نبوءة رسول الله،الجهاد لإعادة بناء مسجد سليمان والحج إليه
بقيادة المهدي في تونس وليس في إسرائيل.
صحراء الفنيق (ثعلب الصحراء) شمال افريقيا ارض الفنيقيين
قال أبو عبيد البكري الأندلسي: حدّ إفريقية طولها من برقة شرقا إلى طنجة الخضراء غربا، وعرضها من البحر إلى الرمال التي في أول بلاد السودان، وهي جبال ورمال عظيمة متصلةمن الشرق إلى الغرب، وفيه يصاد الفنك الجيد.
وحدث رواة السير ان عمر بن الخطاب، كتب إلى عمرو بن العاص:
لا تدخل إفريقية فإنها مفرّقة لأهلها غير متجمعة، ماؤها قاس ما شربه أحد من العالمين إلا قست قلوبهم، فلما افتتحت في أيام عثمان، وشربوا ماءها قست قلوبهم فرجعوا إلى خليفتهم عثمان فقتلوه.
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَحَدَّثَنِي فُرَاتُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حَسَّانٍ الْيَحْصِبِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ، وَمُوسَى بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، قَالَ:
قَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَنْقَطِعُ الْجِهَادُ مِنَ الْبُلْدَانِ كُلِّهَا، فَلا يَبْقَى إِلا بِمَوْضِعٍ هُوَ فِي الْمَغْرِبِ، يُقَالُ لَهُ: إِفْرِيقِيَّةُ، فَبَيْنَمَا الْقَوْمُ بِإِزَاءِ عَدُوِّهِمْ، نَظَرُوا إِلَى الْجِبَالِ قَدْ سُيِّرَتْ، فَيَخِرُّونَ لِلَّهِ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، سُجَّدًا، فَلا يَنْزِعُ عَنْهُمْ أَخْلاقَهُمْ، يَعْنِي: ثِيَابَهُمْ، إِلا خُدَّامُهُمْ فِي الْجَنَّةِ.
والجهاد في سبيل الله بعني في طريق الخروج الى الله يعني في طريق القوم الى الله الى قدسهم ويسمى طريق الاسراء
من مكة الى اورشليم دار السلام في القران
(سبيل الله)والجهاد في سبيل الله،
فرضه الله في التوراة
والانجيل والقرآن.
والغاية الاولى من الخروج من مكة للعرب او من مصر لبني إسرائيل هي إقامة شعائر الحج الى الله في قدسه
ومن هنا يتبين لنا أن الأقصى الذي
تدعي إسرائيل أنها تسعى لبنائه
لا يبنى أبدا إلا بيد المسيا
المنتظر أي الإمام المهدي خليفة الله في الأرض كما كان النبي سليمان خليفة لله في الأرض.
المسيا المنتظر في العقيدة اليهودية هو قائد روحي وسياسي من نسل داود سيأتي في آخر الزمان ليقيم مملكة إلهية، يجمع اليهود من الشتات، ويعيد بناء الهيكل الثالث في القدس، ويحقق السلام والعدل الأبدي، ويكمل النبوءات ليؤمن العالم كله بالإله الواحد، وهو ما يربط عقيدته بضرورة بناء الهيكل كمحور لإقامة ملكوت الله على الأرض.
"لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: هِيَ مَرَّةٌ، بَعْدَ قَلِيلٍ، فَأُزَلْزِلُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَالْيَابِسَةَ، وَأُزَلْزِلُ كُلَّ الأُمَمِ. وَيَأْتِي مُشْتَهَى كُلِّ الأُمَمِ، فَأَمْلأُ هذَا الْبَيْتَ مَجْدًا، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. لِي الْفِضَّةُ وَلِي الذَّهَبُ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ. مَجْدُ هذَا الْبَيْتِ الأَخِيرِ يَكُونُ أَعْظَمَ مِنْ مَجْدِ الأَوَّلِ، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. وَفِي هذَا الْمَكَانِ أُعْطِي السَّلاَمَ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ»." (حجي 2: 6-9).
"وَيَكُونُ فِي آخِرِ الأَيَّامِ أَنَّ جَبَلَ بَيْتِ الرَّبِّ يَكُونُ ثَابِتًا فِي رَأْسِ الْجِبَالِ، وَيَرْتَفِعُ فَوْقَ التِّلاَلِ، وَتَجْرِي إِلَيْهِ شُعُوبٌ. وَتَسِيرُ أُمَمٌ كَثِيرَةٌ وَيَقُولُونَ: «هَلُمَّ نَصْعَدْ إِلَى جَبَلِ الرَّبِّ، وَإِلَى بَيْتِ إِلهِ يَعْقُوبَ، فَيُعَلِّمَنَا مِنْ طُرُقِهِ، وَنَسْلُكَ فِي سُبُلِهِ». لأَنَّهُ مِنْ صِهْيَوْنَ تَخْرُجُ الشَّرِيعَةُ، وَمِنْ أُورُشَلِيمَ كَلِمَةُ الرَّبِّ." (مي 4: 1-2).
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَحَدَّثَنِي فُرَاتُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو شَيْخٍ الْمُفَسِّرُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:
" الْمُنَسْتِيرُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، يُقَالُ لَهُ: الأَنْفُ، وَدُونَهُ قَنْطَرَةٌ مِنْ قَنَاطِرِ الأَوَّلِينَ "
أول أمر حدث في شريعة الإسلام خروج رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام إلى ربه بمنتهى إسرائه ليباركه الله في الأرض التي بارك فيها للعالمين ،
وأول أمر حدث في مكة دعوة الرسول قومه لترك عبادة الأصنام حول الكعبة وبالذات حج الجاهلية.
مما أثار كره العرب للإسلام ترك الاسلام مكّتهم بدون حج وهو أساس إقتصادهم فقابلوا (الصَّد بالصَّد)
قالوا صدنا عن عبادة آلهتنا في مكة نصده عن عبادة ربه في منتهى إسرائه.
فكانوا يادون نفس حج الجاهلية في غيابه رغما عنه ولذلك لم يعد الى مكة إلا بعد أن أخبره الله أنهم سيقتلونه
في ما يسمى يخحة الوداع التي هتك فيها كل حرماتهم وامر المسلمين أن ياتوا النساء فيها.
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلاَّ رَجُلٌ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَذَا إِلاَّ إِفْكٌ مُّفْتَرًى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ43.سبأ.
وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولا
إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلا
أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا
أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا44.سورة الفرقان.
هنا نرى أن الرسول أراد صدهم عن عبادتهم لآلهتهم،قَالُوا مَا هَذَا إِلاَّ رَجُلٌ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ .
وهنا الصد عن العبادة هو الضلال
عن الاله ،
إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا
ولذلك اغتبروا في سورة الفاتحة من سلكوا طريق الضلال لكن الضلال عن الله بمنتهى الاسراء وليس الضلال عن
آلهتهم حول الكعبة.
ولذلك قال،
أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا.
فالانعام تعرف سبيلها وهو المرتع والايواء لكن
العرب لا يعرفون ماواهم ومآلهم ومولاهم.
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
قُل لَّوْ شَاء اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ
وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ.18.سورة يونس.
يقول تعالى { إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا } أي: لا يطمعون بلقاء الله، الذي هو أكبر ما طمع فيه الطامعون، وأعلى ما أمّله المؤملون،ولقاء الله في الأرض هو الذهاب إليه في قدسه أي الخروج لطلب الرضى والمغفرة حجا .
ولذلك قال،وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ.
يعني استبدلو الواسط بالوسيط الخالق بالشفيع الملك بمن يعرفه ليحافظوا على ما هم عليه من عبادة آلهتهم حول الكعبة.
رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام يقول إن البربر هم بني إسرائيل وهذا يعني ان كل الانبياء والمرسلين بربر.
عنْ مالِكِ بنِ أَبي الرِّجالِ، أنَّ عائشةَ كانت تُرسِلُ بالشَّيءِ صدَقةً لأهلِ الصُّفَّةِ، وتقولُ: لا تُعْطوا منهم بَرْبَريًّا ولا بَرْبَريَّةً؛ فإنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقولُ: «هُمُ الخَلَفُ الَّذين قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ: ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ﴾ [مريم: ٥٩]».
الراوي: عائشة • الحاكم، المستدرك على الصحيحين.
وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَمًا مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ.170.الاعراف.
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا
فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا
إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا
جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا
لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلاَّ سَلامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا
تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا.63.سورة مريم.
يعني يمين الأرض للقادم من السماء
3 مقدسات غربه و3 شرقه.
.1.المشعر الحرام في القرآن يقابله في الكتاب المقدس (مظلة داود).
والمسجد الأقصى أمامه تحديدا باعتبار أن يوم الغفران في الكتاب المقدس ويوم الحج الأكبر في الحج الاسلامي يبقى
كغعلان من الله أنه غفر لضيوفه
هــم نـقـضوا عـهد الـكتاب وفـرضه ومــحـكـمـه بــالــزور والـشـبـهـاتِ
ولـــــم تــــك إلا مــحـنـة كـشـفـتـهم بـدعـوى ضــلال مــن هــن وهـناتِ
تــراثٌ بــلا قـربى ومـلكٌ بـلا هـدى وحــكـمٌ بـــلا شــورى بـغـير هــداةِ
رزايــا أرتـنـا خـضرة الافـق حـمرة وردت اجــاجـا شــعـم كـــل فــراتِ
ومــا سـهـلت تـلـك الـمـذاهب فـيـهم عــلــى الــنـاس إلا بـيـعـة الـفـلـتاتِ
ومــا قـيـل أصـحاب الـسقيفة جـهرة بـدعـوى تــراث فـي الـضلال نـتاتِ
ولــو قـلـدوا الـموصى إلـيه امـورها لــزمـت بـمـأمـون عــلـى الـعـثراتِ
أخي خاتم الرسل المصفى من القذى ومـفـترس الابـطـال فــي الـغـمراتِ
فــان جـحـدوا كــان الـغـدير شـهـيده وبـــدر واحـــد شــامـخ الـهـضـباتِ
وآي مـــن الــقـرآن تـتـلـى بـفـضـله وإيــثــاره بـالـقـوت فـــي الـلـزبـاتِ
وعــــز خــــلال أدركــتــه بـسـبـقها مــنـاقـب كــانــت فــيــه مـؤتـنـفـاتِ
مـنـاقب لــم تــدرك بـخـير ولـم تـنل بــشـئ ســـوى حــد الـقـنا الـذربـاتِ
نــجــي لـجـبـريـل الامــيــن وأنــتـم عـكـوف عـلـى الـعزى مـعا ومـناتِ
بـكـيت لـرسـم الــدار مــن عـرفـات وأذريـــت دمـــع الـعـيـن بـالـعبراتِ
وبان عرى صبري وهاجت صبابتي رســـوم ديــار قــد عـفـت وعــراتِ
مـــدارس آيــات خـلـت مــن تــلاوة ومــنـزل وحـــي مـقـفر الـعـرصاتِ
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق