الجمعة، 14 يونيو 2024

نبوءة محي الدين بن عربي سنة 683 هـ عن حرب الخليج الاولى والثانية والثالثة وخراب السعودية وهدم الكعبة .





الذين تحالفوا مع اليهود اهل مكة وقتلوا الرسول بسم من عندهم وفرضوا على المسلمين نفس حج الجاهلية 1400 سنة ونحن مشركون نعبد الهة العرب حول الكعبة ضد منتهى الاسراء الاقصى الذي بارك الله حوله.


ولما استقر حكمهم وقتلوا آخر امام في الاسلام سبط رسول الله محمد عليه واله الصلاة والسلام اعلنوا انتقامهم من محمد رسول الله ومن الاسلام حتى انهم اكدوا انهم حرفوا كل شيء فيه 

وكانه لم ينزل اصلا من السماء لتحوله الى 

ديانتين وضعيتين لا علاقة لهما بالقران 

والاسلام.

ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الأسل

 لأهلوا واستهلوا فرحا * ثم قالوا يا يزيد لا تشل 

قد قتلنا القرم من أشياخهم * وعدلناه ببدر فاعتدل

 لعبت هاشم بالملك فلا * خبر جاء ولا وحي نزل

 لست من خندف إن لم انتقم * من بني أحمد ما كان فعل

 (الصحيح من السيرة: 5 / 81، وراجع سيرة ابن هشام: 3 / 645).



نبوءة محي الدين بن عربي سنة 683 هـ عن حرب الخليج الاولى والثانية والثالثة وخراب السعودية وهدم الكعبة ...

سـيخلد بادي الناس القفارا كما يسترجع الشئ المعارا

وتهوي شـامخات الأرض هدماً الى الوديان سقطاً وانحدارا

ستنشب بين الفرس والعراق صراع يضرم النار إستعارا

وتطفأ بعد عقد أو أقل كأن لم يوقد فيها الأوارا

ويظهر بين دجلة والفرات زعيم يسكب النار إنهمارا

بحرف الصاد سمي ذا الزعيم بوجه يضحك العز إسمرارا

يعيد الكون من كفار جاروا ويسكب فوق تلك الأرض نارا

فيأتي الغرب في عد الرمال من الفولاذ قد شادوا المهارا

ويحترقوا بزيت في الخليج يخلّي ظلمة الليل نهارا

ويجري الدم شلالات تروي أديم الأرض في رمل الصحارى

تضرج بالدماء أرض الحجاز يلون لونها القاني البحارا

جنود ولا رماح ولا سيوف ستسكب في ذرى الشرق الدمارا

يعم الجور أرضاً في الغلاء وتنسى الناس في الشرق الدينارا

ويظهر بالصحف اسم جديد بسكةعملة تزهو إخضرارا

يئم المسلمون القدس جيشاً وكافرة تغرد في العذارى

ويظهر من بلاد الشرق زحف قوي يملأ الارض إنتشارا

وبين العدّ جبار أمير بوجة يبرق السخط إحمرار

يروح السيف يفتك في رؤوس تهاوت فوق شفرته انهمارا

ويهدم بيت مكة في الحجاز ويرمون الى البحر الحجارا

وفي مصر يحاسب كل حيٍّ ويقطف كل إنسان الثمارا

فمنهم يأخذ التخليد دارا ومنهم يأخذ النيران دارا —

تفسير بعض الغموض.

سـيخلد بادي الناس القفارا كما يسترجع الشئ المعارا

وتهوي شـامخات الأرض هدماً الى الوديان سقطاً وانحدارا.

قال ان اهل البدو سيعودن الى حالتهم الاولى بعد التطاول في البنيان بزعم الحضارة.

وذكر شامخات الارض أي أعلاها وهي البنيان المرتفعة

ومنها ناطحات السحاب سواء في امريكا التي سقطت 2011

او ناطحات سحاب العرب .


في حديث جبرائيل أنه ﷺ أخبر جبرائيل أن من أشراطها: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان.


الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.



ليست هناك تعليقات: