الاثنين، 4 نوفمبر 2013

هل يوجد الإسلام الذي جاء به محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام عند أي طائفة على الأرض؟


هل يوجد الإسلام الذي جاء به محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام عند أي طائفة على الأرض؟


  1. وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ
  2. لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ.67.الأنعام.

.1.ــــــ الإسلام ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام.ولعل لمسلم أن يقول لماذا تصلي عليه وأيضا على آله؟ أقول لأنه رسول الله العظيم وآله الأسباط والأنبياء والمرسلين والكهنة المنصبين من عند الله في اليهودية والتلاميذ في المسيحية والأئمة في الإسلام أيضا المختارين وهم آل محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام.
أما ملة إبراهيم فقد فسرها بل بينها القرآن.جاء في كتاب الله الذي هو عهد الله معكم.

  1. إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ
  2. وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ
  3. أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
  4. تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
  5. وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
  6. قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
  7. فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
  8. صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ.138.سورة.البقرة.


    وهذا الجانب الإيماني الذي يجب أن يرضى به المسلم وبدون حرج.
    أما الجانب العملي الذي يطالب به المسلم تجاه هذا الإيمان ليكون بحق مسلما لأمر الله ولا يفرط في الكتاب من شيء،أي يعمل بالكتاب كله ولا يترك منه شيئا .
    أولا.على الإمام الحاكم الأوحد لملة إبراهيم والناطق الوحيد باسم الله لليهود والنصارى والمسلمين على حد سواء،لأنه خليفة الله في الأرض ،أن يطبق شريعة الله على اليهودي والنصراني والمسلم باعتبار أن كل منهم آمن بنظام اختاره ورضي به دستورا في الحياة الدنيا.
    وقد بين الله العظيم هذا في القرآن.فقال.


    1. وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ
    2. وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأَكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ
    1. يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ
    2. قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
    3. إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ.69.سورة.المائدة.

     قال له بلغ، ثم قال له ،قل ، وهذا تكليف لرسول الله وأمر بتطبيق هذه

     الدعوة ،وهو تفويض صريح بالوصاية على الديانات السماوية 

    كأمانة لا تتجزأ وعلى أتباعها كرعايا مؤمنين أسلموا أمرهم لله رب العالمين كمؤسس لدستور ومنظم ومربي لأتباعه حسب منهج اختاره
    على علم تام بخليقة خلقها وهو الأعلم بها واختار لها قائما بها باعتباره القائم بأمره في الدنيا (خليفة الله في الأرض).

    وإذا كان الله العظيم قال لرسوله إن لم تفعل فما بلغت .
    فكيف بنا نحن المسلمين؟
    وخاصة الإمام الناطق الرسمي باسم الله ؟

    فهل بلغ المسلمون هذا بعد رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام؟

    .2.ــــ البيعة لرسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام.

    هل بايع أحد من المسلمين اليوم محمد رسول الإسلام ليكون من المسلمين؟
    البيعة عهد يؤدي فيه المسلم القسم لرسول الله رسول هذه الرسالة عليه وآله الصلاة والسلام والمكلف بها من عند الله وهو فرض على كل مسلم.

    1. وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ
    2. إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
    3. وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
    4. وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
    5. وَلاَ تَتَّخِذُواْ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُواْ السُّوءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
    6. وَلاَ تَشْتَرُواْ بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً إِنَّمَا عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ.95.سورة.النحل.



    ألم يكن هو الشاهد عليكم؟


    1. إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا
    2. لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا


    الشهادة تقتضي المشاهدة ليكون الشاهد شاهدا فكيف تكون البيعة لرسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام ما دام هو الشاهد عليكم
    إلى يوم القيامة؟من أين لكم بشاهد من أنسكم الآن؟
    قال شهيدا من أنفسهم.


     أشهادتكم تستمر وشهادة رسولكم تنقطع؟

    إن الله تبارك وتعالى فرض علينا ما فرضه على من قبلنا في كل شريعة أنزلها وهذا كلام الله خالق الكون .فهل نتم مسلمون؟

    1. وَمَا تَفَرَّقُوا إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ
    2. فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ
    3. وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ.16.الشورى.
    ٍولما اقتضت سنة الله في رسالاته أن يصطفي لها قائم بأمرها يهدي قلبه للحق فيكون غالب على أمره بقدراته التي يوجه بها أصفياءه وأفكارهم إلى ما يريد فيعلمهم ما لا يعلمون وما لا يعلم غيرهم من الحق
    ويهديهم سبل السلام،جعل الله العظيم في ذرية الرسل الأمانة اختيارا منه وعطاء وتكريما لرسله العاملين بما يرضى.
    فكان ذلك العطاء فتنة للذين لم يؤمنوا حقا بالله ولم يخبتوا له ولم يرضوا بما أمر فكانوا السبب في تشتت كلمة الدين وانقسام الأمة غرروا بهم فاتبعوهم على علم أو جهل .
    وقد جرى هذا في جميع الديانات ودون استثناء.
    والذي يهمنا هنا هو الإسلام وهذا ما جاء عن أتباعه.

    1.     وَمَا تَفَرَّقُوا إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ.


    فمن هم الذين أورثوا الكتاب من بعد أتباع هؤلاء المرسلين.موسى وعيسى عليهما وآلهما الصلاة والسلام؟
    ألسنا نحن؟
    وإذا كانت نفس الشريعة ألم يأتي في القرآن.


    1. قُلْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ

    أليست طاعة الله العظيم وطاعة رسوله أمرا واجبا عليكم إلى يوم القيامة؟
    فكيف تطيعون رسولكم اليوم؟
    ألم يقل رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام .

    لما رجعَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن حجةِ الوداعِ ونزلَ بغديرِ خُمّ أمرَ بدوْحاتٍ فقمِمْنَ ثم قال كأنّي قد دُعيتُ فأجبتُ إني قد تركتُ فيكُم الثقلينِ أحدهما أكبرُ من الآخرَ كتابُ اللهِ عز وجل وعتْرتِي أهل بيتي فانظروا كيفَ تخلفُونِي فيهما فإنّهما لن يتفرّقَا حتى يردَا علي الحوضَ ثم قال إن الله عز وجلَ مولاي وأنا وَلِيّ كل مؤمنٍ ثم أخذَ بيد عليّ فقال من كنتُ وليّهُ فهذا وليّه اللهمّ والِ من والاهُ وعادِ من عاداهُ فقلت لزيدٍ سمعتَهُ من رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال ما كانَ في الدوحاتِ أحدٌ إلا رآهُ بعينيهِ وسمع بأذنيهِ
    الراوي: زيد بن أرقم المحدث: الطحاوي المصدر: شرح مشكل الآثار - الصفحة أو الرقم: 5/18
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

    أين أنتم من قول الله العظيم؟


    أتظنون أن الله العظيم خالق الكون أنزل رسالة لكل أهل الأرض ليجمعهم لم يبين
    من هو وليهم في كتابه العزيز؟

    1. وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا
    2. لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا.8.سورة.الأحزاب.

    الأولى بالنفس هو الملك وأيضا الأب لأنه رب العائلة فهو أولى بأنفس أبنائه لأنه الذي يسهر 
    على رعايتهم وبما يرى فحتى في الشريعة لم يجعل الله للإمام التدخل في طريقة التربية 
    في بيت الرجل وجعل البيت ملكا للقائم عليه.
    فالنبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم  وأزواجه أمهاتهم .إذا هو ولي أمرهم والولي هنا هو أكثر من
    الملك، لأنه زاد على الملك ولاية الله الدينية فهو رجل الله وممثله في الأرض .
    ولزوجاته حق الأمومة المفرضة في الإسلام .



    فالمعروف هنا مفروضا ولو كانت الأمة مشركة لكن الطاعة في معصية الله حرام
    ولو أسرت وفرض على الإبن اتباع من أناب إلى الله بدل من عصى الله.
    وقال وأولوا الأرحام أولى بعضهم ببعض في كتاب الله من المؤمنين عامة ومن المهاجرين خاصة لكي لا يترك مجالا لأحد غير من آل إليه أمر الرسول محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
    فالرسول يرث كل من لا وارث له ولا يرث الرسول إلا آله أقرب الأقربين إليه.


    3.ـــ  الحزبية والطائفية في الإسلام.
    حرم الله العلي العظيم التفرقة في الإسلام والحزبية والطائفية
    فرقة وتشتت للأمة.جاء في القرآن.

    1. يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ
    2. وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
    3. تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ.108.سورة.آل عمران.
    وإن كل سعي لهذا الأمر هو كفر بما أنزل الله لقوله.
    (أكفرتم بعد إيمانكم)؟
    وإن كل من اختار حزبا أو طائفة لا تحمل إسم الإسلام وصفته
    الوحيدة فقد أعلن صراحة خروجه عن الإسلام.
    واليوم يسأل المسلمون فيجيبون .نحن سنة، نحن شيعة، نحن سلفية، نحن الحرية والعدالة،نحن النهضة...
    ولا يمكن أن نتخذ صفة مع صفة الإسلام (مسلم) ومن يفعل فقد أشرك بدين الله دينا آخر.


    4.الحكم بغير ما أنزل الله في كتابه وإضافة أحكام لم ترد في القرآن صراحة.

    لا يمكن أن نحرم ما أحل الله أو ما لم يذكر صراحة في القرآن .
    فالقرآن رسالة كاملة بشهادة الله العظيم ومن يزد عليها أو ينقص منها  فقد كذُّب
    الله لأن الله قال .

    1. حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.3.سورة.المائدة.


    كما أن الله العظيم حرم علينا أن نقول هذا حرام وهذا حلال رجما بالغيب أو تعديا على رسالة الله أو أن يجعل المرء نفسه مكان  الرب فيحل للعباد ويحرم عليهم.


    1. مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ.117.سورة.النحل.
    وأضرب لكم مثلا عمل به المسلمون حسب ما جاء في مدونة بنوا أمية من الأحاديث والتي ربما تكون كذبا على الصحابة لأنه من غير المعقول أن يفعل ذلك من عرف القرآن.
    حكم الشذوذ الجنسي للرجل والمرأة.
    يقتل من فعل اللواط في الإسلام بالرمي من مكان عال ويتبع بالحجارة رجما.أو يرجم.
    أما في كتاب الله القرآن.
    1. وَالَّلاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً
    2. إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا.17.سورة.النساء.

    الآية بينة ظاهرة حتى لمن لم يدرس في الإسلام إطلاقا.
    قال .وَالَّلاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ.
    الفاحشة التي تأتيها النساء هي أن تزنى إمرأة بإمرأة .
    وهنا لم يجعل لهم الله العظيم عقوبة الأذى أي الضرب أو الجلد بل قال.
     فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً.
    ولو كان زنا كما يدعون لحكم عليهن بالجلد ثم الإمساك في البيوت .
    أما الرجال فجاء الخطاب للرجال مباشرة لقوله ،من نسائكم.

    أي من يأتيانها منكم أيها الرجال ،أي بينكم وهو فاحشة مباشرة الرجل للرجل.

    فهل آن الأوان أن نعود إلى الله العظيم من بعد ما تفرقنا شيعا وتقسمت الأمة إلى مئة أمة والدين إلى مئة دين؟



    محمد علام الدين العسكري.تونس.















ليست هناك تعليقات: