آسيا الصغرى في الكتاب المقدس (الاحتلال السلوقي الاسيوي لشمال افريقيا)هنا الارض المقدسة.Phrygia
جاءت التسمية من اللغة الأكادية المغرب من لفظ «أسو/Assu» ويعني «مشرق وقال البعض يرجعها إلى أصل يوناني، من كلمة "Ἀσία" اليونانية القديمة، بمعنى «شرق» (أو «شروق الشمس» في حال تسمية الإناث)، استعملها هيرودوت (سنة 440 قبل الميلاد) في إشارة الى الاناضول غرب آسيا.فكيف أصبحت تركيا وسط آسيا؟
بالجهد تجد أسيا الصغرى لها مجالًا في دوائر المعارف الكتابية، لأن الإقليم المعروف الآن بهذا الاسم لا يذكر بهذا الاسم في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، وأول من أطلق عليها هذا الاسم هو الكاتب (أورسيوس) في القرن الخامس الميلادي، وهكذا أصبح الاسم يطلق الآن في كل اللغات على شبه الجزيرة التي تكون الجزء الغربي لتركيا الآسيوية
وهذا يعني أنه زور كما زورت جغرافيا الكتاب المقدس بعهديه الاول والثاني في أوج الحملة اليهودية المسيحية لتحويل جغرافيا الشام الغربي (شمال افريقيا) الى الشام العربي مملكة تدمر والغساسنة والذي لا علاقة له بالفنيقيين ولا بالكنعانيين ولا بالسامية ولا بروما ولا ببني اسرائيل الذين دارت حولهم الديانتين المسيحية واليهودية.
ومن أجل تقديس (رجسة الخراب القائمة حيث لا ينبغي) حرفوا كل شيء وبتبديل مكان الأرض المقدسة من المغرب الى المشرق
لم يبقى شيء صحيح في الدين ولا التاريخ ولا في جغرافيا الكتب القدسة جميعا باعتبار ان القدس بين الشعوب كمركز للارض يحدد بها الشرق والغرب.
وفي الفترة التي ظهر فيها عيسى ابن مريم عليه وامه الصلاة والسلام كان اليونانيون يسيطرون على ليبيا والجزائر وتونس اي ان شمال افريقيا ( يوناني آسيوي) تحت حكم اليونان وما كانت التسمية الا تسمية استعمارية ضمت بعض افريقيا الى آسيا اليونانية.
الروح القدس (جبرائيل عليه الصلاة والسلام) يمنع الاريوسيين البربر من نشر المسيحية في (آسيا) ،
سفر أعمال الرسل 16: 6
"وَبَعْدَ مَا اجْتَازُوا فِي فِرِيجِيَّةَ وَكُورَةِ غَلاَطِيَّةَ، مَنَعَهُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ أَنْ يَتَكَلَّمُوا بِالْكَلِمَةِ فِي أَسِيَّا."
وبالرجوع الى الكتاب المقدس نتيقن ان فريجيا (فريgيا)والذي هو اسم تونس (افريقية)
فريجياPhrygia
فريجيا إقليم قديم في الوسط الغربي من الأناضول استوطنه ناس سماهم اليونانيون فريجي والذين حكموا آسيا الصغرى بعد انهيار الإمبراطورية الحيثية في القرن الثالث عشر قبل الميلاد وحتى انهيارهم وصعود ليديا في القرن السابع قبل الميلاد.
عرف الكثير من أهل فريجيا بالذات الملوك في الحكايات اليونانية منهم:
ميداس الملك الذي كان كل ما يلمسه يتحول ذهبا.
غورديوس باني مدينة غورديوم وواضع العقدة الغوردية.
تانتالوس الملك الذي حُبس في تارتاروس وابنه بيلوبس ملك البيلوبونيس. وابنته نيوبي
طروادة وتم تدميرها عندما كانت في العصر الفريجي (رغم أبحاث تقول أن هذا كان في العصر الحيثي).
وقد اظهرت الحفريات الاثرية وجود ادلة دامغة اكدت
من اهم المدن في ما يسمى بآسيا الصغرى (قينية) التي هي قسنطينة
سيرتا=سيرتا.
بنيت لسترة على تل صغير يرتفع فجأة إلى 100-150 قدماً فوق السهل المحيط بها أو إلى الشرق من سلاسل الجبال التي تشكل مثلث بيسيدية. ولم تكن لسترة تقع على طريق رئيسي أو طريق تجاري، بل كانت في الواقع، تقع على بعد نحو ثمانية أميال أو عشرة من الطريق التجاري، والأرجح أن لسترة كانت تحدها من الشمال إيقونية، ومن الغرب الجبال، ومن الجنوب سورية. وليس من السهل تحديد تخوم ليكأونية، وبخاصة من الشرق، لعدم وجود مدن في المنطقة. وأغلب الظن أن ليكأونية لم تكن مساحتها تزيد عن مائة ميل مربع، وكان السهل المحيط بلسترة خصباً يمر به نهيران يحيطان بالتل الذي تقع عليه القرية.
وإذا أصبحت لسترة مستعمرة رومانية، أرسلت (في القرن الثاني) اتفاقية سلام للمستعمرة المجاورة في أنطاكية بيسيدية. وكمستعمرة رومانية – استقر فيها بعض الرومان، كان غالبيتهم من المحاربين القدماء. كما أنه في أيام الرومان، أنشئت بعض الطرق الممتدة من إيقونية إلى لسترة ثم إلى دربة ولاراندا وأخيراً إلى كيليكية.
الرسول بولس يرجم في مدينة (لسترا) سرتا الجزائرية قرب مدينة(قينية) قسنطينة الجزائرية ثم يقوم حيا ،بولس الترشيشي (من الفركسيس) تلاميذ المسيح ،
1 وَحَدَثَ فِي إِيقُونِيَةَ أَنَّهُمَا دَخَلاَ مَعًا إِلَى مَجْمَعِ الْيَهُودِ وَتَكَلَّمَا، حَتَّى آمَنَ جُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ الْيَهُودِ وَالْيُونَانِيِّينَ.
2 وَلكِنَّ الْيَهُودَ غَيْرَ الْمُؤْمِنِينَ غَرُّوا وَأَفْسَدُوا نُفُوسَ الأُمَمِ عَلَى الإِخْوَةِ.
3 فَأَقَامَا زَمَانًا طَوِيلًا يُجَاهِرَانِ بِالرَّبِّ الَّذِي كَانَ يَشْهَدُ لِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، وَيُعْطِي أَنْ تُجْرَى آيَاتٌ وَعَجَائِبُ عَلَى أَيْدِيهِمَا.
4 فَانْشَقَّ جُمْهُورُ الْمَدِينَةِ، فَكَانَ بَعْضُهُمْ مَعَ الْيَهُودِ، وَبَعْضُهُمْ مَعَ الرَّسُولَيْنِ.
5 فَلَمَّا حَصَلَ مِنَ الأُمَمِ وَالْيَهُودِ مَعَ رُؤَسَائِهِمْ هُجُومٌ لِيَبْغُوا عَلَيْهِمَا وَيَرْجُمُوهُمَا،
6 شَعَرَا بِهِ، فَهَرَبَا إِلَى مَدِينَتَيْ لِيكَأُونِيَّةَ: لِسْتِرَةَ وَدَرْبَةَ، وَإِلَى الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ.
7 وَكَانَا هُنَاكَ يُبَشِّرَانِ.
8 وَكَانَ يَجْلِسُ فِي لِسْتْرَةَ رَجُلٌ عَاجِزُ الرِّجْلَيْنِ مُقْعَدٌ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ، وَلَمْ يَمْشِ قَطُّ.
9 هذَا كَانَ يَسْمَعُ بُولُسَ يَتَكَلَّمُ، فَشَخَصَ إِلَيْهِ، وَإِذْ رَأَى أَنَّ لَهُ إِيمَانًا لِيُشْفَى،
10 قَالَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «قُمْ عَلَى رِجْلَيْكَ مُنْتَصِبًا!». فَوَثَبَ وَصَارَ يَمْشِي.
11 فَالْجُمُوعُ لَمَّا رَأَوْا مَا فَعَلَ بُولُسُ، رَفَعُوا صَوْتَهُمْ بِلُغَةِ لِيكَأُونِيَّةَ قَائِلِينَ: «إِنَّ الآلِهَةَ تَشَبَّهُوا بِالنَّاسِ وَنَزَلُوا إِلَيْنَا».
12 فَكَانُوا يَدْعُونَ بَرْنَابَا «زَفْسَ» وَبُولُسَ «هَرْمَسَ» إِذْ كَانَ هُوَ الْمُتَقَدِّمَ فِي الْكَلاَمِ.
13 فَأَتَى كَاهِنُ زَفْسَ، الَّذِي كَانَ قُدَّامَ الْمَدِينَةِ، بِثِيرَانٍ وَأَكَالِيلَ عِنْدَ الأَبْوَابِ مَعَ الْجُمُوعِ، وَكَانَ يُرِيدُ أَنْ يَذْبَحَ.
14 فَلَمَّا سَمِعَ الرَّسُولاَنِ، بَرْنَابَا وَبُولُسُ، مَزَّقَا ثِيَابَهُمَا، وَانْدَفَعَا إِلَى الْجَمْعِ صَارِخَيْنِ وَقَائِلِينَ:
15 «أَيُّهَا الرِّجَالُ، لِمَاذَا تَفْعَلُونَ هذَا؟ نَحْنُ أَيْضًا بَشَرٌ تَحْتَ آلاَمٍ مِثْلُكُمْ، نُبَشِّرُكُمْ أَنْ تَرْجِعُوا مِنْ هذِهِ الأَبَاطِيلِ إِلَى الإِلهِ الْحَيِّ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا،
16 الَّذِي فِي الأَجْيَالِ الْمَاضِيَةِ تَرَكَ جَمِيعَ الأُمَمِ يَسْلُكُونَ فِي طُرُقِهِمْ
17 مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَتْرُكْ نَفْسَهُ بِلاَ شَاهِدٍ، وَهُوَ يَفْعَلُ خَيْرًا: يُعْطِينَا مِنَ السَّمَاءِ أَمْطَارًا وَأَزْمِنَةً مُثْمِرَةً، وَيَمْلأُ قُلُوبَنَا طَعَامًا وَسُرُورًا».
18 وَبِقَوْلِهِمَا هذَا كَفَّا الْجُمُوعَ بِالْجَهْدِ عَنْ أَنْ يَذْبَحُوا لَهُمَا.
19 ثُمَّ أَتَى يَهُودٌ مِنْ أَنْطَاكِيَةَ وَإِيقُونِيَةَ وَأَقْنَعُوا الْجُمُوعَ، فَرَجَمُوا بُولُسَ وَجَرُّوهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ، ظَانِّينَ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ.
20 وَلكِنْ إِذْ أَحَاطَ بِهِ التَّلاَمِيذُ، قَامَ وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ، وَفِي الْغَدِ خَرَجَ مَعَ بَرْنَابَا إِلَى دَرْبَةَ.
21 فَبَشَّرَا فِي تِلْكَ الْمَدِينَةِ وَتَلْمَذَا كَثِيرِينَ. ثُمَّ رَجَعَا إِلَى لِسْتِرَةَ وَإِيقُونِيَةَ وَأَنْطَاكِيَةَ
22 يُشَدِّدَانِ أَنْفُسَ التَّلاَمِيذِ وَيَعِظَانِهِمْ أَنْ يَثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ، وَأَنَّهُ بِضِيقَاتٍ كَثِيرَةٍ يَنْبَغِي أَنْ نَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ.
23 وَانْتَخَبَا لَهُمْ قُسُوسًا فِي كُلِّ كَنِيسَةٍ، ثُمَّ صَلَّيَا بِأَصْوَامٍ وَاسْتَوْدَعَاهُمْ لِلرَّبِّ الَّذِي كَانُوا قَدْ آمَنُوا بِهِ.
24 وَلَمَّا اجْتَازَا فِي بِيسِيدِيَّةَ أَتَيَا إِلَى بَمْفِيلِيَّةَ.
25 وَتَكَلَّمَا بِالْكَلِمَةِ فِي بَرْجَةَ، ثُمَّ نَزَلاَ إِلَى أَتَّالِيَةَ.
26 وَمِنْ هُنَاكَ سَافَرَا فِي الْبَحْرِ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ، حَيْثُ كَانَا قَدْ أُسْلِمَا إِلَى نِعْمَةِ اللهِ لِلْعَمَلِ الَّذِي أَكْمَلاَهُ.
27 وَلَمَّا حَضَرَا وَجَمَعَا الْكَنِيسَةَ، أَخْبَرَا بِكُلِّ مَا صَنَعَ اللهُ مَعَهُمَا، وَأَنَّهُ فَتَحَ لِلأُمَمِ بَابَ الإِيمَانِ.
28 وَأَقَامَا هُنَاكَ زَمَانًا لَيْسَ بِقَلِيل مَعَ التَّلاَمِيذِ.
بالدليل العلمي مدينة قسنطينة هي مدينة ( قانا،قاين)وهي التي ذكرتها التوراة في نبوءة ملك العالم.
سفر العدد 24: 21
ثُمَّ رَأَى الْقِينِيَّ فَنَطَقَ بِمَثَلِهِ وَقَالَ: «لِيَكُنْ مَسْكَنُكَ مَتِينًا، وَعُشُّكَ مَوْضُوعًا فِي صَخْرَةٍ.
انا من مدينة قسنطينة الجزاءيرية أتذكر في صغري ان جدتي كانت تقول لي ان يهود قسنطينة السيفاراد كانوا يطلقون على مدينة قسنطينة أورشليم شمال افريقيا و كانوا كل عام يجمعون كل حاخامات يهود السيفاراد حول العالم في مدينة قسنطينة ليمهدون لعودة المسيح عيسى عليه السلام ليخلصهم من لعنة الشتات التي أنزلها الله عليهم بسبب إنكار نعمة الله عليهم و عصيانهم المتواصل للله (هذه صورة المقبرة المركزية للجزاءيريين اليهود السيفاراد لمدينة قسنطينة بها أكثر من 7000 قبر و بها اكبر عدد من قبور أشهر حخامات يهود السيفاراد بشمال أفريقيا ) تواجد اليهود بقسنطينة كان على مدار اكثر من ألفي سنة حتى يومنا هذا
السيفاراد.
لسفاراد هم اليهود من اسبانيا، البرتغال، ايطاليا، اليونان، تركيا، وشمال افريقيا والشرق الاوسط واولادهم.
حتى القرن الرابع عشر ، كانت شبه الجزيرة الايبيريه وشمال افريقيا والشرق الاوسط يسيطر عليها جميعها المسلمين، وقد سمحوا لليهود بالتحرك بحرية فى جميع انحاء المنطقة. وعندما تم طرد اليهود من قبل الحكام من اسبانيا المسيحيه في عام 1492 ، تم استيعاب العديد منهم في المجتمعات المحلية الموجودة في هولندا ، وايطاليا، والبلقان، وتركيا، وشمال افريقيا والشرق الاوسط.
كلمة "آشكيناز" مشتقة من الكلمه العبرية لالمانيا و"سيفاراد" من الكلمه العبرية لاسبانيا.
وتتفق المعتقدات اليهودية للسيفاراد في الاساس مع تلك اليهودية الارثوذكسيه، على الرغم من السيفاراد تفسر القانون اليهودي (هالاخا) بطريقة مختلفة بعض الشيء عن تفسير الأشكيناز لها. واحدة من هذه الاختلافات تتعلق بعطله (عيد الفصح) : اليهود السيفاراد يأكلون الأرز، والذرة والفول السوداني والفاصوليا خلال هذه العطله، في حين يمتنع عنها اليهود الأشكيناز.
ومن الناحية التاريخية، فإن اليهود السيفاراد هم أكثر اندماجاً بالمنظمات المحلية من غير الثقافة اليهوديه من اليهود. في الأراضي المسيحية حيث ازدهرت اليهودية الأشكيناز، فإن التوتر بين المسيحيين واليهود كان كبيرا، لأن اليهود كان يميلون الى الإنعزال عن جيرانهم من غير اليهود. أما في الأراضي الإسلامية حيث تطورت اليهودية السفاراد، كان التفرقه والاضطهاد أقل منه في البلدان الأخرى. وكانت اليهودية السفاراد قد تأثرت تأثرا شديدا بالفكر والثقافة الإسلامية والفلسفه اليونانيه والعلوم أيضاً.
كما أن الصلاة السفاراد مختلفة بعض الشيء منها عند الأشكيناز، كما تستخدم مختلف الانغام في تأديتها. واليهود السفاراد لهم أيضاً عطل مختلفة وعادات مختلفة كما الاغذيه التقليديه هي مختلفة لديهم.
كما أن اللغة اليديشيه، التي يعتقد الكثيرون أنها اللغة الدولية لليهوديه، هي في الحقيقة لغة اليهود الأشكيناز. أما اليهود السفاراد فإن لهم لغتهم الدولية الخاصة بهم وهي مزيج من الإسبانية والعبرية، كما تقوم اليديشيه بنفس الطريقة على أساس مزيج من الالمانيه والعبرية.
مدينة قسنطينة الجزاءيرية عاصمة المملكة النوميدية اول اسم لها كان (قيرطا ) و لما حكمها النوميديون سموها (سيرتا )و لما سقطت في يد الرومان سميت على اسم الامبراطور قسطنطين حوالي 300 سنة قبل الميلاد و بقيت بهذا الاسم حتى بعد ان فتحها المسلمون تقع شرق البلاد هذه المدينة العجيبة عمرها اكثر من 3 آلاف سنة مبنية فوق صخرتين ضخمتين من الكلس الصلب يشقها واد الرمال مربوطة بأكثر من 10 جسور بين ضفتيها بعض هذه الجسور له شهرة عالمية بها ثاني اكبر متحف في أفريقيا بعد متحف القاهرة هذا المتحف أهميته أنه مختص في الحضارة الفينيقية و النوميدية و البونيقية و الرومانية و البزنطية و الوندالية و بها اكبر و اهم مكتبة أثرية و تاريخية في افريقيا و هي تابعة للمتحف يزورها كل علماء التاريخ و النتروبولوجيا حول العالم مدينة قسنطينة صنعتها مجلة سياحية أمريكية من بين أهم 8 مدن في العالم ينصح بزيارتها هناك مقولة في الجزاءير اي مواطن جزاءيري عندما يزور مدينة قسنطينة و يرجع لمدينته يقولون له حجا مبرور و ذنب مغفور وهذا راجع للمكانة الدينية التي تميز هذه المدينة و سكانها هذه المقولة موجدة في الذاكرة الجماعية لسكان الجزاءير لكن للآسف هذا الجيل الجديد لا يعير اي اهتمام لتراثه الديني الموروث عن أجداده
النبوءة،
16 وَحْيُ الَّذِي يَسْمَعُ أَقْوَالَ اللهِ وَيَعْرِفُ مَعْرِفَةَ الْعَلِيِّ. الَّذِي يَرَى رُؤْيَا الْقَدِيرِ سَاقِطًا وَهُوَ مَكْشُوفُ الْعَيْنَيْنِ:
17 أَرَاهُ وَلكِنْ لَيْسَ الآنَ. أُبْصِرُهُ وَلكِنْ لَيْسَ قَرِيبًا. يَبْرُزُ كَوْكَبٌ مِنْ يَعْقُوبَ، وَيَقُومُ قَضِيبٌ مِنْ إِسْرَائِيلَ، فَيُحَطِّمُ طَرَفَيْ مُوآبَ، وَيُهْلِكُ كُلَّ بَنِي الْوَغَى.
18 وَيَكُونُ أَدُومُ مِيرَاثًا، وَيَكُونُ سِعِيرُ أَعْدَاؤُهُ مِيرَاثًا. وَيَصْنَعُ إِسْرَائِيلُ بِبَأْسٍ.
19 وَيَتَسَلَّطُ الَّذِي مِنْ يَعْقُوبَ، وَيَهْلِكُ الشَّارِدُ مِنْ مَدِينَةٍ».
20 ثُمَّ رَأَى عَمَالِيقَ فَنَطَقَ بِمَثَلِهِ وَقَالَ: «عَمَالِيقُ أَوَّلُ الشُّعُوبِ، وَأَمَّا آخِرَتُهُ فَإِلَى الْهَلاَكِ».
21 ثُمَّ رَأَى الْقِينِيَّ فَنَطَقَ بِمَثَلِهِ وَقَالَ: «لِيَكُنْ مَسْكَنُكَ مَتِينًا، وَعُشُّكَ مَوْضُوعًا فِي صَخْرَةٍ.
22 لكِنْ يَكُونُ قَايِنُ لِلدَّمَارِ. حَتَّى مَتَى يَسْتَأْسِرُكَ أَشُّورُ؟».
23 ثُمَّ نَطَقَ بِمَثَلِهِ وَقَالَ: «آهِ! مَنْ يَعِيشُ حِينَ يَفْعَلُ ذلِكَ؟
24 وَتَأْتِي سُفُنٌ مِنْ نَاحِيَةِ كِتِّيمَ وَتُخْضِعُ أَشُّورَ، وَتُخْضِعُ عَابِرَ، فَهُوَ أَيْضًا إِلَى الْهَلاَكِ».
25 ثُمَّ قَامَ بَلْعَامُ وَانْطَلَقَ وَرَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ. وَبَالاَقُ أَيْضًا ذَهَبَ فِي طَرِيقِهِ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَلَمَّا اجْتَازَا فِي بِيسِيدِيَّةَ ((((بنزرت)))))أَتَيَا إِلَى بَمْفِيلِيَّةَ.((((فليبفيل) اجزائر)))))
25 وَتَكَلَّمَا بِالْكَلِمَةِ فِي بَرْجَةَ((((باجة تونس)))))، ثُمَّ نَزَلاَ إِلَى أَتَّالِيَةَ.((((تالة تونس))))
إن بنزرت الفينيقية أو (هيبوأكرا) والتي أسست من قبل فينيقيي صيدا(الليبيون زوارة حاليا) كانت مركزا تابعا لأوتيكا(((انطاكيا)))) مثلما كانت تونس تابعة لقرطاج الاسبانية . وقد غزاها القائد الصقلي أغاطوكل سنة 309 ق.م. في حملته على البربر. وقد أبدت الولاء لروما أثناء الحروب البونيقية. وعند حلول يوليوس قيصر ببنزرت ضمها إلى الإمبراطورية الرومانية وأطلق عليها اسم هيبو ديارتوس. وفي عهد أغسطس قيصر جعل المدينة تزدهر وتتقدم وتستعيد عمرانها ويمنحها مرتبة المدن المتمتعة بالرعاية الملكية اعترافا بموقعها الاستراتيجي الهام ومكانتها في حوض البحر الأبيض المتوسط. ولما تدهور حكم الرومان احتل (جانسريق) زعيم الوندال هيبو وذلك باستنجاد من بونيفاكيوس سنة 439 م. ولم يدم ملك الوندال طويلا بالبلاد رغم سيطرة جانسريق وابنه هانريق على كامل المنطقة المتوسطية بفضل بطولتهما الفائقة ثم اصبحت بنزرت عاصمة لبيزنطة وحملت اسم (بيزنطة) سنة 534 م.
الكنائس السبعة (آسيا الصغرى)بربرية في شمال افريقيا
نسمع في سفر الرؤيا عن السبع الكنائس التي في آسيا التي في أفسس، سميرنا، برغامس، ثياتيرا، ساردس، فيلادلفيا، لاوديكية"
مدينة برغامس في الكتاب المقدس
اسم يوناني لا يعرف معناه على وجه التحقيق. وهو اسم مدينة في ميسيا بآسيا الصغرى كانت فيها إحدى الكنائس السبع (سفر الرؤيا 1: 11؛ 2: 12-17) وقد لقبها القديس يوحنا بكرسي الشيطان لكثرة المعلمين الكذبة فيها الذين أضلّوا الناس وأسقطوهم في وَهْدَة الخطية. (وكثرت هياكلها الوثنية ومن ضمنها هيكل للإله زفس) وعدد سكانها الآن 20 ألفًا تقريبًا وبعضهم مسيحيون واسمها حاليًا في اللغة التركية هو برجما. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). وكان فيها مكتبة تحتوي على مائتي ألف مجلد أضافتها كليوباترا إلى مكتبة الإسكندرية. وكانت برغامس مركزًا كبيرًا لصناعة الرقوق والورق من الجلود، ولذا فاسم الرقوق في اللغات الأوربية Parchment مأخوذ من اسمها.
وحسب ماجاء عن
بَرْغَامُس في الكتاب المقدس انها تقع في اقليم يسمى ميسيا وفعلا الاسم موجود قرب مدينة (بلغراي ) البيضاء.
مسة أو ماسة الليبية
هي قرية صغيرة تقع في شرق ليبيا وتبعد 10 كم غرب مدينة البيضاء. تحيط بها المزارع، وفيها جمعية عين الصقر التراثية التي تحوي مقتنيات قديمة. كان اسمها لويجي راتسا أيام العهد الإيطالي[2] على الوزير الإيطالي لويجي راتسا .
منطقة ماسه كانت في العصور القديمة من أهم المراكز التجارية، فقد إنشاءت في وقت حضارة الإغريق في بداية القرن السادس ونهاية القرن الخامس قبل الميلاد، بعد أن أنشاؤ عاصمتهم في قورينا (شحات)، ثم امتد نفوذهم غربا ً فأسسوا منطقة بالاغراي (مدينة البيضاء)، وانشؤا بها مصنع خاص بالنبيذ، ولكن كانت تلك المنطقة تعاني من نقص في عدد الكروم، فلم يكن امامهم الا الزحف والامتداد غربا ً حتي وجدو ضالتهم، فأسسوا منطقة واطلقوا عليها اسم أرتميس (أرتميس) نسبة إلى ألهه الرعي وحماية الشباب والخمر عند الإغريق وبها مدينة أثرية متكاملة حول نبع المياه شمال القرية. تشتهر بمقابر كثيرة تمتد حتى نبع أم اقبيبه كما تمتاز القرية بزراعة الكروم لدي الإغريق ثم تحور هذا الاسم فيما بعد، ولكن بقي سبب التسمية على حاله فسميت أيضا ً (ام الدالية) ثم عاد الاسم الأول من جديد بالظهور ولكن بعد أن تعرض للكثير من التحويرات فأتي الاسم الحالي (ماسه – مسه). إذ تعد هذه المنطقة من المناطق القديمة بالجبل الأخضر، حيث يبلغ عمرها إلى أكثر من (2500)سنة، كما أن كرومها ونبيذها صُدر إلى بلاد الإغريق، وذلك بعد نقله منها إلى بالاغراي، ومنها إلى العاصمة قورينا ومنها عن طريق مينائها أبولونيا – سوزوسا (سوسة) يُصدر إلى الوطن الام وهي بلاد الإغريق (اليونان). وتوجد بها العديد من العيون ابرزها عين مسه، كما توجد بها عدة مباني قديمة كقصر الملك ادريس السنوسي والكنيسة القديمة (جمعية عين الصقر الآن) وساحتها المعروفة بـ(البياصة)
المرجع على الرابط التالي،
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A9
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قارن النص بوصف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مدينة ساريس هي مدينة يوسبريدس القديمة في ليبيا
وصف المدينة في الكتاب المقدس
كانت مدينة من أهم وأقدم مدن آسيا الصغرى، وكانت في أول الأمر تابعة للميونيّين ثم أتبعت لليديّين. وكانت واقعة في سفح جبل تمولوس Bozdağ Mountain: Mount Tmolus على شاطئ نهر بكتولوس في وسط إقليم خصب وعلى مسافة خمسين ميلًا شرقي سميرنا.
في سنة 546 قبل الميلاد استولى كورش الكبير على المدينة، وكانت إذ ذاك عاصمة لليديين وملكها (كريسوس) الملك الغني جدًا. وصارت عاصمة المقاطعة الفارسية. وقد احرقها الأثينويون سنة 499 ق.م. وكان هذا سبب غزو فارس لبلاد اليونان على يد داريوس واكسركسيس. وفي سنة 334 ق.م. خضعت للإسكندر الكبير، وفي سنة 214 استولى عليها انطيوخس الكبير Antiochus III the Great، ولكنه لم يقدر على الاحتفاظ بها بسبب هزيمته أمام الرومان في مغنيزيا سنة 190 ق.م. وقد ألحقها الرومان بمملكة برغامس ولكنهم عندما أنشأوا إقليم آسيا سنة 129 ق.م. وقعت ساردس ضمن ولاية آسيا.
وسكن اليهود فيها، وتأسست فيها كنيسة مسيحية (سفر الرؤيا 1: 11؛ 3: 1، 4). وكانت على ما يُستنتج كنيسة كبيرة مشهورة،
يوسبريدس القديمة ليبيا
أنشئ مدينة يوسبريدس جماعة أو مستوطنين من الإغريق ربما كانوا قادمين من قوريني أو برقة قامو بتأسيس المدينة وأطلقوا عليها اسم يوسبريدس في الفترة من 525 ق.م إلي 515ق.م ولهذا الاسم مدلولا عند الإغريق ربما يعنى أقصى الغرب وكما إن له ارتباطا بمعالم الأساطير اليونانية. ومن المعروف إن هذه المدينة قد بنيت عند الطرف الشمالي لسبخة السلماني فوق مرتفع من الأرض التي تعرف بإسم (مقبرة سيدي عبيد) ومع مرور الزمن نمت وامتدت نحو الجنوب الشرقي بجوار سبخة السلمانى وهي المنطقة المقابلة لمقبرة سيدي أعبيد. وأقدم إشارة لمدينة يوسبريدس هي في اثناء الحملة الفارسية التي بعث بها والي مصر الفارسي للإنتقام من مدينة برقة بعد مقتل اركسيلاوس الثالث عام 515 ق.م حيث يذكر ان هذة الحملة الفارسية تقدمت حتى مدينة يوسبريدس. وأقدم قطعة للعملة أصدرتها هذة المدينة يرجع تاريخها إلى ما قبل عام 480 ق.م حيث يحمل أحد وجهيها نقشاً يمثل نبات السيلفيوم بينما تظهر على الوجه الأخر صورة دلفين.
وفى عام 414ق.م تعرضت يوسبريدس لحصار قوى من قبل القبائل الليبية ولم ينقذها منه الا اسطول إغريقي قدم للمنطقة بطريق الصدفة حيث اضطرته الرياح إلى اللجوءالى ميناء يوسبريدس. أما أخر الأحداث التي ظهرت في يوسبر يدس فقد كان عام 322ق.م حيث شاركت مع برقة في تأييد مغامر أسبرطى يدعى ثيرون يطمع في اقتطاع جزء من الأرض يقيم فيه ملكاً لنفسه ولكن قوريني وحلفائها من الليبيين تصدوا لذلك المغامر ومن يسانده وانتصروا عليهم وكان نتيجة ذلك أن دفعت مدينة يوسبريدس الثمن غالياً وأصابها الدمار. أما عن التنظيم السياسي للمدينة فكان مجلس أعلى للقضاء ومجلس للشيوخ.
ومن قوله في تعريف الكتاب المقدس
وقد ألحقها الرومان بمملكة برغامس، نتأكد ان برغامس وساردس مجاورتين لبعض وفعلا برغامس الأثرية لاتبعد كتيرا عن ساردس
بَرْغَامُس في تعريف الكتاب المقدس
اسم يوناني لا يعرف معناه على وجه التحقيق. وهو اسم مدينة في ميسيا بآسيا الصغرى كانت فيها إحدى الكنائس السبع (سفر الرؤيا 1: 11؛ 2: 12-17) وقد لقبها القديس يوحنا بكرسي الشيطان لكثرة المعلمين الكذبة فيها الذين أضلّوا الناس وأسقطوهم في وَهْدَة الخطية. (وكثرت هياكلها الوثنية ومن ضمنها هيكل للإله زفس) وعدد سكانها الآن 20 ألفًا تقريبًا وبعضهم مسيحيون واسمها حاليًا في اللغة التركية هو برجما. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). وكان فيها مكتبة تحتوي على مائتي ألف مجلد أضافتها كليوباترا إلى مكتبة الإسكندرية. وكانت برغامس مركزًا كبيرًا لصناعة الرقوق والورق من الجلود، ولذا فاسم الرقوق في اللغات الأوربية Parchment مأخوذ من اسمها.
من قوله ان كتب مكتبتها أضافتها كليوباترا الى مكتبة الإسكندرية نتأكد انها على حدود مصر الغربية قرب الأسكندرية حيث كان شرق ليبيا ضمن نفود البطالمة الذين اتخدو من الإسكندرية عاصمة لهم .
مدينة ميليتس في الكتاب المقدس
كانت في الأصل من أعمال كارية Caria ثم صارت عاصمة يونانية وأن 80 مدينة على شواطئ البحر الايجي Aegean Sea والبحر الأسود ومرمرا والبوغاز والدردنيل. وكان زمن ازدهارها نحو 500 ق. م. وأخذها الفرس سنة 494 ق. م. ثم اسكندر ذو القرنين 334 ق. م. وبعد ذلك لم تعد إلى عظمتها السابقة. وكانت مكان ميلاد كثير من المشهورين منهم ثالس Thales وديموقراطس. واشتهر أهلها بحب الرفاهة والإخلاد إلى الترف ومكث فيها أثناء سفره من بلاد اليونان إلى أورشليم في رحلته الثانية التبشيرية وهناك قابل المشيخة من أفسس (أع 20: 15-38). ويظهر أن بولس ترك تروفيمس مريضًا في ميليتس (2 تي 4: 20) ويظن أن ذلك في أثناء زيارة ثانية كانت بعد سجنه الأول في رومية لأن تروفيمس كان مع بولس في أورشليم عند وصوله إليها بعد هذا السفر (أع 21: 29).
موقع مليتة بين تونس وليبيا
موقع مليته الاثري وهوا موقع يقع شرق زواره في محيط مجمع مليته ويزخر بالشواهد الاثرية من مدافن ومباني مدفونه وهو موقع تجاري محلي يرجع للفتره القرطاجيه ويسمي اد امونيوم لوجود مزار ومعبد للاله الليبي القديم امون وكان اول من اشار الي اثار المنطقة هوا الرحالة هنري بارث سنة 1842 واشار الي قصر مليته الرحالة التيجاني ،
مليتة هي منطقة في مدينة العجيلات في ليبيا شرقي مدينة زوارة. المنطقة تشتهر بمجمع مليتة للنفط والغاز وبميناء مليتة النفطي، كما يمر منها خط أنابيب للغاز يصل إلى جزيرة صقلية الإيطالية بمسافة 450 كيلومترا، وتكلف انشائه نحو 5 مليارات دولار، حيث سيؤمن تزويد إيطاليا ودول أوروبية بـ8 بلايين متر مكعب من الغاز سنويا.
ملِّيتَة قرية تونسية تقع في جزيرة غربي من أرخبيل قرقنة بالجنوب الشرقي التونسي.
مِلِّيتَة مدينة بجزيرة جربة بالجنوب التونسي. تقع في معتمدية جربة حومة السوق، إحدى معتمديات جزيرة جربة الثلاثة. يوجد فيها مطار جربة جرجيس الدولي.
http://www.inp.rnrt.tn/index.php?option=com_content&view=article&id=103&Itemid=3&lang=ar&fbclid=IwAR2_h6AxV8vrM9c_7gkVEaayrNCBHj5jpTPrIZUj4K0E2KzYWmCZzVtrKdM
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري