تمرد الخضر والزرق في قسنطينة الجزائرية532م والذي أُحرق فيه نصفها،وفي اي مدينة أُسست جامعة مادور؟جزء2
تمرد نيقيا مرومنة: الأفاريق الأوّلون ( الأفاريق هم البربر المترومنون ثقافيّا و على الدّين المسيحي/ افريقيّة هي تونس، افريقي= تونسي بربري لكن اقتصرت الكلمة غالبا على من ترومنوا منهم) أي الذين انتسبوا لروما أو العبيد المحرّرون.وكما هو معلوم أن افريقية (فريجية) في التاريخ حكمها الفيلق العاشر البربري
المنتسب الى روما في ما يعرق بمنطقة (مطمور روما)
والتي انقلبت على روما واخذت الزعامة الرومانية منها بعد احراق روما والتخطيط لهزيمتها في اليونان قبل حرق مدينة رومة على يد العائلة الفلافية وسكيبيوا الافريقي والفيلق العاشر عامة.
ومنذ ذلك الحين اصبحت القيادة الرومانية بربرية
ونفس الامر يتكرر مع الامبراطورية البيزنطية
والحقيقة أنه منذ القرن الثالث حتى القرن الخامس ميلادي، بدأت العديد من الثورات البربرية كالقوط والوندال والهون بالهجوم والسيطرة على أراض عديدة واقعة تحت حكم الرومان.
ولقبت تلك الثورات من طرف الرومان بالثورات البربرية
والذي اعتبره بعض الجهلة أنه صفة لتلك الثورات
التي كانت وحشية والحقيقة اننا لم نسمع بثورات
مسلحة لا توجد فيها وحشية حربية
فعندما يحدث ذلك نثني على الفاعل
لأنه ببساطة ثائر باسل يدافع عن
أرضه وعرضه وشرفه ومصالحه
وإنما الحقيقة أن اروبا وأفريقيا
بربر الا روما الحالية
في ذلك الزمن وليس الان الذي اضحت الاغلبية فيها بربرية كيف لا وهم يعبدون بربري في الفاتيكان؟
كنيسة القديس بولس خارج الأسوار في روما. تُعتبر هذه الكنيسة واحدة من الكنائس البابوية الأربع و بنيت على قبره بعد استشهاده. ويُعتقد أن قبره ورفاته يوجدان تحت المذبح الرئيسي للكنيسة، ويُمكن للزوار رؤية شاهد القبر الرخامي المنقوش عليه "بولس الرسول الشهيد" من خلال شبكة أسفل المذبح.
https://www.youtube.com/user/askrimohamed12/videos
وفي أيام هيرودس الكبير، انعقدت في بيروت محكمة من مائة وخمسين قاضيًا برئاسة ساترنينوس -أحد القناصل الرومانيين السابقين- للنظر في اتهام هيرودس (يوبا الأول)لابنيه الإسكندر Alexander وأرستوبولس Aristobulus IV، حيث حكمت المحكمة الرومانية بإعدامهما.
وقد بنى فيها اغريباس الأول والثاني مسارح باقية اثارها لحد الان كما احتفل فيها تيطس القائد الروماني، باستيلائه على أورشليم،مدينة سلوام الاثرية بالقصرين تونس، وبعيد ميلاد أبيه الإمبراطور فسباسيان. وذكرت مدرسة مادور في تاريخ مدينة بيروت حيث انشأت في فيها مدرسة كبيرة للقانون الروماني كان يؤمها آلاف الطلبة في عصر جستنيان. ثم حدثت زلزلة في 551 م دمرتها، وظلت مهجورة فترة من الزمن خوفا من ان يعاد الزلزال مرة أُخرى.
كان السبب في الثورة فريقان رياضيان لسباق العربات الشهيرة وذات شعبية كبيرة لدى البربر،والذان انتقلا من فريقان رياضيان الى حزبين سياسيين خاصة لما تفاقمت الضرائب عام 532 ميلاديًا ضد حكم الإمبراطور جستنيان أسفرت الثورة عن دمار واسع النطاق، وعشرات الآلاف من القتلى، وكادت أن تُطيح بالإمبراطور قبل أن تُقمع بوحشية.ويعتبر بأنها أعنف اعمال الشغب التي حدثت بتاريخ المدينة، حيث حُرقت او دُمرت اكثر من نصف القسطنطينية ومقتل عشرات الآلاف من الأشخاص.
وقد نسبوا كل هذا التاريخ الى تركيا بينما بيزنطة لم تصل الى تركيا التي كانت خاضعة للفرس وما تحررت إلا على يد فَلَافِيُوس هِرَقْل أَغُسْطُس الفرشيشي التونسي الذي يوجد قبره بمدينة سلوام الاثرية بالقصرين تونس والذي جمع قوة بربرية من
ليبيا وبنتابوليس وقاموا بالاستلاء على مصر
سنة 609 م بقيادة نيتكاس ثم انطلقت القوات من مركز الامبراطورية بالقسطنطينية الجزائرية واستولوا على اسطنبول
عبر جزيرة قبرص وصيقلية واطلقوا عليها اسم القسطنطينية.
وتم تحرير كل تركيا من الفرس سنة 629 م واسترجاع
ما خسرته الامبراطورية في عهد فوكاس
واستمر حكم عائلة فلافيوس الفرشيشي
لتركيا حتى سنة 711.
واجه جستنيان، جنبًا إلى جنب مع مسؤوليه البارزين يوحنا الكبادوكي وتريبونيان سخطاً شعبياً كبيراً بسبب فرض معدلات ضرائب عالية، وكانت اتهامات الفساد تحيط ضد مسؤوليه، وأُفيد بأن يوحنا عامل المديونين بقسوة. قلل جستنيان ويوحنا من مصروفات الخدمة المدنية واتخذوا خطوات لمكافحة الفساد داخل دهاليزها. أنضم عدد كبير من النبلاء للخضر نظراً لخسارتهم نفوذهم وقوتهم بسبب تقليص حجم الخدمة المدنية والاصلاحات الجارية لها. حاول جستنيان استئصال نفوذ الفريقين. اعتبر الخضر ذلك بالعمل القمعي المماثل لاجراءات جستنيان بالخدمة المدنية، بينما شعر الزرق بالخيانة. كان الرومان ينظرون الى قانونهم على انه علامة مهمة تميزهم عن "البرابرة". وكان للقانون اهمية دينية حيث كان ينظر اليه بأنه رمز للعدالة ورافق هذا ايضاً الاعتقاد السائد وقتها أن الرومان مختارون من الله. ونتيجةً لهذا، كان يُنظر للاصلاحات القانونية بأنها تضفي على شرعية الامبراطور، وبالمقابل كان يُرى ان عدم احراز تقدم بهذا المجال كاشارة على الغضب الالهي. ما استغرق تسع سنين لقانون ثيودوسيوس عمله جستنيان في ثلاث عشر شهراً فقط.
كبدوكية ما كانت بآسيا بل بشمال افريقيا وما لقب (آسيا الصغرى) إلا لكونها تحت الاحتلال المقدوني، - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ (١٧): بساحل قمونية (١٨) باب من أبواب الجنة يقال له: المنستير (١٩) من دخله فبرحمة الله، ومن خرج منه فبعفو الله.
٥ - وعن أنس قال (٢٠): قال رسول الله ﷺ: من رابط بالمنستير ثلاثة أيام وجبت له الجنة، قال أنس، بخ، بخ، يا رسول الله.
كِيلِيكِيَّة | كِيلِيكِيَّا | قِيلِيقِيَّة
ككلة
من أهم مدن الجبل الغربي تقع على بعد حوالي 150 كيلومترأً جنوب غرب طرابلس.
مدينة الشمس الساطعة على سفوح جبالها وأوديتها تحدها الرابطة شرقًا
ومن الغرب يفرن والقلعة ومن جهة الجنوب الشرقي الأصابعة.
مدينة ليبية قديمة ضاربه جذورها في التاريــخ تعود أصول سكانها إلى (نفوسة و هوارة و صنهاجة)
للمدينة تاريخ جهادي مشرف فلم تنسَ ذاكرة الزمن
معركة كاف الطاحونة عام 1848م وغيرها من المعارك التي قدّم فيها أهالي المدينة دروسا في المقاومة والنضال.
ومن أهم المعالم في ككلة
زاوية ابو ماضي التي تقع في الجزء الغربي من المدينة بوادي الشيخ
وهي من أكبر المنارات العلمية في شمال أفريقيا أسسها الشيخ الصالح أبو العباس عبد المولى بن عبد الحليم بن يحيى الادريسي
كانت تعرف بالأزهر الصغير لكثرة روادها والمهاجرين إليها من طلبة القرآن الكريم والعلم
ومع ذلك، قبل أعمال شغب نيكا في يناير 532، تباطأت وتيرة الإصلاح القانوني بشكل ملحوظ. في الوقت نفسه، كان جستنيان منشغلاً في حرب غير ناجحة ضد الامبراطورية الفارسية. وعلى الرغم من تعزيز انتصارات دارا وساتالا في 530 شرعيته مؤقتاً. شوهت الهزيمة في كالينيكوس (اي الرقة) في 531 والوضع الاستراتيجي المتدهور سمعة الامبراطور. قوبلت الاصلاحات القانونية بمقاومة الطبقة الارستقراطية منذ بدايتها،إذ انها الغت استغلال السوابق القانونية المبهمة التي كانت تستخدم لتجنب الاحكام التي ليست لصالحهم، علاوة على هذا كان كلاً من جستنيان وثيودورا من خلفية متواضعة. كان الخضر مجموعة مونوفيزية وتمثل مصالح الاثرياء من غير ملاك الاراضي ولم يكن جستنيان ينتمي لأحد الفئتين. ونتيجةً لذلك، ادى رفض جستنيان العفو عن الشخصين المعتقلين بخلفية ارتباطهم باعمال الشغب الى تفاقم الاستياء المتواجد تجاهه بين عامة السكان والارستقراطية.
في 13 يناير، 532 م، وصل حشد غاضب الى الهيبودروم
من الاسم نعلم أن السباق أو الملعب كان في مدينة (هيبو عنابة)
ميدان سباق الخيل «الهيبودروم» بودروموس) كان ملعباً يونانياً قديماً لسباق الخيل وسباق العربات. الاسم مشتق من الكلمات اليونانية hippos («حصان») وdromos («مجرى»). يستخدم المصطلح في اللغة الفرنسية الحديثة وبعض اللغات الأخرى بمعنى «حلبة سباق الخيل.» وبالتالي، تتضمن أسماء بعض مضامير سباق الخيل حالياً الكلمة
لأجل السباقات. وكان يقع الهيبودروم قريبا من قصر القسطنطينية الكبير، ويبعد الان 155 كلم ولهذا جستنيان كان قادراُ على الذهاب للسباقات. وجه الحشد السباب لجستنيان. وبنهاية اليوم في السباق 22، تغير الهتافات الحزبية من "ازرق" و"اخضر" الى هتاف موحد وهو Nίκα ("نيقيا" يعني الهجوم على القصر الامبراطوري في نيقيا ويأكد هذا استغراقهم 5 أيام حتى وصلت الجماهير الى العاصمة قسنطينة كما قالوا((( بعدها ثارت الحشود وبدأت بالهجوم على القصر. في الخمس ايام التالية كان القصر تحت الحصار.)))) اندلعت الحرائق خلال الاضطرابات ودمرت اجزاء كبيرة من المدينة.
رأى بعض أعضاء مجلس الشيوخ في ذلك فرصة للإطاحة بجستنيان، حيث كانوا يعارضون ضرائبه الجديدة وافتقاره إلى دعم النبلاء. مثيري الشغب، الان مسلحين وغالباً يحركهم حلفائهم بمجلس الشيوخ، طالبوا جستنيان بازاحة كلاً من القائد البرايتوري يوحنا الكبادوكي والقسطور تريبونيان. واعلنوا هيباتيوس ابن شقيق الامبراطور اناستاسيوس الاول امبراطوراً جديداً.
فكر جستنيان في الفرار، لكن يقال ان زوجته ثيودورا اثنته قائلة: "الذين ارتدوا التاج لن ينجو من خسارته. لن ارى يوماً لا يتم تحيتي فيه كامبراطورة". ويقال بأنها اضافت على قولها قائلة: "من ولد في وضح النهار سيموت عاجلاً ام اجلاً؛ كيف يمكن للامبراطور يسمح لنفسه ان يكون هارباً". على الرغم من أن طريق الهروب كان مفتوحًا لجستنيان. أصرت ثيودورا على بقائه في المدينة، مقتبسة قولًا مأثورًا: "الملكية كفن دفن جميل"، أو ربما "[اللون الملكي] الأرجواني يصنع ملاءة كفن رائعة".
وضع جستنيان خطة شملت الخصي المشهور نارسيس، والجنرالان بيليساريوس وموندوس. حاملاً كيساً من الذهب اعطاه اياه جستنيان، دخل نارسيس الهيبودروم وحيداً وغير مسلح. وذهب مباشرةً للزرق، حيث واجه قادتهم ونبههم ان هيباتيوس، الرجل الذي توجوه، مشجع للخضر. ووزع الذهب عليهم، تناقش قادة الزرق بهدوء مع بعضهم البعض ثم خاطبوا اتباعهم. في وسط تتويج هيباتيوس غادر العديد من الزرق الهيبودروم، بينما بقي الخضر. بعد ذلك، اقتحمت القوات الإمبراطورية بقيادة بيليساريوس وموندوس الهيبودروم، وقتلت أي شخص متبقٍ بشكل عشوائي، سواء كانوا من الزرق أو الخضر.
ووفقاً لما ورد من بروكوبيوس قُتل ثلاثين الف شخص. وامر جستنيان باعدام هيباتيوس ونفى اعضاء مجلس الشيوخ الذين دعموا التمرد. ثم اعاد بناء القسطنطينية ووطد حكمه بفاعلية اكثر من السابق.
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق