التعرب من الكبائر بعد الهجرة والرسول يكره ان يدفن مؤمن بمكة والله يامر بالخروج من ارض العرب حان هدم الكعبة.
الاسلام يحرم التعرب بعد الهجرة ويامر بعدم الانتماء للعرب والخروج من ارضهم
اجْتَنِبُوا الكبائرَ السَّبْعَ، فسكتَ الناسُ فلمْ يَتَكَلَّمْ أحدٌ، فقال: أَلا تَسْأَلونِي عنهُنَّ؟ الشركُ باللهِ، وقَتْلُ النَّفْسِ، «الزحف: لقاء العدو في الحرب وهو الجهاد في سبيل الله ومقاتلة الكفار»>و الفِرارُ مِنَ الزَّحْفِ ، وأَكْلُ مالِ اليَتِيمِ، وأَكْلُ الرِّبا، وقَذْفُ المُحْصَنَةِ، والتَّعَرُّبُ بعدَ الهِجْرَةِ
الراوي: سهل بن أبي حثمة • الألباني، السلسلة الصحيحة (٢٢٤٤) • صحيح بمجموع طرقه • أخرجه الطبراني (٦/١٠٣) (٥٦٣٦) • شرح الحديث
مكة ارض الاصنام اكبر اعداء رسول الله محمد عليه واله الصلاة والسلام وهم من اخرجوه متخفيا منها بعد مخاصرته في شعاب ابي طالب
هذا الحديث يرغمنا على العودة إلى زمن نزول القرآن بقيادة رسول الإسلام محمد عليه وآله الصلاة والسلام وتحديدا
بعد الهجرة وفتح مكة،فكانت مملكة الإسلام
في أرض اليهود الذين آمنوا به وهم الأوس والخزرج الذين رحلوا من شمال افريقيا قبل عقود من بعثة رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام لينتظروا النبي العربي الذي سيظهر تحديدا في
مكة.
وكان لليهود دافعا قويا للهجرة من شمال افريقيا تحت امرة الدولة البيزنطية المسيحية والتي كانت ترغم اليهود على الدخول للمسيحية أو الهجرة والخروج من كل امتداد الدولة البيزنطية
فمنهم من هاجر الى اليمن واقاموا هناك مملكة
سيرها اليهود بصفتهم شعب اصبح يمني.
فكانت المدينة تعتبر يهودية
ومكة عربية وثنية.
وحتى في الواقع الديني كان المسلمون الذين آمنوا برسول الله وبالتالي بالاسلام ينقسمون الى (مهاجرين) و (انصار).
فكانت المدينة تعتبر دار ايمان ومكة دار كفر.
ونعلم من القران أن الإسلام والرسول لا ينصره الا أهل الكتاب
بصفته يرجع الى نفس نسبهم وايضا الى دينهم
باعتراف الاسلام باليهودية والمسيحية بينما العرب من اصل آخر
وعلى دين وثني لا يعترف بالتوحيد.
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ
وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا .160.الاعراف.
ولذا حُرم على المهاجرين العودة للاقامة في مكة حتى بعد فتح مكة لأن الذي يزكي أرض الشرك وعبادة الأصنام لا يعتبر الا مشركا.
والله ارسل الى الاميين رسولا والأميون في القرآن هم العرب والعرب أرضهم من اليمن الى الغساسنة في العراق مرورا بالشام العربي ومن هنا تعتبر تلك المنطقة ارض لم يطاها رسولا من عند الله حتى اننا لولا وجود آيات قرآنية تقول أن ابراهيم
الخليل بنى الكعبة واسكن فيها ابنه اسماعيل
ما صدقنا ذلك لأنه لا يوجد اختلاف في القرآن إلا إذا تمت اصافة تلك الآيات ليقدسوا الكعبة.
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلاَّ رَجُلٌ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَذَا إِلاَّ إِفْكٌ مُّفْتَرًى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ
وَمَا آتَيْنَاهُم مِّن كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِن نَّذِيرٍ44.سبأ.
وقد بين الله العلي الأعز أنه بعث في الاميين رسولا
وأكد أنهم كانوا على ضلال مبين باعتبارهم
يحجون حول الكعبة لآلهة العرب
ولم يهتدوا لعبادة الله بأُورشليم
دار السلام في القرآن فقال،
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ
وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.3.الجمعة.
ذكر الله هنا طائفة من العرب الذين كانوا يستمعون لرسول الله محمد يتلو عليهم ايات الله ويزكيهم وهم السابقون الاولون
ومن تبعهم باحسان حتى استشهاد رسول الله
عليه واله الصلاة والسلام
وبشر الله العرب بطائفة أُخرى منهم لما يلحقوا بهم
وهم اكيد من اليمنيين والعراقيين الذين سيشاركون
في وعد الاسراء قبيل ظهور الامام المهدي.
ومن هنا تحددت ارض الكفر وهي ارض الرعاة البهم الذين يتطاولون في البنيان وهم 5 في الحديث لا يعلمهن الا الله
الذين يخرجون عن الاسلام ويفومون ضده جهارا
عَن أبي هُرَيرةَ أنَّ جِبريل عليه السَّلامُ سَألَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال مَتى السَّاعةُ؟ قال ((ما الْمَسؤولُ عَنها بأعلَمَ مِنَ السَّائِلِ، وسَأخبِرُكَ عَن أشراطِها: إذا ولَدَت الأمَةُ رَبَّها، وإذا تَطاوَلَ رُعاةُ الإبلِ البُهْم في البُنيانِ، في خَمسٍ لا يَعلمُهُنَّ إلَّا اللهُ )).
ووالتي بينهن مكة السعودية الان.
معبد آلهة العرب ومركز الوثنية الأول في بابل وهم اصحاب بيل في القران التي حرفوها فاصبحت اصحاب الفيل.
وإذا امرنا الله بالخروج منها فكيف تعودون اليها لتمارسوا نفس حج الجاهلية قبل الاسلام وباسم الاسلام؟
اجْتَنِبُوا الكبائرَ السَّبْعَ، فسكتَ الناسُ فلمْ يَتَكَلَّمْ أحدٌ، فقال: أَلا تَسْأَلونِي عنهُنَّ؟ الشركُ باللهِ، وقَتْلُ النَّفْسِ، «الزحف: لقاء العدو في الحرب وهو الجهاد في سبيل الله ومقاتلة الكفار»>و الفِرارُ مِنَ الزَّحْفِ ، وأَكْلُ مالِ اليَتِيمِ، وأَكْلُ الرِّبا، وقَذْفُ المُحْصَنَةِ، والتَّعَرُّبُ بعدَ الهِجْرَةِ.
والخمسة التي لا يعلمها الا الله هن دول الخليج الخمسة.السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وسلطنة عمان.
وهي الدول التي تتطاول في البنيان
وإذا كان التعرب من الكبائر وتحديدا في مكة الا يعتبر حجكم اليها من اكبر الكبائر التي لا يغفرها الله إلا بالكفر بما فيها
والخروج الى اور شليم دار السلام منتهى
إسراء رسول الله محمد عليه وآله
الصلاة والسلام.
مكة أمر الله اهلها بالخروج الى اورشليم مركز عبادة الله
باعتبارها ارض ظلام وباعتبار القدس ارض النور
والخروج او الهجرة الى الله هو نفس طريق الاسراء
الذي يسمى في القران سبيل الله اي الطريق
اليه.
والارض التي يامر الله بالخروج منها تعتبر ارض الكفر.
والخروج اليها ارض ايمان اي لا يقبل الايمان الا فيها
وهي الارض التي بارك الله فيها للعالمين.
المرتد أعرابيًّا بعد الهجرة؟
اجْتَنِبُوا الكبائرَ السَّبْعَ ، فسكتَ الناسُ فلمْ يَتَكَلَّمْ أحدٌ ، فقال : أَلا تَسْأَلونِي عنهُنَّ ؟ الشركُ باللهِ ، و قَتْلُ النَّفْسِ ، و الفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ ، و أَكْلُ مالِ اليَتِيمِ ، و أَكْلُ الرِّبا ، و قَذْفُ المُحْصَنَةِ ، و التَّعَرُّبُ بعدَ الهِجْرَةِ.
المرتد أعرابيًّا بعد الهجرة هذا الحكم باقٍ إلى الآن؟
التعرب انتماء للعرب البابليين في التوراة
من قام به انتمى لهم ولدينهم.
لأن الله فرض ترك عبادة الأصنام والخروج مع رسول الله من ارض العرب الى ارض اهل الصفا الاريسيين البربر الى منتهى إسراء رسول الله حيث يوجد المسجد الأقصى الذي بارك الله فيه
للعالمين وصلى فيه رسول الاسلام إماما بكل المرسلين.
3252 - أخبرنا الفضل بن الحباب قال : حدثنا محمد بن كثير العبدي قال : أخبرنا سفيان الثوري عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن الحارث بن عبد الله ، أن ابن مسعود ، قال : آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهداه إذا علموا به ، والواشمة والمستوشمة للحسن ، ولاوي الصدقة ، والمرتد أعرابيا بعد هجرته ملعونون على لسان محمد - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة .
وهذا يلغي حج الجاهلية الذي يادونه الان كما حرمه القران
قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ
وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ66الزمر.
وإذا كان الانتماء للعرب من الكبائر فلماذا اطلقوا علينا اسم العرب؟
ولماذا توعد الاسلام بهلكة العرب؟
أخبرنا أبو يعلى قال : حدثنا أبو خيثمة قال : حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي ، قال : سمعت ابن أبي ذئب يذكر عن سعيد بن سمعان ، أنه سمع أبا هريرة يحدث أبا قتادة ،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : يبايع لرجل بين الركن والمقام ، ولن يستحل هذا البيت إلا أهله ، فإذا استحلوه ، فلا تسل عن هلكة العرب ، ثم تظهر الحبشة ، فيخربونه خرابا لا يعمر بعده أبدا.
واذا ينسبون ارض مصر او ارض البربر الى العرب فهذا عمل من الكبائر ايضا وهذا في القران أيضا ان ندعوا أمة او رجلا لغير أهله.
ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا5الاحزاب.
ــــــ
هذا بعض ما جاء عن اهل مكة .
كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ
اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ
فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ
أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ
وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ16.سورة التوبة.
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق