لا سلام ولا إسلام حتى تعود الرسالة إلى أهلها آل بيت رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام.

لا سلام ولا إسلام حتى تعود الرسالة إلى أهلها آل بيت رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام.

ما جعل الله العلي الأعز في نفس من عقلين ولا قلبين وما جعل الله العظيم لدينه من قيادتين ولا حفظت أمة برأسين ولا سلم الكون بإلهين.

قال الله العلي الأعلى.

لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ.22.الأنبياء.

أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الأَوَّلِينَ.68.

أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ.69.

أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ.70.

وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ.71.المؤمنون.

وقد جعل الله العظيم أمره بيد كل رسول وآله ليقيموا أمره في الناس ويحكمون بينهم دون تمييز طائفة عن طائفة ولا ملة عن ملة .لأن كل ملة أو طائفة إذا حكمت حكمت لصالحها واضطهدت الأخرى ولذلك اصطفى الله العظيم آل إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام  من العالمين ليعملون بأمره في كل الدنيا .ولذلك زرع أبناءه الصالحين كأنبياء في المشرق والمغرب فكان إسرائيل عليه وآله الصلاة والسلام في المغرب وإسماعيل عليه وآله الصلاة والسلام في المشرق.

علما أن كلمة ،آل ،هي  من آل إليه أمر الرجل.وليس هي نفسها أهل الرجل.وهي خاصة  الخاصة .

وآل المرسلين هم من زكاهم الله العظيم وميزهم عن أهل بيت الرسول بالعلم والهدى وصنعهم لنفسه فاعلين بأمره.

ولا يمكن للفاعل بأمر الله الذي هو دينه أن يكن من غير من طهرهم الله وزكاهم ونصبهم برتبة دينية ، رسول ،إمام، نبي، كاهن، أب،وجعل تلك الرتبة هي بمثابة الرب الأب المربي الذي هو أولى بالنفس من صاحب النفس إذ هو المسير لها والحاكم عليها لإيصالها لبر النجاة في الدنيا والآخرة.ولذلك جاء في القرآن العظيم.

اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ.31.التوبة.

قال من دون الله والمسيح وهنا ليبين أن كلمة الرب تطلق أيضا على المربي والأب والحاكم وهي في الحقيقة تعني المالك للنفس كما نقول في عهد العبودية هذا عبد فلان.

ولذلك قيل لعيسى أنه الرب وقيل لراعي الكنيسة أنه الأب ولا تعني كلمة الرب الإلوهية.

وقد قيل لجبرائيل عليه الصلاة والسلام أن رب لعيسى عليه وآله الصلاة والسلام لأنه معلمه وفي الإسلام هو مؤيد بروح الله جبرائيل عليه الصلاة والسلام، ولذلك اختلط الأمر على المسيحيين فادعوا بألوهية عيسى عليه وأمه الصلاة والسلام.

وفي نفس الأمر وصف الله العلي العظيم رسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام بنفس المعنى في قوله.

النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلاَّ أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا.6.

وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا.7.

لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا.8.الأحزاب.

ومن هو الذي يكون أولى بالنفس من صاحب النفس غير المالك للنفس بعقد مع الله العظيم أو عقد مع رب النفس الذي باعها؟

إلا الرب أو الملك أو المربي أو الأب.

وقد أكد في الآية الكريمة.6. أن آل البيت هم أولى بالرسول عليه وآله الصلاة والسلام من المؤمنين والمهاجرين على السواء، وهذا ما عاهد عليه المسلمون الله فمن نكث عهد الله العظيم تبرأ منه وجهر بالاعتراض على أمر الله العظيم خاصة وأن الله العزيز بين  في قوله من المؤمنين عامة ومن المهاجرين خاصة وهنا لم يبقى احد من كل المؤمنين سوى آل البيت.

وفي هذا الزمن الذي بات فيه الإسلام نظرية لا دين فبات لكل من هب ودب أن ينشأ حزبا ويصفه بالإسلامي حسب  توجه خاص به حتى أصبح الإسلام مئة إسلام يكفر كل إسلام إسلاما غيره والحقيقة أنه لا يوجد إسلام بعد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام إطلاقا إلى يومنا هذا عند أي طائفة مهما زكت نفسها.

وعند وفاة رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام اختلف الأحزاب الثلاث الموجودون آنذاك ،المهاجرون، الأنصار ، آل البيت.

ولما نما الخلاف اشتد حتى صار اختلاف فانضمت لهذه الأحزاب أحزاب أخرى منا الخوارج ، وتعقدت الأمور أكثر حين حكم بنوا أمية فغيروا كل شيء في الإسلام وأنشئوا حزب السنة فظهر حينها حزب الشيعة إلى أن تولدت من هذين الحزبين أحزاب نراها اليوم تعد بالميآت.

وقد بني الإسلام على ما دونه الفقهاء  أو القراء في فترة بنوا أمية لدى الجهتين، فما كان اليوم على الأرض إلا إسلام بنو أمية وليس الإسلام الذي أنزله الله العظيم على محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام عند كل الفرق ودون استثناء.ولا يشك أحد أن الإسلام الذي وحد خصماء الدهر الأوس والخزرج عجز اليوم على أن يوحد دولة واحدة في بلاد الإسلام.

ولو نظرنا إلى تونس التي كانت بعيدة عن الاختلاف نرى اليوم أن الإسلام في خطر وهي كذلك، لتشتت كلمة الإسلام في كثرت المارقين على الإسلام الذي لا نعرفه إلا واحدا بإله واحد و برسول واحد وكتاب واحد.ولا نرى هؤلاء إلا أنبياء كذبة في زمن الكذب والدجل على الناس ابتغاء السيطرة والحكم ولو لم يكن كذلك فلما يكفر كل نبي أتباع النبي الآخر .وما نحن إلا في زمن مسيلمة وأمثاله وفي الفتنة الكبرى الثانية ليكون على الجميع اللزام الثاني إن شاء الله قريبا.

كما لا نزكي أي طائفة من الذين سبقوا .أهل البيت ، الشيعة ، السنة.

أهل البيت .

انتهت الإمامة منذ وفاة إمام كل المسلمين الإمام جعفر الصادق واستغل الشيعة أهل البيت وليس آل البيت لنمو حركتهم أو حزبهم كما استغلوا صلاحهم وبدل أن يسير أهل البيت الشيعة سير الشيعة أهل البيت .

فصنعوا منهم أئمة بمجرد ظهور صلاحهم الذي لن يزول إلى يوم القيامة منهم حتى أنهم صنعوا شخصية الإمام المهدي ورسلا له وهم يعلمون أن من ادعى رؤية الإمام قبل الظهور وعرفته كاذب.

لكن الهوى والطائفية والحزبية  لا يهم فيهم الإيمان بقدر ما يهم النجاح

والسعي للسيطرة.

ونرى في كتبهم أحاديث ودواوين للإمام المهدي وكأنه ولد فعلا ثم رفعه الله العظيم أو أصابه السبات كأصحاب الكهف عليهم السلام.

ولو كانوا حقا آمنوا بالإمامة لأتبعوا الإمام الصادق عليه الصلاة والسلام والذي لم يوصي لأحد بعده لأنه لم يتلقى أمرا من الله العظيم ولو تلقى ولم يخبر به فقد عصى أمر الله العظيم ومات وهو كافر.

لأن كل إمام يرى في منامه خليفته قبل ولادته أو قبل موت الإمام بقترة كبيرة ليربي الإمام المقبل تربية ربانية لتدفع إليه الأمانة بعد وفاته.

الشيعة .

يقولون بكفر عمر وأبوبكر بينما يتبعون ما روي عنهما من حديث كتبه بنو أمية وكأنه منزل من الله العظيم ولو خالف القرآن العزيز.

وذلك في الرجم والناسخ والمنسوخ على الأقل.

وهذا يجمع عليه السنة والشيعة.

ونراهم اليوم وكما كانت عوائدهم من قبل يقولون بأهل البيت وّا وصلوا إليهم ضموهم لحزبهم بدل أن يتبعوهم .فأصبح أهل البيت موالون  للشيعة.  (والشيعة تعني  أتباع آل البيت ) وليس العكس.

كما أصبحوا أحزابا يكفر بعضها البعض ويقاتل بعضها البعض.

السنة

السنة هي أفعال نُسكية قام بها رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام فقلدناه فيها تقربا لله العلي الأعز.

ميز أهل السنة السنة على القرآن العزيز رغم أن الدين هو القرآن وليس غيره لأن كل أمة تدعى إلى كتابها ولن يسأل الله العظيم أمة عن شيء لم يقره في كتابه إقرارا.

فأخذوا بالأدنى دون الأعلى .

تفرقوا في المذهب حتى بات للسنة مذاهب كثيرة جعلوا في منشئها رسولا بد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام فمثل الإخوان اليوم إذا سألتهم عن أمر قالوا لك قال حسن البنأ ولم يذكروا رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام وكذلك فعل كل حزب منهم.

منا أنهم يجمعون مع الشيعة على وجود الناسخ والمنسوخ في القرآن فآمنوا ببعض الكتاب وكفروا ببعض .وكذلك عقوبة الرجم.

وما ذكرت في هذا المجال إلا قليلا لرد انتباه المسلمين لما  ما بين أيديهم اليوم  عن الإسلام ولا يظنون أن دينهم عجز على خلاصهم وهو الذي وعدنا الله العظيم أنه سيكون لكل البشر خلاصا وسلاما حتى يدخل العالم فيه أفواجا.

جاء في القرآن العزيز.

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ.33.التوبة.

كما أن السنة والشيعة أيضا لم يطبقوا الإسلام على أنه ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام منذ غادرهم رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام.

علما أن الإسلام هو ملة إبراهيم .

قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ.30.الأحقاف.

ولذلك أمر اليهود أن يحكموا بالتوراة والمسيحيين بالإنجيل والمسلمين بالإسلام ولذلك كان الكتاب الجامع المهيمن ليكون للعالمين دستورا وسلاما وأمانا.

وأنتم تعلمون أن الله قال.

رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ

رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ.130.البقرة.

ولكم المزيد على هذا الرابط.

http://www.holyquran.net/cgi-bin/qsearch.pl

فهل ترون اليوم حزبا قادرا على الوصول إلى هذا الأمر؟

جاء في الحديث الذي يطلق عليه أهل السنة (السنة) التي جعلوها صفة لدينهم وهم لا يعملون بها.

رأيتُ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في حجَّتِهِ يومَ عرفةَ وَهوَ علَى ناقتِهِ القَصواءِ يخطُبُ، فسَمِعْتُهُ يقولُ: يا أيُّها النَّاسُ إنِّي ترَكْتُ فيكُم مَن ما إن أخَذتُمْ بِهِ لن تَضلُّوا: كتابَ اللَّهِ، وعِترتي أَهْلَ بَيتي.

الراوي:    جابر بن عبدالله المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3786

خلاصة حكم المحدث: صحيح

قال رسولُ اللهِ إني تارِكٌ فيكم الخَلِيفَتَيْنِ من بَعْدِي كتابَ اللهِ وعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي وإنهما لن يَتَفَرَّقا حتى يَرِدَا عَلَىَّ الحَوْضَ

الراوي:    زيد بن ثابت المحدث:الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 754

خلاصة حكم المحدث: صحيح.

وللمزيد.

http://www.dorar.net/enc/hadith?skeys=كتاب+الله+وعترتي&xclude=&t=*&degree_cat0=1

سيسألكم الله العظيم عن الإسلام الذي جعلتموه مئة إسلام فكنتم فرقا أعداء الإسلام  وذهبتم بمنهج غير منهج الإسلام حتى عطلتم الإسلام وخوفتم منه الناس فمن كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر فليكفر بالطائفية كفره بالشيطان ولا يرضى بغير صفة الإسلام صفة له.

جاء في القرآن العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

 وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ.34.

وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ.35.فصلت.

ولمن أراد معرفة بدعة الناسخ والمنسوخ يتبع الرابط.

http://hiwaraladian-askrimohamed.blogspot.com/2010/12/blog-post.html

رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ.8.

رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ.9.آل عمران.

آمين.

لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلاَّ قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ.4.

رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.5.

لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ.6.الممتحنة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فمن له إيمان فيقول للطائفية والأحزاب معا.

كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ