بمناسبة تزامن عيدين لأكبر الطائفتين
المؤمنتين المسيحيية والمسلمة.أنادي فيكم جميعا تهيئوا بالسلام لعودة المسيح الملك
الرسول.
السلام على من اتبع رضاء ربه وهداه وأخلص
الإيمان وحمة الله الخالق وبركاته.
لا أظن أنها صدفة أن يلتقي عيد التجلي المجيد
مع عيد الفطر المبارك في يوم واحد بل هو من خالق الكون وسيده والقائم بأمره الله
رب الكون، خاصة في زمن يتعطش فيه الجميع للسلام والمحبة ، بعد ما ضاق على الجميع
العيش من شدة الخوف وغياب السلام وأهل السلام في كل الكوكب.
متى تقدم على دين الله العظيم من لا يحفظون
حدود الله ولا وصاياه فنكلوا بالبشر في كل شبر من الأرض.
حتى نراها اليوم ملعبا للشيطان لا للإنسان كوارث
طبيعية ـ فتن في كل أرض الإسلام، تدهور الاقتصاد في كل البلدان، غلاء مفرط ـدماء ،
آلام ونزوح والفتن إلى الأمام دائما لا نرى لها توقف.
وليس لنا اليوم إلا أن نعود لكتب السلام التي
أنزلها رب السلام لنحيا بها في سلام ، والتي تركناها وراءنا واتبعنا تجارب جربناها
فرأينا نتاجها الذي هو الفساد العام الشامل في كل شيء.
وإني أسأل أهل التوراة بالتوراة وأهل الإنجيل
بالإنجيل وأهل القرآن بالقرآن أن نكف عن هذا الصمت الذي نساند فيه الشيطان جهارا
ونجهر بالدعوة في كل مكان كل بما آمن من كتاب دون سواه فإنه لا حقيقة في غيرهم
أبدا ولو أسررتم.
وذلك تحضيرا لما يجب أن يكون عليه العالم كي ينزل السيد المسيح عليه وأمه الصلاة والسلام.
الدعوة إلى الله وإلى كتب الله التي أنزلها
لنا لا تكون إلا بالحكمة والموعظة الحسنة التي هي من صفات الله الخالق ومن خُلق رجال الله في الأرض لا
بالرصاص والدماء.
محمد علام الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق