ٍنبوءات لرسول الله
عليه وآله الصلاة والسلام تتحقق قريبا لأهل المغرب.
إخماد الفتن وفتح الكعبة قريبا.
لطال ما أبعد أهل
المغرب عن الإيمان والوعود التي وعدها الله العظيم لأهل المغرب في حديث رسول الله عليه
وآله الصلاة والسلام من الأمازيغ ومن معهم من القبائل التي جاءت للجهاد في شمال أفريقيا
وهم صفوة العرب واختلط الدم بالدم بالنسب حتى تخلق هذا الشعب الأبي بخلق أهل المغرب
فكانوا شعبا واحدا وأمة يجب أن تدعى الأمة المغربية .
لأن لكل قوم اسم
بلادهم مهما تعددت الأعراق صفة وهوية وفخرا وتاريخا .واليوم نحن في حاجة للم شمل أمتنا
التي آن أوان وعد ربها الذي يحققه هو بنفسه وقدرته وسلطانه مهما حاول الذين يزرعون
فينا الفتن من أحزاب وطوائف قلدوا الغرب والشرق فضاعت هويتهم بين ذلك. فنرى اليوم إقصاء
وتكفير وكأنها العنصرية البغيضة والغريب أن الأحزاب الإسلامية تشترك في ذلك بينما الله
العظيم جعل المسلمين شهداء على الناس برهم وفاجرهم ومؤمنهم وكافرهم بشهادة رسولهم ألأمين
البر الرحيم رسول العالمين فتركوا دعوته واتبعوا دعوة أئمة الطائفية والفرقة فقسموا
الأمة وفرقوا الدين.
جاء في الحديث.
(حديث موقوف) حَدَّثَنَا
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتٍ
، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، حَدَّثَنَا
عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سَلامٍ ، عَنْ يَحْيَى الدُّهْنِيِّ
، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنِ الأَحْوَصِ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ
: " تَكُونُ فِي رَمَضَانَ هَدَّةٌ تُوقِظُ النَّائِمَ وَتُفْزِعُ الْيَقْظَانَ
، وَفِي شَوَّالٍ مَهْمَهَةٌ ، وَفِي ذِي الْقَعْدَةِ الْمَعْمَعَةُ ، وَفِي ذِي الْحِجَّةِ
يُسْلَبُ الْحَاجُّ وَالْعَجَبُ كُلُّ الْعَجَبِ بَيْنَ جُمَادَى وَرَجَبٍ " ،
قِيلَ : وَمَا هُوَ ؟ قَالَ : " خُرُوجُ أَهْلِ الْمَغْرِبِ عَلَى الْبَرَاذِينِ
الشُّهُبِ ، يَسْتَبُونَ بِأَسْيَافِهِمْ حَتَّى يَنْتَهُوا إِلَى اللَّجُونِ ، وَخُرُوجُ
السُّفْيَانِيِّ ، يَكُونُ لَهُ وَقْعَةٌ بَقَرْقِيسَاءَ وَوَقْعَةٌ بِعَاقَرْقُوبَ
يُسْبَى فِيهَا الْوِلْدَانَ ، يُقْتَلُ فِيهَا مِائَةُ أَلْفٍ ، كُلُّهُمْ أَمِيرٌ
وَصَاحِبُ سَيْفٍ مُحَلًّى " .
كما قال علي ابن
أبي طالب عليه الصلاة والسلام.
(( عجبا لكم يا أهل
مصر يجبر الله كسركم وينجز مواعيدكم ويغنى عائلكم ويقضى مغرمكم و يرتق فتقكم ما دمتم
فى سبيل الله مرابطين، إلا أنها ستكون فتنه فى فلسطين تتردد فى البلاد تردد الماء فى
القربة ويكون قلب مصر مع المظلوم وأياديها موثقة بأغلال حتى يخرج صاحب مصر فيمهد للمهدي
سلطانه فى القدس)).
((وتغدو مقاليد مصر
فى يد المحارب الرهيب يمهد للمهدي بأصوات عديدة من سماء مصر ويدعو القدس حاضرة الأمر
ويكون اختلاف كبير فى كل أرض ودماء تسيل بأرض الله فى الطول والعرض ويختلف أهل المشرق
وأهل المغرب، نعم وأهل القبلة ويلقى الناس جهدا شديدا مما يمر بهم من الخوف فلا يزالون
بتلك الحالة حتى ينادى مناد من السماء فإذا نادى فالنفير النفير فوالله لكأنى أنظر
إليه بين الركن والمقام يبايع الناس بأمر جديد وسلطان جديد وقضاء جديد وسنه جديد، وهو
على العرب شديد أما انه لا ترد له راية أبدا حتى يلقى الله.
ومن هنا لا بدا
من الدعوة في بلاد المغرب ومصر بهذا الأمر كي يكون تأهبا لنداء قريب يجمع من البلاد
رقعة صغيرة ثم تنظم إليها بلاد المغرب قطعة قطعة فتكون قوة يرهبها العالم فتزيل كل
هم الأمة وتنجلي كل الغمة.جاء في القرآن العزيز.
أَلَمْ تَرَ أَنَّ
اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى
الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن
بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاء يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ
يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ.43.النور.
التأويل.
السحاب نوعان
سحاب ركام وآخر جهام .
الركام يحمل
الغيث والبرق.والغيث إغاثة والبرق نور علم.
والسحاب
الجهام لا يحمل مطرا ولا تكون معه الرياح الناشرات التي إذا وجدت عند السحب
أمطرت.وهو الظلم والجهل .
وهنا ذكر
سحابا يسوقه الله العظيم في مكان ما ثم يؤلف بينه .فهو كالنواة تتبعها الذرات
وتتفاعل معها .
وهو يجمع إليه
كل البروج السحابية التي ما كانت إلا عوراضا متفرقة.
ملخص الأمر أن
الله يكون جماعة أتاها الله نورا من عنده جعلت أهلها ينضوون تحت لوائها كما جعلت
من حولها يفرحون بها كما يفرح الناس بالسحاب الذي يرجونه وهم طامعين فيه رغم أنهم
يخافون من برقه وموجه لكنه يبقى أملهم الذي سيذهب بالقحط.
فيجمع كل
الأمة أمة واحدة لا بل يفرح به الغرب والشرق وفيهم من سينتمي له ويعاضده .
وما هو إلا
نور الله الذي يقذفه الله في قلب الإمام المهدي فيقذفه على الباطل فيدمغه فإذا هو
زاهق .
قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ
عَلاَّمُ الْغُيُوبِ
قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ
وَمَا يُعِيدُ
قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى
نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ
وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ
وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ
وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ
التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ
وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ
بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ
وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ
كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ.54.سبأ.
وما علام الغيوب هنا إلا إشارة للإمام
المهدي الذي يعلمه الله الغيب فيظهره للناس تحديا من الله لغلم العالم اليوم فيظهر
عجز الآلة والعقل أمام علم الله العظيم.
وقد ذكر في الآيات علامة وهي الإعلام
الذي يقذف الغيب للناس من أبعد مكان في الأرض فيراه من تلقاه حقيقة ظاهرة.
(وقد سبق أن فسرت هذا في مشاركات
أخرى.)
جاء في القرآن العظيم.
وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ
أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَاءَ
رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن
كُنتُمْ صَادِقِينَ
قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلاَ
نَفْعًا إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلاَ
يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ
بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ
أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنتُم بِهِ
آلآنَ وَقَدْ كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ.51.يونس.
اقترن ظهور الإمام بانتهاء الأمانة في
المشرق والتي تدوم .14.قرنا كما ورد في رؤية ملك الفرس إذ رأى أن قصره تصدعت منه
14غرفة وهن قرون لا تقوم للفرس فيهن قائمة وعند نهايتها بالضبط يظهر الفرس كقوة لا
يستهان بها.
وفعلا تحقق عند تمام 1400سنة ظهر
الإمام الخميني رحمه الله .
والذي كان السبب في إحياء أمة .
وذكر أن معمعة
ستحدث في ذي الحجة .والمعمعة هي عراك أو حرب يكون عدد المشاركين فيها كثير.
ونحن على
أبواب ذي الحجة ولعلها هذه السنة هي التي ستكون فيها الحرب.
وسيكون بين الحرب والظهور المقدس تزامنا
عجيبا إن شاء الله العظيم.
جاء في حديث عن بعض الخلفاء.
بلغنا عن بعض الخلفاء أن النبي قال : يا
أهل مكة ويا أهل المدينة أوصيكم بالله وبالبربر خيرا ، فانهم سياتونكم بدين الله من
المغرب بعد أن تضيعوه ، هم الذين ذكرهم الله في كتابه بقوله :" يا أيها الذين
آمنوا من يرتدد منكم عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه ، أذلة على المؤمنين
أعزة على الكافرين . يجاهدون في سبيل الله...و الله واسع عليم ". لا ينظرون في
حسب امرئ غير طاعة الله."
قال البكرى : فمن حين وقعت الفتنة انما
نقاتل نحن العرب على الدينار والدرهم وأما البربر فانهم يقاتلون على دين الله ليقيموه
قال : وهو يرفع الحديث إلى ابن مسعود رضى الله عنه أن آخر حجة حججنا قام خطيبا فقال
: يا أهل مكة ويا أهل المدينة أوصيكم بتقوى الله وبالبربر فأنهم سيأتونكم بدين الله
من المغرب ، وهم الذين يستبدل الله بكم اذ يقول :" وان تتولوا يستبدل قوما غيركم
ثم لا يكونوا امثالكم " والذى نفس ابن مسعود بيده لو أدركتهم كنت لهم أطوع من
إمائهم ، وأقرب إليهم من دثارهم ، وبلغنا عن عائشة رضى الله عنها انها أبصرت صبيا له
ذؤابتان ذا جمال وهيئة فقالت من أي قبيل هذا الصبى الشقي؟ قالوا من البربر ، قالت عائشة:
" البربر يقرون الضيف ويضربون بالسيف ويلجمون الملوك لجام الخيل.
خلاصة النبوءة.
في الأيام القريب ستكون في تونس آية
تنقلها الوسائل الإعلامية تفضح كذب اليهود والنصارى والمسلمين على حد سواء، فتجمع
أهل تونس في يوم واحد .
وفي أيام قليلة تثور الجزائر مطالبة
بالوحدة مع تونس ثم يتبعها المغرب فموريطانيا وليبيا وتجتمع جيوش الدول الخمسة
جيشا واحدا مع كثير من الأمنيين والشعوب الخمسة ثم يدخلون مصر دون قتال فيزيدهم
جيش مصر قوة ثم يتوجهون إلى الأردن كطلك دون قتال ثم يدخلون سوريا لينهوا فتنتها
ثم اليمن ثم يفتحون مكة ...
والبداية تكون في أحد العيدين عيد الأضحى
وغيد عاشوراء.
محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق