الجمعة، 28 أكتوبر 2022





الشركات اليهودية العالمية تحرق  بارجة حربية فرنسية تدعى الماجنتا ملئة باثار تونس كي لا تنكشف حقيقة تاريخها.


كان نهب الاثار القرطاجية من القوى الاستعمارية مستمرا تحت رعاية البايات منذ القرن السابع عشر


المستشرق الفرنسي افاريست دي سانت ماري و هو كبير المترجمين لدى القنصلية الفرنسية بتونس و يحسن اللغة العربية قام بعديد الحفريات بالايالة التونسية و تمكن من الحصول على ترخيص من الباي محمد الصادق للتنقيب على الكنوز الاثرية القرطاجية فجمع كميات هائلة من التماثيل و النحت الاثرية لنقلها الى باريس

في شهر سبتمبر 1875 جائت الى مياه خليج تونس بارجة حربية فرنسية تدعى الماجنتا و ألقت مراسيها في ميناء حلق الوادي لحمل ألفين و ثمانين نصبا و تمثالا بونيا في اتجاه ميناء تولون الحربي بفرنسا لنقلها بعد ذلك الى باريس على متن القطار

و لكن ما أن دخلت ميناء تولون حتى اندلع فيها حريق هائل دمرها و كان مصير القطع الاثرية القرطاجية اما الحرق او ضياعها في قاع البحر

في اواخر السبعينات وقع انتشال الاثار القرطاجية الغارقة ووضعها في متحف اللوفر رغم ان اغلبها بقي في المخازن دون عرضها

هذه القطع الاثرية المخباة في مخازن متحف اللوفر عن قصد تعطي الباحثين عن الحقيقة أسرارا وقع اخفائها من طرف الرومان و لكن الوقت حان لكشف الحقيقة ولعودة اثار قرطاج الى متحف باردو بتونس.


المصدر،

المكتبة الوطنية. جناح تاربخ الدولة القرطاجنية.

المكتبة الوطنية الفرنسية جناج انتروبَولجيا امم شمال أفريقيا

المكتبة الوطنية الإيطالية. جناح الدول والقبائل في أفريقيا.

أرشيف الدولة العثمانية في اسطمبول جناح دولة الإسلام الغربية قبل وبعد الفتح.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منذ قرون والحملة متواصلة ضد اثار شمال افريقيا عامة واثار تونس خاصة وكل الاثار التي تكتشف في شمال افريقيا تنسب للمشرق من لبنان وسوريا والعراق الى تركيا من كل الاثار السومرية والاشورية والجرمانية الغربية(آسيا الصغرى) 
وأثار (افريجية) التي تنقل الى تركيا الى الآن 
كي تسمر الكذبة العالمية التي نقلت 
الأرض المقدسة من الشام الأفريقي الى الشام العربي 

كانت السلطات التونسية لا تمانع في السّماح للأثريين بأخذ ما يستخرجونه من قطع أثرية قبل أن تستثنى المعادن الثمينة من هذا الترخيص9، حتّى أنّ الباي نفسه كان يقدّم الآثار هدايا إلى جهات أجنبيّة، أو يسمح بالتفريط فيها مجّانا كما حدث بالمعرض العالمي بلندن سنة 1851 وهو ما سيكرّر سنة 1867 بمعرض باريس وسنة 1881 بمناسبة عرض آثار أوتيك بإحدى الفضاءات المجاورة لمتحف اللوفر.


وقد ركز الاستعمار الفرنسي على كشف كل ما يتعلق بالتاريخ العربي مع بداية ظهور الاسلام  أمّا البونيون والرومانيون والوندال، فلا سبيل حتى إلى افتراض وجودهم.

وزاد على ذلك كيفية تعالمل العرب المستعمرين مع المواقع الاثرية والتي سعوا لخرابها للبحث عن الكنوز بدل تشييدها خاصة والعرب بدو لا يجبون المدن واي مكان يكون كافيا لهم بحيث ان مدننا الحضارية سقطت في ايدي الاميين فخربوها وسكنوا خارجها 

والمثال نراه في تركهه للقيروان الحقيقي(الجم) تاسيسهم لقيروان يستطيعون بنائه لا يشبه القديم في اي شيء.

فعاصمة تونس كان اسمها (((مدينة صور)))) بنت ترشيش في التوراة وهي التي فيها الارض المقدسة وفي التوراة تنسى 

(مدينة صور) 1400 سنة يعني مدة تاريخ الاحتلاح العربي اليهودي لشمال افريقيا ،ولينسوا تاريخها جعلوا اسمها قرطاج بينما (((قرطاج في اسبانيا)))) وتاريخ حنبعل من بيت وزوجة وتماثيل كله في اسبانيا وليس تونس .

فلويس التاسع لما اسر في مصر واراد فتح الارض المقدسة حسب ظنه في فلسطين اخبروه ان الارض المقدسة في تونس فجمع جيشه واتى لفتح تونس لكن اليهود ارباب الشركات العالمية التي ادارت الحروب الصليبية قالوا انه مات وجنده بالطاعون وهم من قتلوه كي لا يكشف امرهم قبل احتلالهم فلسطين واقامة دولتهم الاخيرة واتلتي تدوم 70 سنة وحينها يعذبهم الله ويكشف الهيكل في ترشيش .

وما حرق الباخرة الا بفعلهم كي لا تظهر حقيقة تونس.


خراب العرب لتونس ومدينة صور بالذات وطمس معالمها طوال 7 قرون مع 7 قرون في التوراة .



23 وَحْيٌ مِنْ جِهَةِ صُورَ: وَلْوِلِي يَا سُفُنَ تَرْشِيشَ لأَنَّهَا خَرِبَتْ حَتَّى لَيْسَ بَيْتٌ حَتَّى لَيْسَ مَدْخَلٌ. مِنْ أَرْضِ كِتِّيمَ أُعْلِنَ لَهُمْ. 1 وَحْيٌ مِنْ جِهَةِ صُورَ: وَلْوِلِي يَا سُفُنَ تَرْشِيشَ لأَنَّهَا خَرِبَتْ حَتَّى لَيْسَ بَيْتٌ حَتَّى لَيْسَ مَدْخَلٌ. مِنْ أَرْضِ كِتِّيمَ أُعْلِنَ لَهُمْ. 2اِنْدَهِشُوا يَا سُكَّانَ السَّاحِلِ. تُجَّارُ صَيْدُونَ الْعَابِرُونَ الْبَحْرَ مَلأُوكِ. 3وَغَلَّتُهَا زَرْعُ شِيحُورَ حَصَادُ النِّيلِ عَلَى مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ فَصَارَتْ مَتْجَرَةً لأُمَمٍ. 4اِخْجَلِي يَا صَيْدُونُ لأَنَّ حِصْنَ الْبَحْرِ نَطَقَ قَائِلاً: ((لَمْ أَتَمَخَّضْ وَلاَ وَلَدْتُ وَلاَ رَبَّيْتُ شَبَاباً وَلاَ نَشَّأْتُ عَذَارَى)). 5عِنْدَ وُصُولِ الْخَبَرِ إِلَى مِصْرَ يَتَوَجَّعُونَ عِنْدَ وُصُولِ خَبَرِ صُورَ. 6اُعْبُرُوا إِلَى تَرْشِيشَ. وَلْوِلُوا يَا سُكَّانَ السَّاحِلِ. 7أَهَذِهِ لَكُمُ الْمُفْتَخِرَةُ الَّتِي مُنْذُ الأَيَّامِ الْقَدِيمَةِ قِدَمُهَا؟ تَنْقُلُهَا رِجْلاَهَا بَعِيداً لِلتَّغَرُّبِ. 8مَنْ قَضَى بِهَذَا عَلَى صُورَ الْمُتَوَّجَةِ الَّتِي تُجَّارُهَا رُؤَسَاءُ؟ مُتَسَبِّبُوهَا مُوَقَّرُو الأَرْضِ. 9رَبُّ الْجُنُودِ قَضَى بِهِ لِيُدَنِّسَ كِبْرِيَاءَ كُلِّ مَجْدٍ وَيُهِينَ كُلَّ مُوَقَّرِي الأَرْضِ. 10اِجْتَازِي أَرْضَكِ كَالنِّيلِ يَا بِنْتَ تَرْشِيشَ. لَيْسَ حَصْرٌ فِي مَا بَعْدُ. 11مَدَّ يَدَهُ عَلَى الْبَحْرِ. أَرْعَدَ مَمَالِكَ. أَمَرَ الرَّبُّ مِنْ جِهَةِ كَنْعَانَ أَنْ تُخْرَبَ حُصُونُهَا. 12وَقَالَ: ((لاَ تَعُودِينَ تَفْتَخِرِينَ أَيْضاً أَيَّتُهَا الْمُنْهَتِكَةُ الْعَذْرَاءُ بِنْتُ صَيْدُونَ. قُومِي إِلَى كِتِّيمَ. اعْبُرِي. هُنَاكَ أَيْضاً لاَ رَاحَةَ لَكِ)). 13هُوَذَا أَرْضُ الْكِلْدَانِيِّينَ. هَذَا الشَّعْبُ لَمْ يَكُنْ. أَسَّسَهَا أَشُّورُ لأَهْلِ الْبَرِّيَّةِ. قَدْ أَقَامُوا أَبْرَاجَهُمْ. دَمَّرُوا قُصُورَهَا. جَعَلَهَا رَدْماً. 14وَلْوِلِي يَا سُفُنَ تَرْشِيشَ لأَنَّ حِصْنَكِ قَدْ أُخْرِبَ. 15وَيَكُونُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ صُورَ تُنْسَى سَبْعِينَ سَنَةً كَأَيَّامِ مَلِكٍ وَاحِدٍ. مِنْ بَعْدِ سَبْعِينَ سَنَةً يَكُونُ لِصُورَ كَأُغْنِيَةِ الزَّانِيَةِ. 16خُذِي عُوداً. طُوفِي فِي الْمَدِينَةِ أَيَّتُهَا الزَّانِيَةُ الْمَنْسِيَّةُ. أَحْسِنِي الْعَزْفَ أَكْثِرِي الْغِنَاءَ لِكَيْ تُذْكَرِي. 17وَيَكُونُ مِنْ بَعْدِ سَبْعِينَ سَنَةً أَنَّ الرَّبَّ يَتَعَهَّدُ صُورَ فَتَعُودُ إِلَى أُجْرَتِهَا وَتَزْنِي مَعَ كُلِّ مَمَالِكِ الْبِلاَدِ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ. 18وَتَكُونُ تِجَارَتُهَا وَأُجْرَتُهَا قُدْساً لِلرَّبِّ. لاَ تُخْزَنُ وَلاَ تُكْنَزُ بَلْ تَكُونُ تِجَارَتُهَا لِلْمُقِيمِينَ أَمَامَ الرَّبِّ لأَكْلٍ إِلَى الشَّبَعِ وَلِلِبَاسٍ فَاخِرٍ.


اسمع النبوءة على الرابط التالي.

https://st-takla.org/Multimedia/audio-bible/www.St-Takla.org--23_23.ogg


ويعتبر تغيير الاسماء سلبا لذاكرة الشعوب لتعوده على اسما لم يعرفه من قبل حتى يتعود به وينسى تراثه الذي كان بذاكرته تاريخا قدج يتوارثه جيلا بعد جيل،تماما كما قال،

 كلود ليفي شتراوس عالم الأنثروبولوجيا الفرنسي(28 نوفمبر 1908 – 30 أكتوبر 2009) أحد أبرز علماء الاجتماع في القرن العشرين. اشتهر بتأسيسه الأنثروبولوجيا البنيوية، وكان رمزًا مهمًا في تطوير الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية الحديثة.




لاحظ لفي شتراوس اعتمادا على أعمال دي سوسير أنّ مسار التسمية يشمل ثلاث عمليات مترابطة هي التعريف والتصنيف والدلالة17، بحيث تتحوّل التسمية نفسها إلى مصدر متعال تصدر عنه جميع الحقائق، فما من تسمية إلاّ وهي ترجمة لرهان مفتوح بين المسمّي والمسمّى بإعتبارها تسعى إلى التملّك أو الحيازة الرمزيّة، لذلك لا تخلو ممارسة التسمية من هيمنة وتوتّرات وتلاعب تبرز في وجود أكثر من اسم لنفس الموضوع وفي ظاهرة تعاقب الأسماء وفي اختفاء بعضها قبل إعادة الظّهور، وهو ما يمكن معاينته اليوم في إحياء المعجم التوبونومي اللاّتيني الخاصّ بالمدن والشخصيات واستخدامه أسماء جديدة لعديد الفضاءات العصريّة مثل النزل والمطاعم والمغازات. ولتسمية الأماكن وظيفة مركزيّة بالنسبة إلى الذاكرة الجماعية بالنظر إلى أنّ المجتمع ينزع إلى تقطيع الفضاء بصفة تسمح بتشكيل إطار ثابت يموضع فيه ذكرياته ويستعيدها18، وهو ما يسمّيه البعـض تحييز أوتتريب الذاكرة (de la mémoire (territorialisation أي التجسيد الترابي للذاكرة.



الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.



ليست هناك تعليقات: