إسم الفرشيش باللفط الصريح في الأسفار حرفه
في الترجمة المتلاعبون Pharasees.بالأسفار.ترجمت فرسيين
Pharasees.فرسيس
وهي تتكون من الجذر الأرامي .فرش.
ومن هنا يبدل حرف السين بحرف الشين فتصبح
الكلمة .
فرشيش.بمعنى التميز.
ومن الفرشيش أولاد بوعزة . المذكور في
الأسفار.
وكان عزرا منهم وهو يعتبر لديهم أكبر
المعلمين وما اسمرت اليهودية إلا بهم .وتعتبر حركتهم ثورة دينية حتى ظهروا كأنهم
كهنة ثوار اعتمدوا على الكهنة التي تقابل الإمامة في الإسلام.
وقد شهدوا صراعا كبيرا مع الصدوقيين اليهود
والذين يمثلون الطبقة الغنية والتي لم يعد يهمها الدين بقدر ما يهمها المنصب
والمال لتعلقهم بالحياة.بينما ظهر الفراشيش بأنهم المتدينون الوطنيون المتحمسون
والذين يرفضون أن يجتمع الكهنوت بالملك.
وقد وصل بهم الأمر إلى الاقتتال .
كما نتج عن هذا الصراع ثورة علمية دينية
أظهرت أفكارا وأسفارا لم يعترف اليهود بأكثرها منها.سفر الجامعة،الأمثال، أيوب...
وقد وصلت الأسفار المحذوفة إلى .14.سفرا.لم
يعترف بها البروتستانت واليهود.
كما يوجد لهم سفرا باسمهم وهو كتاب الفركسيس
(الفرشيش) رسائل التلاميذ.
ـــــــــــــــــــــــــــ
عرف الصدوقيين بمدينة السيلوام أو شاليم أي
مدينة السلام والتي كانت الأقدم في شمال أفريقيا على الإطلاق.
وهي مدينة السيليوم بالرومانية وسيلوام في
الكتاب المقدس وعند الفرشيش السلوم للإسم الذي يحمله أحد جبالها إلى اليوم.
وسيلوام هو اسمها الحقيقي والذي أطلقه اليهود
المعاصرين على مدينة في الولايات المتحدة .
ويعرف الصدوقيين بالإيمان منذ الأزل حتى أن
ملكهم صادوق بارك إبراهيم الخليل عليه وآله الصلاة والسلام.
وهم في الحقيقة (السامريون ).
في سنة .135.قبل الميلاد كانت القصرين وما
جاورها من الجنوب والغرب مستعمرة سلوقية وكانت قرطاج على حدود القصرين شمالا.
ولما تولى هركانوس القيادة لمدة .30.سنة عمل
على استقلال البلاد من الاحتلال وكان له ذلك .
وقد بدأ عهده بالحملة التي جهزها أنطوخيوس
السابع ولم يستطع اقتحام مدينة السليوم وعقد صلح مع هركانوس الذي هو كريقون.أو
كريغون.مقابل دفع الجزية وكان الصدوقيون متمسكون بالشريعة الموسوية بأسفارها
الخمسة ويمنعون اليهود من الكهانة .
وكانوا يسمون بالربانيين.
أرواد والنزاع بين السلوقيين
www.tartoos.com
ذكر استرابون موقف
الأرواديين خلال الحرب القائمة بين سلوقس الثاني كالينكوس وأخيه أنطوخيوس هيراكس في
النصف الثاني من القرن الثالث ق . م على الوجه التالي ( كان الأرواديون كغيرهم من الفينيقيين
خاضعين لملوك سورية كما كانوا حلفاءهم في الوقت نفسه ) . www.tartoos.com
ومن هنا عرفت أرواد
كيف تصون مصالحها أيام المنازعات بين السلوقيين أنفسهم ووقف الأرواديون الى جانب كالينيكوس
وعقدوا معه اتفاقاً بأن تكون ملجأ للخارجين عن المملكة وعدم تسليمهم ضد رغباتهم وألا
يغادر المنفيون الجزيرة ويركبوا البحر بدون اذن من الملك . بينما كانت تبعية أرواد تسمح للملك في الأحوال العادية
أن يطالب بتوقيف الأفراد المطلوبين والمتهمين بالتآمر ضد الدولة وتسليمهم . وسرت بذلك
الشخصيات المهددة لوجود ملجأ أمين بينما اطمأن الملك لرؤيته خصوصاً خطرين عاجزين موضوعين
على الحياد وربما أسفر ذلك عن زيادة مناطق نفوذ أرواد وأملاكها الخاصة على اليابسة
وقد صكت باسمها كمية كبيرة من النقود الفضية , وفي منتصف القرن الثاني قبل الميلاد
اضطر أنطوخيوس الرابع على إخضاع الأرواديين الذين قاوموه ثم تحالف معهم .
وفي عام 169 /
170 أوقف صك التيترادرخمات التي كانت تعبر
عن الملكية ثم استؤنف عام 137 – 138 في عهد
أنطوخيوس السابع الذي كان في نزاع مع كريغون سيد النصف الجنوبي من المملكة وأعاد اليها
حريتها ليكسب مساعدتها بعد أن كانت مسلوبة الحرية أيام أنطوخيوس الرابع.
ـــــــــــــــــ
وعرفت أرواد أنها تابعة لترشيش وفي
افتراءاتهم قالوا أنها طرطوس والذي هو اسم محدث منذ قرون فقط بينما ترشيش هي أزلية
ذكرت بعد الطوفان.
وهي ما يعرف إلى اليوم باسم رواد التي هي شبه
جزيرة في شمال تونس وكانت الميناء الذي يوصل الحجاج من الغرب إلى مدينة سيلوام
ـــــــــــــــــــــــ
وفي سنة 120ق.م. انشق الفراشيش عن الربانيين والذين
نادوا بالتقاليد الشفوية مع التمسك بالأسفار الخمسة المكتوبة
وهذا يعني أنهم يعتمدون على ما حفظوا من
التوراة الحقيقية مع الاستئناس بالتوراة المكتوبة .
والتوراة الشفوية هي التي أسماها اليهود بعد
ذلك التلمود.
والذي يتكون من الجمارا والمنشأ والشرح
والمتن.
ولما توفي هركانوس سنة .106.خلفه ابنه الملقب
.
فيلهلان.philhellen.
ونصب نفسه بالملك ورئيس الكهنة بعكس
المكابيين الذي كان لقبهم الأصلي .الأسمونية
وفي الحقيقة أن المكابين هم من الدولة
الماسولية (الماسوليين) والتي حكمت المغرب الأوسط . فمن المعلوم أن
أسلاف ماسينيسا قد حكموا الماسيليين وأن أميراً نوميدياً، هو مازيتول وقد كان
منافسا لكابوسا رئيس المكابيين والذي يظهر منه لقب العائلة المكابية اليهودية ،
كما كان مازيتول منافسا لماسنيسا .غير أنه تغلب عليه وقدم له عروضا تظهر أنهم من
سلالة واحدة. وقد بيّن تيت ليف أن هذا الأمير ينتمي إلى فرع من الأسرة الملكية معاد
للسلالة الحاكمة.
كما أن نظام
الملك في الدولة الماسولية يظهر أنه نظام يهودي تحكم في البكورية .ويسمى نظام تانيستري.
كان الملك تختص
به أسرة، بالمعنى الواسع لهذه الكلمة، أي مجموع أنسباء يعودون عن طريق الذكور إلى جد
مشترك... ورئيس هذه الأسرة يكون هو الأكبر سناً بين الذكور الأحياء المولودين من زواج
شرعي، وإليه يعود الملك. فإذا توفي انتقل الملك إلى الذي صار الأكبر سناً في مجموعة
الأنسباء.
محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق