إلى أبناء أمتنا جميعا العدو الأكبر بالكعبة ولن
يتحقق في الأمة شيئا إلا بفتح الكعبة .
اكتفت الدول العربية والإسلامية بالدفاع
فقط على الحملات التي تنظمها العربية
السعودية (قريش) سابقا وهي أعتى من ذلك الزمان اليوم، بمقدرات الأمة التي قادها
قارون العرب ضد الإسلام وضد أبناء جلدته وهو السفياني الذي أخبرت عنه الأحاديث
.فكلما أراد شعب أن ينهض إلا أرسل إليه عصابات نظمها باسم الدين كذبا وبهتانا على
الدين والمؤمنين الذين يتوقون إلى جمع أمتهم بينما اتخذهم هو معولا لهدم كل تصور
يمكن أن يكون جامعا للأمة لكي لا يكون السبب في القضاء على أول احتلال جثم على
أقدس مقدسات المسلمين .
وقد كان دائما الحربة الأولى الموجهة لكل رأس
فكر في أن يجمع أو يساعد على الجمع .
فمن فلسطين إلى مصر إلى إيران إلى العرق إلى الجزائر
إلى سوريا .
واليوم في الثورات العربية تدخل في كل ثورة
ليبدد أحلام كل الشعوب الثائرة التي تريد أن تحقق ما تصبوا إليه وأن يكون لها
موضعا تحت الشمس تكون من خلاله أمة فاعلة تقرر في مجالها بإرادتها .
فمن تونس إلى ليبيا إلى مصر إلى سوريا وقد
ظهروا وكأنهم دعاة تغيير وديمقراطية وهم من أبشع النظم في العالم وباسم الدفاع عن
الثورة السورية والشعب السوري حطموا سوريا وأعادوها إلى الوراء بمئات السنين .ولو
أنهم فعلا مع الشعب السوري ما تركوهم في حالتهم التي يندى لها جبين الأمة في
التشرد ة الجوع والعراء والتسول في كل مكان.
والإسلام يقول فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه
بمثل ما اعتدى عليكم .
وقد أفرط هذا الورم في تمزيق الأمة وضرب كل
الشعوب في ديارهم .ومن هنا إني أناشد الجزائر رأس شمال أفريقيا ومن ورائها كل
أبناء المغرب الإسلامي إلى جمع الجيوش الخمسة للدفاع عن أمتنا التي يُخطط
لاحتلالها مع الغرب وتقسيمها. وفي هذه الفترة بالذات وقبل فوات الأوان يجب أن
نتحرك في هذا الأمر فكل بلد أصبح مهددا بحرب أهلية لتكون الفاعل الرئيسي للتدخل الخارجي
والاحتلال المباشر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق