الله، القرآن، محمد .لا نريد في تونس غيرهم لا من اليمين ولا من اليسار.

الله، القرآن، محمد .لا نريد في تونس غيرهم لا من اليمين ولا من اليسار.

الجميع في تونس أتانا بنهج لقوم آخرين قلدوهم أو سيروهم .

ونحن في تونس نريد أن نبني من هويتنا وديننا الذي أسس الله العظيم مبادئه في القرآن العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

ويكفينا أن يكون هذا هو الحق والعدالة والرحمة والسلام والعالمية وليس العلمانية ولا التطرف الديني أو المذهبي الذي لن يبني قرية ونحن نريد أن نبني أمة.

ولو لم يكن اليسار واليمين مقلدين ما وجد الإرهاب ولا وجد ضرب الاقتصاد ولا الخيانة.

فالتونسي على مر العصور عالمي الفكر والنظر  يبني ولا يهدم ،يصل ولا يقطع، يعتز بهويته متبوع وليس تابع.

خلق قائدا رائدا مغير يغير ولا يتغير والذين نراهم اليوم ما هم إلا عبيدا لقوم آخرين يأتمرون بأمرهم ضد شعبهم وبلادهم وبدون استثناء.

محمد علام الدين العسكري.القصرين.تونس.