الكوثر في القرآن هو نهر بالمسجد الأقصى كعبة
العالمين قريبا.الزيتونة تونس.
كلنا يعلم أن حكم رسول الله عليه وآله الصلاة
والسلام انتهى بموته ولم يبقى في آله كبقية الرسل ولو كما دام عند بعضهم قبل السطو
عليه.
فبمجرد أن مات استولى العرب على إرث النبوة
والكتاب والملك حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق في كتاب الله العظيم
أن الرسول يرثه آله من دون المهاجرين والأنصار.
وقد فسرت الآية في الحديث الآتي ذكره.
- أقبلنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ في حجتِه التي حجَّ فنزل في بعضِ الطريقِ فأمر الصلاةَ جامعةً فأخذ بيدِ
عليٍّ رضي الله عنه فقال ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسِهم قالوا بلى قال ألستُ أولى
بكلِّ مؤمنٍ من نفسِه قالوا بلى قال فهذا وليُّ من أنا مولاه اللَّهمَّ والِ من والاهُ
اللهمَّ عادِ من عاداهُ
الراوي:
البراء بن عازب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة
أو الرقم: 94
خلاصة
حكم المحدث: صحيح.
جمع
عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ النَّاسَ يومَ الرَّحبةِ ثم قال لهم : أنشُدُ اللهَ كلَّ امرئٍ
مسلم سمع رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول يومَ غديرِ خُمَّ ما سمع لما
قام ، فقام ثلاثون من الناسِ ، أتعلمون أني أَوْلى بالمؤمنين من أنفسِهم ؟ قالوا :
نعم يا رسولَ اللهِ ، قال : من كنتُ مولاهُ ، فهذا مولاه ، اللهمَّ والِ مَن والاهُ
، وعادِ مَن عاداهُ . قال : فخرجتُ وكأنَّ في نفسي شيئًا ، فلقِيتُ زيدَ بنَ أرقمِ
، فقلتُ له : إني سمعتُ عليًّا يقول كذا وكذا ، قال : فما تُنكرُ ، قد سمعتُ رسولَ
اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ ذلك له
الراوي:
علي بن أبي طالب و زيد بن أرقم و ثلاثون من الناس المحدث: الألباني - المصدر:
السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 4/331
خلاصة
حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط البخاري.
وكان العرب يهيئون لهذا الأمر قبل وفاة رسول
الله عليه وآله الصلاة والسلام من قريش والأنصار.
جاء في القرآن العظيم.
1. مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ
رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ
وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
2. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ
بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ
بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ.118.سورة آل
عمران.
ونحن نعلم أن البطانة هم رجال الحكم للملك .
وهنا هم رجال الحكم للرسول محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
وفي هذا الحديث يظهر الفريقان فريق مع الله العظيم وأمره ورسوله وفريق
مع ما اشتهت أنفسهم ومع ما خططوا غليه من قبل.
لما حُضِرَ رسولُ اللهِ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّمَ وفي البيت رجالٌ فيهم عمرُ بنُ الخطابِ . فقال النبيُّ صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ ( هَلُمَّ أكتُبْ لكم كتابًا لا تضِلون بعده ) . فقال عمرُ : إنَّ رسولَ
اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد غلب عليه الوجَعُ . وعندكم القرآنُ . حسبُنا كتابُ
اللهِ . فاختلف أهلُ البيتِ . فاختصموا . فمنهم من يقول : قرِّبوا يكتب لكم رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كتابًا لن تضِلُّوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمرُ . فلما
أكثروا اللَّغوَ والاختلافَ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ( قوموا ) . قال عُبيدُاللهِ : فكان ابنُ عباسٍ يقول : إنَّ
الرَّزِيَّةَ كلَّ الرَّزِيةِ ما حال بين رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبين
أن يكتبَ لهم ذلك الكتابَ ، من اختلافِهم ولغَطِهم .
الراوي: عبدالله بن عباس
المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة
أو الرقم: 1637
خلاصة حكم المحدث: صحيح.
والله العظيم يقول .
1.
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا.36.الأحزاب.
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا.36.الأحزاب.
فأين ذهب القرآن ساعتها؟ أوليس هذا من كتاب الله العزيز.؟
فأين قوله.( . وعندكم القرآنُ . حسبُنا
كتابُ اللهِ . )
كما كان أغلب الصحابة يعلمون ما سيجري بعد رسول الله عليه وآله الصلاة
والسلام.
جاء في الحديث.
أنَّ رجلًا قال : يا رسولَ
اللهِ رأيتُ كأنَّ مِيزانًا دُلِّي مِنَ السماءِ فَوُزِنْتَ فيه أنت وأبوبكرٍ فَرَجَحْتَ
بأبي بكرٍ ثم وُزِنَ فيه أبوبكرٍ وعمرُ فَرَجَحَ أبو بكرٍ بعمرَ ثم وُزِنَ فيه عمرُ
وعثمانُ فَرَجَحَ عمرُ بعثمانَ ثم رُفِعَ الميزانُ فاسْتآلهَا يعني تَأَوَّلَها ثم
قال : خِلافَةُ نُبُوَّةٍ ثم يُؤتِي اللهُ الملكَ مَنْ يَشاءُ
الراوي: نفيع بن الحارث الثقفي
أبو بكرة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة
- الصفحة أو الرقم: 1135
خلاصة حكم المحدث: صحيح.
خلافة نبوة هي خلافة النبي عليه وآله
الصلاة والسلام لله العظيم في الأرض.ثم
يكون ملكا وليس خلافة لأن الخلافة في الإسلام لله وليس لرسول الله عليه وآله
الصلاة والسلام.
كما كان الجميع يعلمون أن الحسين سيقتل
وسينقلب العرب على رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام وعلى آل بيته.
جاء في الحديث.
كان رسول الله صلى الله عليه
وسلم جالسا ذات يوم في بيتي قال لا يدخل علي أحد فانتظرت فدخل الحسين فسمعت نشيج رسول
الله صلى الله عليه وسلم يبكي فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي صلى الله عليه وسلم
يمسح جبينه وهو يبكي فقلت والله ما علمت حين دخل فقال إن جبريل عليه السلام كان معنا
في البيت قال أفتحبه قلت أما في الدنيا فنعم قال إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء
فتناول جبريل من تربتها فأراها النبي صلى الله عليه وسلم فلما أحيط بحسين حين قتل قال
ما اسم هذه الأرض قالوا كربلاء فقال صدق الله ورسوله كرب وبلاء وفي رواية صدق رسول
الله صلى الله عليه وسلم أرض كرب وبلاء
الراوي: أم سلمة هند بنت
أبي أمية المحدث: الهيثمي
- المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/191
خلاصة حكم المحدث: [روي]
بأسانيد ورجال ثقات.
والحقيقة أن الله العظيم جعل لكل أمة فتنة
وخاصة في هذا الأمر وهو ( الملك) وقد اختصم فيه كل الأقوام قبلنا، ولما لم يدخل
الإيمان في قلوب العرب كان على الله أن يكون هذا الدين لزاما عليهم فسلط عليهم من
هو من طينتهم ليجعلهم أمة واحدة بالسيف الذي لا يرضخون لسواه.
جاء في القرآن .
1. قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا
دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا.77.سورة،الفرقان
وقد كانت منة من الله على المصطفين بأن
اختارهم لرسالاته واختار آلهم ليرثوا دعوتهم وأطلق الله العظيم عليهم كلمة(آل)ومعناها
من آل إليهم أمر الرسول.أو أمر الرجل في الميراث، أي الأقربربون.ولا تؤدي هذه
الكلمة نفس معنى أهل لأن الأهل عامة والآل خاصة.
وجعل البركة في الرسل وآلهم ليضطلعوا بأمر
دينه وأمانته التي هي كل لا يتجزأ فكل ما أنزل الله العظيم إلى الأرض هو أمانة
الله.
وتتمثل البركة في عناية الله بالعبد في
الحياة الدنيا.
جاء في القرآن.
1. وَبَارَكْنَا
عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ
مُبِينٌ.113.سورة الصافات.
وكانت تلك كرة للعرب ووعد الله محمد رسول
الله عليه وآله الصلاة والسلام أيضا بكرة أعظم ذكرا وأرفع درجة وأوسع نطاقا حتى
تشمل كل الأرض ويدخل الناس أفواجا في دين الله العظيم بدون قتال ولا سفك للدماء
ولا فتنا .
1.
قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا
قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا
2. إِلاَّ بَلاغًا مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالاتِهِ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا
3. حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ
فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا
4. قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ
رَبِّي أَمَدًا
5. عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا
6. إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ
يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا
7. لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا
لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا.28.سورة، الجن.
حينها يتحقق وعد الله العظيم حين يظهر حكم محمدا رسول الله عليه وآله
الصلاة والسلام ممثلا في حفيده الإمام المهدي عليه السلام،
ويتم الله نوره على كل الأرض بملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام وتتحقق
العدالة الإلهية والسلام للبشرية بالقرآن العزيز الذي اتخذه العرب وراء ظهورهم
مهجورا.
وقد بين الله العظيم هذا الوعد في قوله.
بسم
الله الرحمن الرحيم
1.
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ
2.
فَصَلِّ
لِرَبِّكَ وَانْحَرْ
3.
إِنَّ
شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ
هذه السورة من أعظم السور التي تظهر نعمة
الله العزيز على رسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام وتبلغه بالوعد الأكبر الذي
سيكون فيه الخلاص لآل محمد عليه وآله الصلاة والسلام ولكل البشرية جمعاء.
الكوثر هو نهر في المسجد الأقصى يطلق عليه
بنوا إسرائيل نهر (جيحون) وهو نهر من أنهار الجنة أيضا عند اليهود كما هو عند
المسلمين ولو كان المسجد الأقصى في فلسطين لكان هذا النهر موجودا.
صحيح مسلم - (ج 18 / ص 186)
7340 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَعَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « سَيْحَانُ وَجَيْحَانُ وَالْفُرَاتُ وَالنِّيلُ كُلٌّ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ».
7340 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَعَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « سَيْحَانُ وَجَيْحَانُ وَالْفُرَاتُ وَالنِّيلُ كُلٌّ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ».
وهو النهر الذي ذكر في القرآن.
1.
فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ.249.سورة،البقرة.
فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ.249.سورة،البقرة.
كما جاء عنه في سفر.الملوك.1.
37
كَمَا كَانَ الرَّبُّ مَعَ سَيِّدِي الْمَلِكِ
كَذلِكَ لِيَكُنْ مَعَ سُلَيْمَانَ، وَيَجْعَلْ كُرْسِيَّهُ أَعْظَمَ مِنْ كُرْسِيِّ
سَيِّدِي الْمَلِكِ دَاوُدَ».
38
فَنَزَلَ صَادُوقُ الْكَاهِنُ وَنَاثَانُ النَّبِيُّ
وَبَنَايَاهُو بْنُ يَهُويَادَاعَ وَالْجَلاَّدُونَ وَالسُّعَاةُ، وَأَرْكَبُوا سُلَيْمَانَ
عَلَى بَغْلَةِ الْمَلِكِ دَاوُدَ، وَذَهَبُوا بِهِ إِلَى جِيحُونَ.
39
فَأَخَذَ صَادُوقُ الْكَاهِنُ قَرْنَ الدُّهْنِ
مِنَ الْخَيْمَةِ وَمَسَحَ سُلَيْمَانَ. وَضَرَبُوا بِالْبُوقِ، وَقَالَ جَمِيعُ الشَّعْبِ:
«لِيَحْيَ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ.
وهذا
النهر مقدس .
جاء في حديث
رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
الكوثرُ
لا يطْعَمُهُ مَن خَفَرَ ذِمَّتِي ووَتَرَ عِتْرَتِي وقَتَلَ أهلَ بيتِي قلتُ وما الكوثرُ
يا رسولَ اللهِ قال نهرٌ طولُهُ سِتُّمِئَةِ عامٍ
الراوي:
عبدالله بن عباس المحدث: الذهبي - المصدر: تلخيص العلل المتناهية
- الصفحة أو الرقم: .105
1. حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ
فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا
وأن هذا الفضل ستكسبها رسالة
محمد عليه وآله الصلاة والسلام في كل الكوكب ويظهر حكم محمدا واسمه والنداء باسمه
في كل الأرض في الأذان وفي البحوث العلمية لرسالته العالمية.
1.
إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ.85.سورة،القصص.
إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ.85.سورة،القصص.
وذلك هو الميعاد الحق الذي وعد الله به رسوله بعد ما أسته أفعال العرب
واجتماعهم عليه وعلى آله .
جاء في القرآن.
1.
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الإِسْلامِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الإِسْلامِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
2. يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ
مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
3. هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى
وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ
الْمُشْرِكُونَ.9.سورة،الصف.
غير أن ما ورد في هذه الآية ربما يكون خطأ في الكتابة لقوله.
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى
و لربما كانت يدعو وليس يُدعى لأن الذي يُدعى لا يقدر أن يفتري
على الإسلام لأنه لا يتحدث به ولا يهدي به بل الذي يدعو إلى الإسلام هو من يفتري
ويكذب على الله وعلى الرسول.
وهذا ما نراه اليوم بشكل مرعب في العالم
الإسلامي.
وبالحق يظهر الإسلام على كل الأرض فتهرع إليه
شعوب الأرض لخلاصهم بعدالته وسماحته.
وأما كلمة شانئ
وفي
التنزيل العزيز : الكوثر آية 3 إنَّ شاَنِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ ) ) . والجمع : بُتْرٌ
و الأبتَر ( في علم العروض ) : الضرب اجتمع فيه الحَذف والقَطع.
وهكذا
يكون الحديث صحيحا أن الله العظيم سيتبر الذين أقصوا آل البيت من الحكم واتبعوا
أهواءهم وحرفوا دين الله ، ونصبوا أنفسهم أولياءه بدلا من آل البيت الذين طهرهم
الله وصلى وبارك عليهم مع رسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام كما بارك على آل إبراهيم
وآل إبراهيم.
شَنَّ
شَنَنْتُ ، يَشُنّ ، اشْنُنْ / شُنَّ ، شَنًّا،قام ضده وكان له ضدا حاربه وحارب
فكره أو عقيدته .عمل مثله ليخطف مكانه نافسه في ما ذهب إليه.فهو شانئ له .
جاء في القرآن
العزيز.
1.
وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا.115.سورة،النساء.
وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا.115.سورة،النساء.
وتفسير الآية .طلبوا الشقاق كانوا ضد الله
وضد رسوله فشقوا عصا طاعته من بعد ما تبين لهم الهدى، وهذا يخص المسلمين الذين
خرجوا على الله ورسوله.
أما الآية التي تخص غير المسلمين .فهي.
1.
إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ
إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ
2. ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَمَن يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ.13.سورة،الأنفال.
خلاصة القول.
أن الله العظيم أعطى رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام حكم
العالمين في المسجد الأقصى وأطلق على هذا الحكم أو الوعد (اسم الكوثر) والذي سيحج
إليه كل العالم وترضاه كل أتباع الديانات السماوية على الأرض لذلك قال فسبح بحمد
ربك وانحر ، وهذه إشارة إلى الحج في المسجد الأقصى .
جاء في القرآن .
1.
وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ
وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ
2. اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ
فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ
دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا
غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى
نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ
لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
3. فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ
وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ
4. رِجَالٌ لّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ
وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ
الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ
5. لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن
فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ
6. وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ
الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ
عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ.39.،سورة،النور.
ولا يأذن الله العظيم إلا لبيت له لتحج الناس إليه.
وسيبنيه الإمام المهدي وهو نفسه المسجد الذي ذكر في الحديث على أنه
أبيض لأنه سيبنى من الرخام الأبيض.
- عن أبى أمامة قال خطبنا رسول الله صلى الله
عليه وسلم وذكر الدجال وقال فتنفي المدينة الخبث كما ينفي الكير خبث الحديد ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص فقالت أم شريك فأين العرب
يا رسول الله ؟ فقال هم يومئذ قليل وجلهم ببيت المقدس وإمامهم المهدي رجل صالح
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: ابن
القيم - المصدر: المنار المنيف - الصفحة أو الرقم:
118
محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق