أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار؟
ما تفرقت الأمة إلا متى كثر وتنافس على قيادتها أناس قدسهم المسلمون فجعلوهم رسلا بدل رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام اتبعوا هديهم وأفكارهم التي ما أنزل الله العظيم بها من سلطان وما جاءهم أمر في كتاب الله العزيز أن يتبعوهم فنظم كل منهم حزبا بل دينا خاص به لن يلتقي مع غيره أبدا لأن بناته ليسوا معصومين يفعلون بأمر الله .
قال الله العلي الأعز.
اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه عما يشركون.31.التوبة.
والرهبان هم الشيوخ أو القادة الدينيين وهم بالضبط من جعلهم المسلمون أربابا من دون الله ومحمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام .وهكذا سلك المسلمون سلوك أسلافهم واتبعوا أهواءهم وأهواء قوم ضلوا وأضلوا كثيرا من الناس.
قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل.77.المائدة.
ولا أظن أن مؤمنا بالله حقا لا يعلم أن الله تبارك وتعالى أمر بأن نحكم بكتاب الله وحده إي أن يكون منافقا بريد أن يجعل مع الرسول رسولا ومع الكتاب كتابا.
الم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون.23.آل عمران.
لم يذكر الله كتابا مع كتابه ولا حكما خارج كتابه ولن يسأل أي أمة إلا بكتابها فهو حجته عليهم .
وإن كل حكم لم يرد في القرآن هو باطل متبعه كافر أشرك بربوبية الله العظيم وسار بغير الصراط المستقيم إلى صراط غير الله العزيز الحكيم.
قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ
وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ
لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ.67.الأنعام.
وها نحن نعيش هذا الوعيد يقينا يقتل بعضنا بعضا ويكفر بعضنا بعضا
ولا نرى إلا الدعوات الطائفية التي تزيدنا فرقة وتمزيقا وكفرا وبعدا عن كتاب الله العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
ولا أدري كيف لا يستمعون لكلمات الله وآياته أم هم في غمرتهم ساهون أم لهم أربابا غير الله شرعوا لهم شريعة أخرى أم قد أتلهم رسولا بعد رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام فغير وزاد وبدل ؟
وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ
يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ
وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ.40.الرعد.
ولا بلاغا إلا بكتاب الله العظيم .
محمد علام الدين العسكري.القصرين.تونس.
ما تفرقت الأمة إلا متى كثر وتنافس على قيادتها أناس قدسهم المسلمون فجعلوهم رسلا بدل رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام اتبعوا هديهم وأفكارهم التي ما أنزل الله العظيم بها من سلطان وما جاءهم أمر في كتاب الله العزيز أن يتبعوهم فنظم كل منهم حزبا بل دينا خاص به لن يلتقي مع غيره أبدا لأن بناته ليسوا معصومين يفعلون بأمر الله .
قال الله العلي الأعز.
اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه عما يشركون.31.التوبة.
والرهبان هم الشيوخ أو القادة الدينيين وهم بالضبط من جعلهم المسلمون أربابا من دون الله ومحمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام .وهكذا سلك المسلمون سلوك أسلافهم واتبعوا أهواءهم وأهواء قوم ضلوا وأضلوا كثيرا من الناس.
قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل.77.المائدة.
ولا أظن أن مؤمنا بالله حقا لا يعلم أن الله تبارك وتعالى أمر بأن نحكم بكتاب الله وحده إي أن يكون منافقا بريد أن يجعل مع الرسول رسولا ومع الكتاب كتابا.
الم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون.23.آل عمران.
لم يذكر الله كتابا مع كتابه ولا حكما خارج كتابه ولن يسأل أي أمة إلا بكتابها فهو حجته عليهم .
وإن كل حكم لم يرد في القرآن هو باطل متبعه كافر أشرك بربوبية الله العظيم وسار بغير الصراط المستقيم إلى صراط غير الله العزيز الحكيم.
قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ
وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ
لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ.67.الأنعام.
وها نحن نعيش هذا الوعيد يقينا يقتل بعضنا بعضا ويكفر بعضنا بعضا
ولا نرى إلا الدعوات الطائفية التي تزيدنا فرقة وتمزيقا وكفرا وبعدا عن كتاب الله العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
ولا أدري كيف لا يستمعون لكلمات الله وآياته أم هم في غمرتهم ساهون أم لهم أربابا غير الله شرعوا لهم شريعة أخرى أم قد أتلهم رسولا بعد رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام فغير وزاد وبدل ؟
وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ
يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ
وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ.40.الرعد.
ولا بلاغا إلا بكتاب الله العظيم .
محمد علام الدين العسكري.القصرين.تونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق