هل الصلاة الحركية(الاسم العصري للصلاة)هي الفرض ام هي صلاة اخرى؟وهل فرضت الصلاة نفسها على اهل الكتاب؟
معنى الصلاة .
فريضة مَخْصوصة مُوقَّتة مُوجَّهة إلى الله مباشرة باعتباره لقاء بين العبد وربه وهي اقرب وصل بين الله والمؤمن.
وفرض فيها اداب اللقاء بين الملك وعبده .
لذا بدأت الصلاة بالتحية الاولى قبل الكلام ،ومن آداب الكلام أن يفتتح بالسلام قبل الكلام،ولا يمكن أن تدخل على ملكك او معلمك دون أن تلقي له التحية فما بالك حين تكون أما عرش الرب العلي الأعز.
التحيات في الصلاة.
الرفع هو تحية لله احسنها واجعها تحية عسكرية باعتبارك جنديا من جنود الله رب الجنود الاعلى فتجعل الابهام وراء الاذن
وتفتح يديك جيدا وتسبح لله على الاقل مرة واحدة.
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر.
والركوع تحية والسجود تحية.
وفرضت الفاتحة لتكون حمدا وثناء على الرب تبارك وتعالى
وهذا ايضا من اداب لقاء الملوك او المعلمون.
وبعد الثناء نقر بعبادة الرب في قدسه ونساله العون
(إياك نعبد وإياك نستعين) هذه بتلك لا يمكنك
مطالبة الله بالعون ما لم تكن تعبده في قدسه بشرط النص الملزم للجهتين في القرآن .ما دمت عبدا لله وجبت لك الرحمة من ربك.
ولذا كان سؤالنا الاول في للدين (إهدنا الصراط المستقيم) أي إهدنا الى مغرب الشمس بالعين الحمئة بجبل قاف ذا 7 طباق المعراج حيث تتعامد كل الكواكب لتغيب احيانا جميعا معا
والذي يمكن ان ترونه يو 25/ 01/ 2025.
والصراط المستقيم هو طريق تنعدم فيه الجاذبية تماما مع هذا الاتجاه وهو يربط بين الاراضي الحية السبعة وبين العرش
وهو طريق المعاج التي تعرج عبره الملائكة والروح من اي ارض حية ثم تعود.
الصلاة في وقتها اداء مطلع الفجر .ومطلع الظهر.ومطلع العصر وكل وقت له امتداد حين تسال عنه تجده (هل دخل العصر؟ لا لازلنا في الظهر).
ولا يعتبر من فاتته الصلاة في المسجد مع المصلين
قد فاتته الصلاة.
لان تحديد زمن اقامة الصلاة يكون بعد اول الوقت وان لا يكون اوله بل ترك مهلة كافية بعد الاذان ليتمكن
القادمون من الوصول .
وترك الصلاة بعد اوانها عن قصد للذين ينافقون الذين لا ايمان لهم ولكنهم يتظاهرون بالاسلام لتكذيبهم بالدين اصلا وصفات هؤلاء
انهم لا صلة لهم بالايمان لا يرحمون يتيما ويظهرون كانهم ليسوا من المجتمع اصلا ولا صلة لهم به يعني ليس لهم من الدين الا لباس الدين.
يتوعد الله المكذِّبين من الكفار والمنافقين بيوم الدين يوم الحساب واليوم الآخر، كدعِّ اليتيم، وعدم الحض على إطعام المسكين، والتغافل عن الصلاة، والرِّياء بالأعمال، ومنع الماعون. ذلك لأن الإيمان بالبعث ويوم القيامة هو الوازع الذي يدعو إلى الإقبال على الأعمال الصالحة، فلما كذَّبوا به؛ استحلوا الحرمات فاعتدوا على الضعيف واحتقروه وأمسكوا عن إطعام المسكين، وأعرضوا عن قواعد الإسلام من الصلاة والزكاة والحج الى منتهى الاسراء وصدوا عنه كل الناس كي تبقى مكتهم باصنامها معبودة.
فالمؤمن لا تفوته الصلاة الا للضرورة وان فاتته اداها حين يمكن له ذلك.
ترفع الأيدي تحية في الركعة الواحدة عند الإحرام، وعند الرفع من الركوع، وعند القيام من السجدة الاولى ثم القيام للتشهد من السجدة الثانية وترافق كل رفع مرة واحدة سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر.ومع كل تكبيرة تجعل في ذهنك ان كل شيء امامك تراه او تتصوره حتى ولو كان الاقصى الله اكبر منه وما جُعل التكبير الا لأن المسلمين أُرغموا
للسجود للعبة اسفل الارض بعكس
السماء شمالي الارض فاذا اضمرت ان الذي تعبده ليست الكعبة لكنه الله والله اكبر منها ولو كان امامه صنم لا يهمه مع النية.
أوقات الصلاة في القرآن سبعة مفروضة كما فرضت على اليهود.
لكل أمة أئمة من الشيطان للكفر والفجور والهوى وأئمة من الله للإيمان والهُدى فيهدي الله من طلب الهُدى ويُضل الله من طلب الظلالة .ليخسر من خسر عن بينة وينجو من نجى عن بينة وما كان الله بظلام للعبيد.وكانت كل أمة أنزل الله إليها رسالة فريقان فريق اتبع الشيطان وجنده ممن طلبوا الحكم بدين الله دون إذنه
وفريقا اتبعوا ما أمر الله ورسوله ،وليهلك الله الظالمين أمدهم بما طلبوا لئلآ يجعل لهم حضا في وعده الأكبر للبشرية على الأرض ولا في وعده العظيم في ملكوت السماوات والأرض،
وهو الملك الذي سيكون عرضه السماوات والأرض مثل ما هم عليه الروح اليوم في الكون قائمون بأمر الله في أقطار السماوات والأرض.
بدأت الآيات بذكر الإمام وهو الشاهد على الناس لأنه من قادهم بأمر الله والأئمة نوعان أئمة للضلال وأئمة للهدى ويدعو الله
يوم الحساب كل أمة بإمامهم ليكونون معه في الجنة أو في النار .
ولذلك قال .قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً.
فمن رضي بما أقره الله وفرضه في كل رسالاته فاتبع أئمة النور والهدى الذين اصطفاهم الله العلي لدينه كلن معهم في الجنة وأما من اتبع الطاغوت الذين يطلبون ما لم يُخول الله لهم في دينه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق