يصلح موقع تابور لاجتماع الجيوش للقتال لكونه على مرج ابن عمير (عامر) وهناك جمع باراق جيشه نحو 10000 رجل لمحاربة سيسرا (قض 4: 6-14) وهناك قتل المديانيون بعض مقاتلي إسرائيل قبل نصرة جدعون (قض 8: 18).
ذكر مع تابور كرمل
(ار 46: 18) وعبدوا عليه الأوثان (هو 5: 1) ولم يذكر في العهد الجديد غير أنه في الجيل
الثاني للميلاد تشير بعض التقاليد إلى أن هذا الجبل هو جبل التجلي (مر 9: 2-10) وهذا
التقليد يفتقر إلى إثبات. ووجدت على قمة هذا الجبل مدينة كان قد حاصرها انطيوخس الكبير
سنة 218 قبل الميلاد واستولى عليها ثم حصنها (بولبيوس جزء 5: 7 و6) وظلت قائمة إلى
عصر المسيح ثم أن يوسيفوس ضرب سورًا حولها لتحصينها (يوسيفوس 37 وجزء 4: 1، 8).
وبالنسبة للاعتقاد
الذي ساد أن هذا الجبل هو جيل التجلي أقيمت عليه عدة كنائس منذ القرون الأولى للمسيحية.
وقبل نهاية القرن السادس بنيت عليه ثلاث كنائس تذكارًا للمظال الثلاث التي طلب بطرس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
مما يجدر بالذكر أن يوسبيوس المؤرخ اليهودي
ما هو إلا تونسي حكم مع العائلة الحاكمة الفلافية التي تمركزت بالقصرين مدينة
السيلوام الأثرية والتي يوجد فيها ضريح العائلة المالكة إلى اليوم.(ضريح فلافيوس).
جاء عن هذه المعركة التي قادها باراق.
سفر القضاة 4:
6
فَأَرْسَلَتْ وَدَعَتْ
بَارَاقَ بْنَ أَبِينُوعَمَ مِنْ قَادَشِ نَفْتَالِي، وَقَالَتْ لَهُ: «أَلَمْ يَأْمُرِ
الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: اِذْهَبْ وَازْحَفْ إِلَى جَبَلِ تَابُورَ، وَخُذْ مَعَكَ
عَشْرَةَ آلاَفِ رَجُل مِنْ بَنِي نَفْتَالِي وَمِنْ بَنِي زَبُولُونَ،
ـــــــــــــــــــــــــــ
قدش نفتالي هي نفطة التونسية.
وبني زبلون من أبناء الجزائر إقليم الزبلان
اليوم.
وجبل تابور أو طابور هو تبرورة في صفاقس.
أما المديانيين هم سكان مدين مدنين التونسية.
وأما أنطخيوس هو الذي حكم قرطاج في عصر
القضاة والتي تنسب إلى سوريا تاريخيا لأنها تابعة للدولة الفنيقية السورية.
والمدينة التي أقم فيها يوسبيوس الذي كان
يعمل مع العائلة الحاكمة الرومانية هي (مدينة طينا) والتي يقدسها المسيحيون
ويطلقون هذا الإسم كثيرا على بناتهم .
وهي مدينة (طينة)التونسية بصفاقس. وأصل الإسم
تينا لوجود شجر التين بها إلى اليوم.
كما ان السور الذي ضربه يوسبيوس كان طوله
.2.كلم.
والذي لم تزل آثاره إلى اليوم.
أنظر الرابط.
واسم الجبل الذي هو عبارة عن ربوة لا يزال
يذكر إلى اليوم في مدينة تبرورة.
انظر الرابط أدناه.
وجبل التجلي عند المسيحيين هو الجبل الذين
قالوا إن المسيح عليه وأمه الصلاة والسلام تجلى لتلاميذه الفركسيس (الفرشيش) في
طينة بصفاقس . يسوع المسيح علي طور طابور وكان معه في ذاك الوقت
تلاميذه بطرس ويعقوب ويوحنا. بعد ستة أيام من
قوله هذا أخذ التلاميذ الثلاثة وصعد بهم علي جبل عال منفردين وتغيرت هيئته قدامهم وأضاء
وجهه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالنور وإذ موسى وإيليا قد ظهرا لهم يتكلمان معه.
وفي قول بطرس:
أن شئت نقيم هنا ونصنع ثلاث مظال ضعف وأدب. أما الضعف فلتفكيره أن الرب في حاجة إلى
ما يستره من الشمس. وأما الأدب فلأنه لم يطلب لنفسه ولمن معه من التلاميذ ما طلبه للمسيح
وموسى وإيليا. ولا تعجب من نقص علم التلاميذ فأنهم لم يكونوا قد أكملوا بعد. ولما قال
هذا أتت سحابة وظللتهم، ليري بطرس أنه غير محتاج إلى مظال مصنوعة بالأيدي.
فسيفساء مأتمية لكريسبينا ...
برموز المسيحية.. الصليب المشبك داخل اكليل الغار و فى الاسفل السلة الزهور و الطير
الطفلة المسيحية كما ذكر اهلها باللغة اللاتينية ...على شاهد قبرها ..عاشت ثمانية سنوات و عشرة اشهر و اربعة و عشرون يوم و ست ساعات ..نامت بسلام .
السلام المقصود فى ضل العقيدة و السيد المسيح
هضبة المزغنى " تپرورة " (Taparura قديما)، ضواحى ولاية صفاقس التونسية.
*الموقع غير مذكور بدقة *
القرن الخامس للميلاد
متحف باردو -تونس
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق