هل ترون في حكم الردة عند الشيعة والسنة امرا واحد صدر عن الله ؟؟؟
جمهور الفقهاء قالوا بوجوب استتابة المرتد لثلاثة أيام وإلا فإنه يُقتل وذلك لحديث علي بن أبي طالب المشهور عن النبي :((مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ، وَلاَ تُعَذِّبُوهُ بِعَذَابِ اللَّهِ).[4] وقول الرسول أيضاً: (لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلاَّ بإِحْدَى ثَلاثٍ: الثَّيِّبُ الزَّانِي، والنَّفْسُ بالنَّفْسِ، والتَّارِكُ لدِينِهِ المُفَارِقُ للجَمَاعَةِ).[5] وكما أن المرتد يعود إلى الإسلام بالنطق بالشهادتين للرجوع إلى الإسلام.
ما نسبوه للامام علي عليه الصلاة والسلام ليؤخذ به عند الشيعة بدون تردد ولا ترمرم .
اصل الحديث خطا فادح لانه لم يذكر الاسلام وذكر كلمة ( دين) غير معرفة وهذا يعني اذا ترك مسيحي او يهودي دينه حتى الى الاسلام يقتل لان فصل الحكم كما دون.
حديث السنة ،لا رجم في الاسلام بشهادة القران ومن لم يحكم بالقران فهو فاسق وكافر .
وحتى النفس بالنفس جعل الله فيها امرا يجب على المسلم الامتثال اليه وهو ( لا يسرف في القتل ) اي يقبل الدية ويبتعد على الامر بالقتل.والاغرب المفارق للجماعة وجميع المسلمين مفارقون للجماعة يعني لا بدا ان يكونوا طائفيين على مذاهب شتى وان طبقوا هذا لا بدا ان يقتلوا كل المسلمين.
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق