اعجاز علمي يحدث الآن نبانا الله به في القرآن قبل 1400سنة يحصل عند ظهور المهدي(الاخدود العظيم).
معنى كلمة اخدود.
شَقّ مستطيل غائص في الأرض تخلِّفه السُّيول ومياه الأمطار.
"أُخْدود في طريق.
وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ،وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ(((يوم مرتقب قادم))) لم يكن قد مضى لكنه منتظر يترقبه المؤمنون كعذاب للكافرين.
وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ،فالشاهد لا يكون الا شاهدا على الامة وهو الامام المهدي الذي اشار اليه القرآن على أنه (شاهد من رسول الله) محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ(القرآن) وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ(المهدي) وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى (كما يتلوا التوراة، وهو امام ورحمة) إِمَامًا وَرَحْمَةً أُوْلَئِكَ(((الذين كفروا بمحمد سيؤمنون بالمهدي))) يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ (((العرب الذين كفروا بعبادة الله في منتهى الاسراء واقروا حج الجاهلية)))))وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ ((وسيتبين للمسلمين والعالم انهم كفروا بالقران))))أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ(((من هم الظالمين؟)))
الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ((((طريق الاسراء والخروج الى الله في قدسه))))) وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ.19.سورة هود.
قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ؟النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ،إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ.6.سورة البروج.
دعا الله عليهم بالقتلوسماهم اصحاب الاخدود وبين ما معنى الاخدود فقال ((النار ذات الوقود))) وقال انهم عليها اي فوقها هم قعود يقيمون عليها ولا يعلمون ان تحتهم جهنم وهو نفس المعنى الذي قاله في قوله.
وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلا أَجَلٌ مُّسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُم بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ
يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ
يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِي.56.العنكبوت.
وهذا بيان للمؤمنين الذين هم فيها ليهربوا منها الى الارض التي بارك الله فيها للعالمين مركز عبادة الله اوسع الارض افريقيا.
يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِي.
واكد القرآن ان مع هذا الامر ستكون طائفة من المؤمنين تُقتّل
وما ذنبهم الا ايمانهم وهؤلاء هم اهل فلسطين
الذين يعذبون على مرآى من العرب
لا بل بتزكية منهم لانهم اتبعوا
اخوانهم الشيعة.
وذلك لقوله،
وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ،وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ.8.البروج.
وليبعد العرب هذا الامر عنكم قالوا ان اصحاب الاخدود هم قوم نصارى ومن العرب تحديد من نجران وما امن العرب بايس رسالة حتى يكون منهم مؤمنون وما وجد اليهود والمسيحيين قبل الاسلام في الجزيرة العربية الا لانتظار ظهور (المنقذ) رسول الله محمد عليه واله الصلاة والسلام والذي جعل حدا لتعذيب المسيحيين الموحدين بالقتل والحرق وافتراس الوحوش .
هذا وان ما يجري الان من انسحاب مياه البحر ما هو الا تهيئة للخسف الذي تنبا به القران في ارض العرب اذ قال،
وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ
يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ
وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ
أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ
وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ43.سورة الرعد.
الوادي المتصدع الكبير أو الأخدود الإفريقي العظيم (بالإنجليزية: Great Rift Valley)، ويطلق عليه أحياناً الشق السوري الإفريقي أو حفرة الانهدام السوري الإفريقي، وجميعها من الأسماء الشائعة لصدعٍ جيولوجيٍّ يمتد في غرب آسيا وصولاً إلى شرقي إفريقيا، من جنوبي تركيا في الشمال عبر بلاد الشام، والبحر الأحمر وخليج عدن، وحتى زيمبابوي في الجنوب. في كينيا ينفصل الصدع إلى جناحين يصلان إلى زيمبابوي شرقي الجنوب الإفريقي. يشار إلى هذا الصدع بأسماءٍ عدة: «الشق السوري الإفريقي»، «الأخدود الإفريقي العظيم»، «الانكسار الإفريقي العظيم»، «الصدع الإفريقي» وغيرها من الأسماء. طول الصدع أكثر من 6000 كم ويتراوح عرضه بين 7 و20 كم. ويبلغ ارتفاعه 1170 متراً فوق سطح البحر في أعلى نقطة له قرب مدينة بعلبك اللبنانية، أما في البحر الميت فيصل إلى أعمق نقطة له وعمقها أكثر من 400 متراً تحت سطح البحر، وهي أعمق نقطة يابسةٍ على سطح الكرة الأرضية
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق