الأربعاء، 10 يوليو 2024

 القرآن تنبأ بالحرب العالمية الثالثة سببها تقديس فلسطين ومدمرة اكثر ممن سبقها.








وَالَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ.73.الانفال.
هذا يعني ان كفار اليهود وكفار المسيحيين وكفار المسلمين سيتحالفون ضد الاسلام وضد الذين آمنوا مع رسول الله محمد عليه واله الصلاة والسلام.

في كل رسالة انزلها الله على امة لا بدا ان يكون فيها ذكر ما سيفعلون طوال مدة عهدهم مع الله فقد تنبات التوراة بان اليهود سيكفرون بعبادة الله ويخرجون من قدس الله التي نجاهم اليها من مصر ويرجعون (مملكة بابل) الشرق الاوسط بل شبه الجزيرة العربية تحديدا

الوثنية وسيتنجسون بالاموات لكثرت سفكهم الدماء .
وانهم سيبادون فيها في الحرب التي ستتسبب

بالحصار والاوبئة يعني بالفناء حتى البقية التي ستهرب ستتحالف مع الدجال وستنتهي معه .


كما تنبا القرآن بما ستفعل الامة العربية وما سينجر عن كفرها عليهم وعلى المسلمين منهم حتى يستبدلهم الله بامة اخرى تحمل كل امانة الله التي انزلها الى البشريسة وتعمل على وحدة

البشرية جميعا ةتحقق حقيقة ما جاء به الدين الاسلامي الذي اكد الله ان العرب سيتركونه مهجورا ولن يفقهوه ابدا.

وَأَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لاَ يُؤْمِنُونَ


وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ


وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ


وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ.112.سورة الانعام.


والفتنة التي جعلها الله للعرب اثناء نزول القرآن هي ترك قِبلتهم مكة والخروج الى منتهى اسراء رسولهم قِبلة المغرب في القرآن ترشيش الزيتونة المباركة بين المشرق والمغرب تونس.



والتي عارض اهل مكة لاجلها الاسلام منذ بدايته مما جعلهم يكفرون به ويخرجون الرسول محمد عليه واله الصلاة والسلام من مكة.

وحتى بعد فتح مكة الذي كان من الله اية اذ كف ايدي العرب على الرسول والذين اسلموا منهم معه كما كف ايدي المسلمين عن محاربة المشركين استمر العرب في خطتهم التي قضت بدخول الاسلام نفاقا ليتمكنوا من الوصول الى ادارة الحكم الاسلامي التي بدات لتوها.

وعندها تحالفوا مع اليهود والرومان لعدم كشف مكان الارض المقدسة ليبقى الحج الوثني في مكة وليتمكن اليهود من الملك في فلسطين التي كانت تسمى الكعبة الشامية التي قدستها الامبراطورة هيلانة سنة 330م .

فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ


أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ


أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا


إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ


ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أسْرَارَهُمْ


فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ


ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ


أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ


وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ


وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ


إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ


إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ.34.سورة محمد.



ياكد الله ان العرب ارتدوا الى نفس حج الجاهلية(على ادبارهم) من بعد ما تبين لهم معنى الهدى الى الله وهو الخروج اليه كما خرج اليه رسول الاسلام في منتهى الاسراء.

واتبعوا ما اسخك الله (غضب الله عليهم) بعبادة آلهتهم حول الكعبة وكرهوا رضوانه الخروج لعبادة الله في اور شليم دار السلام التي يدعو الله اليها في القرآن.ظنا منهم ان الله لن يكشف امرهم لرسوله.
 فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ

وقد تنبا القران ان الله سيبتلي هذه الامة لعلها ترجع الى الله والى ما فرض الله على كل الامم بعبادته في الارض المقدسة التي خصصها لمقدساته الخاصة به في الارض التي بارك الله فيها للعالمين تحديدا ولا يقبل بمكان غيرهافقال،



وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ


ومن قوله  ـ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ.
نفهم انه يتحدث عنهم قديما وليس الان اي بعد ما تركت الامة الخروج لعبادة الله في منتهى اسراء رسولهم وعادوا لعبادة الهة العرب حول الكعبة الذي ما قدسه الله.

كما ياكد ذلك قوله (وشاقوا الرسول) اي حاربوه وهم اهل مكة خاصة ومن حالفهم وحالف فكرهم وحجهم لغير الله
من بعد ما عرفوا ان عبادة الله لا تكون الا في منتهى الاسراء 

وسبيل الله الذي هو الخروج اليه.

وانه سيحبط اعمالهم اي انه سيظهر الارض المقدسة وسيمحي كل ما افتروا على الله كذبا مما ينسبونه للاسلام وهو بريء منه.

كما بين ان كل من يتبعهم بترك عبادة الله في قدسه ويذهب الى عبادة الهة العرب (حج الجاهلية)فهو في نار جهنم في قوله،

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ.34.سورة محمد.

فلا يطمع احدا برضا الله وهو يحج الى آلهة العرب حول الكعبة.

وقد بين لنا الله انه من جراء هذا الافتراء سيكون في (الارض) يعني كل الارض فتنة وفساد كبير.

ومنذ ان قدست فلسطين من طرف العرب اتباعا لليهود والمسيحيين ومعصية لله في القرآن بدات الفتنة.

فقد بنى عبد الملك بن مروان قبة على صخرة بيت المقدس، وبناء المسجد الأقصى سنة ٦٥ هــ، وأتمّها سنة ٧٢هـ، (٦٨٥-٦٩٢م)، وقد رصد لبنائه خراج مصر لسبع سنين، وجّه خلالها الأموال والعمال، وجمع الصّناع من بلاد الشام، وأرسلهم إلى مدينة بيت ايل وامر بالحج اليه وتوعد العرب في مكة بكشف حقيقة انهم كذبوا على المسلمين في فريضة الحج التي لا تكون الا لقدس الله منتهى الاسراء الذي فيه كل مقدسات الحج الاسلامي واليهود والمسيحي.
ثم الحروب الصليبية الاولى والثانية وما ارتاحت تلك الارض التي تسميها التوراة بنت بابل ارض الاعداء او رجسة الخراب القائمة حيث لا ينبغي .

وستكون هذه الحرب اخطر الحروب خاصة على العرب واليهود والرومان الذي اسسوا الحروب الصليبية التي كانت ظلما وبهتانا مدبرا لان علمائهم يعلمون ان الله لم يقدس فلسطين بل قدس ترشيش تونس.

والفساد الكبير المشار اليه ما هو الا فناء للجميع استحقه هؤلاء الذي خرجوا عن شريعة التوراة والانجيل والقران التي ما قدست شيئا في المشرق كله الا الكعبة ولا شبرا خارجها.


وقد حذر الله الناس من عبادة غير الله في قدس الله منتهى الاسراء ترشيش مملكة سليمان تونس فقال.

الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ


أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ


وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْا فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ


إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ


أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ.5.سورة هود.


وقد اورد لنا القران اعتراف العرب يوم القيامة بانهم كذبوا (نذيرهم) والنذير في سنة الله يكفر قومه لان ما ارسل اليهم الا لينذرهم عذابا محدقا بهم ليهديهم لعبادةى الله في قدسه وليتركوا عبادة الاصنام التي ما تركها العرب يوما فقال،


قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ


وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ


فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ.11.سورة الملك.


وهذا العذاب بعد الحرب خاص بشبه الجزيرة العربية التي سيحولها الله الى جهنم وقد بدات تظهر الان بالوادي المتصدع الذي يحيط بشبه الجزيرة العربية من كل مكان ليخسف بها ولتتفجر بالبراكين حتى تكون محلا لا يصلح حتى للشياطين.





وقد امر الله بقتال من يفرضون حج الجاهلية منذ نزول اللقران فقال،

أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ


قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ


وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ


أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ


مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ اللَّه شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ


إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ


أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ


الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ


يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ


خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إِنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ


قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ.24.سورة التوبة.

وقد توعد الله العرب واليهود في هذه الحرب بالدمار وذلك في قوله،

فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّمَّا يَعْبُدُ هَؤُلاء مَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُم مِّن قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنقُوصٍ


وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ


وَإِنَّ كُلاًّ لَّمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ.111.سورة هود.


الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.




ليست هناك تعليقات: