هل بدأ تصحيح التاريخ في احتفال الوزيرة التونسية بهزيمة حنبعل؟أم أن الأمر عكس ذلك فأين الحقيقة بالمراجع؟
المتحف الوطني بباردو: استلام 30 قطعة أثرية مكتشفة بموقع زاما بعد عرضها بروما
قضى التحريف الغربي فقال لتونس،أعطيك قرطاجنة في خيالك لأنها قائمة عندنا في إسبانيا يعني لتحلمي فقط بقرطاج الاستعمارية التي سبت شعبك الى ليبيا،
وانك معجبة بحنبعل ومن ابنائك الذين انطلت عليهم مخططاتنا وحيّلنا التي سلبت منك مجدك وتاريخك فنسب الينا
فكنا مسيحيون رغم انك النصرانية الموحدة
ارض الاسباط العشرة فتقدسنا ونُسيت.
إن كنا أعطيناك حنبعل فقد افتككنا منك عيسى ابن مريم فكنا اتباعه ونحن من صلبناه واعطيناك قرطاج وسلبنا منك القدس
رغم اننا نقيم كنائس لشهدائك من اجل الايمان
والتوحيد (شهداء السليوم) القصرين تونس
وعبدنا في الفاتيكان احد ابنائك
من تلاميذ المسيح رسول السلام
البار حبيبك واحد المرسلين
الذين ولدتهم.
ورغم ان الحروب في التاريخ كانت بونية قلنا اننا طرف فيها بل قلنا اننا صانعيها والبونيون افارقة ليسوا ابناء روما.
ولو انهم درسوا غير الذي نقول والذي مكرنا
لعلموا أن البني قمحي أسمر افريقي
وعلى الاقل اسباني ويوناني
لكن ليس رومي.
اروبا السمراء ام افريقية هي السمراء ؟
ولا يمكن باي حال من الاحوال ان نلاقي تاريخ قرطاجنة بتاريخ فريجية
اكتشف الموقع الاثري منذ أوائل القرن التاسع عشر فقد استهلت الحفريات سنة 1893 تاريخ اكتشاف معبد Hator Miskar. وفي سنة 1960، استانفت الحفريات من جديد لتبين العديد من المعالم.
الفريجيين في التاريخ.
الملك ميداس (بالإنجليزية: King Midas) في الميثولوجيا الإغريقية هو ملك كان له قدرة على تحويل أي شيء يلمسه إلى ذهب،والاسم موجود لدى العديد من الملوك الفريجيين، ويقال أنه كان ابن غورديوس والربة كوبيلي والذي كان أبوه أول كهنتها وبنى معبد بيسينوس على شرفها، وكان قد ظهر لأول مرة في التاريخ بإهدائه عرشا لدلفي حوالي 700 ق م والكتابات اللاحقة تقول أنه تزوج ابنة أجاممنون ملك كيمي الأيولية وتاجر مع الأقوام البعيدة قال الآشوريون أنهم حاربوا ملك قبائل الموشكي ويُدعى ميتا وآخر ميداس انتحر عندما هاجم مملكته الغزاة السيمريون.
وتذكر الاثار السامريون( السيمريون).
الذين كانت اقامتهم بالوسط التونسي الجزائري وكان معبدهم الذي بني في جبل جرزيم
بمنطقة نوب جنوب مدينة سلوام المقدسة.
ولما فتح الإسرائيليون الجزء الأوسط من تونس حمل يشوع التوجيه الذي أعطي لموسى عليه وآله الصلاة والسلام، وأوقف نصف الأسباط على جبل جرزيم لينطقوا بالبركات وأوقف النصف الآخر إلى جبل عيبال لينطقوا باللعنات .
نقيشة مسجد السامريين التي تم العثور عليها في تونس
وَإِذَا جَاءَ بِكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا لِكِيْ تَمْتَلِكَهَا، فَاجْعَلِ الْبَرَكَةَ عَلَى جَبَلِ جِرِزِّيمَ، وَاللَّعْنَةَ عَلَى جَبَلِ عِيبَالَ." (تثنية. 11: 29).
فارض السامريين هي الارض المقدسة بينما قرطاجنة ارض الاشورين .
اصبحنا مثل العرب في الشام تقول اسرائيل إن فلسطين مقدسة يصفقون لها لتملكهم اكثر. نحن علم الاثار يأكد ان تونس هي فريجية التي ينسبونها لتركيا ويسمونها اسيا الصغرى
وهم لا تسمع الا قرطاج قرطاج ولا وجود لقرطاج
بل قرطاجنة واحدة في اسبانيا اثارها قائمة
لحد الان.
وبيت حنبعل في اسبانية
وعليسة ترمى بالتراب والاوساخ خلاف كل الاثار الاسبانية لا بل الاروبية.
وزوجته اسبانية.
فكيف يكون تونسي؟؟؟؟
فاذا كانت معركة زاما يقودها افريقي والقوات اتية من البحر
فمن هم اهل الارض الفريجيين ام القرطاجيين؟
ففي حصار روما لما دخلت القوات القرطاجية من اروبا اليها
بعد اجتياز جبال الالب وتلك الرحلة الطويلة مسافة
2000كلم.
بينما الفاصل بين ايطاليا وتونس 145كلم.
وحسب عقول هؤلاء هل يمكن قبول هذا الامر؟
فمن فك حصار حنبعل لرومة؟
لما حاصر حنيعل روما هاجم سكيبيوا الافريقي من تونس قرطاجنة في اسبانيا
ذكر التاريخ.
حصار قرطاجنة في هسبانيا (إسبانيا): دارت معركة بين الرومان والقرطاجيين في هسبانيا (شبه الجزيرة الأيبيرية) خلال الحرب البونيقية الثانية، حيث نجح الرومان بقيادة سكيبيو الإفريقي في الاستيلاء على مدينة قرطاجنة الجديدة، وهي قاعدة القرطاجيين الأساسية في المنطقة.
ومن ثم ارغم حنيعل على العودة لاسبانيا ولما عاد الى قرطاجنة كان سكيبيو الافريقي قد وصل الى فريجية تونس
وكان على حنبعل مهاجت عاصمة بلاد سكيبيو
التي كانت زاما والتي تبعد عن البحر 160كلم من الجهة الغربية التي دخلت منها القوات القرطانية وتحديدا من طبرقة لان هدفهم كان العاصمة انذاك زاما او جاما .
وهذا يذكره التاريخ كالاتي.
من فك حصار حنبعل عن روما هو القائد الروماني سكيبيو الإفريقي، الذي أجبر حنبعل على العودة إلى قرطاج للدفاع عنها بعد غزوه لشمال إفريقيا، مما سمح لروما بفك الحصار. وقد تمكن الرومان من سحق جيش حنبعل لاحقًا في معركة زاما، وهي هزيمة أنهت الحرب البونيقية الثانية.
وفعلا كانت تلك الحرب البونية الاخيرة بين الاخوة البونيين حيث كان حنبعل يهاجم الجزائر مرة واخرى ليبيا واخرى تونس
وذلك منذ استقلال شمال افريقيا عن الحكم الاشوري اي القرطاجي.
هذا الانتصار لم تكن له أهمية ولم يكن ليحدث كما تراه السردية الإيطالية لولا “معركة زاما” التي لا تزال إيطاليا تفتخر بها وتعتبرها واحدة من أهم بطولات الأجداد الرومان على مر التاريخ،
وهي في الحقيقة كانت على ايدي الافارقة البربر
الذين اصلا كانوا قد تحالفوا من رومة
باغنياء اليهود والروم والمستوطنين الدخلاء كما جاء في النص
الارنجيلي،
سفر أعمال الرسل 2: 10
"وَفَرِيجِيَّةَ وَبَمْفِيلِيَّةَ وَمِصْرَ، وَنَوَاحِيَ لِيبِيَّةَ الَّتِي نَحْوَ الْقَيْرَوَانِ، وَالرُّومَانِيُّونَ الْمُسْتَوْطِنُونَ يَهُودٌ وَدُخَلاَءُ،"
والذين دخلوا افريقية كمزارعين يكترون الاراضي لزراعة القمح وما تستحقه روما ولذلك سميت مطمور روما.
و”زاما” اليوم، أو “جامة”، هي منطقة أثرية في مدينة سليانة التونسية، تشهد أثارها على عظمة أجدادنا ونهاية حضارتهم، وتأتي المدينة بعد قرطاج مباشرة من حيث الشهرة في أوروبا وهي مدرجة في المناهج التعليمية، هنا وهناك، ويتوافد السياح لزيارتها والوقوف على شواهد تاريخية مهمة.
وزيرة الشؤون الثقافية التونسية أمينة الصرارفي وقفت لتقول إن المعرض “سيمثل فرصة للتعريف بتونس وبثراء مخزونها التاريخي ويؤكد أن بلادنا كانت ولا تزال مهدا للحضارات”. أي فرصة للتعريف بتونس والمعرض يذكر بلحظة تاريخية مفصلية شاهدة على هزيمة مروعة لقرطاج ضد روما؟
وبأي فخر تقف الوزيرة شامخة تحتفي بمعرض يذكرنا به الإيطاليون بأنهم هزمونا في ديارنا؟
ـــــــــــــــــــــــــــ
وهذا تاريخ ينسب الى روما التونسية التي تديرها الفيالق البربرية
من سلالة فلافيان ، التي استمرت من 69 إلى 96 م، ثاني سلالة من الأباطرة الذين حكموا الإمبراطورية الرومانية بعد جوليو كلوديان ، والتي شملت عهد فيسباسيان وابنيه تيتوس ودوميتيان . صعد الفلافيون إلى السلطة خلال الحرب الأهلية في روما عام 69 م، والمعروفة باسم عام الأباطرة الأربعة ؛ بعد وفاة قالبا وأوتو في تتابع سريع، أصبح فيتليوس إمبراطورًا في منتصف عام 69. تحدى ادعائه بالعرش بسرعة من قبل الفيالق المتمركزة في المقاطعات الشرقية البربرية ، الذين أعلنوا قائدهم فيسباسيان إمبراطورًا في مكانه. أمالت معركة بيدرياكوم الثانية الميزان بشكل حاسم لصالح القوات الفلافية، التي دخلت روما في 20 ديسمبر، وفي اليوم التالي، أعلن مجلس الشيوخ الروماني رسميًا إمبراطور فيسباسيان، وبالتالي بدأت سلالة فلافيان.
إنهيار روما وبروز تونس إفريقية (فريجية).
من هي مانيا ماتر(ماطر)
في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين تونس وإيطاليا وإبراز التراث التاريخي المشترك بين البلدين، تم يوم الخميس 5 جوان 2025 في الموقع الأثري للكولوسيوم بروما (Parco archeologico del Colosseo)، افتتاح المعرض الأثري "مانيا ماتر من روما إلى زاما-Magna Mater tra Roma e Zama ". وقد أشرفت على حفل الافتتاح وزيرة الشؤون الثقافية التونسية السيّدة أمينة الصرارفي ووزير الثقافة الإيطالي السيّد Alessandro Giuli، بحضور سفير تونس في إيطاليا ومدير المعهد الوطني التونسي للتراث.
مانيا ماتر في التاريخ
في الأصل ، كان الإله يعبد من قبل شعوب آسيا الصغرى في فريجية. معروف تحت اسم "أم عظيمة" و أيضا "أم الجبال"، تبنى الهيلينيون طائفته لاحقًا ، الذين وصلوا إلى آسيا الصغرى ، ثم انتشروا بسرعة في جميع أنحاء اليونان.
CYBELE آلهة السنابل أصبحت (كوبيلي) وهي رمز الخصوبة
ماغنا ماتر، وهي ما تعرف اليوم ياسم ('ماطر)
جاء في نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ والأخبار فقال:
هذا واني زرت فيما مضى مدينة #ماطر وهي مدينة صغيرة ذات مزارع ويسكن في نواحيها العرب والبرابر من ناحية بجاية وجبالها والذي حذوها و دورانها هو المسمى بافريقية (فريجية) وتلا ،فقد علمت حد افريقية فيما سبق على ان عمالة قسنطينة من افريقية الى الجزائر الى تلمسان ثم ما يحاذيها كلها افريقية وكذا دخلت مدينة بنزرت فيما مضى وهي مدينة ظريفة طيبة شريفة مليحة المرسى فيها بساتين لا سيما العنب وانواع الفواكه وخير البر والبحر مجتمع.
وأول من استخدم مصطلح "آسيا الصغرى" هو المؤرخ المسيحي «أوروسيوس» (Aurosius) في حوالي عام 400 ميلادي، وذلك في كتابه "سبعة كتب من التاريخ ضد الوثنيين".
وقد استعملت هذه الصفة غرب آسيا أي الضفة التي غرب آسيا
أي ما بعد البحر الاحمر والساحل الغربي للمتوسط وجنوب لآسيا يعني تحديدا شمال افريقيا اصل المسيحية .
واستعمل خاصة في سياق العمل التبشيري للرسول بولس في تلك المنطقة. وذكر الرسول بولس البربر وليس العرب
او الاتراك الذين كانت منطقتهم تدعى،Mikra
رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 3: 11
"حَيْثُ لَيْسَ يُونَانِيٌّ وَيَهُودِيٌّ، خِتَانٌ وَغُرْلَةٌ، بَرْبَرِيٌّ سِكِّيثِيٌّ، عَبْدٌ حُرٌّ، بَلِ الْمَسِيحُ الْكُلُّ وَفِي الْكُلِّ."
وقد استُخدم هذا المصطلح لتمييز غربي قارة آسيا (غرب آسيا) عن الجزء الرئيسي منها وخاصة في سياق العمل التبشيري للرسول بولس في تلك المنطقة.
التسمية: المصطلح نفسه يأتي من الكلمة اليونانية "Mikra Asia" التي تعني "آسيا الصغيرة".
واسيا الصغرى توجد فيها الارض المقدسة
وهي ذكرى لهيمنة السلوقيين المقدونيين على شمال افريقيا.
ومن يريد البحث يعلم اولا ان اسيا الصغرى هي شمال افريقيا
وما هذا الاسم الا لتضليل البربر عن تاريخهم.
السياق التاريخي: استُخدم المصطلح في القرن الرابع الميلادي، أي بعد 4 قرون من ظهور المسيحية التي كان الرسول بولس أحد ناشريها ولكنه أصبح أكثر شيوعاً في العصور الوسطى
(من القرن الخامس حتّى القرن الخامس عشر الميلادي).
حيث أطلقت الإمبراطورية البيزنطية على إحدى مقاطعاتها اسم "ثيما أناتوليكون" (ثيما الأناضول)، والذي يعتبر أصل تسمية "الأناضول" التي تُستخدم اليوم.
وهذا يعني انه ثمة فرق بين التسميتين احداهما داخل اسيا بتركيا والثانية خارج آسيا بافريقية .
وهذا دليل من الكتاب المقدس أن فرجية (فريقيا) ليست في آسيا.
سفر أعمال الرسل 16: 6
"وَبَعْدَ مَا اجْتَازُوا فِي فِرِيجِيَّةَ وَكُورَةِ غَلاَطِيَّةَ، مَنَعَهُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ أَنْ يَتَكَلَّمُوا بِالْكَلِمَةِ فِي أَسِيَّا."
ويحصر الكتاب المقدس فريجية نحو القيروان.
وَفَرِيجِيَّةَ وَبَمْفِيلِيَّةَ وَمِصْرَ، وَنَوَاحِيَ لِيبِيَّةَ الَّتِي نَحْوَ الْقَيْرَوَانِ، وَالرُّومَانِيُّونَ الْمُسْتَوْطِنُونَ يَهُودٌ وَدُخَلاَءُ،"
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق