كان ظهور الإسلام سببا في انكسار الفرس
ولم تكن لهم قوة خاصة بهم انتشرت كما كان عهدها من قبل إمبراطورية أو قوة عالمية
إلا هذا الزمن.
وكانت رؤية ملك الفرس عند ظهور الرسول
محمد عليه وآله الصلاة والسلام قد حددت
الزمان التي تخنس فيه وزمن ظهورها وكان العجب في تطابق الوقت مع الرؤية.
وقد رأى ملك
الفرس أن قصره سقطت منه.14. غرفة.
ولم يسقط كل
القصر .
الحديث.
(حديث
مرفوع) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْخَرْقِيُّ ، وَعُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ
السِّمْسَارُ ، قَالَا : أَنَا أَبُو سَعِيدٍ النَّقَّاشُ ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ
مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَرْوَزِيُّ ، ثنا أَبُو بَكْرِ عَبْدُ
اللَّهِ بْنَ سُلَيْمَانَ . ح قَالَ أَبُو سَعِيدٍ ، وَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدِ
بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّارُ
، قَالَا : ثنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ ، ثنا يَعْلَى بْنُ النُّعْمَانِ الْبَجْلِيُّ
، ثنا مَخْزُومُ بْنُ هَانِئٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، " وَكَانَتْ لَهُ عِشْرُونَ وَمِائَةُ
سَنَةً ، قَالَ : لَمَّا وُلِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ارْتَجَسَ إِيوَانُ كِسْرَى ، فَسَقَطَتْ مِنْهُ أَرْبَعُ عَشْرِ شُرْفَةً ، وَخَمَدَتْ
نَارُ فَارِسَ وَلَمْ تَخْمُدْ قَبْلَ ذَلِكَ بِأَلْفِ سَنَةً ، وَرَأَى الْمُوبَذَانِ
كَأَنَّ إِبِلًا صعابا تَقُودُ خَيْلًا عِرَابًا حَتَّى عَبَرَتْ دِجْلَةَ ، وَانْتَشَرَتْ
فِي بِلَادِ فَارِسَ ، فَتَجَلَّدَ كِسْرَى ، وَجَلَسَ عَلَى سَرِيرِ الْمُلْكِ ، وَلَبَسَ
تَاجَهُ وَأَرْسَلَ إِلَى الْمُوبَذَانِ ، فَقَالَ : يَا مُوبَذَانُ ، إِنَّهُ سَقَطَ
مِنْ إِيوَانِي أَرْبَعُ عَشْرَةُ شُرْفَةً ، وَخَمَدَتْ نَارُ فَارِسَ وَلَمْ تَخْمُدْ
قَبْلَ الْيَوْمِ بِأَلْفِ عَامٍ ، فَقَالَ : وَأَنَا أَيُّهَا الْمَلِكُ ، قَدْ رَأَيْتُ
كَأَنَّ إِبِلًا صِعَابًا تَقُودُ خَيْلًا عِرَابًا حَتَّى عَبَرَتْ دِجْلَةَ وَانْتَشَرَتْ
فِي بِلَادِ فَارِسَ ، قَالَ : فَمَا تَرَى ذَلِكَ يَا مُوبَذَانِ ؟ وَكَانَ رَأْسَهُمْ
فِي الْعِلْمِ ، قَالَ : حَدَثٌ يَكُونُ مِنْ قِبَلِ الْعَرَبِ ، فَكَتَبَ حِينَئِذٍ
: مِنْ كِسْرَى مَلِكُ الْمِلُوكِ إِلَى النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ : أَنِ ابْعَثْ
إِلَيَّ رَجُلًا مِنَ الْعَرَبِ ، يُخْبِرُنِي بِمَا أَسْأَلُهُ عَنْهُ ، فَبَعَثَ
إِلَيهِ عَبْدَ الْمَسِيحِ بْنَ حِبَّانَ بْنِ بَقِيَلَةَ ، فَقَالَ لَهُ : يَا عَبْدَ
الْمَسِيحِ ، هَلْ عِنْدَكَ عِلْمٌ بِمَا أُرِيدُ أَنْ أَسَأَلَكَ عَنْهُ ؟ قَالَ
: يَسْأَلُنِي الْمَلِكُ ، فَإِنْ كَانَ عِنْدِي مِنْهُ عِلْمٌ أَعْلَمْتُهُ ، وَإِلَّا
فَأَعْلَمْتُهُ بِمَنْ عِنْدَهُ عَلِمُهُ ، فَيُخْبِرُكَ بِهِ ، فَقَالَ : عِلْمُهُ
عِنْدَ خَالٍ لِي ، يَسْكُنُ مَشَارِفَ الشَّامِ ، يُقَالُ لَهُ : سَطِيحٌ ، قَالَ
: فَاذْهَبْ إِلَيهِ ، فَاسْأَلْهُ فَأَخْبِرْنِي بِمَا يُخْبِرُكَ بِهِ ، فَخَرَجَ
عَبْدُ الْمَسِيحِ حَتَّى قَدِمَ عَلَى سَطِيحٍ ، وَهُوَ مُشْرِفٌ عَلَى الْمَوْتِ
، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَحَيَّاهُ ، فَلَمْ يُجَبْهُ سَطِيحٌ ، فَأَقْبَلَ يَقُولُ
: أَصَمُّ أَمْ يَسْمَعُ غِطْرِيفُ الْيَمَنْ أَمْ فَازَ فَازْلَمَّ بِهِ شَأْوُ الْعَنَنْ
يَا فَاصِلَ الْخُطَّةِ أَعْيَتْ مَنْ وَمَنْ أَتَاكَ شَيْخُ الْحَيِّ مِنْ آلِ سَنَنْ
وَأُمُّهُ مِنْ آلِ ذَيْبِ بْنِ حَجَنْ تَحْمِلُنِي وَجْنًا وَتَهْوِي بِهِ وَجِنْ
حَتَّى أَتَى عَارِي الْجَآجِي وَالْقَطَنْ أَزْرَقُ بِهْمُ النَّابِ صَرَّارُ الْأُذُنْ
قَالَ : فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيهِ وَقَالَ : عَبْدُ الْمَسِيحِ يَهْوِي إِلَى سَطِيحٍ
، وَقَدْ أَهْوَى عَلَى الضَّرِيحِ ، بَعَثَكَ مَلِكُ بَنِي سَاسَانِ لِارْتِجَاسِ
الْإِيوَانِ ، وَخُمُودِ النِّيرَانِ ، وَرُؤْيَا الْمُوبَذَانِ : رَأَى إِبِلًا صِعَابًا
، تَقُودُ خَيْلًا عِرَابًا ، قَدْ قَطَعَتْ دِجْلَةَ ، وَانْتَشَرَتْ فِي بِلَادِ
فَارِسَ ، يَا عَبْدَ الْمَسِيحِ ، إِذَا ظَهَرَتِ التِّلَاوَةُ ، وَغَارَتْ بُحَيْرَةُ
سَاوَةَ ، وَفَاضَ وَادِي السَّمَاوَةِ ، وَخَرَجَ مِنْهَا صَاحِبُ الْهِرَاوَةِ ،
فَلَيْسَتِ الشَّامُ بِالشَّامِ ، يَمْلِكُ مِنْهِمْ مُلُوكُ وَمَلِكَاتُ عَلَى عَدَدِ
الشُّرْفَاتِ ، وَكُلُّ مَا هُوَ آتٍ آتِ ، ثُمَّ مَاتَ ، فَقَامَ عَبْدُ الْمَسِيحِ
، وَهُوَ يَقُولُ : شَمِرْ فَإِنَّكَ مَاضِي الدَّهْرِ شِمِّيرُ لَا يُفْزِعَنَّكَ
تَشْرِيدٌ وَتَغْرِيرُ فَرُبَّمَا كَانَ قَدْ أَضْحُوا بِمَنْزِلَةٍ يَهَابُ صَوْلَهُمُ
الْأُسْدُ الْمَهَاصِيرُ مِنْهُمْ أَخُ الصَّرْحِ بِهَرَامُ وَإِخْوَتُهُ وَالْهُرْمُزَانُ
وَسَابُورُ وَالنَّاسُ أَوْلَادُ عِلَاتٍ فَمَنْ عَلِمُوا أَنْ قَدْ أَقَلَّ فَمَحْقُورٌ
وَمَهَجُورُ وَهُمْ بَنُو الْأُمِ إِمَّا أَنْ رَأَوْا نَشْيًا فَذَاكَ بِالْغَيْبِ
مَحْفُوظٌ وَمَنْصُورُ وَالْخَيْرُ وَالشَّرُّ مَجْمُوعَانِ فِي قَرَنٍ فَالْخَيْرُ
مُتَّبَعُ وَالشَّرُّ مَحْذُورُ قَالَ أَبُو سَعِيدِ النَّقَّاشُ : لَفْظُ حَدِيثِ
الْمَحْمُودِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي دَاوُدَ .
وتفسير هذا الكلام أن العرب سيملكون
.14.قرنا وهي مدة عهدهم مع الله العظيم ثم تنتقل إلى غيرهم من المسلمين.
وقد انتصرت الثورة الإيرانية سنة .
1979.وهي بداية لعودة الفرس إلى القوة
وكانوا هم من عذب الله العظيم بهم بنوا إسرائيل لما طغوا وخرجوا عن عهدهم مع الله
العظيم.
ولد رسول الله محمد عليه وآله الصلاة
والسلام سنة.
570.+.1400.=.1970.
وقد قامت الثورة الإيرانية سنة .1979.
وجاء في القرآن العزيز.
بسم
الله الرحمن الرحيم
1.
سُبْحَانَ
الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ
الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ
السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
2.
وَآتَيْنَا
مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ
مِن دُونِي وَكِيلاً
3.
ذُرِّيَّةَ
مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا
4.
وَقَضَيْنَا
إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ
وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا
5.
فَإِذَا
جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ
شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً
6.
ثُمَّ
رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ
وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا
8.
عَسَى
رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ
لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا
9.
إِنَّ
هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ
الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا.الإسراء.
وفي قوله وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة .
نعلم أن القوم الذين حرروا المسجد (مسجد عمر) فلسطين.
ولم يقل المسجد الأقصى علما أن كلمة ( المسجد) لم ترد
في القرآن إلا معرفة إما بالأقصى أو ،المسجد الحرام، إلا في هذه السورة ، وما كان ذلك سهوا ممن لا يسهى بل عن
قصد لنعلم أن هذا المسجد هو مسجد عمر والذي يسمى بالمسجد الأقصى أو بيت المقدس في فلسطين الآن.
وإذا نظرنا للقوم الذين دخلوا المسجد نجد أنهم من المماليك وعلى رأسهم صلاح الدين من أرض الفرس وليس من الجزيرة العربية.
ومن هنا نتأكد أن الذين سيحررون فلسطين هم الفرس ولا
أستبعد أن يكون معهم من غير العرب.
محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق