الأحد، 3 نوفمبر 2013

هل اتبع بنو أمية اليهود في ما قاموا به للبعد عن شريعة الله وكذبوا على الجميع واخترعوا كتابا مضادا للقرآن التوراة ، التلمود. القرآن ، السنة.


هل اتبع بنو أمية اليهود في ما قاموا به للبعد عن شريعة الله وكذبوا على الجميع واخترعوا كتابا مضادا للقرآن
التوراة ، التلمود. القرآن ، السنة.

التلمود
تعني كلمة التلمود ، العمود.
LAMOD

المشنة =( الأصل)  والجمارة.= الشرح.
التلمود الشرقي والتلمود الغربي.
أي تلمود آسيا وتلمود أفريقيا .
ويعتبره اليهود عماد الدين وفرضوا على اليهود العمل به حتى أن
كل من لا يؤمن به ويعمل يعتبر كافرا.جاء في أحد فصوله.
 من احتقر أقوال الحاخامات استحق الموت أكثر ممن احتقر أقوال التوراة, ولا خلاص لمن ترك تعاليم التلمود واشتغل بالتوراة فقط, لأن أقوال علماء التلمود أفضل مما جاء في شريعة موسى

وقال الحاخام "روسكي" المشهور: "التفت يا بني إلى أقوال الحاخامات أكثر من التفاتك إلى شريعة موسى".
وجاء في التلمود: "إذا خالف أحد اليهود أقوال الحاخامات يعاقب أشد العقاب, لأن الذي يخالف شريعة موسى خطيئته مغفورة, أما من يخالف التلمود فيعاقب بالقتل".
 وهذا ما يحصل بالضبط عند العرب فمن خرج عن السنة أو أحاديث الصحابة أو قال فيهم أي قول أو اعترض على ما قالوا حكموا عليه بالردة.
أما الذين يجسدون الله الخالق عندهم ويجعلون له أيادي كأيادي العبيد فلا يحملون لهم أو عليهم شيئا.
جاء في حديث محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام.
- إن بني إسرائيلَ كتَبوا كتابًا فاتَّبعوه وتركوا التوراةَ
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: الهيثمي    - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 1/197
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
حتى أنهم جعلوا أحكاما في السنة أشد قسوة مما هي في القرآن وتصل إلى حد القتل.
فيقال حكمت عليك بالكتاب فجلدتك وحكمت عليك بالسنة فرجمتك.
فأصبحت تلك الكتب التي كذب فيها بنوا أمية على الله ورسوله والصحابة أيضا عمادا أو عمودا للدين لا يتم الإيمان إلا به.
تلاحظون هنا نفس السيرة ونفس النهج الله العظيم يحكم بالجلد وهم يحكمون بالقتل.
ويظهر أن خطة اليهود التي بدءوها مع الصحابة وفشلت أتقنوها في حكم بنوا أمية.
حتى بات ما يعبر عنه بالسنة كتابا لدين مستقل بذاته سنوا فيه ما شاءوا وحرموا فيه ما أردوا وأحلوا ما اشتهوا.
فهل يمكن لهذه الأمة أن تعود إلى كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وينفكون عن هذه الأسماء التي مزقت الأمة فنكن مسلمين فقط كما أراد الله وليس كما أراد بنوا أمية واليهود؟

جاء في القرآن .

  1. إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ
  2. أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ
  3. مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
  4. أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ
  5. أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ
  6. سَلْهُم أَيُّهُم بِذَلِكَ زَعِيمٌ
  7. أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِن كَانُوا صَادِقِينَ.41.سورة.القلم.
محمد علام الدين العسكري.

ليست هناك تعليقات: