يا مالك رقي بعهد
كتابــــــــــــــه***في سدرة الأنوار موقف أنفـــــــــــــــس
أقررت أنك سيدي
من يومـــــها***وببرزخ العلياء لم أتنفـــــــــــــــــــــــس
أنزلت نفسي للظلام
إلى الحشى***وخلقتني طورا فكان تأســــــــــــــــسـي
بين التهجد من
أبي لك صـــاعد***أو بالصلاة على النبي متعسعــــــــــــس
روضتني بإسم الهدى
بتمــــــكن***إذ كنت أول من سمعتُ بمجلــــــــــــسي
سالت كسلسبيل دمعتــــــــــــــــي***وعلا
صراخي في السماء كــــــــنورس
ضاقت علي الأرض
رغم ظهورها***وظهور من يرجى بها متمـــــــــــرس
إذ لا حراك لأهلها
إلا بـــــــــــــــــك***فأذن لعبدك بالفلاح وأســـــــــــــــــس
محمد علام الدين العسكري.القصرين.تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق