معنى اسم اقليم أشير في الجزائر ،ومدينة عكا ،تلمسان الجزائرية (Ptolemais) نسبة لتلمي الثاني.
اسم أحد من أسباط إسرائيل كان أمراؤه من نسل أشير. وعندما كان يحل إسرائيل في خيامه في البرية كان مكان أشير إلى شمال خيمة الاجتماع مع دان ونفتالي. وكان رئيس سبط أشير في ذلك الحين فجعيئيل بن عكرن (عدد 2: 27) وكان ممثل سبط أشير بين الجواسيس الذين ذهبوا ليتجسسوا على أرض كنعان هو ستور ابن ميخائيل (عدد 13: 13) وقد تنبأ موسى بالوعد بأن أشير يغمس في الزيت قدمه (تثنية 33: 24) وقد تحقق هذا الوعد في أن الأرض التي أصبحت من نصيب أشير كانت غنية بأشجار الزيتون. وقد امتدت المنطقة التي عينت نصيبًا لأشير على ساحل البحر الأبيض المتوسط من "دور" جنوبي الكرمل إلى حدود صيدون (يش 19: 24- 31) وكان حد أشير الجنوبي يلامس القسم الغربي من منسى، أما الحد الشرقي لأشير فكان يلامس زبولون ونفتالي. وكانت فينيقية تحده من الشمال. ولكن لم يتمكن أشير من طرد الكنعانيين من المدن الساحلية مثل عكا وصور وحتى عصر داود وسليمان كانت لا تزال معظم المنطقة المعينة لأشير في قبضة الفينيقيين. وكان سبط أشير أحد الأسباط الشمالية التي انفصلت عن يهوذا في عصر رحبعام. وقد كان الأشيريون ضمن الذين أخذتهم آشور في السبي بعد ان غزت المملكة الشمالية في القرن الثامن ق.م. ونعلم من 2 أخبار 30: 11 أن بعضًا من سبط أشير أصغوا إلى دعوة حزقيا في يهوذا ليذهبوا إلى أورشليم في الفصح. وكانت حنة النبية التي ابتهجت بظهور المسيح في الهيكل (لو 2: 36- 38) من سبط اشير.
مدينة ( عكا ) (Ptolemais) ،تلمسان الجزائرية.
اُطلق عليها زمن الإغريق وفي فترة حكم تلمي الثاني (Ptolemais) نسبة إلى بطليموس. أما في العهد البيزنطي فقد أطلق عليها اسم (سامريتيكا) نسبة إلى السامرة. وزمن الحكم الصليبي سميت (سانت-جون- د إكار) وبقيت كذلك حتى استرجعها المماليك بقيادة الأشرف خليل بن قلاوون سنة 1291م، وعاد إليها اسمها الأصيل عكا.[21]
ومن اسم ( تلمي الثاني ) اشتق اسمها ايُصبح ،تلمسان، باعتبار أن اللغة الرومانية تزيد عادة ( آس) .
ونعلم من التاريخ أن هذه المدينة كانت تابعة لمملكة أشور
( المغرب الأقصى واسبانيا) فقد ورد في التاريخ ،وعند سقوط أشور، انتقلت "عكو" مع غيرها من المدن الفينيقية ،
وعند عودة أشور بانيبال ملك أشور من حملته على الاسماعليين ( سكتن الجنوب الجزائري والتونسي ) (حوالي 660 ق. م.) وجد أنه لابد من تأديب "أوشو وعكو"، فقام بقتل عدد كبير من سكانهم وسبى الباقين. وعند سقوط أشور، انتقلت "عكو" مع غيرها من المدن الفينيقية إلى سيادة البابليين، ومن بعدهم إلى سيادة الفرس.
ونرى أن مدينة تلمسان على الحدود المغربية الجزائرية .
(1) في عصر السلوقيين: (312-65 ق. م.) كان بـ"عكو" أهميتها في الصراع بين البطالة والسلوقيين. فقد إستولى عليها البطالمة أولاً بعد موت الإسكندر الأكبر، وجعلوا منها قلعة حصينة على ساحل البحر وغيروا اسمها إلى "بطلمايس". وهو الاسم الذي اشتهرت به عند المؤرخين في العصرين اليوناني والروماني (1 مك 5: 21، 10: 39، 12: 48). وكذلك في العهد الجديد حيث ذُكرت باسم " بتولمايس" (أع 21: 7).
وأما مدينة،صيدون، صيــــــــــدا ،فهي مدينة زوارة الليبية.
وأما ( زبولون ونفتالي ) فهما إقليم الزاب أو ما يُعرف باقليم الزبلان في الجزائر ،ونفتالي نفطة الجنوب التونسي.
وفينيقية هي قرطاج التي كانت تحتل السواحل فقط للإستلاء على التجارة البحرية وهي نفسها ترشيش لكن قبل قيام قرطاج.
بينما كانت أورشليم على حدود الدولة الحفصية تقريبا.
إقليم أشير بالجزائر .
مدينة آشير بالجزائر تقع في سفح جبل التيطري فوق سهل أو ربوة تطل على بلدية الكاف الأخضر بالجنوب الشرقي لولاية المدية ناحية شلالة العذاورة وتبعد عنها بمسافة 10 كم غربا على الطريق الوطني رقم 60 (شلالة العذاورة - قصر البخاري). جنوب شرق الجزائر العاصمة وتبعد عنها بحوالي 150 كلم. وتقع بمحاذاة جبل التيطري (الكاف الأخضر) الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 1400 م عن مستوى سطح البحر.
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق