الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

معنى .وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الأَمْرَ.



معنى .وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الأَمْرَ.





جاء في جفر الإمام.
جاء بجفر الأمام علي بن أبي طالب قوله : (بالجانب 


الغربي من مشرق الإسلام يرى أهل المغرب هولاً، وتسمع 


الجنّ 


والإنّس قرقعة وصداماً تهتز له الدوائر

والجانب الغربي من المشرق هو المغرب.أي شمال أفريقيا.


سورة القصص.
طسم = طور سين وموسى.
بسم الله الرحمان الرحيم.
2. وَلَكِنَّا أَنشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ
3. وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ.46.القصص.
ذكر القرآن هنا جانبان .بجانب الغربي.
وجانب الطور الأيمن .ولا يمكن بحال من الأحوال أن يكونا القصد منه
نفس المكان .نحن نعلم أن القرآن ذكر جانب الطور الأيمن .
لأن الأول قضى الله العظيم فيه الأمر وهو الحكم.
والثاني النداء في الوادي المقدس ،طُوى.
وإذا قلنا بجانب الغربي فما يفيد هذا الكلام؟
أي غربي ؟هل هو جبل أم بحر أم بر؟
جاء في القرآن العزيز.
1.
أَفَأَمِنتُمْ أَن يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ وَكِيلاً.68.الإسراء.

الجانب موصوف ، والغربي صفة ، فكيف أضاف الموصوف إلى الصفة؟
ولكنه في الحقيقة مضاف ومضاف إليه.
بجانب الطور.
بجانب الغربي.
فالغربي هنا اسم مثل الطور .
وما كنت بجانب الغربي.أي أنك لم تكن في الغربي بل أنت في الشرقي.

والبحر الأحمر وبالذات في الحجاز مكان بعثة رسول الله 
محمد عليه وآله الصلاة والسلام يعتبر بالنسبة للبحر المتوسط 
بحر شرقي والمتوسط بالنسبة إليه غربي.
ومن هنا تتأكد الكلمتين في المعنى كما هما ،فكما بعث محمد عليه وآله الصلاة والسلام بجانب الشرقي كلم الله رسوله موسى بجانب البحر الغربي الذي يجب أن يكون غربي البحر الأحمر أي في أرض تونس لأن حدود البحرالغربية المقابلة للحجاز في تونس.



وقد ذكر الله العظيم مدينة (مدين) فقال.
1. وَلَكِنَّا أَنشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ.

فجاءت هذه الآية لتبين البر الذي قضى الله العظيم فيه الأمر،فبين أنه في مدين بجانب البحر الغربي.

1.     ولكن أي رحمة تأتي لمحمد عليه وآله الصلاة والسلام من نداء الله العظيم لموسى بجانب الطور وذلك في قوله.
وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ.
خاصة وقد قال ولكن رحمة من ربك لتنذر.
أي رحمة من ربك لك أنت بعد رحمة الهداية والإصطفاء.
1.
وَلَوْلا أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
2. فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا لَوْلا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِن قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ
3. قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
4. فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.50.سورة.القصص.
وهذا الكلام موجه للعرب الذين ما أتاهم من نذير من قبل.
وقد قال .فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما.
وهذا يعني القرآن والتوراة.
وقد أكد الله العظيم أن التوراة فيها هدى ونور.ثم تابع قائلا.
1.
وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
2. الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ
3. وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ
4. أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
5. وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ
6. إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ.56.سورة.القصص.
فاقصص القصص لعلهم يذكرون.
والقصص أتت في القرآن ليبين الله العظيم بها أمرا مرة تكون فيها آية ومرة يكون فيها وعيدا ومرة يكون مثالا لنا سيكون فينا ومرة للتذكرة...
وقوله ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون.
ولقد أبلغناهم بهذا الأمر لعلهم يدرسونه ويفهموا أسراره فيهدوا به الناس ويبلغون به الحقيقة للناس حتى يهتدون إلى الإسلام.
لكنهم اتخذوا هذا القرآن مهجورا واتبعوا كتابا آخر دونه فيه هوى كل طوائفهم.
وقد أكد الله العظيم أن المسيحيين هم الذين سيؤمنون بهذا الكتاب .لقوله .الذين آتيناهم الكتاب من قبله.
والإنجيل قبل القرآن مباشرة.
كما بين أن هؤلاء القوم قد صبروا وما الصبر إلا على الظلم ولا توجد فئة مؤمنة عذبت في دينها إلا المسيحيين الذين آمنوا بالله ربا وبعيسى رسولا طيلة أكثر من نصف قرن وكذلك آل بيت رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام من الجهتين السنة والشيعة.
لقوله . إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ.
وهم أهل شمال أفريقيا الذين عذبهم الرومان واليهود ودافعوا عن المسيح عليه وأمه الصلاة والسلام وعن دينه الحق بعد ما علموا بتآمر الحزبين عليهم وعلى دين الله.
والذين بشرهم الله العظيم بالهداية بدل قوم محمد عليه وآله الصلاة والسلام والذي أحب أن يكون من يحمل الرسالة أهل بلده لا أهل المغرب.
ولذلك قال .
1. إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ.56.سورة.القصص.

ويصف هنا التحالف اليهودي العربي الذي أسس فرقة المسلمين وتشتت الإسلام حتى باتت الأمة مئة أمة بمائة دين ومائة رسول.
وذلك لقوله.
1.
وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ
2. وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَن مِّن بَعْدِهِمْ إِلاَّ قَلِيلا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ
3. وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلاَّ وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ
4. وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلا تَعْقِلُونَ
5. أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ.61.سورة.القصص.
ويظهر كل هذا أنه وعدا حسنا لأمة قال الله عنها.
وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم.
جانب متعه الله العظيم إلى حين أي إلى زمن معدود .
وجانب لم يمتع وكان أقل مالا ورفاهية وعده وعدا حسنا وسيلقاه
أكيد جدا وقريبا جدا.
1.
وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ
2. قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلاء الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ
3. وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ
4. وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ
5. فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأَنبَاء يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا يَتَسَاءَلُونَ
6. فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ
7. وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
8. وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ.69.سورة.القصص.

فأما الفريق الأول فسيُسألون في الحياة الدنيا عن الذين اتبعوهم بدل الله العظيم وبدل كتابه العزيز وأضلوهم .حين يعلمون حقيقة الإسلام فيتبرؤون منهم.
وقد بين الله العظيم هذا الوعيد في قوله.
1.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
2. فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ
3. وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ
4. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ.54.المائدة.
وقد رتب العرب هذا الأمر قبل وفاة رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام وكان على رأس الجماعة من اليهود (كعب الأحبار)
وكان الله العظيم يعلم هذا الأمر.لقوله.
1. وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ.69.سورة.القصص.
كما أن رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام كان يعلم ما سيجري بعده من طرف صحابته لآله ولهذا الدين.

كما سيسألون اليهود الذين شاركوهم في البهتان الأكبر على الله وعلى دينه لينصرونهم ولن يستجيبوا لهم .

وأما الفريق الثاني .فقد قال فيهم.
1. وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ.


وهم الذين قال فيهم أيضا. فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ.
ويجري الآن هذا الأمر تراه أعينكم شاهدا على آيات جاء بها رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام
1.
وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ
2. وَنَزَعْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ
3. إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ
4. وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ
5. قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ
6. فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
7. وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ
8. فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ
9. وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ
10.                 تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ
11.                 مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
12.                 إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ.85.سورة.القصص.

وسيدعى من كل أمة شهيدا أي من حزب منهم ومذهب وسيفضح الله العظيم أمرهم .
وذكر في السورة قارون العرب الذي كان على المسلمين مع اليهود والنصارى لضربهم وتحطيم كل الشرق الأوسط والذي سيخسف الله به وبجيشه الأرض قريبا إن شاء الله العظيم.
وقد قال الله العظيم لرسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أنه سيرده إلى معاد معهم بينهم وبين حفيده (شاهد منه) وتكون المحاسبة العظيمة على ما حرفوا دين الله.

http://hiwaraladian-askrimohamed.blogspot.com/2013/03/blog-post_12.html

محمد علام الدين العسكري.

ليست هناك تعليقات: