الإمام علي،راية آل البيت تخرج من ارض الفرشيش الجزائر وتونس البيعة فيها لله مباشرة في الأقصى الحقيقي
بيعة الإمام المهدي ستكون في الأرض المقدسة مركز خلافته
التي أجمع الجميع أنها ستنزل بالأرض المقدسة،والبيعة
مصطلح في سياق إسلامي يشير إلى عقد الولاء والطاعة لولي الأمر. فبينما جرت العادة أن يبايع الملك او القائد في
أي مكان ستكون بيعة المهدي في قدس الله
حيث سيبايع الناس الله في قدسه
التي سيأتيها في يوم الحساب
زمن الإمام المهدي.
نبوءة عن تونس بمخطوط تركيا والكعبة ،خروج الناس لبيعة السلام ودعم جيوش المغرب الاسلامي لها.
يرمى جزائر العرب بكرب عظيم ويرفع الله عنه الكرب من حرب وغصب ؛ ويعود دين الله فى راية لها هلال ونجوم ؛ لكن الراية يتولاها امراء فى غير دين الله ؛ فيامر امير بيت محمد الجيوش المسلمة بالرباط على حدود الجزائر : جنوبا وشرقا
ويخرج الناس فى كل الطرقات ينادون بالبيعة ويجمع الجزائر جيشه ؛ لكن امراء الجيش يحاربون الحاكم ومعهم طائفة من الذين امنوا واتقوا ؛ فيهرب فى ليل ونهار الى المغرب الذى عرشه عليه الكاهن حليف الدجال ؛ وتدخل الجيوش المسلمة الجزائر معلنة ان الامر كله لله ؛ وان كل المغرب المسلم وجب عليه البيعة ؛
لان المسجد الاقصى يعود كبيرا جدا اذ ان الطائر بجناحين لا واحد.
الإمام علي عليه وآله الصلاة والسلام يخالطب العرب.
أيها الناس إن بني هاشم أئمة العرب أبرارها لأبرارها وفجارها لفجارها ، ألا ولابد من رحا تطحن على ضلالة وتدور ، فإذا قامت على قطبها طحنت بحدها ، ألا وإن لطحنها روقا ، وروقها حدتها ، وفلها على الله عز وجل . ألا وإني وأبرار عترتي وأهل بيتي أعلم الناس صغارا وأحلم الناس كبارا ، معنا راية الحق من تقدمها مرق ومن تأخر عنها محق ومن لزمها لحق ، وإنا أهل بيت الرحمة وبنا فتحت أبواب الحكمة وبحكم الله حُكمنا وبعلم الله عِلمنا ومن صادق سمعنا ، فإن تتّبعونا تنجوا وإن تتولوا يعذبكم الله بأيدينا ، بنا فك الله ربق الذل من أعناقكم ، وبنا يختم لا بكم ، بنا يلحق التالي وإلينا يفيء الغالي ، ولولا أن تستعجلوا وتستأخروا القدر لأمر قد سبق في البشر ، لحدثتكم بشباب من الموالي وأبناء العرب ونبذ من الشيوخ كالملح في الزاد وأقل الزاد الملح .
عندما يدعي العرب أن الأئمة من قريش وهم اكبر أعداء بني هاشم لأن قريش كفروا برسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام
ولم يؤمنوا برسالته بينما بنوا هاشم منهم رسول الله
محمد وآله الإمام علي والامام الحسن والإمام الحسين وفاطمة الزهراء عليهم جميعا الصلاة والسلام.
أصلا وكيف تكون الإمامة خارج آل رسول الله محمد وهي التي لم تخرج من آل إبراهيم أو آل موسى أو آل هارون ؟
فالإمامة درجة رفيعة لا تكتسب بل تكون باختيار الله
إجتباء .
وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.6.سورة يوسف.
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا.58.سورة مريم.
وآل المرسلين منهم الانبياء في قراهم والرسل في أُممهم والأئمة في العالم وهم الذين يصلون بما علمهم الله إلى درجة الشهادة
على الناس جميعا.
فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيدًا،
يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا.48.النساء.
وجعل الله من اهل الكتاب أئمة شهدوا على الناس كداوود وسليمان عليه وآله الصلاة والسلام.
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنتُمْ شُهَدَاء وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ.99 آل عمران.
وكانوا شهودا بالتوراة التي تفرض الحج إلى أُورشليم
مملكة ترشيش في التوراة التي هي مملكة سليمان
لكنهم استيبدوها بفلسطين رجسة الخراب
في التوراة والانجيل.
وقد وعد الله رسوله محمد عليه وىله الصلاة والسلام
بشاهد من نسله يأتي بعده وهو الامام المهدي
وأطلق عليه صفة (شاهد) فقال،
أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ
أُوْلَئِكَ لَمْ يَكُونُواْ مُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاء يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا كَانُواْ يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُواْ يُبْصِرُونَ.20.سورة هود.
أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ (القرآن) وَيَتْلُوهُ(يرتله أو يقراه) شَاهِدٌ مِّنْهُ (شاهد من الرسول محمد عليه وآله الصلاة والسلام منه أي من ذريته ) وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى(كما يتلو أيضا التوراة) إِمَامًا وَرَحْمَةً (والتوراة كتاب موسى إماما ورحمة) أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ (أولائك الذين سيكونون مع الشاهد اي الامام المهدي سيؤمنون بالقرآن)وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ.
ويرجع الايمان بالقرآن ولم يقصد الامام الشاهد لكون موضوع النص قبل هذه الآية كان القرآن وذلك لقوله،
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ.
ويتابع الحديث عن القرآن فيقول أن سادات العرب أو بالأحرى قادتهم كذبوا على الله وسيقول الأشهاد أصحاب الأعراف بقيادة الامام المهدي (هؤلاء كذبوا على ربهم) وأمروا المسلمين بأداء حج الجاهلية حول الكعبة على أنه الحج الى الله وأن
الله أمرهم بالطواف بمناة وبقديد كما جاء في الحديث
،
قُلتُ لأنَسِ بنِ مالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: أَكُنْتُمْ تَكْرَهُونَ السَّعْيَ بيْنَ الصَّفا والمَرْوَةِ؟ قالَ: نَعَمْ؛ لأنَّها كانَتْ مِن شَعائِرِ الجاهِلِيَّةِ حتّى أَنْزَلَ اللَّهُ: ﴿إِنَّ الصَّفا والْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما﴾ [البقرة: ١٥٨].
وأكد القرآن ذلك فقال،الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ،
الصد عن الطريق الى الله طريق الخروج من مكة إلى منتهى الإسراء أي إلى جبل الأعراف الثامنية الذي هو جبل قاف
ذا السبع الطباق صهيون في التوراة والانجيل.
قال ،
أُوْلَئِكَ لَمْ يَكُونُواْ مُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ
ونجد هذه الكلمات تعاد في الأمر بالخروج من مكة الى القدس بمنتهى الإسراء بمسافة تقدر بمسيرة 4 أشهر
والتي كانت لليهود قبلهم من مصر بـ 3 أشهر
فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ.2.سورة التوبة.
ونكمل تفسير خطبة الإمام عليه وآله الصلاة والسلام/
أيها الناس إن بني هاشم أئمة العرب أبرارها لأبرارها وفجارها لفجارها ،
راينا من بني هاشم في هذا الزمان في الارض العربية صدام وملك الاردن كما رأينا منهم الحوثي وحسن نصر الله
اختلاف كبير.
واما قوله ،
ألا ولابد من رحا تطحن على ضلالة وتدور ، فإذا قامت على قطبها طحنت بحدها ، ألا وإن لطحنها روقا ، وروقها حدتها ، وفلّها على الله عز وجل .
ــــــ
إنَّ رَحَى الإسلامِ ستزولُ بخمسٍ وثلاثينَ أو ستةٍ وثلاثينَ أو سبعٍ وثلاثينَ فإن يهلَكْ فكسبيلِ مَن أهلَك وإن يقُمْ لهم دينُهم يقُمْ لهم سبعينَ عامًا قال : قال عمرُ : يا رسولَ اللهِ أبِما مَضَى أم بِما بقِيَ قال : بل بِما بقِيَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر | الصفحة أو الرقم : 5/285
شهدت سنة 35 للهجرة حادثة مقتل الخليفة عثمان بن عفان في شهر ذي الحجة، مما أدى إلى بداية اضطرابات سياسية عرفت بـ "الفتنة الكبرى". تبع ذلك مبايعة الخليفة علي بن أبي طالب بالخلافة، الذي واجه تحديات وصراعات خلال فترة حكمه التي امتدت لــ 5 سنوات.
وبعدها عاد الملك لأهل مكة أبناء معاوية ملك مكة .
وانتهى الاسلام.
يقول أن الرحى ستدور على العرب وهم على ضلالة ،
وهو يقصد الحال اليوم في شبه الجزيرة العربية كلها من جنوبها الى شمالها،والرحى قال أنها ستطحن أي ستفتك بالناس
حتى تستقر رحى الإسلام على قطبها الإمام المهدي
حينها يكون طحنها بإقامة (الحد) وليس بالارهاب لقوله،
فإذا قامت على قطبها طحنت بحدها.
كما قال أن في طحنها شفاء لما في الصدور بانتصار القرآن على الحديث والتزوير الذي لحق بالإسلام.لقوله،
ألا وإن لطحنها روقا
معنى كلمة "راق" "أعجبه" أو "سرّه"، و"صفا" (كالماء أو الشراب)، و"تُطلق على ما هو عالٍ أو سامٍ". كما أنها تعني "انصب" (كالسائل).
وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ
أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ
وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.15.التوبة.
وأما قوله،
وروقها حدتها ، وفلّها على الله عز وجل .
قال حدها وحدتها ان إقامة الحد بالقران مع الشدة في تطبيق الشريعة.
الفِلَّةُ :الفلول جمع فلة وفي الحديث وفلها على الله اي انتشارها فلولا على الله.أي انتشار ذلك الفتح على الله.
وقال وهو يخاطب العرب وهو يعرف أنهم سيقتلونه وأهله ويخرجون من الاسلام ويحرفونه بدين آخر له كتاب آخر
يأمر بعبادة الأوثان العربية ويقدس ارضا لم
يقدسها القران ولا التوراة ولا الانجيل
ويقول،
ألا وإني وأبرار عترتي وأهل بيتي أعلم الناس صغارا وأحلم الناس كبارا ، معنا راية الحق من تقدمها مرق ومن تأخر عنها محق ومن لزمها لحق ، وإنا أهل بيت الرحمة وبنا فتحت أبواب الحكمة وبحكم الله حُكمنا وبعلم الله عِلمنا ومن صادق سمعنا ، فإن تتّبعونا تنجوا وإن تتولوا يعذبكم الله بأيدينا ، بنا فك الله ربق الذل من أعناقكم ، وبنا يختم لا بكم ، بنا يلحق التالي وإلينا يفيء الغالي ، ولولا أن تستعجلوا وتستأخروا القدر لأمر قد سبق في البشر ، لحدثتكم بشباب من الموالي وأبناء العرب ونبذ من الشيوخ كالملح في الزاد وأقل الزاد الملح .
وقال لأهل الجزيرة العربية إن خرجتم
عن الاسلام فسوف نفتحكم به.
فإن تتّبعونا تنجوا وإن تتولوا يعذبكم الله بأيدينا
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء | الصفحة أو الرقم : 8/281
| التخريج : أخرجه مسلم (2900)، وابن ماجه (4091)،
قال الامام علي عليه واله الصلاة والسلام.
وقال : ليبدين من أمر العرب أمرا قد كان يكتمه ، ثم قال : من يعذرني من هذه الضياطرة ، يتقلب أحدهم على حشاياه ، ويهجر قوم لذكر الله ، تأمروني أن أطردهم ، فأكون من الظالمين ، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ليضربنكم على الدين عودا كما ضربتموهم بدءا .
ويخبرهم أنه لا يوجد من أهل شبه الجزيرة العربية إلا قليل
من الناس سيكونون مع آل البيت وبالتاللي مع الامام
المهدي ويصفهم أنهم كالملح في الزاد
وليس الطعام فقط حيث يكون
الزاد بالقناطير والملح
بالقليل.
بنا فك الله ربق الذل من أعناقكم ، وبنا يختم لا بكم ، بنا يلحق التالي وإلينا يفيء الغالي ، ولولا أن تستعجلوا وتستأخروا القدر لأمر قد سبق في البشر ، لحدثتكم بشباب من الموالي وأبناء العرب ونبذ من الشيوخ كالملح في الزاد وأقل الزاد الملح .
وقد روى ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم فتح مكة فقال:
يا أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعاظمها بآبائها فالناس رجلان بر تقي كريم على الله، وفاجر شقي هين على الله، والناس بنو آدم وخلق الله آدم من تراب قال الله: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ.
رواه الترمذي .
وهذا يعني أن عيبة العرب هو حج الجاهلية إذا خرجوا منه إلى منتهى إسراء رسولهم آمنوا وإذا تمسكوا به أشركوا.
واذا حدثوكم قالوا إن الله اختار العرب على كل الأمم.
إن اللهَ اختار من خلقِه العربَ واختار من العربِ مُضَرَ واختار من ولدِ إسماعيلَ النضرَ بنَ كِنانةَ
الراوي: أبو هريرة • ابن عدي، الكامل في الضعفاء (٩/١١١) • [فيه] يحيى بن نصر أرجو أنه لا بأس به • أخرجه ابن منده في ((أماليه)) (٢٢٣) واللفظ له.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أوسط أيام التشريق خطبة الوادع فقال:
يا أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى إن أكرمكم عند الله أتقاكم.
رواه البيهقي، وقال الألباني في صحيح الترغيب: صحيح لغيره، وللمزيد في الموضوع راجع كتب التفسير وشروح الحديث، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 30143، 31866، 35973.
عن محمد بن الحنفية قال : { كنا عند علي رضي الله عنه فسأله رجل عن المهدي فقال علي رضي الله عنه : هيهات ثم عقد بيده سبعا فقال ذاك يخرج في آخر الزمان إذا قال الرجل الله الله قتل فيجمع الله تعالى له قوما قزع كقزع السحاب يؤلف الله بين قلوبهم لايستوحشون إلى أحد ولا يفرحون بأحد يدخل فيهم على عدة أصحاب بدر لم يسبقهم الأولون ولا يدركهم الآخرون وعلى عدد أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر.
جمع اصحاب بدر مع أصحاب طالوت لأن الفتح الأول كان في مكة بنفس العدد والفتح الأكبر سيكون بترشيش مملكة سليمان.
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.







