مائدة عيسى نزلت قرب (طلميثة ليبيا) في الانجيل (دلمانوثة)واثار بوادي مرقس الرسول تأكد بداية المسيحية في البربر
افتحوا الأبواب لتدخل الأمة البارة الحافظة الأمانة، كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَّرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24) يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ (25) خِتَامُهُ مِسْكٌ ۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26)المطففين.
إنجيل مرقس 7
31 ثُمَّ خَرَجَ أَيْضًا مِنْ تُخُومِ صُورَ وَصَيْدَاءَ، وَجَاءَ إِلَى بَحْرِ الْجَلِيلِ فِي وَسْطِ حُدُودِ الْمُدُنِ الْعَشْرِ.
أبرز عشر مدن ومواقع أثرية في ليبيا تشمل لبدة الكبرى، مدينة غدامس القديمة، قوريني (شحات)، صبراتة، وأبولونيا، بالإضافة إلى مواقع صخرية مثل جبال أكاكوس، وجرمة، وتوكرة، وطلميثة، وقصر ليبيا. هذه المواقع تعكس تاريخ ليبيا الغني بالحضارات المتعاقبة من الإغريق والرومان إلى ما قبل التاريخ.
والعشر مدن في الكتاب المدس.
وهذه المدن هي، على الأغلب، وحسب تحديد بليني:
سكيتوبولس Scythopolis
هيبوس/سوسيتا (الحصن/خربة سوسة/قلعة الحصن) Hipposسوسة لسبيا
دمشق Damascus غدامس ليبيا
جدرة/جدارا Gadara راس جدير ليبيا
أبيلا/رافانا Raphanaأبولونيا
قناتا/كناثا/كاناثا Canatha
بيلا Pella
دايون/ديوم/ديون Dium - ولاحقًا: كابيتولياس Capitolias
جيراسا (الجرش) Gerasa
فلادلفيا (ربة عمون ) Philadelphia
32 وَجَاءُوا إِلَيْهِ بِأَصَمَّ أَعْقَدَ، وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ.
33 فَأَخَذَهُ مِنْ بَيْنِ الْجَمْعِ عَلَى نَاحِيَةٍ، وَوَضَعَ أَصَابِعَهُ فِي أُذُنَيْهِ وَتَفَلَ وَلَمَسَ لِسَانَهُ،
34 وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ، وَأَنَّ وَقَالَ لَهُ: «إِفَّثَا». أَيِ انْفَتِحْ.
35 وَلِلْوَقْتِ انْفَتَحَتْ أُذْنَاهُ، وَانْحَلَّ رِبَاطُ لِسَانِهِ، وَتَكَلَّمَ مُسْتَقِيمًا.
36 فَأَوْصَاهُمْ أَنْ لاَ يَقُولُوا لأَحَدٍ. وَلكِنْ عَلَى قَدْرِ مَا أَوْصَاهُمْ كَانُوا يُنَادُونَ أَكْثَرَ كَثِيرًا.
37 وَبُهِتُوا إِلَى الْغَايَةِ قَائِلِينَ: «إِنَّهُ عَمِلَ كُلَّ شَيْءٍ حَسَنًا! جَعَلَ الصُّمَّ يَسْمَعُونَ وَالْخُرْسَ يَتَكَلَّمُونَ».
القدس بين صيدا وصور وهما صيدون العظمى (لبدة العظمى) وصور عاصمة تونس الان وصورها البحري الذي
كان السبب في تسميتها صور
إنجيل مرقس 8
1 فِي تِلْكَ الأَيَّامِ إِذْ كَانَ الْجَمْعُ كَثِيرًا جِدًّا، وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مَا يَأْكُلُونَ، دَعَا يَسُوعُ تَلاَمِيذَهُ وَقَالَ لَهُمْ:
2 «إِنِّي أُشْفِقُ عَلَى الْجَمْعِ، لأَنَّ الآنَ لَهُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ يَمْكُثُونَ مَعِي وَلَيْسَ لَهُمْ مَا يَأْكُلُونَ.
3 وَإِنْ صَرَفْتُهُمْ إِلَى بُيُوتِهِمْ صَائِمِينَ يُخَوِّرُونَ فِي الطَّرِيقِ، لأَنَّ قَوْمًا مِنْهُمْ جَاءُوا مِنْ بَعِيدٍ».
4 فَأَجَابَهُ تَلاَمِيذُهُ: «مِنْ أَيْنَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يُشْبِعَ هؤُلاَءِ خُبْزًا هُنَا فِي الْبَرِّيَّةِ؟»
5 فَسَأَلَهُمْ: «كَمْ عِنْدَكُمْ مِنَ الْخُبْزِ؟» فَقَالُوا: «سَبْعَةٌ».
6 فَأَمَرَ الْجَمْعَ أَنْ يَتَّكِئُوا عَلَى الأَرْضِ، وَأَخَذَ السَّبْعَ خُبْزَاتٍ وَشَكَرَ وَكَسَرَ وَأَعْطَى تَلاَمِيذَهُ لِيُقَدِّمُوا، فَقَدَّمُوا إِلَى الْجَمْعِ.
7 وَكَانَ مَعَهُمْ قَلِيلٌ مِنْ صِغَارِ السَّمَكِ، فَبَارَكَ وَقَالَ أَنْ يُقَدِّمُوا هذِهِ أَيْضًا.
8 فَأَكَلُوا وَشَبِعُوا. ثُمَّ رَفَعُوا فَضَلاَتِ الْكِسَرِ: سَبْعَةَ سِلاَل.
9 وَكَانَ الآكِلُونَ نَحْوَ أَرْبَعَةِ آلاَفٍ. ثُمَّ صَرَفَهُمْ.
10 وَلِلْوَقْتِ دَخَلَ السَّفِينَةَ مَعَ تَلاَمِيذِهِ وَجَاءَ إِلَى نَوَاحِي دَلْمَانُوثَةَ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
دَلمانوثة في الكتب المقدس.
قرية أو مكان من بحر الجليل وقد أبحر إليها يسوع وتلاميذه بعد إطعام الأربعة الآلاف (مر 8: 10). وقد رد هذا الاسم مرة واحدة في العهد الجديد (مرقس 8: 10).
ويظن بعضهم أنها نفس مجدل (مت 15: 39)، حيث ورد الاسمان في موضعين متناظرين في الإنجيلين، أو لعلهما كانتا متجاورتين بحيث كانت نواحي "دلمانوثة" هي "تخوم مجدل" (مت 15: 39).
وقد غادرها يسوع "ومضى إلى العبر" (مرقس 8: 13)، وجاء إلى بيت صيدا. والمرجح أن "بيت صيدا هذه هي "بيت صيدا يولياس" إلى الشمال الشرقي من البحر ومنها انطلق مع تلاميذه إلى قيصرية فيلبس، وبذلك يكون موقع دلمانوثة ومجدل إلى الجنوب من سهل جنيسارت.
طلميثة الليبية (دَلمانوثة الحقيقية)
طلميثة بلدة صغيرة في شمال شرق ليبيا. تبعد عن مدينة المرج 20كم شمالاً. المدينة القديمة بها تأسست في القرن السادس قبل الميلاد وكانت مرسى للسفن والقوارب لمدينة بارشي المرج حالياً، وهي مركز جميل بين البحر والجبل والغابات ، وهي إحدى المدن الخمس الليبية التاريخية، وتعتبر من أهم المواقع الأثرية بالمنطقة.
من آثارها : المدافن البطلمية، الصهريج العظيم، المسرح الروماني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
11 فَخَرَجَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَابْتَدَأُوا يُحَاوِرُونَهُ طَالِبِينَ مِنْهُ آيَةً مِنَ السَّمَاءِ، لِكَيْ يُجَرِّبُوهُ.
12 فَتَنَهَّدَ بِرُوحِهِ وَقَالَ: «لِمَاذَا يَطْلُبُ هذَا الْجِيلُ آيَةً؟ اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَنْ يُعْطَى هذَا الْجِيلُ آيَةً!»
13 ثُمَّ تَرَكَهُمْ وَدَخَلَ أَيْضًا السَّفِينَةَ وَمَضَى إِلَى الْعَبْرِ.
14 وَنَسُوا أَنْ يَأْخُذُوا خُبْزًا، وَلَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ فِي السَّفِينَةِ إِلاَّ رَغِيفٌ وَاحِدٌ.
15 وَأَوْصَاهُمْ قَائِلًا: «انْظُرُوا! وَتَحَرَّزُوا مِنْ خَمِيرِ الْفَرِّيسِيِّينَ وَخَمِيرِ هِيرُودُسَ»
16 فَفَكَّرُوا قَائِلِينَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لَيْسَ عِنْدَنَا خُبْزٌ».
17 فَعَلِمَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ أَنْ لَيْسَ عِنْدَكُمْ خُبْزٌ؟ أَلاَ تَشْعُرُونَ بَعْدُ وَلاَ تَفْهَمُونَ؟ أَحَتَّى الآنَ قُلُوبُكُمْ غَلِيظَةٌ؟
18 أَلَكُمْ أَعْيُنٌ وَلاَ تُبْصِرُونَ، وَلَكُمْ آذَانٌ وَلاَ تَسْمَعُونَ، وَلاَ تَذْكُرُونَ؟
19 حِينَ كَسَّرْتُ الأَرْغِفَةَ الْخَمْسَةَ لِلْخَمْسَةِ الآلاَفِ، كَمْ قُفَّةً مَمْلُوَّةً كِسَرًا رَفَعْتُمْ؟» قَالُوا لَهُ: «اثْنَتَيْ عَشْرَةَ».
20 «وَحِينَ السَّبْعَةِ لِلأَرْبَعَةِ الآلاَفِ، كَمْ سَلَّ كِسَرٍ مَمْلُوًّا رَفَعْتُمْ؟» قَالُوا: «سَبْعَةً».
21 فَقَالَ لَهُمْ: «كَيْفَ لاَ تَفْهَمُونَ؟»
22 وَجَاءَ إِلَى بَيْتِ صَيْدَا، فَقَدَّمُوا إِلَيْهِ أَعْمَى وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَلْمِسَهُ،
23 فَأَخَذَ بِيَدِ الأَعْمَى وَأَخْرَجَهُ إِلَى خَارِجِ الْقَرْيَةِ، وَتَفَلَ فِي عَيْنَيْهِ، وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَيْهِ وَسَأَلَهُ: هَلْ أَبْصَرَ شَيْئًا؟
24 فَتَطَلَّعَ وَقَالَ: «أُبْصِرُ النَّاسَ كَأَشْجَارٍ يَمْشُونَ».
25 ثُمَّ وَضَعَ يَدَيْهِ أَيْضًا عَلَى عَيْنَيْهِ، وَجَعَلَهُ يَتَطَلَّعُ. فَعَادَ صَحِيحًا وَأَبْصَرَ كُلَّ إِنْسَانٍ جَلِيًّا.
26 فَأَرْسَلَهُ إِلَى بَيْتِهِ قَائِلًا: «لاَ تَدْخُلِ الْقَرْيَةَ، وَلاَ تَقُلْ لأَحَدٍ فِي الْقَرْيَةِ».
27 ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ وَتَلامِيذُهُ إِلَى قُرَى قَيْصَرِيَّةِ فِيلُبُّسَ. وَفِي الطَّرِيقِ سَأَلَ تَلاَمِيذَهُ قِائِلًا لَهُمْ: «مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا؟»
28 فَأَجَابُوا: «يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ. وَآخَرُونَ: إِيلِيَّا. وَآخَرُونَ: وَاحِدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ».
29 فَقَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟» فَأَجَابَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُ: «أَنْتَ الْمَسِيحُ!»
30 فَانْتَهَرَهُمْ كَيْ لاَ يَقُولُوا لأَحَدٍ عَنْهُ.
31 وَابْتَدَأَ يُعَلِّمُهُمْ أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَنْبَغِي أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا، وَيُرْفَضَ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ يَقُومُ.
32 وَقَالَ الْقَوْلَ عَلاَنِيَةً. فَأَخَذَهُ بُطْرُسُ إِلَيْهِ وَابْتَدَأَ يَنْتَهِرُهُ.
33 فَالْتَفَتَ وَأَبْصَرَ تَلاَمِيذَهُ، فَانْتَهَرَ بُطْرُسَ قَائِلًا: «اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ! لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا للهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ».
34 وَدَعَا الْجَمْعَ مَعَ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي.
35 فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي وَمِنْ أَجْلِ الإِنْجِيلِ فَهُوَ يُخَلِّصُهَا.
36 لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟
37 أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟
38 لأَنَّ مَنِ اسْتَحَى بِي وَبِكَلاَمِي فِي هذَا الْجِيلِ الْفَاسِقِ الْخَاطِئِ، فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَسْتَحِي بِهِ مَتَى جَاءَ بِمَجْدِ أَبِيهِ مَعَ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ».
ونجد الى الان في ليبيا
وادي مرقس.
يقع وادي مرقس بالشريط الساحلي للجبل الأخضر، بين منطقتي راس الهلال ولاثرون، ويمتد من مدخله الشمالي المطل على الساحل وحتى حافة الطبقة الوسطى أعلى مرتفعات الجبل بمسافة تقدر بثمانية كيلومترات، ويعتبر وادي مرقس من أجمل أودية الجبل الأخضر، به الهضاب المكسوة بالغابات والأراضي الزراعية وبقايا السدود وقنوات الري الأثرية والمعاصر.
ساعد موقع وادي مرقس على اختياره مكانا خفيا للممارسة الطقوس الدينية، على الرغم من اتساعه في الداخل إلا أن مدخله ضيق ووعر بين الجبال المطلة على الساحل، بين منطقتي راس الهلال ولاثرون.
لكن هذا الأمر لم يجعل المتواجدين داخله أن يأخذوا حذرهم و يعملوا على مراقبة المنطقة المحيطة به والمطلة على خليج راس الهلال، فانشؤوا على أعلى قمة مدخل الوادي مقرا خفيا للمراقبة، ويشير الباحث الليبي داود حلاق إلى انهم قاموا بتهيئة هذا المقر كمرقاب لترصد الحركة على المنطقة الساحلية التي كانت نشطة بين مدينتي سوسة ودرنة، إضافة إلى مراقبة البحر وحركة السفن، والعمل على تنبيه المتواجدين داخل الوادي لأي خطر يتهددهم من الجهة الشمالية.
وقد ذكر (الهلال) في منطقة جَنِيّسَارَت .
أرْض جَنِيّسَارَت
قطعة من الأرض هلالية الشكل غرب بحر الجليل ذكرت في الكتاب المقدس مرتين فقط (مت 14: 23؛ مر 6: 53؛ قابل لو 5: 1) ويزعم البعض أنها السهل المعروف بالغوير. وهي تمتد نحو ثلاثة أميال إلى أربعة طولًا بجانب البحيرة وأكثر من ميل عرضًا من شاطئها. ويحدها غربًا هضاب الجليل شمال مجدلة حيث تسقي أراضيها عدة مجاري مياه، والقسم الشمالي الممتد إلى خان منية ليس فيه مياه البتة ويظن أن أراضيه كانت تسقى بأقنية تأتيه من نبع كفرناحوم ويرجح أنها عين الطابغة.
وتعرف اليوم باسم (سيرت الباب)
و فيما يبدو أن المسيحيين اعتمدوا أيضا على مركز مراقبة في مستعمرة زراعية تعرف اليوم باسم ((((سيرة الباب،))))) وهي جَنِيّسَارَت التي ذكرت في انجيل مرقس توجد أعلى القسم الجنوبي من الوادي في منطقة عرقوب الشفشافة، وهي عبارة عن قرية زراعية صغيرة، تنشتر فيها اثار لدور متواضعة وصهاريج للمياه محفورة تحت الأرض، تعلو ربوة تطل مباشرة على أحد مداخل وادي مرقس الجنوبية.
وقد أمّن نظام المراقبة حول الوادي فرصة لقاطنيه من التحرك بسرعة للهرب والتخفي عبر الأودية الفرعية للوادي الرئيسي، التي تمتد إلى الشرق وآخر إلى الغرب والجنوب، وهي تفرعات تتجه صعودا إلى المناطق المحيطة به.
القديس مرقس.
هو ابن اخت برنابا يطلق عليه اسم مرقس البشير
كان الكاتب للسفر الثاني من العهد الجديد إنجيل مرقس ولذلك يلقب بالإنجيلي. يعتبر بحسب التقليد الكنسي الإسكندري البطريرك الأول
وفق التقليد الكنسي، فإن العشاء الأخير أقيم في بيت مرقس، وخرج مع بولس الفرشيشي او الترشيشي وبرنـابا ثم رجـع. وفي الرحـلة الثانية خرج مع برنابا إلى قبرص. كان المغرب الأدنى أول موطن للدعوة المسيحية في القارة الإفريقية، على يد القديس مرقص القادم من صحبة يسوع عبر اليونان، ثم انطلق ليضع اللبنة الأولى للمسيحية في مصر سنة 55م، لكنه سريعًا ما عاد إلى برقة ثانية بعدما خاف الكهنة منه، إذ انتشرت المسيحية بقوة وسط القبط. استشهد في الإسكندرية سنة 68.
وادي مرقس ليبيا
مرقس،أو مرقص،احد تلاميذ المسيح الفركسيس.
ولد في أورشليم (مدينة السيلوام) القصرين حاليا عُرفت أمه في المدينة وكانت ذات اعتبار بين المسيحيين الأولين فإن بطرس لما أطلق من السجن ذهب إلى بيتها. ويرَّجح أن مرقس اتبع عيسى بواسطة بطرس لأنه يدعوه ابنه (1 بط 5: 13). ويظن أن مرقس هو الشاب الذي تبع المسيح ليلة تسليمه (مر 14: 51 و52). وتوجه مرقس مع بولس وبرنابا نسيبيه (كو 4: 10). في رحلتهم التبشيرية الأولى (أع 12: 25) غير أنه فارقهما في برجة (مدينة باجة التونسية)(أع 13: 13). فصارت مشاجرة قوية بين بولس وبرنابا (أع 15: 36 - 40).برنابا أيضا أحد تلاميذ عيسى رسول الله عليه وأمه الصلاة والسلام الفركسيس (الفرشيش) حاليا، وبعد ذلك تصالح مع بولس فرافقه إلى رومية (مدينة قسنطينة الجزائرية عاصمة البربر)(كو 4: 10 وفل 24). وكان مع بطرس لما كتب رسالته الأولى (1بط 5: 13)، ثم مع تيموثاوس في أفسس قرب تبسة بالجزائر (2 تي 4: 11).
- توجد قرية في الاثرون وبقرب الكنيستين هناك خليج صغير يعرف باسم (بحر مريم) فهل هذه التيمية نسبة لمريم العذراء ام نسبه لمريم والدة مرقس .. هذا الخليج لا يبعد عن وادي مرقس باكثر من 4 كيلومتر
في ليبيا في بلدة لاثرون والأثرون تتبع مدينة درنة والمكان هذا مشهور جدا في العالم على هذا المعلم التاريخي لكنيستين مسيحيتين ،والأثرون هي بلدة ليبية تبعد نحو 9 كلم إلى الشرق من رأس الهلال ونحو 50 كلم شرقي مدينة البيضاء في الجبل الأخضر شمال شرق ليبيا وتتبع شعبية درنة. اسمها يعود إلى عهد الإغريق بمسمى (Erythron) والتي تعني (الحمراء) واخذ الاسم من لون تربتها الحمراء،
مقر الناموس بوادي مرقص يرجع للقرن الأول ميلادي , محفور في الصخر قرب مجرى عين ماء أم الناموس
مما يتكد ان عيسى رسول الله وتلاميذه عليهم ىالصلاة والسلام بربر وتحديدا من الاموريين الفركسيس الفرشيش حاليا
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق