نبوءة كفر العرب برسالة الاسلام وتقديمهم بديلا عنها حتى ياتي يوما يطلبها المسلمون بشدة فلا يجدون الاسلام حتى يقذف اليهم من مكان بعيد.
الله العلي بين في القران ان العرب سيكفرون برسالة الاسلام ويقدمون بديلا عنها حتى ياتي يوما يطلبها المسلمون بشدة فلا يجدون الاسلام حتى يقذف اليهم من مكان بعيد وهو ما عبر عنه علماء الصوفية بشمس المــــــغرب.
قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ
قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ
قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ
وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ
وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ
(((((وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ)))) وَيَقْـــــــــذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِـــــــــــــــيدٍ
وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ.54.سورة سبا.
اكد ان الله سيقذف بالحق أي انه سيبعث من يُظهر الحق للعالم ليُمحي الله به الباطل الذي ورثه العالم من الضالين من اليهود والمسيحيين الرومان والعرب الذين كانت بيدهم ادارة الاسلام ايضا مثل الرومان في المسيحية.
قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ.
نرى في سياق الآية ان ( علام الغيوب) هو المقصود بان يقذف الله به على الباطل ،وهذا يعني أن الله سيعلمه الغيب في الدين الذي غاب عن العالم كله والاهم فيه مركز عبادة الله أي الارض المقدسة التي فيها الصراط المستقيم.
وهو ما يعبر عنه بالمسيا عند اهل الكتاب وبالامام المهدي عند المسلمين.
كما بين الله ان الحق هو الذي ابتدا الله به الاسلام على يد رسوله محمد عليه واله الصلاة والسلام وانه من سيعيده على يد الامام المهدي وان دين او اديان العرب لن تعيد الحق ولو اجتمعت اليه لقوله ،قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ.
وقد نازع العرب الرسول في تغيير القران فقالوا له بدل هذا القران ليامر بالحج الى ارضنا بدل الحج الى ارض اهل الصفة اهل شمال افريقيا فوصفوه بالضلال فرد الله عليهم،
قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ.
ولا يكون الهدى الا الى الله اي الى قدسه لبيعته واعلان عبادته وطلب المغفرة والبركة منه في ارضه المباركة التي بارك فيها للعالمين ولذلك قال ابراهيم الخليل عليه واله الصلاة والسلام،
وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ
رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ
فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ.101.سورة الصافات.
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا
فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ ((((وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا))))).175.سورة النساء.
وقد تنبا القرآن بان العرب سيصيبهم فزع لم يترك ارضا ولا شعبا منهم ويكون هذا الفزع من الداخل خاصة لأنه قال ( من مكان قريب)
وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ.
وهو ما يجري اليوم في ما يسمى بالثورات العربية .
كما بين القرآن ان العرب سيطلبون الاسلام ولن يجدوه لأن اجدادهم العرب كفروا به منذ البداية التي حكموا بها باسم الاسلام واظهروا للمسلمين اديان متفرقة اطلقوا عليها اسماء لاديان اخرى كالشيعة والسنة والسلفية والوهابية ...
وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ
(((((وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ)))) وَيَقْـــــــــذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِـــــــــــــــيدٍ.
كما بين الله ان الاسلام سياتي للعرب من مكان بعيد اي من الغرب ما داموا هم في الشرق وانه سينهي عهدعهم مع الله لما يكتشف العالم مآمرتهم على الاسلام الذي انزله الله لجمع كل البشرية امة واحدة ولذلك قال،
وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ.54.سورة سبا.
واشياعهم هنا هم اليهود الذين نزع الله منهم العهد واستبدلهم بامة اخرى وكذلك يستبدل العرب بامة اخرى تحمل كل امانته.
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق