الأربعاء، 5 نوفمبر 2025

 تاريخ الفرشيش Pharissesمنذ السبي البابلي حتى ظهور المسيح في مدينة سلوام هم حواريو عيسى ومحمد





كما ترون ان الذين ترجموا النصوص العبرية او المسيحية ارادوا تزييف الحقائق لكون اسم الفرشيش معروف عالميا 


في ارض البربر قبل الاسلام وبعده.


ورد الاسم بصيغتين Pharisee والاخرى 


 Pharisees


فكان الاصل الانقليزي ادق (فريسيس) وهو الاسم الروماني الذي لا ينطق كلمة (ش) فنتاكد انه فرشيش.


وياكد هذا اسم كتاب (الافركسيس) وهو كتاب الفه (لوقا الطيب)

يسمى انجيل الفرشيش وفي التاريخ (كتاب الافركسيس).

كلمة "لوقا" غالبًا اختصار للكلمة اللاتينية "لوقانوس Lucanus " أو "لوكيوس" وتعني "حامل النور"، أو "المستنير".



هو ثالث الإنجيليين، وكاتب سفر أعمال الرسل لذي يسمى ايضا كتاب الافركسيس ورفيق القديس بولس .


هو الوحيد من بين كتّاب العهد الجديد الذي لم يكن يهوديًا بل كان أمميًا، غالبًا من (إنطاكية) اوتيكا عاصمة تونس؛ قبل الإيمان المسيحي دون أن يتهود. هكذا شهد يوسابيوس فلافيوس المؤرخ الكنسي اليهودي الفرشيشي في تاريخه، وهكذا تقول كل التقاليد القديمة.


"أَمَّا الَّذِينَ تَشَتَّتُوا مِنْ جَرَّاءِ الضِّيقِ الَّذِي حَصَلَ بِسَبَبِ اسْتِفَانُوسَ فَاجْتَازُوا إِلَى فِينِيقِيَةَ وَقُبْرُسَ وَأَنْطَاكِيَةَ، وَهُمْ لاَ يُكَلِّمُونَ أَحَدًا بِالْكَلِمَةِ إِلاَّ الْيَهُودَ فَقَطْ." (أعمال 11: 19).


وكان اسم الفركسيس  زمن رسول الله ابراهيم عليه واله الصلاة والسلام وزمن رسول الله موسى عليه واله الصلاة والسلام 


(الاموريون) الموريون الذين كانوا يملكون شمال افريقيا




الأمُورِّيون


شعب كان يتكلم لغة سامية. وقد حكموا أجزاء من فلسطين وسوريا شمال الجزائر وتونس وقبرس (فلسطين) وسوريا بقية 

الدول الثلاث تونس والجزائر وليبيا.


 وهم مجموعة ساميون تشير أقدم المصادر المسمارية إلى أنهم بدؤوا منذ نهاية الألف الثالث ق.م. بالانتشار في حواضر بلاد ما بين النهرين وبلاد الشام .

النهرين نهري افريقيا .


وهما نهرا السومريين اي الأفارقة وهما نهر النيل ونهر الكفرة ليبيا الذي يخرج من بحيرة تشاد شمالا الى البحر وجنوبا

نحو دول الساحل.




قد أطلق عليهم اسم مارتو في اللغة السومرية وأمورو في زمن الدولة الأكادية الذين أشاروا إلى جهة الغرب بكلمة «أمورو» بمعنى أن الأموريين سكنوا غرب البلاد. وقد ورد ذكر الأموريين في المدونات القديمة في الألف الثالث قبل الميلاد، وهناك دلائل تشير إلى ازدياد عددهم واشتداد خطرهم على بلاد بابل في الألف الثالث قبل الميلاد، منها أن الملك «شوسين» ملك أور، أقام سوراً دفاعياً ليحمي البلاد من هجماتهم.



وملك اور الاكادي بالمغرب الاقصى من (اكادير) ومدينة (شوسين) هي مدينة تعرف اليوم باسم،منطقة "شوسين" ليست مصطلحًا معروفًا، لكن "السوس الأقصى" (أو "سوس" باللغة البربرية) تشير إلى منطقة تاريخية وثقافية واسعة في المغرب. تقع المنطقة جنوب جبال الأطلس الكبير والشمالي، وشمال جبال الأطلس الصغير، وتشمل مدنًا رئيسية مثل أكادير وتارودانت، وتشتهر بأشجار الأركان وإنتاج الخضروات والفواكه. 


تشير النصوص الآشورية القديمة المكتشفة في كاروم - كانيش) في كبدوكية الأناضول والعائدة إلى القرن التاسع عشر ق.م إلى الأموريين وصلاتهم بالقوافل الآشورية (القرطاجية)..


الفرشيش.

ربما بدأت نشأتهم في أرض السبي عندما انفصل الشعب عن الهيكل والكهنوت والذبائح، فأنكب البعض على تفسير الناموس والشريعة، وقد ظهر كيانهم واضحًا في القرن الثاني قبل الميلاد خلال الفترة المكابية، عندما استدعى الأمر الدفاع عن الإيمان اليهودي ضد الغزو الهيليني، فهم من نسل الحسيديم(((المخلصون)))) الذين شاركوا في الثورة التي قام بها متاتيا وأولاده الخمسة ضد أنطيوخس أبيفانوس، وجاء في سفر المكابيين الأول: "حِينَئِذٍ اجْتَمَعَتْ إِلَيْهِمْ جَمَاعَةُ الْحَسِيدِيِّينَ ذَوِي الْبَأْسِ فِي إِسْرَائِيـــلَ"(1مك 2 : 42)، واسم "الحسيديم" (الحسيديين) من الفعل العبري "حِسِد" أي الإخلاص والوفاء والألفة والمحبة والشركة، فهم أنصار المكابيين الذين ثاروا ضد حكم السلوقيين في ليبيا وتونس، ومن الحسيديم هؤلاء خرج الفريسيون(الفرشيش) والأسينيون ((((بيزاسينا بالسواحل التونيسية))))نحو سنة 150 ق. م. كما ذكر التاريخ صراعهم مع يوحنا هيركانوس (134 - 104 ق. م) ومع ابنـه إسكندر حناوس (103 - 76 ق. م) الذي صلب منهم ثمانية آلاف شخصًا.






وعندما استولى بومبي على أورشليم سنة 63 ق. م التزموا جانب السلم وتجنبوا إثارة النزاع مع روما، فانشق عنهم جماعة الغيوريين الذين لا يرون ملكًا غير الله، وقاوموا الاحتلال الروماني بقوة السلاح، ولكن عندما اشتعلت الثورة ضد الرومان قبيل سنة 70م شارك الفريسيون في هذه الثورة، وقد ترتّب عليها خراب أورشليم وحرق وهدم الهيكل وزوال مجد اليهود،


 فحاولوا جمع حطام اليهودية متمركزين حول الناموس والشريعة، وفي عصر السيد المسيح كان عددهم نحو ستة آلاف يعملون في الزراعة والتجارة والحرف المختلفة، ولكن تأثيرهم على الشعب كان قويًا، والحقيقة أنـه ليس جميع الفريسيين قد فسدت حياتهم، بل كان منهم أناس أتقياء مثل نيقوديموس، ويوسف الرامي، وغمالائيل معلم الناموس الذي تتلمذ على يديه شاول الفرشيشي، وقسم البعض الفريسين إلى عدة فئات، منها:




1ــ الفرشيشي ذو الكتف: وهو الذي يتفاخر بأعماله، واضعًا شارات على كتفه تميزه عن الآخَرين.




2ــ الفرشيشي المرضوض أو الأعمى: وهو الذي يسير في طريقه ويكاد يغمض عينيه حتى لا ينظر وجه امرأة، فيحمل في جسده بعض الكدمات والرضوض نتيجة لسيره مغمض العينين.




3ــ الفرشيشي المسنَّم أو المدق: وهو الذي يسير منحنيًا خافضًا رأسه عازفًا عن مباهج الدنيا، فهو أشبه بالمدق في الهاون.




4ـ الفرشيشي الحاسب: وهو الذي يحصي أعمال الخير التي يصنعها، والمعاصي التي يرتكبها، ثم يعادل بين حسناته وسيئاته.




5ــ الفرشيشي المحب: وهو أفضل أنواع الفريسيين، منهم سمعان الفريسي الذي دعى السيد المسيح للعشاء في بيته (راجع وليم باركلي - تفسير إنجيل لوقا، والراهب أولوجيوس البرموسي – الحياة اليهودية في عصــر المسيح ص 95).



 يمكن الافتراض بأن الفريسيين كانوا متحمسين بنوايا صادقة تبغي الالتزام بالمثاليات الكتابية العالية. لقد أرادوا إيفاء متطلبات التوراة إلى أقصى حد ممكن. المساومة لم تكن طريقة مقبولة للعيش بالنسبة لهم. يخبرنا يوسيفوس أنه: "كان هناك طائفة من الرجال من اليهود الذين كانوا يقدرون ذواتهم اعتمادًا على الحنكة التي كانت لديهم في ناموس آبائهم، وجعلوا الناس يصدقون أنهم أصحاب مكانة متميزة أمام الله". كان الالتزام بالمعايير الموسوية الخيار الوحيد للفريسي الملتزم.. 



لم يكن الفريسيون الفرشيش  أشرارًا، أو آثمين، أو يسببون الانشقاقات، كما يصوّرهم البعض. حتى يسوع نفسه قدم رأيًا كثيرًا ما يتغافله المسيحيون الأمميون. كان ليسوع بعض الأمور الإيجابية التي قالها عن الفريسيين.. (مت 23 : 2 ـ 3).. لقد تحدّث عن الفريسيين بشكل عام، لكنه أدرج في كلامه الانتقاد الذي نجده في مصادر تلمودية ضد الأنواع السيئة منهم..




 البعض قد يتهكّم على الفريسيين كما لو كانــوا لا يمتلكون أي سمات جيدة. وهذا من الواضح يمثل نظرة مغلوطة في ضوء حقيقة أن يسوع اعترف بقيمة نواياهم، حتى وإن لم ترقَ أفعالهم لمستوى نواياهم"(48).




عقائد الفريسيين:


 1ــ رفض الفريسيون الاصطباغ بالصبغة اليونانية وقاوموا الثقافة الهيلينية، وحافظوا على عهد الختان بعكس الصدوقيين ومن شايعوهم الذين تهاونوا فيه.




 2ــ آمن الفريسيون بالحياة الآخروية والأرواح والملائكة وخلود الإنسان والقيامة العامة والدينونة، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. كما آمنوا أن الله يدبر كل شيء، فجميع الأمور في يده، وليس للإنسان يد ولا دور لأن الأمر كله بيد الله، فالله هو وحده الذي يقود مجرى التاريخ فقالوا: "كل شيء سبقــت رؤيته في السماء" (ديفيد أ. دي سيلفا - مقدمة للعهد الجديد ص 106)، فآمنوا بنظرية القدرية بينما رأى الصدوقيون أن الإنسان هو الذي يرسم خريطة حياته.




احترام الشعب وثقته بالفريسيين:


اكتسب الفريسيون ثقة الشعب واحترامه وتقديسه بسبب علمهم الغزير، وتمسكهم الشديد بالشريعة، ومقاومتهم للثقافة اليونانية، فكان الصدوقيون في خلاف دائم معهم، بينما شايعهم الكتبة وتآلفوا معهم، بل أن بعض صغار الكهنة من الصدوقيين ساروا في ركاب الفريسيين، فصار للفريسيين سطوة وسلطة أدبية بين الشعب، ويقول "الدكتور القس فهيم عزيز": "وفي بداية العهد الجديد ظهر الفريسيون كجماعة لها سلطانها الطاغي على مستوى الأمة كلها، فقد كانت لها السيطرة داخل السنهدريم وخارجه، ومع أن الصدوقيين المنافسين لهم والهرودسيين اتباع هيرودس يوبا الاول كانت لهم السلطة السياسية في الأمة إلاَّ الروح الفريسية كانت قد امتلكت الشعب"(52).




 وكان الفريسيون ينتظرون المسيا ابن داود المولود في بيت لحم لكي يخلّص البلاد من المستعمر الروماني، ويرفع مملكة إسرائيل فوق كل ممالك الأرض، وكانوا يدركون جيدًا أن المسيا لا بد أنه سيولد في بيت لحم بحسب نبوة ملاخي النبي، حتى عندما دافع نيقوديموس عن السيد المسيح: "أَجَابُوا وَقَالوُا لَهُ أَلَعَلَّكَ أَنْتَ أَيْضًا مِنَ الْجَلِيلِ. فَتِّشْ وَانْظُرْ إِنَّهُ لَمْ يَقُمْ نَبِيٌّ مِــنَ الْجَلِيلِ " (يو 7 : 52).. "أَلَمْ يَقُلِ الْكِتَابُ إِنَّهُ مِنْ نَسْلِ دَاوُدَ وَمِنْ بَيْتِ لَحْمٍ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَ دَاوُدُ فِيهَا يَأْتِي الْمَسِيحُ"(يو 7 : 42)، وعندما جاء المسيح وأعلن محبة الله للجميع حتى للخطاة، رفضه الفريسيون على انه المسيا المنتظر، وعندما صنع قوات شفاء وعجائب يوم السبت ظنوه أنه يحطم وصية السبت، وبهذا بدأوا يتآمرون عليه، وحتى بعد صلبه وقيامته لم يشفي هذا غليل الفريسيين، بل راحوا يضطهدون أولاده في الكنيسة الأولى اضطهادًا قاسيًا. 




وقد خالفوا رسول الله عيسى عليه وامه الصلاة والسلام لما لم يتبع ماربهم في الثورة ضد الرومان .


عندما رأى الفريسيون تمسك السيد المسيح بالناموس وإعلانه التمسك به والدفاع عنه، حتى أنه قال أن السماء والأرض تزولان ولا يزول حرف واحد ولا نقطة واحدة من الناموس، قبلوه وأرسلوا إليه يستوضحونه عن فحوى رسالته، وربما حاول بعضهم أن يكسبه لصفوفهم، والبعض مثل سمعان الفريسي دعاه إلى بيته،
ولكن البعض منهم اتهموه أنه يكسر السبت وأكتمل رفضهم له ومحاولتهم الانقضاض عليه عندما أعلن عن لاهوته، أنه ابن الله، الكائن قبل إبراهيم وجدوا ذلك ذريعة لمحاكمته.

وحينئذ حوكم في مجلس الشيوخ (معبد وسنينت الان) 


وقد حكم عليه رجل منهم اسمه (قيافا) ولذا تدعى المنطقة الان باسم (القفا) وسجن في سجن في مدينة سلوام (سليوم) الاثرية بالقصرين 

واخرج من السجن وحمل صليبا من بناية قرب وادي الدرب 

نهر القصرين الان وقد اخذ اسمه من (درب العذاب) الذي سلكه عيسى رسول الله عليه وامه الصلاة والسلام .

ومن مركز الولاية الان الى ربوة بولعابة والتي تسمى الان ((مجمع الصالحين)) والتي بها خلوة اثرية تزار الى حد الآن

تبعد من  10إلى 13 كلم على الطريق الرئيسي وسط القصرين.





وهذه صورة الربوة 






وحذو هذه الربوة كان بستان يسقى بالنهر القليل الجريان (وادي الحطب) لرجل يدعى (شمعون) يعني سمعان القيرواني ولما رآى 

عيسى رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام يضرب بالسياط 

ولم يقدر أن يحمل الخشب الذي يكمل الصلب ذهب ليحمله عنه

وبعد صلبه حمل جسده الى قبر برنابة الذي كان قد هيأه 
قبل موته ولذلك لُقب  (ابن التعزية ) أو (ابن التشجيع). 

 هو يهودي من سبط لاوي، وهو أخو مريم أم مرقس، وخال القديس مارمرقس. ذهب إلى أورشليم، وسمع تعاليم المسيح، فآمن و صار من السبعين رسولا وأحد حواريي السيد المسيح وتلاميذه أيضا.


وهو ما يسمى اليوم (بولعابة) وقبر المسيح بجانب قبره 

وهذا نجده في ذكر تراث شفوي يقول 
(سيدي بولعابة وبو الحملان)
وابو الحملان احد اسماء المسيح

برح البراح في عنابة ***وهذا حديث ما يملي مطمور

حلق الديوان في بولعابة***تعلــــق العلم في الناظور

قُلهم يا جماعة النهابة ***والله ما تمنعوا كتقطعوا سبعة بحور.

جتكم المذبة والذبابة***وجاكم العمير والعصفور.




شهداء سليوم مدينة القصرين في عهد الرومان (الفراشيش) البربر كانو مجموعة لـ 12 شخص من المسيحيين من سليوم وهي قرية في القصرين تونس؛ (7 رجال و5 نساء) في سنة 180 ميلادي هزوهم لقاعة المحكمة في قرطاج بتهمة اعتناق المسيحية. وقتها كانت التهمة هذي من أشنع التهم وحفظ التاريخ وثيقة المحاكمة متاعهم بكل التفاصيل. الوثيقة هذي تعتبر أول وثيقة للكنيسة في شمال افريقيا ومن اول الوثائق المسيحية باللاتينية. هذي اسماء الشهداء (سبيراتوس Speratus، نارتزالوس Nartzalus، سيتّينوس Cittinus، فيتوريوس Veturius، فيلكس Felix، أكويلينوس Aquilinus، ليتانتيوس Laetantius، جانواريا Januaria، جينيروزا Generosa، فِستيا Vestia، دوناتا Donata وسِكوندا Secunda).

عرض عليهم الوالي ساتورنينوس Saturninus عفو الامبراطور لو هوما عبدو آلهة الرومان. ووقتها جاوبو اسبراطوس وقالو:

"نَحْنُ لم نقم بأيّ عمل ضدّ قانون الدولة، ولم نبث أي فتنة ولم نرتكب أي جريمة، لم نلعن أحدا ولا نثأر لأنفسنا بل نردّ على الشر بالخير وفي كلّ شيء نخدم الله ملكنا".

وقال ستينيوس: "ليس لنا ما نخافه إلا الهنا الذي في السماوات"

وقالت زادا فستيا: "اني مسيحية وقلبي لا يفكر إلا هكذا ولساني لا يعترف بغير هذا"

عطاهم الوالي منحة ثلاثين يوم مهلة للتفكير أما هوما رفضو المهلة هذي خاطر حتى شيء ماهو باش ينحيلهم ايمانهم ووقتها تحكم عليهم بالقتل بالسيف وكانو الكل شاكرين لربي على عطية الاستشهاد وهزوهم لساحة الاستشهاد وقطعو روسهم.


الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.

ليست هناك تعليقات: