الجمعة، 17 أكتوبر 2008

الآيـــــــــــــــة الكبرى لرسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم. النبـــــــــأ العظيم.




الآيـــــــــــــــة الكبرى لرسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم. النبـــــــــأ العظيم.


وَيَقُولُونَ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلّهِ فَانْتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ*20* يونس.
بسم الله العلي القدير العزيز الملك القدوس والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعيسى وإبراهيم وموسى وعلى آلهم وجميع المرسلين وأتباعهم الصادقين وعلى من صلح من خلق الله في السماوات والأرض وعلينا معهم أجمعين .قال الله العلي العظيم. 

بسم الله الرحمن الرحيم

عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ

عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ

الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ

كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ

ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ

أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا

وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا

وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا

وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا

وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا

وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا

وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا

وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا

وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجًا

لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا

وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا

إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا

يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا

وَفُتِحَتِ السَّمَاء فَكَانَتْ أَبْوَابًا

وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا

إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا

لِلطَّاغِينَ مَآبًا

لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا

لّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلا شَرَابًا

إِلاَّ حَمِيمًا وَغَسَّاقًا

جَزَاء وِفَاقًا

إِنَّهُمْ كَانُوا لا يَرْجُونَ حِسَابًا

وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا

وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا

فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَابًا

إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا

حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا

وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا

وَكَأْسًا دِهَاقًا

لّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا كِذَّابًا

جَزَاء مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَابًا

رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا

يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لّا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا

ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا

إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا.40.سورة.عم.

وأي نبإ أكثر إختلافا بين المؤمنين إلا البعث بعد الموت في يوم الحشر إلى الأرض المقدسة ؟


ما خلق الله خلقا إلا جعل عليهم الحجة ولله الحجة البالغة وهو العزيز الحكيم وقد أظهر لنا ذلك في اعتراض الملائكة على وجود الإنسان واستعماره للأرض في بداية خلقه فأقام عليهم الحجة بأن ناظرهم مع أبينا آدم عليه الصلاة والسلام فكانت الغلة لآدم وبذلك بلغت حجة الله على الملائكة فأذعنوا لأمره وسجدوا لعبده الذي علم . وقد جعل الله للناس أجلا ليقيم عليهم الحجة وضرب لهم موعدا لذلك الأمر فأخبرهم أنهم سيعلمون حقيقة الرسالة. وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ*93* النمل كما أنه وعدهم بأن يستجيبوا له بما علمهم فقال. وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ*51* وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ*52* وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ *53*سورة سبأ.

وهذا يبين لنا أن قذف الغيب سيكون من مكان بعيد بعدما تكون ثورة على طغاتهم تهدم كل ملكهم .وأيضا بعد ما يخلفهم من يوصفون بالإسلام ويزاحون أيضا لأنهم لا يعلمون الإسلام وتفشل دعوتهم بضلالهم.
وما وصل العالم لهذا الحيز الكبير من العلم إلا بمشيئة الله وهو الذي لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء . ليريهم الحق الذي أرسل لرسله الذين عصوهم وحاربوهم لا لعلم بل لجهل بما في أيدي المرسلين من العلم الذي لم يعلمه علماء البشرية حتى الآن . وقد وعد الله رسوله الكريم محمد بأن يرجع ذكره ووجوده وآياته إلى الأرض فقال . إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاء بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ .*75* القصص.
ليبين للعرب وغيرهم من الناس أنهم كانوا في ضلال مبين. وأن الرسول كان على حق .كما أن الله فتن اليهود والنصارى بدينهم فضلوا عن سواء السبيل فتن أيضا المسلمين فضلوا عن سواء السبيل وتوعدهم بالفتنة فكانت فابتعدوا عن الدين ومزقتهم العصبية والأنانية والتطرف بسوء التصرف وحب الذات ومنع الآخر ونبذه ولو كان يدين بدينهم فكيف بإخوانهم من الأديان الأخرى فقال. وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ.*3* أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ*4*العنكبوت.

ولله في ذلك الحكمة القصوى فقد أراد أن يثبت للذين يزكون أنفسهم من المسلمين أنهم كانوا خاطئين. فكل ترك دينه وطغى فكانوا الآن سواسية أمام الله في كل شيء.فليسمع الجميع لآيات الرسول محمد ابن عبد الله الهاشمي صلى الله عليه وآله وسلم .
يقول الله العلي العظيم

 بسم الله الرحمان الرحيم . أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ*1* حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ*2* كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ*3* ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ*4* كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ*5* لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ*6* ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ*7*.التكاثر.

صدق الله العلي العظيم. وبعد هذه القرون الغابرة يتبين لنا الدليل والبرهان الذي لا تنكره بصيرة ترى والأدواة العلمية تثبت أو تنفي ذلك وعلماء الأرض سيعلمون أن رسالة محمد سفير البشرية عند الله قد أتى بالبرهان والعلم وبكتاب ما فرط الله فيه من شيء أبدا كما قال .
وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ.*38* الأنعام.
تحدث الله عن الساعة فوصفها بصيفات مختلفة منها الطامة الكبرى . والصاخة. وهي الكارثة الكبرى التي تقع في الكون برمته ليبدل الله السبع بسبع أخريات ليبني أين يستقر خلقه.
والساعة في القرآن ساعتان واحدة بين أنها يوم الحساب والتي ستكون القيامة الصغرى والثانية هي الطامة الكبرى وما ذكر الكبرى إلا لأن هناك صغرى.
فالقيامة الصغرى تُجدد فيها الأرض من جديد لتحيا عليها البشرية أحسن فترات قدرها الله العظيم للبشرية والتي لن يترك عليها الشيطان ولا أتباعه فتكون الأرض جنة كما بدأت.


يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ

وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ

إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغًا لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ

قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ

فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنتُكُمْ عَلَى سَوَاء وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ

إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ

وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ

قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ.112.سورة.الأنبياء.

وطي السماء كما تطوى الكتب هو أن يأتيها الله وجنده من أعلاها إلى اسفلها وهو كوكبنا الذي بدأ منه الخلق الأول .
وسيعيد الله العظيم كما وعدنا بناء الأرض والسماء أيضا لتكون الأرض مأهلة كي تكون جنة بأقل حرارة وأكثر نظارة .
وهي الجنة الموعودة على الأرض لقوله تبارك وتعالى رب المجد.

وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ

إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغًا لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ.

وهذا بلاغ للجميع مسلمين ويهود ومسيحيين لقوله.

فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنتُكُمْ عَلَى سَوَاء وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ.
وهي أيضا أرض المحشر التي سيحشر الله العظيم إليها كل المؤمنين هربا مما سيلقونه في بلادهم بعيدا عنها لأنهم أنكروها جميعا وتركوها خربا لكي لا يُعبد الله الخالق لأن عبادته لن تكتمل إلا في أرضه المقدس وفي قدس الأقداس بالذات وكل أمة لم تقم بهذا الأمر فهي أمة ضالة عن صراط الله المستقيم.


 وقد وصف ذلك في التوراة والإنجيل بالأرض الجديدة وقال في القرآن
يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ*48*إبراهيم.

وقد جعل الله علامات تبدأ عملية إعادة البناء وأول الحوادث التي تحدث في السماء هو. سقوط النيزك أو النجم .أو المذنب .حسب التسميات المتداولة عند الناس وقد ذكر الله ذلك في القرآن فقال . وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى*1* مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى *2*سورة النجم.كما وردفي سورة أخرى . وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ*1*
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ*2* النَّجْمُ الثَّاقِبُ*3*.

وأيضا حربا في المشرق تحشر الناس إلى المغرب ،وأيضا هدم الكعبة .


قد ذكر الله ما سيجري للأرض فقال.

هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ والملائكة وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمور.*210*.البقرة

وكيف تُرجع الأمور إلى الله في الأرض إلا بحكمه عليها حكم الموجود القاهر الحاكم وذلك بعدما يأتي إليها بجنده
ليعيد قُدسية أرضه المنسية التي عمل الأمم الثلاث
على خرابها وخراب مسجدها.

وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ.115.سورة.البقرة.


كل أمة اتبعت أهواء مضليها فأضلوها عن سواء السبيل الذي لا يكتمل إلا بما قدس الله العظيم في الكون برمته وهو مكان بدإ الخلق على كوكبنا في الأرض المقدسة فاختارت كل أمة طرفا خاصا بها استغنت به عن الأرض المقدسة اليهود فلسطين والمسيحيين الفاتيكان والمسلمون الكعبة،ولكن الخيرة في ما اختار الله وليس البشر بأنانيتهم.
وقد منعت الأمم الثلاث الحج إلى الأرض المقدسة في شمال أفريقيا وتركوا مساجد الله خرابا وأحلوا شعائر الله في الأرض المقدسة حتى بقت مرعى للثعالب والذئاب وبلا ذكر ولا ساكن حتى هذه الساعة .

وفي سورة النبأ بين الله العظيم للجميع أنه سيأتي ليدين العالم كله ويُبين للذين يدعون الإيمان به أنهم كانوا ضالين .
ويدخل الذين آمنوا به جنات سيصنعها على الأرض بينما يُدخل الكافرين نارا يستمرون فيها حتى يوم النشور.
فكان جزاء المؤمنين كما قال.

إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا

حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا

وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا

وَكَأْسًا دِهَاقًا

لّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا كِذَّابًا

جَزَاء مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَابًا.36.سورة.عم.

وسيكون للكافرين كما قال.

إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا

لِلطَّاغِينَ مَآبًا

لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا

لّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلا شَرَابًا

إِلاَّ حَمِيمًا وَغَسَّاقًا

جَزَاء وِفَاقًا

إِنَّهُمْ كَانُوا لا يَرْجُونَ حِسَابًا

وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا

وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا

فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَابًا.30.سورة.عم.

ولو لم تكن نارا على الأرض لما قال لابثين فيها أحقابا ولقال خالدين فيها أبدا.

وسيُدعى الجميع إلى بيت الله في الأرض المقدسة رغم أُنوفهم وسيسجدون أذلة فيها بعد أن تُهدم الكعبة والفاتيكان وذي الخلصة في فلسطين.
جاء في القرآن.

إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ

أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ

مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ

أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ

إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ

أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ

سَلْهُم أَيُّهُم بِذَلِكَ زَعِيمٌ

أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِن كَانُوا صَادِقِينَ

يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ

خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ

فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ

وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ.45.سورة.القلم.



محمد علام الدين العسكري.أورشليم.تونس.




ليست هناك تعليقات: