الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

يا أبناء شمال أفريقيا سيغدر بكم العرب في سوريا والعراق وسترجعون لنُعيد فتح الأمة من المحيط إلى المحيط بالسلام لا بالخراب.

يا أبناء شمال أفريقيا سيغدر بكم العرب في سوريا والعراق وسترجعون لنُعيد فتح الأمة من المحيط إلى المحيط بالسلام لا بالخراب.

حرب البربر على الشام مرتين واحدة تجري الآن والثانية قريبا إن شاء الله.
بسم الله الرحمان الرحيم.

  1. وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ.32.الرعد.
أمليت ليس كما يقولون أنها (أمهلت) لأنها لو كانت تؤدي نفس المعنى لم يقل أمليت للذين.ولقال أمليت الذين.
بل هي من الملأ والملأ هو الجمع ، وتفسيرها هنا جمعت للذين كفروا الملأ.أنا من جمع عليكم الملأ وسلطته عليكم.

الذين كفروا هنا هم العرب وهم الذين ارتدوا على أدباهم إلى الجاهلية التي يستباح فيها كل شيء.


وكانت المنطقة الممتدة من الجزيرة العربية إلى الشام ثم العراق 
هي المنطقة المستهدفة دائما وخاصة الشام والذي كانت فيه أول خلافة كافرة فاجرة وهي خلافة بنو أمية.
ولذلك لما  عنى الجزيرة العربية قال تحل قريبا من دارهم.
والمنطقة الأقرب إليها هي الشام.
جاء في الحديث رقم.1233.
الفصل الأول من الحديث.

(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ صَاحِبٌ لَنَا مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِالْحَارِثِ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " يَكُونُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَبَيْنَ الرُّومِ هُدْنَةٌ وَصُلْحٌ حَتَّى يُقَاتِلُوا مَعَهُمْ عَدُوًّا لَهُمْ ، فَيُقَاسِمُونَهُمْ غَنَائِمَهُمْ ، ثُمَّ إِنَّ الرُّومَ يَغْزُونَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ فَارِسَ فَيَقْتُلُونَ مُقَاتِلَتَهُمْ ، وَيَسْبُونَ ذَرَارِيَّهُمْ ، فَتَقُولُ الرُّومُ : قَاسِمُونَا الْغَنَائِمَ كَمَا قَاسَمْنَاكُمْ ، فَيُقَاسِمُونَهُمُ الأَمْوَالَ وَذَرَارِيَّ الشِّرْكِ ، فَتَقُولُ الرُّومُ : قَاسِمُونَا مَا أَصَبْتُمْ مِنْ ذَرَارِيِّكُمْ ، فَيَقُولُونَ : لا نُقَاسِمُكُمْ ذَرَارِيَّ الْمُسْلِمِينَ أَبَدًا ، فَيَقُولُونَ : غَدَرْتُمْ بِنَا ،
الأصح في هذا الحديث أن نقول يكون بين العرب والروم صلح .
والعرب هم من في الجزيرة العربية وقتها والروم هم أهل شمال أفريقيا حيث توجد مطينة القسطنطينية (قسنطينة) والتي أطلق عليها الامبراطور قسطنطين اسمه واتخذها عاصمة الغرب كله.
وأما مقاتلة الفرس فهي مقاتلة الأكراد لأن بلادهم مع العراق كانت تحت حكم الفرس زمن ظهور الرسول محمد عليه وآله الصلاة والسلام. وهي واقعة الآن وسيتخلى العرب عليكم 
لأن المخطط الأول فشل ويظهر أن هناك تغيير في بلادهم 
أو تغير في مسار حليفتهم الكبرى أمريكا بعد ما قضت على كل القوى العربية  وشارك العرب في هدم آخرها.
ولم تبقى للأمريكان إلا السعودية وقد آن أوانها .
زيادة على أن السعودية هي السبب الرئيسي في الفتن في العالم بأسره لأنها تنشر ما يشتت الأمة ويفرقها بالطريقة البريطانة المشهورة.

الفصل الثاني من الحديث

فيرجع الروم إلى صاحبهم في القسطنطينية أي في شمال أفريقيا.
أنه سمع النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول القُسطَنْطِينِيَّةُ فلَنِعْمَ الأميرُ أميرُها ولنِعمُ الجيشُ ذلك الجيشُ قال فدعاني مَسلَمَةُ بنُ عبدِ الملكِ فحدَّثتُه فغزاالقُسْطَنْطِينِيَّةَ
الراوي: بشير الخثعمي المحدث: الهيثمي المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/221
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
وفعلا كان جيش شمال أفريقيا أفضل الجيوش بقيادة طارق ابن زياد وكذلك اليوم في الجزائر وهو الجيش الوحيد القادر على جمع وصيانة الأمة.

 فَتَرْجِعُ الرُّومُ إِلَى صَاحِبِهِمْ بِالْقُسْطَنْطِينِيَّةِ ، فَيَقُولُونَ : إِنَّ الْعَرَبَ غَدَرَتْ بِنَا ، وَنَحْنُ أَكْثَرُ مِنْهُمْ عَدَدًا ، وَأَتَمُّ مِنْهُمْ عُدَّةً ، وَأَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً ، فَأَمِدَّنَا نُقَاتِلْهُمْ.
هنا اختفت كلمة المسلمين وظهر الصواب بقوله 
(إن العرب غدرت بنا) ولم يقل المسلمين.

أما هذا فأظنه زيادة لكونه أتى ليضفي قوة للعرب على الروم وما كانت أبدا مدى الدهر أبدا ولولا إسلام الكثير منا ما فتحوا شمال أفريقيا.

 ، فَيَقُولُ : مَا كُنْتُ لأَغْدِرَ بِهِمْ ، قَدْ كَانَتْ لَهُمُ الْغَلَبَةُ فِي طُولِ الدَّهْرِ عَلَيْنَا ،.
وفي القول الآتي تبدل الحديث عن القسطنطينية فأصبح
عن رومية وهي إشارة للروم.وتظهر  تحالف العرب مع الروم
الذين هم الآن الأمريكان.كما يظهر أن العرب غدروا أيضا 
بالأمريكان وهذا ظاهر في مصر اليوم. 

 فَيَأْتُونَ صَاحِبَ رُومِيَّةَ فَيُخْبِرُونَهُ بِذَلِكَ ، فَيُوَجِّهُ ثَمَانِينَ غَايَةً ، تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا فِي الْبَحْرِ ، وَيَقُولُ لَهُمْ صَاحِبُهُمْ : إِذَا رَسِيتُمْ بِسَوَاحِلِ الشَّامِ فَاحْرِقُوا الْمَرَاكِبَ لِتُقَاتِلُوا عَنْ أَنْفُسِكُمْ ، فَيَفْعَلُونَ ذَلِكَ ، وَيَأْخُذُونَ أَرْضَ الشَّامِ كُلَّهَا ، بَرَّهَا وَبَحْرَهَا ، مَا خَلا مَدِينَةَ دِمَشْقَ ، وَالْمُعْتِقَ ، وَيُخْرِبُونَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ " .

ويظهر أن هذه الأساطيل التي في البحر لها موعد مع حرب 
في الشام تهدم فيها بيت المقدس (مسجد عمر).






ويؤكد هذا الفتح الذي سيكون من شمال أفريقيا إلى المشرق
ما جاء في الحديث.
كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غزوةٍ . قال فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قومٌ من قِبلَ المَغربِ . عليهم ثيابُ الصوفِ . فوافقوه عند أَكَمةٍ . فإنهم لَقيامٌ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قاعدٌ . قال فقالت لي نفسي : ائتِهم فقُمْ بينهم وبينه . لا يغتالُونه . قال : ثم قلتُ : لعله نُجِّيَ معهم . فأتيتُهم فقمتُ بينهم وبينه . قال فحفظتُ منه أربعَ كلماتٍ . أعدُّهنَّ في يدي . قال " تغزون جزيرةَالعربِ ، فيفتحُها اللهُ . ثم فارسٌ ، فيفتحُها اللهُ . ثم تغزون الرومَ ، فيفتحها اللهُ . ثمتغزون الدَّجالَ ، فيفتحه اللهُ " . قال فقال نافعٌ : يا جابرُ ! لا نرى الدَّجالَ يخرج حتى تُفتَحَ الرومُ .
الراوي: نافع بن عتبة بن أبي وقاص المحدث: مسلم المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2900
خلاصة حكم المحدث: صحيح

 قَالَ : فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : وَكَمْ تَسَعُ دِمَشْقَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ؟ قَالَ : فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَتَتَّسِعَنَّ عَلَى مَنْ يَأْتِيهَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ كَمَا يَتَّسِعُ الرَّحِمُ عَلَى الْوَلَدِ " . قَالَ : قُلْتُ : وَمَا الْمُعْتَقُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ؟ قَالَ : " جَبَلٌ بِأَرْضِ الشَّامِ مِنْ حِمْصَ ، عَلَى نَهَرٍ يُقَالُ لَهُ الأَرْنَطُ ، فَتَكُونُ ذَرَارِيُّ الْمُسْلِمِينَ فِي أَعْلَى الْمُعْتَقِ ، وَالْمُسْلِمُونَ عَلَى نَهَرِ الأَرْنَطِ ، وَالْمُشْرِكُونَ خَلْفَ نَهَرِ الأَرْنَطِ يُقَاتِلُونَهُمْ صَبَاحًا وَمَسَاءً ، فَإِذَا أَبْصَرَ ذَلِكَ صَاحِبُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ وَجَّهَ فِي الْبَرِّ إِلَى قِنَّسْرِينَ سِتَّ مِائَةِ أَلْفٍ حَتَّى تَجِيئَهُمْ مَادَّةُ الْيَمَنِ سَبْعِينَ أَلْفًا ، أَلَّفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِالإِيمَانِ ، مَعَهُمْ أَرْبَعُونَ أَلْفًا مِنْ حِمْيَرَ ، حَتَّى يَأْتُوا بَيْتَ الْمَقْدِسِ ، فَيُقَاتِلُونَ الرُّومَ فَيَهْزِمُونَهُمْ ، وَيُخْرِجُونَهُمْ مِنْ جُنْدٍ إِلَى جُنْدٍ ، حَتَّى يَأْتُوا قِنَّسْرِينَ وَتَجِيئُهُمْ مَادَّةُ الْمَوَالِي " . قَالَ : قُلْتُ : وَمَا مَادَّةُ الْمَوَالِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " هُمْ عَتَاقَتُكُمْ ، وَهُمْ مِنْكُمْ قَوْمٌ يَجِيئُونَ مِنْ قِبَلِ فَارِسَ ، فَيَقُولُونَ : تَعَصَّبْتُمْ عَلَيْنَا يَا مَعْشَرَ الْعَرَبِ ، لا نَكُونُ مَعَ أَحَدٍ مِنَ الْفَرِيقَيْنِ ، أَوْ تَجْتَمِعَ كَلِمَتُكُمْ ، فَتُقَاتِلُ نِزَارُ يَوْمًا ، وَالْيَمَنُ يَوْمًا ، وَالْمَوَالِي يَوْمًا ، فَيُخْرِجُونَ الرُّومَ إِلَى الْعَمْقِ ، وَيَنْزِلُ الْمُسْلِمُونَ عَلَى نَهَرٍ يُقَالُ لَهُ كَذَا وَكَذَا ، يُغْزَى وَالْمُشْرِكُونَ عَلَى نَهَرٍ يُقَالُ لَهُ الرَّقَبَةُ ، وَهُوَ النَّهَرُ الأَسْوَدُ ، فَيُقَاتِلُونَهُمْ فَيَرْفَعُ اللَّهُ تَعَالَى نَصْرَهُ عَنِ الْعَسْكَرَيْنِ ، وَيُنَزِّلُ صَبْرَهُ عَلَيْهِمَا ، حَتَّى يُقْتَلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ الثُّلُثُ ، وَيَفِرُّ ثُلُثٌ ، وَيَبْقَى الثُّلُثُ ، فَأَمَّا الثُّلُثُ الَّذِينَ يُقْتَلُونَ فَشَهِيدُهُمْ كَشَهِيدِ عَشَرَةٍ مِنْ شُهَدَاءِ بَدْرٍ ، يَشْفَعُ الْوَاحِدُ مِنْ شُهَدَاءِ بَدْرٍ لِسَبْعِينَ ، وَشَهِيدُ الْمَلاحِمِ يَشْفَعُ لِسَبْعِ مِائَةٍ ، وَأَمَّا الثُّلُثُ الَّذِينَ يَفِرُّونَ فَإِنَّهُمْ يَفْتَرِقُونَ ثَلاثَةَ أَثْلاثٍ ، ثُلُثٌ يَلْحَقُونَ بِالرُّومِ ، وَيَقُولُونَ : لَوْ كَانَ اللَّهُ بِهَذَا الدِّينِ مِنْ حَاجَةٍ لَنَصَرَهُمْ ، وَهُمْ مُسْلِمَةُ الْعَرَبِ : بَهْرَاءَ وَتَنَّوخُ وَطَيِّءٌ وَسُلَيْمٌ ، وَثُلُثٌ يَقُولُونَ : مَنَازِلُ آبَائِنَا وَأَجْدَادِنَا خَيْرٌ ، لا تَنَالُنَا الرُّومُ أَبَدًا ، مُرُّوا بِنَا إِلَى الْبَدْوِ ، وَهُمُ الأَعْرَابُ ، وَثُلُثٌ ، يَقُولُونَ : إِنَّ كُلَّ شَيْءٍ كَاسْمِهِ ، وَأَرْضُ الشَّامِ كَاسْمِهَا الشُّؤْمُ ، فَسِيرُوا بِنَا إِلَى الْعِرَاقِ وَالْيَمَنِ وَالْحِجَازِ ، حَيْثُ لا نَخَافُ الرُّومَ ، وَأَمَّا الثُّلُثُ الْبَاقِي فَيَمْشِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ ، يَقُولُونَ : اللَّهَ اللَّهَ ، دَعُوا عَنْكُمُ الْعَصَبِيَّةَ ، وَلِتَجْتَمِعْ كَلِمَتُكُمْ وَقَاتِلُوا عَدُوَّكُمْ ، فَإِنَّكُمْ لَنْ تُنْصَرُوا مَا تَعَصَّبْتُمْ ، فَيَجْتَمِعُونَ جَمِيعًا وَيَتَبَايَعُونَ عَلَى أَنْ يُقَاتِلُوا حَتَّى يَلْحَقُوا بِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ قُتِلُوا ، فَإِذَا أَبْصَرَ الرُّومُ إِلَى مَنْ قَدْ تَحَوَّلَ إِلَيْهِمْ ، وَمَنْ قُتِلَ ، وَرَأَوْا قِلَّةَ الْمُسْلِمِينَ ، قَامَ رُومِيُّ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ مَعَهُ بَنْدٌ فِي أَعْلاهُ صَلِيبٌ ، فَيُنَادِي : غَلَبَ الصَّلِيبُ ، غَلَبَ الصَّلِيبُ ، فَيَقُومُ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ وَمَعَهُ بَنْدٌ فَيُنَادِي : بَلْ غَلَبَ أَنْصَارُ اللَّهِ ، بَلْ غَلَبَ أَنْصَارُ اللَّهِ وَأَوْلِيَاؤُهُ ، فَيَغْضَبُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْلِهِمْ : غَلَبَ الصَّلِيبُ ، فَيَقُولُ : يَا جِبْرِيلُ ، أَغِثْ عِبَادِي ، فَيَنْزِلُ جِبْرِيلُ فِي مِائَةِ أَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ ، وَيَقُولُ : يَا مِيكَائِيلُ ، أَغِثْ عِبَادِي ، فَيَنْحَدِرُ مِيكَائِيلُ فِي مِائَتَيْ أَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ ، وَيَقُولُ : يَا إِسْرَافِيلُ ، أَغِثْ عِبَادِي ، فَيَنْحَدِرُ إِسْرَافِيلُ فِي ثَلاثِ مِائَةِ أَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ ، وَيُنَزِّلُ اللَّهُ نَصْرَهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ، وَيُنَزِّلُ بَأْسَهُ عَلَى الْكُفَّارِ ، فَيُقْتَلُونَ وَيُهْزَمُونَ ، وَيَسِيرُ الْمُسْلِمُونَ فِي أَرْضِ الرُّومِ حَتَّى يَأْتُوا عَمُّورِيَّةَ ، وَعَلَى سُورِهَا خَلْقٌ كَثِيرٌ ، يَقُولُونَ : مَا رَأَيْنَا شَيْئًا أَكْثَرَ مِنَ الرُّومِ ، كَمْ قَتَلْنَا وَهَزَمْنَا وَمَا أَكْثَرَهُمْ فِي هَذِهِ الْمَدِينَةِ وَعَلَى سُورِهَا ، فَيَقُولُونَ : أَمِّنُونَا عَلَى أَنْ نُؤَدِّيَ إِلَيْكُمُ الْجِزْيَةَ ، فَيَأْخُذُونَ الأَمَانَ لَهُمْ وَلِجَمِيعِ الرُّومِ عَلَى أَدَاءِ الْجِزْيَةِ ، وَتَجْتَمِعُ إِلَيْهِمْ أَطْرَافُهُمْ ، فَيَقُولُونَ : يَا مَعْشَرَ الْعَرَبِ إِنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَالَفَكُمْ إِلَى دِيَارَكُمْ ، وَالْخَبَرُ بَاطِلٌ ، فَمَنْ كَانَ فِيهِمْ مِنْكُمْ فَلا يُلْقِينَّ شَيْئًا مِمَّا مَعَهُ ، فَإِنَّهُ قُوَّةٌ لَكُمْ عَلَى مَا بَقِيَ ، فَيَخْرُجُونَ فَيَجِدُونَ الْخَبَرَ بَاطِلا ، وَتَثِبُ الرُّومُ عَلَى مَا بَقِيَ فِي بِلادِهِمْ مِنَ الْعَرَبِ فَيَقْتُلُونَهُمْ ، حَتَّى لا يَبْقَى بِأَرْضِ الرُّومِ عَرَبِيُّ وَلا عَرَبِيَّةٌ ، وَلا وَلَدُ عَرَبِيٍّ إِلا قُتِلَ ، فَيَبْلُغُ ذَلِكَ الْمُسْلِمِينَ فَيَرْجِعُونَ غَضَبًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَيَقْتُلُونَ مُقَاتِلَتَهُمْ وَيَسْبُونَ الذَّرَارِيَّ ، وَيَجْمَعُونَ الأَمْوَالَ ، لا يَنْزِلُونَ عَلَى مَدِينَةٍ وَلا حِصْنٍ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ حَتَّى يُفْتَحَ لَهُمْ ، وَيَنْزِلُونَ عَلَى الْخَلِيجِ ، وَيُمَدُّ الْخَلِيجُ حَتَّى يَفِيضَ ، فَيُصْبِحُ أَهْلُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ يَقُولُونَ : الصَّلِيبُ مَدَّ لَنَا بَحْرَنَا ، وَالْمَسِيحُ نَاصِرُنَا فَيُصْبِحُونَ وَالْخَلِيجُ يَابِسٌ ، فَتُضْرَبُ فِيهِ الأَخْبِيَةُ ، وَيَحْسِرُ الْبَحْرُ عَنِ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ ، وَيُحِيطُ الْمُسْلِمُونَ بِمَدِينَةِ الْكُفْرِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِالتَّحْمِيدِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ إِلَى الصَّبَّاحِ ، لَيْسَ فِيهِمْ نَائِمٌ وَلا جَالِسٌ ، فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ كَبَّرَ الْمُسْلِمُونَ تَكْبِيرَةً وَاحِدَةً ، فَيَسْقُطُ مَا بَيْنَ الْبُرْجَيْنِ ، فَتَقُولُ الرُّومُ : إِنَّمَا كُنَّا نُقَاتِلُ الْعَرَبَ ، فَالآنَ نُقَاتِلُ رَبَّنَا وَقَدْ هَدَمَ لَهُمْ مَدِينَتَنَا وَخَرَبَهَا لَهُمْ ، فَيَمْكُثُونَ بِأَيْدِيهِمْ ، وَيَكِيلُونَ الذَّهَبَ بِالأَتْرِسَةِ ، وَيَقْتَسِمُونَ الذَّرَارِيَّ حَتَّى يَبْلُغَ سَهْمُ الرَّجُلِ مِنْهُمْ ثَلاثَ مِائَةِ عَذْرَاءَ ، وَيَتَمَتَّعُوا بِمَا فِي أَيْدِيهِمْ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ حَقًّا ، وَيَفْتَحُ اللَّهُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ عَلَى يَدَيْ أَقْوَامٍ هُمْ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ ، يَرْفَعُ اللَّهُ عَنْهُمُ الْمَوْتَ وَالْمَرَضَ وَالسَّقَمَ ، حَتَّى يَنْزِلَ عَلَيْهِمْ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ ، فَيُقَاتِلُونَ مَعَهُ الدَّجَّالَ " .

وأما بقية الحديث فهي تصف ما يجري اليوم من تعصب العرب على الفرس والحرب الدائرة في سوريا .
والتي لا تنجلي إلا بآية ظهور الإمام المهدي وتبدأ كل تلك الحروب التي ستشارك فيها جند السماء بأمر من الله العظيم
ليتتحقق وحدة الأمة والعالم بأسره بإرادة الله العظيم التي قدر أن تكون وما قدره لا يرجعه أحد لا بل سيشارك في تنفيذه ولو لم يشعر.

الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.































ليست هناك تعليقات: