في نبوآت آل البيت في القصرين عن تونس وما سيكون فيها قريبا.
تقول النبوءة .
كيفاش يا ربي كيفاش من الحرة والوصيفة .
الحرة ما لقت باش والخادم عند السقيفة.
يطلع ليها زوز حناش كل واحد من حيفة.
يتضاربوا بالأقلاش يداحموا على السقيفة.
لا هي لهذا ولاهي هذاك ولا هي لعرب السكاكن.
هي توفى بعضها بعض ومولاها في الظل ساكن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحرة هي الأصيلة (بنت البلاد) وهي السيدة والوصيفة الأمة .والأمة هي التي في الحكم وهي ( الدخيلة ) المقلدة .والسيدة وهي الحرة التي هي من أصل هذه البلاد والتي لم تظهر سياسيا لحد هذا الحين .
لأنها لم تجد كيف تصل إلى الحكم وأظنه المنهج الزيتوني .والله أعلم.
يخرج من تونس اثنان يتحاربان على السلطة ويبين أن تلك الحرب تشتهر بالأقلاش والأقلاش هم.
«القلش هدفه الهزار وإضحاك الناس». يقول محمود عبدالحميد طالب الثانوية العامة والقائم على إحدى صفحات فيس بوك المتخصصة فى القلش، ويضيف: «ولكنه أحيانا يضايق الناس أيضا، هو هكذا، يضحك ويضايق فى نفس الوقت».
وهم ما نراهم على شاشة التلفاز من القلابس les guignoles.
والسقيفة هو الحكم كما تكون من قبل في سقيفة بني ساعدة.
لا هي للأول وليس للثاني وليس للذين يشهرون السكاكن والسيوف.
هي تنهي بعضها بعض .
وهذا ما يجري الآن. لأنهم ما يعملون إلا للصراع عن الحكم دون التفاتهم للنهضة بالبلاد .
ورئيس تونس في الضل ساكن .أي لم يظهر وحين يظهر ينتحى الجميع ويكون الأمر لله حقا.
محمد علام الدين العسكري.القصرين.تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق