبوا في الدين لدرجة انهم يقتلون كل من خالفهم ولو من اهلهم.
وقد ذكرت مع مدينة (((جيجل))) ومدينة ((((مجدل))) ومدينة (المسيلة) كما ذكرت (((اوتيكا))) عاصمة تونس.
"فَانْطَلَقَا فِي طَرِيقِ الْجِلْجَالِ وَنَزَلاَ عِنْدَ مِشْالُوتَ بِأَرْبِيلَ، فَاسْتَوْلَى عَلَيْهَا وَأَهْلَكَا نُفُوسًا كَثِيرَةً." |
أربيل | أربئيل
ويذكر هذا المكان في سفر المكابيين الأول (1 مك 9: 1، 2)، كما يذكره يوسيفوس في وصفه لمسيرة جيش بكيديس، بأنه المكان الذي عسكروا فيه. ويذكر سفر المكابيين أن ديمتريوس أرسل إلى أرض يهوذا بكيديس وألكيمس، فانطلقا في طريق جلجالا، نزلا عند مشآلوت بأربيل فاستوليا عليها وأهلكا نفوسًا كثيرة. ويقول يوسيفوس إن بكيديس زحف من أنطاكية إلى يهوذا، ونصب خيامه في أربيل مدينة في الجليل، وحاصرها وأسر من كانوا في الكهوف (لأن شعبًا كثيرًا هرب إلى هذه الكهوف)، ثم توجه مسرعًا ليصل إلى أورشليم. ومن هذه الكهوف القريبة من قرية أربيل في الجليل طرد هيرودس اللصوص وقطاع الطرق. ويقول يوسيفوس إن هيرودس حصن هذه الكهوف المجاورة لأربيل في الجليل الأسفل بالقرب من بحيرة جنيسارت.
وما قاله يوسيفوس يشير بوضوح إلى الكهوف التي في المنحدر والتي تشكل الحائط الجنوبي للغور العظيم في "وادي الحمام" الذي يتصل بسهل جنيسارت غربي قرية المجدل، ومازالت هذه الكهوف المعدة بعناية لاستخدامها مخبأ يمكن الدفاع عنه، تسمي "بقلعة ابن معان"، وعلى قمتها تقع أطلال أربيل أو أربد ( فكلا الاسمين يستخدمان حتى اليوم). وهي بلا شك نفس أربلا التي ذكرها يوسيفوس. وليس من المستبعد أن يكون جيش أنطاكية قد مر بهذا الطريق. على أي حال لم يكتشف إلى الآن في تلك المنطقة مكان له اسم شبيه "بمشآلوت"، ويظن روبنسون أن كلمة "مشآلوت" قد تكون هي الكلمة العبرية التي تعني "دركات السلم أو طوابق أو شرفات" مما يحتمل معه أنها تشير إلى الحصن الموجود في الصخور.
ولنذكر أن كاتب سفر المكابيين يرجع إلى تاريخ أسبق من يوسيفوس، وبناءً على ما جاء فيه، لا بد أن بكيديس قد عبر سهل ازدرالون وسار في الطريق جنوبًا إلى السامرة، وتكون جلجالا هي "جلجيليا" على بعد ثمانية أميال شمالي بيت لحم، وتكون مشآلوت هي "مسلة" التي تبعد ثلاثة أميال إلى الجنوب الشرقي من دوثان. ويذكر يوسابيوس "أربلًا" في السهل العظيم على بعد تسعة أميال من "لجون"، ولكن لا يعلم مكانها الآن. وعبارة "بأربيل" قد تعنى أن ما شآلوت كانت موجودة في إقليم أربيل، ولكن لا يوجد أي أثر لهذا الاسم في جميع الجهات المجاورة. ولا بد أن الجيش أخذ أحد هذين الطريقين. ومع أنه لا يمكن الجزم بشيء، إلا أنه لا يمكن رفض ما ذكره يوسيفوس بسبب معرفته الجيدة بتلك الأماكن وبالتاريخ أيضًا.
وبيت أربئيل أو "بيت الله" اسم مدينة أخربها شلمان في يوم الحرب، وهي أربد الحالية شرقي بحيرة طبرية (هو 10: 14).
كانت قبيلة أوربة سواء قبل الإسلام أو بعده ذات شوكة قوية و عظيمة يمتد نفوذها و مساكنها من طرابلس إلى طنجة و قد كان حاكمها قبل الفتح الإسلامي للمغرب الأقصى " سكرديد بن زوغي بن بارزت " ولي عليهم مدة ثلاثة و سبعين سنة ، و توفي سنة إحدى وسبعين ،ثم ولي عليهم " كسيلة بن لزم الأوربي " فكان أميرا على البرانس كلها و هو من قتل عقبة بن نافع العربي.
و تقطن فرقة تدعى أوربة اليوم بنواحي مدينة تازة و تدعى وربة .
و يقصد بهذا الكلام وربة التي توجد في قبيلة البرانس و تعتبر من بطونها القريبة من بن فتاح إحدى بطون البرانس أيضا.
قبيلة أوربة البربرية و المولى إدريس الأول :
هذا الزعيم أرادت المقادير أن يكون إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي أبي طالب ، و هو أحد القلائل الذين نجوا من القتل في مأساة الفخ الذي أوقع العباسيون فيها بجماعة من العلويين من أحفاد الحسن بن علي كانوا يدعون لانفسهم ، و يطمعون في أن يقيموا لأنفسهم دولة ، و كانت المأساة في سنة 169 هج / 786 م ، في خلافة الهادي العباسي .
و قد فر الناجون من هذه الوقعة إلى أطراف البلاد ، و كان من الذين فروا يحيى بن عبد الله الذي هرب إلى بلاد الديلم جنوبي بحر قزوين وسبب للعباسيين متاعب كثيرة ، ولكن أسعدهم حظا كان أخاه إدريس بن عبد الله الذي أبعد في الهرب حتى وصل الى المغرب الاقصى .
ولحق به نفر من اخوته الذين نجوا من الموت ايضا أهمهم : سليمان و داود .
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق