كيف؟إذا خرج المهدي خرج من هذا الامر من كان يرى أنه من أهله ودخل فيه شبه عبدة الشمس والقمر.
الإمام علي عليه وآله الصلاة والسلام يقول انه بربري وليس عربي وأن البربر سيقاتلون العرب بالاسلام الحق
مع الامام المهدي.
جاء الأشعث إلى الامام علي عليه واله الصلاة والسلام وهو على المنبر، فجعل يتخطى رقاب الناس حتى قرب منه ثم قال:
يا أمير المؤمنين، غلبتنا هذه الحمراء على قربك - يعنى العجم - فركض المنبر برجله، حتى قال صعصعة بن صوحان:
ما لنا وللأشعث! ليقولن أمير المؤمنين عليه السلام اليوم في العرب قولا لا يزال يذكر، فقال عليه السلام:
من يعذرني من هؤلاء الضياطرة! يتمرغ أحدهم على فراشه تمرغ الحمار ، ويهجر قوما للذكر، أفتأمرونني أن أطردهم، ما كنت لأطردهم فأكون من الجاهلين! أما والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، ليضربنكم على الدين عودا كما ضربتموهم عليه بدءا.
وهذا الامر مذكور في القران لما طاب الصحابة طرد اهل الصفة (الصوفية) من المساجد ومن جزيرة العرب غيرة
منهم لكن الله ورسوله فضلهم على العرب قوم محمد
رسول الله عليه واله الصلاة والسلام.
وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ
وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولُوا أَهَؤُلاء مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ
وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ
قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ.56.الانعام.
معنى .( غلبتنا هذه الحمراء على قربك ).استولوا على قربك أو حظيت بتقديرهم واهتمامهم أكثر من غيرهم، وخاصة في سياق وجودك في مجلس أو مكان عام. يُفهم من سياق الجملة أن هناك تمييزًا أو تفضيلًا يُعطى لهؤلاء الأشخاص خاصة دون غيرهم من الناس،
وهم القوم الذين افتتن بهم قوم محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام تاذين بُعث فيهم، وهم أهل الصفة ضيوف الاسلام من النصارى الاريسيين البربر الذين كانوا ينتظرون بِعثة رسول الله
كما ننتظر اليوم ظهور المهدي وكانوا قد عرفوا زمن الظهور ومكانه تحديدا فانتظروه بمكة شرقا.
كلمة "قُرْبِك" في اللغة العربية تعني "قربك" أو "بجانبك" أو "مجاورتك". وهي تعبير عن المسافة أو العلاقة القريبة سواء كانت مكانية أو معنوية.
فقلنا يا رسول الله: هل من قوم هم أعظم منا أجراً، آمنَّا بك واتَّبعناك؟ قال: ما يمنعُكم من ذلك ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم بين أظهُرِكم يأتيكم بالوحيِ من السماء، بل قومٌ يأتون مِن بعدِكم يأتيهم كتابٌ بين لوحين يؤمنون به ويعملون بما فيه، أولئكَ أعظمُ منكم أجرا).
وهذا يعني ان المسلمون الحقيقيون الذين اختارهم الله يحبهم ويحبونه اعزة على الكافرين اذلة على المسلمين
سينصرون رسول الله وهو ليس معهم
بدينه الحق ملة ابراهيم التي لا تخلف عهدا
بعكس العرب الذين قُتل الرسول بينهم وحرف دينه الى ديانتين وضعيتين لا علاقة لهما بالتوحيد إذ ان في شعائرهم نفس شعائر الجاهلية التي كات يعبدها العرب قبل الاسلام حول الكعبة
وليس لمنتهى اسراء رسولهم.
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ.159.الاعراف.
ويأكد ذلك قوله،
من يعذرني من هؤلاء الضياطرة! يتمرغ أحدهم على فراشه تمرغ الحمار ، ويهجر قوما للذكر، أفتأمرونني أن أطردهم، ما كنت لأطردهم فأكون من الجاهلين!
يعني ان هناك فرق بين اها تاصفة الصوفية البربرية وبين العرب وذلك في القرآن،
قال عن العرب،
وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ.11.سورة الجمعة.
بينما قال عن اهل الصفة في القران،
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ
رِجَالٌ لّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ
لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ.38.سورة النور.
ثم يخرج اليهم المثال المسانف؟
مَنْ يتحلَّى إلى أَسْمى دَرَجة، إلى حدود الكمال،وهو يقصد القرآن
الحقيقي أي الإسلام الحق.
الذي سيكون على العرب سنة وشيعة امر شديد اي كارثي ينسخ كل سيء لديهم كانوا يعتقدونه.
وهذا يعني انه يصرح بالقصاص ممن حرفوا الاسلام وبدلوا الشريعة.
قالوا: هؤلاء أصحابه يمشون على الماء فكيف هو؟ فعند ذلك يفتحون لهم باب المدينة فيدخلونها فيحكمون فيها بما يريدون.
وحرب الاسراء هذه التي تدور رحاها بالمشرق
هي التي ساقسم العالم اشرار ضد ابرار والنصر سيكون للابرار.
وروى عن ابن عباس عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: إن من وراء قاف عالما لا يصل إليه أحد غيري، وأنا المحيط بما وراءه، وعلمي به كعلمي بدنياكم هذه، وأنا الحفيظ الشهيد عليها، ولو أردت أن أجوب الدنيا بأسرها والسماوات السبع والأرضين في أقل من طرفة عين لفعلت لما عندي من الاسم الأعظم، وأنا الآية العظمى، والمعجز الباهر.
الباحث التونسي محمد علام الدبين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق