رؤية لراشد
الغنوشي للرسول عليه وآله الصلاة والسلام في التسعينات تقول أن حكم تونس يكون لآل
البيت.
لما كانت
سنوات الجمر كنا نلتمس أية بشارة يمكن أن تدخل الطمأنينة في قلوبنا فيقوى أملنا في
نصر الإسلام.
ولم يكن حينها
في قلوبنا أن نغنم من وراء عملنا الدعوي السري الذي لا نبتغي فيه إلا الله ورضاه .
وقد راجت
حينها كثير من الرؤى تبشرنا بالفتح الذي سيكون على مثال فتح مكة حين كان القرآن
يقود الأمة بقائد واحد عليه وآله الصلاة والسلام والذي يجب فيه الإسلام ما قبله
وتكون المصالحة التي لن يبني الأمة سواها.
ولا زلنا
ننتظر ذاك بفارغ الصبر.
ومع الأسف
انقلب رؤوس النهضة على ما دعونا إليه وجندونا باسم القرآن ومحمد عليه وآله الصلاة
والسلام.
وهذا نص
الرؤية.
قيل أن السيد
راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة رأى في نومه الرسول محمد عليه وآله الصلاة والسلام وهو
يرى نفسه قريبا من قصر قرطاج،فقال له إلى
أين تمضي يا راشد فقال له ، إلى قصر قرطاج.فرد عليه محمد رسول الله عليه وآله
الصلاة والسلام ،
أرجع فقد
كفيناك.
وتفسير الرؤية
.
من رأى رسول
الله عليه وآله الصلاة والسلام في المنام فقد رآه لأن الشيطان لا يتمثل به.
والرؤية واضحة
وضوح الشمس في كبد السماء وهي.
أنه
عندما يكاد الغنوشي أن يصل إلى الحكم يسبقه إمام من آل البيت .
لقول رسول
الله عليه وآله الصلاة والسلام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق