الأمثال في القرآن والكتاب المقدس تخبر بظهور النور من المغرب وتنذر العرب بزوال النعم والإيمان.

الأمثال في القرآن والكتاب المقدس تخبر بظهور النور من المغرب
وتنذر العرب بزوال النعم والإيمان.

المثل والمثال والمثلات هو الشبه والنظير .

ونقول مثل بالشيء أي جعله مثلا للناس في ما بعده.

الأمثال في القرآن هي أنباء أراد الله العظيم أن يبلغنا بما تحمل من الخير والشر سواء .

وهذه الأمثال فيها ما سيصيبنا من الخير والشر كما جرت على غيرنا .

فيقول الله العظيم لرسوله. واضرب لهم مثلا.

أي لقوم محمد عليه وآله الصلاة والسلام.وقل لهم أن هذا سيكون فيكم أو عليكم.

جاء في القرآن العزيز.

1.
مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ

2. وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلا تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ

3. وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.12.سورة.فاطر.

هذان بحران نفس الصفة والاسم غير أنهما لا يتشابهان في ما حمل من المياه التي هي أساس التسمية والصفة لكنها تختلف في النفع سواء للشرب أو للفلاحة .

وقد شبه الله الذين ابتغوا العزة عند الله بالبحر الفرات العذب حلو المذاق .وهم الفريق الذي آثر الله ورضاه على الملك الذي ظنوا أنه يجلب العزة لهم فعصوا الله العظيم ورسوله من أجله

وملكوا البلاد والعباد دون أمر الله لزاما على الناس بالقوة، وكان ذلك اللزام الأول في الأمة بعد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام ،حين أصبح المسلم يقتل من أجل عقال.

لما تُوفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واستُخلِفَ أبو بكرٍ بعدَه ، وكفَر مَن كفَر منَ العرَبِ ، قال عُمَرُ لأبي بكرٍ : كيف تُقاتِلُ الناسَ ، وقد قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أُمِرتُ أن أُقاتِلَ الناسَ حتى يقولوا لا إلهَ إلا اللهُ ، فمَن قال لا إلهَ إلا اللهُ عصَم مني مالَه ونفسَه إلا بحقِّه وحِسابُه على اللهِ ) . فقال : واللهِ لأُقاتِلَنَّ مَن فرَّق بينَ الصلاةِ والزكاةِ ، فإنَّ الزكاةَ حقُّ المالِ ، واللهِ لو منَعوني عِقالًاكانوا يؤدُّونَه إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لقاتَلتُهم على مَنعِه . فقال عُمَرُ : فواللهِ ما هو إلا أن رأيتُ اللهَ قد شرَح صدرَ أبي بكرٍ للقِتالِ فعرَفتُ أنه الحقُّ .

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح .

البخاري - الصفحة أو الرقم: 7284

أو لم يقل يوم الرزية يوم الخميس عندنا كتاب الله يكفينا؟

لماذا لم يحكم به أم إنه لكل مقام مقال.

أو هل يقتل رسول الله المسلمين من أجل عقال؟

أم إن رسول الله قتل المسلمين أتباعه فقلده؟

فما هو حكم منع العقال في الإسلام؟
لا بل ما هو حكم منع الزكاة في القرآن؟

والحقيقة أن المسلمين منعوا أن يؤدوا الصدقات (الكفارة) التي
كانوا يؤدونها لرسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام مقابل الدعاء لهم بالمغفرة.فقالوا له إن صلاتك ليس سكن لنا فقط.

قالعلى عليه‌ الصلاة والسلام ،سمّوهم بأحسن أمثال القرآن ، يعنى : عترة النبي صلى‌الله‌عليه‌ وآله‌وسلم ، هذا عذب فرات فاشربوا ، وهذا ملح أجاج فاجتنبوا .

فكان تفسير الفريقين في الأمة جاء في الحديث.

- خِيارُ أئمَّتِكم الذين تحبونهم و يُحِبونَكم ، و تُصلُّون عليهم ويُصلُّون عليكم ، وشرارُ أئِمَّتِكم الذين تُبغِضونهم ويُبغِضونكم ، وتلعنَونهم و يلعنونَكم

الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3258

خلاصة حكم المحدث: صحيح

وعلى من نصلي نحن المسلمين في صلاتنا المكتوبة والنافلة إلا على 
محمد وآل محمد عليه وآله الصلاة والسلام.

ونبدأ بالمثل الأول.

1. اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
2. أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ
3. مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ
4. صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ
5. أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ
6. يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.20.سورة.البقرة.

عندما يدعو الله على قوم فهذا سيلقونه مستقبلا وكيف ترد دعوته
عليهم.إذ قال الله يستهزء بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون.
وعرفهم فقال.

1. أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ

التجارة هنا مع الله العظيم ما ربحوها وما كانوا من المهتدين.
وضرب لهم مثلا فقال.
مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله...
الذي استوقد نارا هو محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام
واستوقدها ولم يوقدها.أي إنه أتى بها من عند صاحبها .
والنار هي النور والعلم الذي أضاء الظلمات وهدى 
الناس لخير الدنيا والآخرة.فبعد ان كان العرب عصابات تقتل بعضها بعضا كما هو حالهم اليوم أصبحوا أمة ملكت نصف العالم.
ولكن النار أضاءت ما حول الرسول أي آله وليس ما حولهم.

وما تكاد تنير فيهم  حتى أخذ الله نورهم أي مات رسولهم واستبعدوا آله الذين اسناروا بعلم رسولهم وهدى ربهم فتركهم الله في ظلمات صم بكم عمي فهم لا يبصرون.
وعطف المثل الثاني  على الأول بكلمة ـ أو ـ فكان مثالا آخر يخبر بحال آخر.
فمثلهم بصورة سحاب ركام حل بهم  فيه الرعد ،  والصيب، أي المطر أو الغمام وكذلك فيه البرق فكلما أضاء لهم مشوا وإذا لم يبرق وقفوا.
وهذا يبين أن هذه الأمة ستغلق آذانها عن الحق وتتبع الباطل وتحيا في فترات قليلة لمدة إنارت البرق في الظلام في قوة وشيء من العدالة وفي أغلبها في الظلام والضلالة والحروب التي يمثلها الرعد في الصورة.

1. أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ
2. اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ.17.سورة .الحديد.

قال للذين آمنوا وليس للذين كفروا وهذا دليل آخر على أن هذه الأمة ستكون في ضلال ولم تخشع قلوب أبنائها إلى ما أنزل الله العظيم في القرآن.وأنهم سيكونون كما كانت الأمم من قبلهم.
وبدل أن تخشع قلوبهم قست ففسقوا.

 قال على عليه‌ الصلاة والسلام : « قد جرّبتم الأمور وضرّستموها ، ووُعظتم بمن كان قبلكم ، وضُـربت الأمثال لكم ، ودعيتم إلى الأمر الواضح ، فلا يصمّ عن ذلك إلا أصمّ ، ولا يعمى عن ذلك إلا أعمى ، ومَن لم ينفعه الله بالبلاء والتجارب لم ينتفع بشيء من العظة

المثل الثالث.

1. وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ
2. وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
3. سَاء مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُواْ يَظْلِمُونَ
4. مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ.178.الأعراف.

وهذا مثلا آخر لهذه الأمة لقوله واتل عليهم .
فقد مثل هذه الأمة كرجل أتاه الله آياته وأراد أن يرفعه بها ويكرمه 
بنورها فيكون له خير الدنيا والآخرة لكنه طلب الحياة الدنيا دون الآخرة، 
أي طلب العزة في الدنيا ونسي الآخرة فاشترى الدنيا بالآخرة.
أخلد إلى الأرض وهي الحياة الدنيا واتبع هواه ولم يتبع من أتاه آياته 
وأنعم عليه من فضله.وهم فعلوا مثل ما فعل وهو الذي وصفه كأنه كلب يلهث في كل حال سواء عنيت به أم لا. وهم يلهثون وراء الذنيا فقط.

1. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
2. وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ.19.الحشر.

المثل الرابع.

1. وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ
2. وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ.سورة.النحل.

وهذا مثل آخر لأرض الحجاز وهي التي جاءها رسول فكذبوه وبدلوا دينه وجعلوه مئة دين .حتى أنهم يقولون ذلك جهرا.كقولهم.
دين الشيعة، دين السنة، دين الوهابية ، دين السلفية... 

ويبين الله العظيم هذا الوعيد في كثير من الآيات أذكر منها.

1. لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ
2. فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ.16.سورة ، سبأ.

والجنتين في الحجاز إرادات الحج ونعمه ، والبترول.
وبنفس الوصف في الآيات.

1. وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا
2. كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَرًا
3. وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا
4. وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا
5. وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا
6. قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلا
7. لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا
8. وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالا وَوَلَدًا
9. فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا
10. أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا
11. وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا
12. وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا
13. هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا.44.سورة.الكهف.

وهذا مثل للمغرب الإسلامي والمشرق العربي والذي أشار إلى انتقال الولاية من المشرق إلى المغرب والأمانة.

 وقد أخبر الرسول عيسى عليه وأمه الصلاة والسلام تلاميذه الفرشيش (الفركسيس) سكان ولايتي تبسة الجزائرية والقصرين التونسية بأنهم سينيرون كل العالم 
ويهدوا سكان الأرض لقدس الأقداس (الهيكل السماوي)المسجد الأقصى
الحقيقي في تونس مركز الإسراء الوحيد من على هذا الكوكب وكل طريق إلى الفضاء 
من غيره عبث.فقال.
إنجيل متى.5.

1 وَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعَ صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ، فَلَمَّا جَلَسَ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ تَلاَمِيذُهُ.
2 فَفتحَ فاهُ وعَلَّمَهُمْ قَائِلاً:
3 «طُوبَى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُّوحِ، لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ.
4 طُوبَى لِلْحَزَانَى، لأَنَّهُمْ يَتَعَزَّوْنَ.
5 طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ، لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ.
6 طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ، لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ.
7 طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ، لأَنَّهُمْ يُرْحَمُونَ.
8 طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ.
9 طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ.
10 طُوبَى لِلْمَطْرُودِينَ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ، لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ.
11 طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ.
12 اِفْرَحُوا وَتَهَلَّلُوا، لأَنَّ أَجْرَكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُمْ هكَذَا طَرَدُوا الأَنْبِيَاءَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ.
13 «أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ، وَلكِنْ إِنْ فَسَدَ الْمِلْحُ فَبِمَاذَا يُمَلَّحُ؟ لاَ يَصْلُحُ بَعْدُ لِشَيْءٍ، إِلاَّ لأَنْ يُطْرَحَ خَارِجًا وَيُدَاسَ مِنَ النَّاسِ.
14 أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل،
15 وَلاَ يُوقِدُونَ سِرَاجًا وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ الَّذِينَ فِي الْبَيْتِ.
16 فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
17 «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.

وقد جاءت الأمثال أيضا في الكتاب المقدس.

إنجيل متى 21.

33 «اِسْمَعُوا مَثَلاً آخَرَ: كَانَ إِنْسَانٌ رَبُّ بَيْتٍ غَرَسَ كَرْمًا، وَأَحَاطَهُ بِسِيَاجٍ، وَحَفَرَ فِيهِ مَعْصَرَةً، وَبَنَى بُرْجًا، وَسَلَّمَهُ إِلَى كَرَّامِينَ وَسَافَرَ.

34 وَلَمَّا قَرُبَ وَقْتُ الأَثْمَارِ أَرْسَلَ عَبِيدَهُ إِلَى الْكَرَّامِينَ لِيَأْخُذَ أَثْمَارَهُ.

35 فَأَخَذَ الْكَرَّامُونَ عَبِيدَهُ وَجَلَدُوا بَعْضًا وَقَتَلُوا بَعْضًا وَرَجَمُوا بَعْضًا.

36 ثُمَّ أَرْسَلَ أَيْضًا عَبِيدًا آخَرِينَ أَكْثَرَ مِنَ الأَوَّلِينَ، فَفَعَلُوا بِهِمْ كَذلِكَ.

37 فَأَخِيرًا أَرْسَلَ إِلَيْهِمُ ابْنَهُ قَائِلاً: يَهَابُونَ ابْنِي!

38 وَأَمَّا الْكَرَّامُونَ فَلَمَّا رَأَوْا الابْنَ قَالُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ: هذَا هُوَ الْوَارِثُ! هَلُمُّوا نَقْتُلْهُ وَنَأْخُذْ مِيرَاثَهُ!

39 فَأَخَذُوهُ وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْكَرْمِ وَقَتَلُوهُ.

40 فَمَتَى جَاءَ صَاحِبُ الْكَرْمِ، مَاذَا يَفْعَلُ بِأُولَئِكَ الْكَرَّامِينَ؟»

41 قَالُوا لَهُ: «أُولئِكَ الأَرْدِيَاءُ يُهْلِكُهُمْ هَلاَكًا رَدِيًّا، وَيُسَلِّمُ الْكَرْمَ إِلَى كَرَّامِينَ آخَرِينَ يُعْطُونَهُ الأَثْمَارَ فِي أَوْقَاتِهَا».

42 قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ فِي الْكُتُبِ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ؟ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هذَا وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا!

43 لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ.

44 وَمَنْ سَقَطَ عَلَى هذَا الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ، وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ!».

45 وَلَمَّا سَمِعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ أَمْثَالَهُ، عَرَفُوا أَنَّهُ تَكَلَّمَ عَلَيْهِمْ.

46 وَإِذْ كَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يُمْسِكُوهُ، خَافُوا مِنَ الْجُمُوعِ، لأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُمْ مِثْلَ نَبِيٍّ.

ـــــــــــــــــــــــ
التفسير.
الكرام الذي هو الله الملك الذي الذي أراد خيرا بخلقه ليحيوا به.
وهي الرسالات السماوية والتي أراد الله العظيم منها أن تكون 
سببا للخير والنعمة لكل أمة.
والأرض هي ملك الملك الأعظيم والناس زراع فيها فأنزل لهم حدودا 
وهي في المثل (سياجا) أي فرقانا فاصلا بين الحق والباطل.كما حفر فيه معصرة وهي إشارة إلى (الزيتونة ) تونس.وبنى فيها برجا وهي 
(مكة) والكرامين من أعطوا الأمانة من الأمم.( العهد)

والرسل الذين أرسلهم المرة الأولى هم آل نوح عليه وآله الصلاة والسلام.(فَأَخَذَ الْكَرَّامُونَ عَبِيدَهُ وَجَلَدُوا بَعْضًا وَقَتَلُوا بَعْضًا وَرَجَمُوا بَعْضًا)
وأما الرسل الذين أرسلهم ثانية وكانوا أكثر من الأولين هم أنبياء بني إسرائيل.(ثُمَّ أَرْسَلَ أَيْضًا عَبِيدًا آخَرِينَ أَكْثَرَ مِنَ الأَوَّلِينَ، فَفَعَلُوا بِهِمْ كَذلِكَ)
وأما المرة الثالثة هي رسالة المسيح عليه وأمه الصلاة والسلام.
لقوله.( فَأَخِيرًا أَرْسَلَ إِلَيْهِمُ ابْنَهُ قَائِلاً: يَهَابُونَ ابْنِي!

38 وَأَمَّا الْكَرَّامُونَ فَلَمَّا رَأَوْا الابْنَ قَالُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ: هذَا هُوَ الْوَارِثُ! هَلُمُّوا نَقْتُلْهُ وَنَأْخُذْ مِيرَاثَهُ!)
وفعلا رأى اليهود أن الرسول عيسى عليه وأمه الصلاة والسلام 
سيرث الهيكل ( قدس الأقداس) المسجد الأقصى وتذهب عنهم خيراته فنجسوه حتى صار خرابا إلى اليوم في أعلى الجبل.

فبدلهم الله بقوم آخرين .

40 فَمَتَى جَاءَ صَاحِبُ الْكَرْمِ، مَاذَا يَفْعَلُ بِأُولَئِكَ الْكَرَّامِينَ؟»

41 قَالُوا لَهُ: «أُولئِكَ الأَرْدِيَاءُ يُهْلِكُهُمْ هَلاَكًا رَدِيًّا، وَيُسَلِّمُ الْكَرْمَ إِلَى كَرَّامِينَ آخَرِينَ يُعْطُونَهُ الأَثْمَارَ فِي أَوْقَاتِهَا».

وهم من سيبنون قدس الأقداس في حجر الزاوية الذي رفضه البناءون .
وابدلوه بفاتيكان وفلسطين.

5) سفر إشعياء 65: 11

«أَمَّا أَنْتُمُ الَّذِينَ تَرَكُوا الرَّبَّ وَنَسُوا جَبَلَ قُدْسِي، وَرَتَّبُوا لِلسَّعْدِ الأَكْبَرِ مَائِدَةً، وَمَلأُوا لِلسَّعْدِ الأَصْغَرِ خَمْرًا مَمْزُوجَةً،

محمد علام الدين العسكري.القصرين.تونس.