الثلاثاء، 30 سبتمبر 2025

 عيد يوم الغفران 2-10-25هو مفاجاة الشرق الاوسط اخلاء غزة وهدم الاقصى ووبناء هيكل مزيف وتهويد العرب.










يوم استشهاد الحسين هو يوم عاشوراء، الذي يصادف اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري سنة 61 هجري. وقعت معركة كربلاء 10 أكتوبرسنة 680م، 61 هـ (الموافق61 

وتتحول توارخ الاعياد عند اليهود بين 13 الى 18  سبتمبر

مثلا،


أصل العيد في التوراة فقط يوم 10 اكتوبر لا يتغير.


29 «وَيَكُونُ لَكُمْ فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً، أَنَّكُمْ فِي الشَّهْرِ السَّابعِ فِي عَاشِرِ الشَّهْرِ تُذَلِّلُونَ نُفُوسَكُمْ، وَكُلَّ عَمَل لاَ تَعْمَلُونَ: الْوَطَنِيُّ وَالْغَرِيبُ النَّازِلُ فِي وَسَطِكُمْ.

30 لأَنَّهُ فِي هذَا الْيَوْمِ يُكَفِّرُ عَنْكُمْ لِتَطْهِيرِكُمْ. مِنْ جَمِيعِ خَطَايَاكُمْ أَمَامَ الرَّبِّ تَطْهُرُونَ.


وعندما يقول( أمام الرب) يعني امام الهيكل المسجد الاقصى الذي بناه سايمان وليس الذي بناه زربابل ولا الذي بناه هيرودس يوبا الاول.



وهذا العيد نفسه في القرآن وهو عيد الاضحى.


ان عيد الاضحى هو عيد مقدس في الرسالات الثلاث على انه تذكارا لاية الله التي انزل فيها كبش الفداء من الجنة الى خليله إبراهيم ليكون قربانا لله وبمثله فرض علينا التقرب اليه 

في نفس تلك الذكرى التي انزل فيه الكبش.

(فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى ۚقَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ* فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ* وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ* قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ* إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ* وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ).

قال -تعالى-: (لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ).

قال -تعالى-: (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ).

وفرض هذا الفداء في اورشلييم بارض المحشر والمنشر والكوثر الذي سيحول اور شايم دار السلام في القرآن الى جنة باعتباره ماء الحياة.


قال -تعالى-: (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ* فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ).

قال -تعالى-: (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين* لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ).


واكد القران ان هذا العيد كان فريضة على كل الامم في قدس الله.

وجعل له ىسورة في القران وهي سورة الخروج الى منتهى الاسراء(سورة ابراهيم).


الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ


اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ


الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ


وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ


وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ


وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ


وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ


وَقَالَ مُوسَى إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ


أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ لاَ يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّواْ أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُواْ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ


قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ10.سورة ابراهيم.


قال يدعوكم والله يدعو الى دار السلام اور شليم 

والدعوة استدعاء للبيت وتلبيتها النزول ضيوفا على الله 

ورفع الصوت بها لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك.


وبين ان تلبية الدعوة جزائها الغفران والحج في الاسلام او اليهودية يغفر ما قبله.


وتلبية الدعوة بالخروج الى اورشليم من مكة او من فلسطين او من العراق او من اي مكان على الارض تغفر ما قبلها .


 فلمَّا جعل اللهُ الإسلامَ في قلبي أتيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلتُ يا رسولَ اللهِ ابسُطْ يمينَك لأبايعَك فبسط يدَه فقبضْتُ يدي فقال ما لك يا عمرُو قال أردْتُ أن أشترِطَ قال تشترِطُ ماذا قال أن يُغفرَ لي قال أما علمتَ يا عمرُو أنَّ الإسلامَ يهدِمُ ما كان قَبلَه وأنَّ الهِجرةَ تهدِمُ ما كان قبلَها وأنَّ الحجَّ يهدِمُ ما كان قبلَه

خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]

الراوي : عمرو بن العاص | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب | الصفحة أو الرقم : 2/165

وما كان يقصد نفس حج الجاهلية حول الكعبة بل كان يقصد حج سليمان وابراهيم ومنتهى اسراء محمد صراط الذين

انعم الله عليهم من الرسل والانبياء وليس صراط مكة صراط الضالين او صراط فلسطين صراط المغضوب عليهم.


ويوم الغفران او عيد الغفران هو يوم الحج الاكبر الذي يقف الناس فيه في المشعر الحرام يعني الجبل الكثيف الاشجار في التوراة

مظلة داود امام المسجد الاقصى بالضبط 

بحيث يمكن روية المسجد من على تلك التلة الملتفة الاشجار 

فاذا حان المغرب رآى الناس البروق وسمعوا الرعود فوق الاقصى اعلانا من الله انه غفر لضيوفه ولذا يجب ان يكون المسجد الاقصى فارغا يوم العاشر من ذي الحجة اي 10 اكتوبر من كل سنة.



ويعتقد اليهود انه يوم صوم بل هو يوم عيد يقدم فيه الهدي الى الله في الاقصى بعد ما تجمع في مسجد السامريين اين نزل كبش الفداء والذي يسمى في الران البيت العتيق لاخراجه من الحج اليهودي زمن النبي سليمان.

وليس كما يعتقد اليهود احياء لذكرى عودة رسول الله موسى عليه واله الصلاة والسلام من جبل سينا (بيزاسينا تونس) 

بادعائهم ان الله غفر للذين عبدوا العجل 

والله توعد هؤلاء في القران.

قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ


إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ


وَالَّذِينَ عَمِلُواْ السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِهَا وَآمَنُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ.153.الاعراف.



وبحسب التراث الحاخامي، فإن يوم الغفران هو اليوم الذي نزل فيه موسى من سيناء، للمرة الثانية، ومعه لوحا الشريعة، حيث أعلن أن الرب غفر لهم خطيئتهم في عبادة العجل الذهبي.



بينما عيد الغفران يجتمع فيه كل الناس في اورشليم  لطلب المغفرة سواء اكانوا من اليهود او من غيرهم المهم ان يكون نازلا في اورشليم ذلك اليوم.


النبوة العربية


يفسر الفيلسوف اليهودي موسى بن ميمون (1135-1204) الآية 13 في الإصحاح الأول لسفر التثنية قائلاً: "لا يسمح لأي نبي أن يأتي بجديد... وبناء عليه، إن جاء أحدهم، سواء من الأمم، أم من إسرائيل، وفعل خوارق ومعجزات، وقال إن الله أرسله ليضيف فريضة أو ينقص فريضة، أو أن يقدم تفسيراً لفريضة لم نسمع به، أو أن يقول إن الفرائض التي فرضت على إسرائيل ليست أبدية وإنما مؤقتة، فهذا نبي كذب".


ويقول إسرائيل ولفنسون في كتابه المذكور: "كان يهود يثرب يتشوقون لرؤية الرجل الذي ينشر دعوة دينية تتفق في جوهرها مع عقائدهم، وكانوا يعتقدون أن ظهور رجل ليس من بني إسرائيل يدعو إلى توحيد الإله وإلى تعاليم التوراة وإلى تمجيد إبراهيم وموسى إنما هو ظاهرة غريبة في التاريخ البشري".




ويذكر ابن هشام في سيرته أنه عند قدوم النبي إلى يثرب "كان أول من رآه رجل من اليهود، فصرخ بأعلى صوته: يا بني قيلة (يقصد الأوس والخزرج) هذا جدّكم قد جاء".
















يذكر إسرائيل ولفنسون في كتابه "تاريخ اليهود في بلاد العرب" البطون والقبائل اليهودية التي سكنت يثرب قبل قدوم العرب إليها. يقول: "كان ممّن يسكن المدينة، حتى نزلها الأوس والخزرج، من قبائل بني إسرائيل بنو عكرمة وبنو ثعلبة وبنو محمر وبنو زعورا وبنو زيد وبنو النضير وبنو قريظة وبنو بهدل وبنو عوف وبنو القصيص" وآخرون.


وكانت البطون الكبرى تتمثل في بني قينقاع وبني قريظة وبني النضير. ولاحقاً نزلت على هذه المملكة اليهودية قبيلتان عربيتان هما الأوس (حلفاء بني النضير وبني قريظة) والخزرج (حلفاء بني قينقاع).


وكان يهود يثرب قبل ظهور النبي محمد إذا تصادموا مع العرب لسبب أو لآخر، يتوعدونهم بالملك المقدس الذي ينتظرونه ويأتي ليوحدهم وينتصرون به عليهم، أي المسيا أو الماشيح، وهو الأمر الذي تحدثت عنه الآية القرآنية {وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا} (البقرة:89).


لذلك، لما ظهر النبي محمد في مكة، ظن الأوس والخزرج أنه هو ذلك الملك المقدس الذي يتحدث عنه اليهود.


المسيح العربي

ارتقب اليهود مجيء ذلك النبي العربي بفرحة لا تخلو من ريبة، إذ وفقاً للعقيدة اليهودية، انتهت النبوة مع هدم الهيكل، وهو ما تؤكده المشناه (كتب الأحكام والتعاليم والتفاسير والفتاوي والوصايا الخاصة بالشريعة اليهودية).

ورغم أن معرفة يهود الجزيرة العربية بالتلمود محلّ جدل بين الباحثين، يقول ولفنسون إن "العقلية اليهودية لا تلين أمام شيء يزحزحها عن دينها وتأبى أن تعترف بأن يوجد نبي من غير بني إسرائيل، بل يعتقدون عقيدة راسخة أنه بعد أن ختمت صحف التوراة وكتب العهد القديم انقضى عهد بعث الرسل وظهور الأنبياء، سواء كانوا من بني إسرائيل أو من غيرهم.


وكانت العقبة أمام افتراض أن النبي محمد هو الماشيح تتمثل في نص كتب الأنبياء على أن الماشيح سيكون من نسل داود، 

والايات التي فسروها خطأ كانت تخص النبي سليمان عليه الصلاة والسلام.

سفر صموئيل الثاني 7

12 مَتَى كَمُلَتْ أَيَّامُكَ وَاضْطَجَعْتَ مَعَ آبَائِكَ، أُقِيمُ بَعْدَكَ نَسْلَكَ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ أَحْشَائِكَ وَأُثَبِّتُ مَمْلَكَتَهُ.

13 هُوَ يَبْنِي بَيْتًا لاسْمِي، وَأَنَا أُثَبِّتُ كُرْسِيَّ مَمْلَكَتِهِ إِلَى الأَبَدِ.

14 أَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا. إِنْ تَعَوَّجَ أُؤَدِّبْهُ بِقَضِيبِ النَّاسِ وَبِضَرَبَاتِ بَنِي آدَمَ.

15 وَلكِنَّ رَحْمَتِي لاَ تُنْزَعُ مِنْهُ كَمَا نَزَعْتُهَا مِنْ شَاوُلَ الَّذِي أَزَلْتُهُ مِنْ أَمَامِكَ.

16 وَيَأْمَنُ بَيْتُكَ وَمَمْلَكَتُكَ إِلَى الأَبَدِ أَمَامَكَ. كُرْسِيُّكَ يَكُونُ ثَابِتًا إِلَى الأَبَدِ».

17 فَحَسَبَ جَمِيعِ هذَا الْكَلاَمِ وَحَسَبَ كُلِّ هذِهِ الرُّؤْيَا كَذلِكَ كَلَّمَ نَاثَانُ دَاوُدَ.

18 فَدَخَلَ الْمَلِكُ دَاوُدُ وَجَلَسَ أَمَامَ الرَّبِّ وَقَالَ: «مَنْ أَنَا يَا سَيِّدِي الرَّبَّ؟ وَمَا هُوَ بَيْتِي حَتَّى أَوْصَلْتَنِي إِلَى ههُنَا؟





 وكان محمد لا ينتمي إلى داود لا من جهة أبيه ولا من جهة أمه، وبالتالي فمسأله أن يكون الماشيح أو الملك النبي المنتظر كان مقطوع ببطلانها من وجهة النظر اليهودية.


الا انه كان يؤمن بربهم ويتوجه في قبلة الصلاة نحو هيكلهم في القدس (قبلة الغرب في القران)، فضلاً عن أنه يعترف بتوراتهم وأنبيائهم وكثير من أمور شريعتهم.

وامر القرآن رسول الله محمد عليه واله الصلاة والسلام ان يتبع التوراة والقران معا.

فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا لَوْلا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِن قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ


قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ


فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ


وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ


الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ.52.القصص.


وادعوا ان رسول الله محمد عليه واله الصلاة والسلام امر المسلمين بصيام عاشوراء وهذا كذب وافتراء لان العرب حولو الحج من شهر محرم الحرام الى شهر ذي الحج .


والحقيقة ان ذلك اليوم الذي يصومه اليهود كان عيد نجاة بني إسرائيل من الفرعون أي عيد الفصح (بيسح بالعبرية أي العبور)، في حين أن ذلك اليوم كان يوم الغفران (يوم كيبور بالعبرية) .



الخدعة اليهودية

وصل النبي محمد إلى يثرب في يوم كان يصوم فيه اليهود. وتحكي الرواية الإسلامية ما حدث نقلاً عن ابن عباس: "قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح نجى الله فيه بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى قال: فأنا أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه" (البخاري 2004 – مسلم 2659، 2658).






كان يهود يثرب قبل ظهور النبي محمد إذا تصادموا مع العرب لسبب أو لآخر، يتوعدونهم بالملك المقدس، أي المسيا أو الماشيح. لذلك، لما ظهر النبي في مكة، ظن الأوس والخزرج أنه هو ذلك الملك المقدس وناصروه دون غيرهم وارسلوا اليه

فخرج اليهم من مكة مركز الاوثان الى يثرب.





والمثير للدهشة أن المسلمين يصومون عاشوراء في يوم العاشر من محرم، رغم أن النبي وصل إلى المدينة في شهر ربيع الأول، إذ يذكر الواقدي في كتاب المغازي: "قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة يوم الاثنين لاثنتي عشرة مضت من شهر ربيع الأول، ويقال لليلتين خلتا من شهر ربيع الاول، والثابت لاثنتي عشرة".


ويؤكد ابن كثير تاريخ 12 ربيع أول، إذ يقول في كتابه "البداية والنهاية": "وفي تحديد وفود النبي محمد على يثرب قال الواقدي وغيره: وذلك لليلتين خلتا من شهر ربيع الاول. وحكاه ابن إسحاق إلا أنه لم يعرج عليه ورجح أنه لاثنتي عشرة ليلة خلت منه، وهذا هو المشهور الذي عليه الجمهور".

 وهو ما يتماشى مع فرضية أن عاشوراء هي نسبة إلى العاشر من شهر تشري (اكتوبر) أي عيد الغفران.


وما يدعم هذه الفرضية أنه بالاعتماد على الخوارزميات الخاصة بتحويل التواريخ نجد أن يوم 12 ربيع أول عام 1 هجرياً (تاريخ وصول النبي إلى المدينة) يوافق في الشهور الغريغورية (الميلادية) 23 سبتمبر عام 622م. وبتحويل التاريخ الأخير إلى التقويم العبري نجد أنه يوافق تماماً 10 تشري 4383 (أي يوم الغفران).



 اعتمد الحاخام (فيلنا ) في تنبؤاته على أن كنيس الخراب سوف يهدم للمرة الأولى ويعاد بناءه ثم يهدم للمرة الثانية ثم يبنى للثالثة ويكون في الثالثة سماح واذن لليهود ببناء المعبد الثالث حسب زعمه..


هذه النبوءة التي تمثلت في بناء كنيس الخراب واقتراب الموعد الحاسم لبناء الهيكل باتت تمثل دستورا يطبق على الأرض عند المتدينين اليهود وبعض السياسيين ، فقد أصدرت صحيفة هآرتس العبرية نقلا عن المؤسسة اليهودية أن الانتهاء من كنيس حوربا ( الخراب ) سيكون في النصف من شهر مارس 2010! ليكون أحد أهم دور العبادة اليهودية في القدس.

بُني كنيس الخراب لأول مرة في عام 1700م فيما كان يسمى «دير الأشكناز»، 

في نهاية عام 1720، ومع عدم سداد الديون، فقد الدائنون العرب صبرهم وأضرموا النار في الكنيس.

وأثناء حرب 1948 دمر الكنيس.

 وفي عام 1967 تم هدم أغلب بيوتها، وإقامة حي استيطاني كبير سمي بـ«حارة اليهود» على حساب حي الشرف.


وكنيسة الخراب تمثل بناء اقصى رجسة الخراب القائمة حيث لا ينبغي تشبيها لاقصى الارض المقدسة مسجد سليمان 

عليه الصلاة والسلام والذي هدم 3 مرات

وبالتالي يجب ان يهدم كنيس رجسة الخراب  ايضا 3 مرات لتنتهي رجسة الخراب وينتقل كل البشرية بعبادة الله في جبل صهيون .

بالارض المنسية التي سعى الجميع في خرابها.




إنجيل مرقس 13: 14


"فَمَتَى نَظَرْتُمْ «رِجْسَةَ الْخَرَابِ» الَّتِي قَالَ عَنْهَا دَانِيآلُ النَّبِيُّ، قَائِمَةً حَيْثُ لاَ يَنْبَغِي. - لِيَفْهَمِ الْقَارِئُ - فَحِينَئِذٍ لِيَهْرُبِ الَّذِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ إِلَى الْجِبَالِ،"


ونحن الان في 2026 سيكون عيد الغفران عاشوراء يوم 2/10/2026.



وهذه تعتبر آخر سنة لوجود رجسة الخراب وبالتالي لا بدا أن يقيم اليهود شعائرهم في مسجد فلسطين سواء الاقصى او رجسة الخراب.


الباجث التونسي محمد علام الدين العسكري



ليست هناك تعليقات: